الكابوس!!

يعتبر الفساد آفة على المجتمع المعاصر وهو ظاهرة وبائية انتشرت في كثير من الدوائر الحكومية انتشار النار في الهشيم نتيجة للظروف وقد تكون بسبب الابتعاد عن الدين وضعف وازعه وللفساد مظاهر كثيرة من بينها الرشوة وإقصاء الكفاءات المؤهلة و المحسوبية. و التكسب من وراء الوظيفة العامة والمحاباة. و استغلال الممتلكات العامة الواسطة على حساب الغير. وإساءة استخدام السلطة الرسمية و استغلال النفوذ والاستيلاء على المال العام. الابتزاز من خلال وضع الشخص المناسب في المكان غير المكان المناسب والتهاون في تطبيق الأنظمة والتشريعات أو تطبيقها على البعض دون الآخر كل هذه الأسباب ساهمت في الأزمة التي نعيشها الآن إلى درجة أن الحكومة خصصت لها محاكم ونيابات.

وللقضاء على الفساد يجب على أفراد المجتمع محاربة الفساد بشتى صوره وأشكاله والتعاون في ذلك ويتحتم علينا التزامنا الديني والأخلاقي والوطني والإنساني أن نساهم جميعاً في الحد من ظاهرة الفساد التي تهدد المجتمع والتي توسعت بشكل غير مسبوق وأضرت بروح المواطنة.

وكل هذه الاضطرابات الاقتصاديه التي تحولت إلى أزمة سياسية سببها الفساد وفي ذات الوقت يقابل ذلك عدم تطبيق للقانون داخل الأسواق والسلع الحيوية والفوضى في تعريفة المواصلات التي ساهمت في تفاقم الأزمة حيث ارتفعت نسبة البلاغات في الغش خلال الأعوام الأخيرة إن من أهم الحقوق الإنسانية التي كفلتها الموائيق الدولية ومن ضمنها العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية.

والثقافية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان هو الحق في الصحة، وبحسب المواثيق الدولية فإن هذا الحق لا يقتصر فقط على حق الفرد في الرعاية الصحية بل يتعداه ليتقاطع ويتداخل مع حقه في الحصول على الغذاء والدواء والملبس والمسكن والتي توفر له أعلى مستوى ممكن من الصحة.

وأرجع خبراء أن (70%) من الأمراض ناتجة عن الغش في الغذاء حيث ارتفعت نسبة البلاغات في الغش خلال الأعوام الأخيرة إن من أهم الحقوق الإنسانية التي كفلتها الموائيق الدولية ومن ضمنها العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان هو الحق في الصحة.

حديث أخير

كل ما نعيشه الآن سببه الفساد وسوء الإدارة رغم إنشاء دوائر لمحاسبة المتجاوزين ولكننا ظللنا نترقب فكانت النتيجة أن تطارد أعيننا قططاً سماناً بلا محاسبة.
رجاء نمر
التيار