مصر تُصعِّد!!

شمائل النور
يَبدو الخبر من الوهلة الأولى، غريباً، توقيف صحفي سوداني بمطار القاهرة.. ثُمّ إبعاده بعد احتجاز دام لساعاتٍ وإرجاعه إلى حيث أتى.. الحادثة، تأتي بعد أيام من منع الصحفي هيثم عثمان بصحيفة (الانتباهة) من الحُصُول على تأشيرة لدخول مصر، ليعلم هيثم لاحقاً أن خمسة من صحفيي (الانتباهة) تمّ حظرهم من دخول مصر.
الذي حدث، لا يقبل التأويل، ولا يُنتظر حتى نجد المُبرِّر للطرف الآخر.. الأمر بلغ منع صحفيين، وهذه آخر المراحل التي يُمكن أن تصلها علاقات بين بلدين، والصحفي الممنوع لم يسافر لحُضُور منشط تتحفّظ على تغطيته السلطات، بل سافر لأغراض إنسانية بحتة.. ما يُؤكِّد موقف مصر الرسمي أن توقيف الطاهر ساتي بمطار القاهرة يأتي عقب مُباحثات بين البلدين، انتهت بصورة حميمية بين وزير خارجية البلدين، وكأن كل شيء على ما يُرام.. وهذه رسالة بأن ميثاق الشرف الإعلامي لم يمسسه شَرفٌ.
وعلى ذكر ميثاق الشرف الإعلامي، الذي دَعت له الخارجية المصرية، هناك سؤالٌ مُباشرٌ، من هم أطراف هذا الميثاق.. إعلاميو السودان وإعلاميو مصر، ميثاق الشرف المطلوب ينبغي أن يلتزم به الإعلام المصري فيما بينه، لأنّ الإعلام السوداني لم يخض في معركة إلاّ دفاعاً، ولا يحدث ذلك إلاّ ردة فعل من هُجوم الإعلام المصري، الذي لا يملك سقفاً في السب والشتيمة والعُنصرية والازدراء.. ميثاق الشرف، ينبغي أن يتواثق عليه إعلاميو مصر، وليس إعلاميي البلدين.
طيلة الفترات التي تتوتّر فيها علاقات البلدين، لم يسقط الإعلام السوداني في مُستنقع السب والشتائم المجانية، التي تتجاوز الحكومات وتشمل الشعوب وتضرب في حضارتها.
ظلت الآلة الإعلامية الضخمة في مصر، تُوجِّه الأحداث السياسية في مسار الاستفزاز والاحتقار، وفوق ذلك، مطلوبٌ من الطرف الذي يتعرّض لهذا الكم من الاستفزاز والشتائم أن يتحلّى بضبط النفس، وأن يقود ميثاق شرف إعلامي.
قبل ميثاق الشرف الإعلامي، نحتاج أن نُقر أولاً، بأنّ الأزمة بين البلدين لا يُؤجِّجها إلاّ الإعلام.. ظلّت العلاقات الشعبية بين السودانيين والمصريين غير معنية بما يجري في مسارات السياسة، ولا مهمومة بما ستكون عليه العلاقات بين الحكومات.. وكل ما يمس أمن البلدين تتحمّله هذه الشعوب.
لكن الإعلام في مصر، بدلاً عن قيادة الأزمة في اتجاهاتها السياسية، يقودها باتجاه استفزاز الشعوب.. الدولة في مصر تحتاج أن تنظر إلى إعلامها بشيءٍ من الشفافية والشجاعة، لتدرك أين الخلل..!
التيار
مصر تريد ان تجر السودان لحرب قبل انقضاء مهلة الستة اشهر الممنوحة من الولايات المتحدة لرفع الحظر عن السودان الحل
مزيد من الضغط ومحاربة المنتجات المصرية المقاطعة ادت مفعول قوي جعل مصر تخرج عن طورها والمعاملة بالمثل بوضع قائمة سوداء لصحفيين واعلاميين مصريين وشخصيات بارزة
التحية لك استاذة شمايل
فبل كل شئ
ما من شك ان تصرفات المصريين تسئ الى كل السودانيين ولا تفرق بينهم
ولكن لنا ان نسال لماذا تتمادى مصر في هكذا اساءات وتصرفات
الجواب هو
ايقنت مصر بغياب الضمير الوطني لدى الحكومة السودانية ممثلة في حزب المؤتمر الوطني الحاكم ذو الخلفية الاخوانية حيث تخوض الحكومة المصرية معركة شرسة ضد تنظيم الاخوان المصريين الذي اطاحت به وظلت تطارد عناصره مما جعل اخوان السودان في فوهة مدافعها وقد قامت باستفزازهم بما يكفي باحتلالها حلايب عنوة وتحدي الحكومة السودانية بان تستردها بل وقفلوا حتى ابواب العقل من تحكيم واللجؤ الى محكمة العدل الدولية وظلت الحكومة السودانية تشكو وتشكو دونما فائدة ترجى كما ظلت الحكومة المصرية تصفع الحكومة السودانية كل يوم وتدير لها الحكومة السودانية خدها الاخر لتلقي الصفعة الجديدة .. عادة ما يسمي المسؤلون في السودان مثل هذا الراي بانه لا يراعي العلاقات الازلية والتاريخية والروابط الاجتماعية وعلى ايتها ليس هذا حقيقة الامر انما تخاف الحكومة السودانية المواجهة لغياب الضمير الوطني والتهيب كشف حقيقة الصراع الذي هو صراع الاخوان المسلمين اي انه صراع اخواني بحت
ولنا ان نسال سؤال ولا ننتظر الاجابة عليه وهو اذا قامت حكومة السودان باحتلال سنتمتر واحد من الاراضي المصرية هل سيتقاعس المصريين من تحريره بالقوة ولو لثانية واحدة ؟
ارى ان يقوم الجيش السوداني بواجبه الوطني ويتجه لتحرير حلايب وبسط هيبة الدولة السودانية والا سيستمر الحال على ما هو عليه ولربما شجع ذلك مصر والحبشة وغيرهما على احتلال الاراضي السودانية
وهذه الحقيقة بدون لف او دوران
يا استاذة كنت اود ان تتحدثي عن ميثاق بين الشعبين السودان ومصر وليس ميثاق بين الصحفيين
وماظهر الان من تجاهل تام للانسان السوداني والافق الضيق من الساسة والاعلاميين تجاه المواطن كما حدث للصحفي الطاهر ساتي عند اعتقاله من الامن المصري وعلي الفور تحرك السفارة السودانية وبأعلي قمتها ممثلة في السفير وكل طاقم السفارة مهرولين الي المطار لفك الصحفي الطاهر ساتي وارجاعه للسودان وفي نفس الوقت تم اعتقال سوداني وكان محجوز مع الصحفي الطاهر ساتي في نفس الغرفة ولا احد سأل عنه
وبعد ارجاء الطاهر ساتي الي السودان بطالب السفارة انو في سوداني كان معتقل معه وبطالب انو يفكوه
ليه المواطن ءاخر شئ وليه السفارة ما بتهتم لامرهم والان سودانيين كثر في السجون المصرية ولا احد يتحدث عنهم
مصر ياعدوة بلادي ياخسيسه
لو دخلت اسرائيل في حرب اخري مع مصر فسندعو للنصر لاسرائيل
وانا بكره مصر
مصر تريد ان تجر السودان لحرب قبل انقضاء مهلة الستة اشهر الممنوحة من الولايات المتحدة لرفع الحظر عن السودان الحل
مزيد من الضغط ومحاربة المنتجات المصرية المقاطعة ادت مفعول قوي جعل مصر تخرج عن طورها والمعاملة بالمثل بوضع قائمة سوداء لصحفيين واعلاميين مصريين وشخصيات بارزة
التحية لك استاذة شمايل
فبل كل شئ
ما من شك ان تصرفات المصريين تسئ الى كل السودانيين ولا تفرق بينهم
ولكن لنا ان نسال لماذا تتمادى مصر في هكذا اساءات وتصرفات
الجواب هو
ايقنت مصر بغياب الضمير الوطني لدى الحكومة السودانية ممثلة في حزب المؤتمر الوطني الحاكم ذو الخلفية الاخوانية حيث تخوض الحكومة المصرية معركة شرسة ضد تنظيم الاخوان المصريين الذي اطاحت به وظلت تطارد عناصره مما جعل اخوان السودان في فوهة مدافعها وقد قامت باستفزازهم بما يكفي باحتلالها حلايب عنوة وتحدي الحكومة السودانية بان تستردها بل وقفلوا حتى ابواب العقل من تحكيم واللجؤ الى محكمة العدل الدولية وظلت الحكومة السودانية تشكو وتشكو دونما فائدة ترجى كما ظلت الحكومة المصرية تصفع الحكومة السودانية كل يوم وتدير لها الحكومة السودانية خدها الاخر لتلقي الصفعة الجديدة .. عادة ما يسمي المسؤلون في السودان مثل هذا الراي بانه لا يراعي العلاقات الازلية والتاريخية والروابط الاجتماعية وعلى ايتها ليس هذا حقيقة الامر انما تخاف الحكومة السودانية المواجهة لغياب الضمير الوطني والتهيب كشف حقيقة الصراع الذي هو صراع الاخوان المسلمين اي انه صراع اخواني بحت
ولنا ان نسال سؤال ولا ننتظر الاجابة عليه وهو اذا قامت حكومة السودان باحتلال سنتمتر واحد من الاراضي المصرية هل سيتقاعس المصريين من تحريره بالقوة ولو لثانية واحدة ؟
ارى ان يقوم الجيش السوداني بواجبه الوطني ويتجه لتحرير حلايب وبسط هيبة الدولة السودانية والا سيستمر الحال على ما هو عليه ولربما شجع ذلك مصر والحبشة وغيرهما على احتلال الاراضي السودانية
وهذه الحقيقة بدون لف او دوران
يا استاذة كنت اود ان تتحدثي عن ميثاق بين الشعبين السودان ومصر وليس ميثاق بين الصحفيين
وماظهر الان من تجاهل تام للانسان السوداني والافق الضيق من الساسة والاعلاميين تجاه المواطن كما حدث للصحفي الطاهر ساتي عند اعتقاله من الامن المصري وعلي الفور تحرك السفارة السودانية وبأعلي قمتها ممثلة في السفير وكل طاقم السفارة مهرولين الي المطار لفك الصحفي الطاهر ساتي وارجاعه للسودان وفي نفس الوقت تم اعتقال سوداني وكان محجوز مع الصحفي الطاهر ساتي في نفس الغرفة ولا احد سأل عنه
وبعد ارجاء الطاهر ساتي الي السودان بطالب السفارة انو في سوداني كان معتقل معه وبطالب انو يفكوه
ليه المواطن ءاخر شئ وليه السفارة ما بتهتم لامرهم والان سودانيين كثر في السجون المصرية ولا احد يتحدث عنهم
مصر ياعدوة بلادي ياخسيسه
لو دخلت اسرائيل في حرب اخري مع مصر فسندعو للنصر لاسرائيل
وانا بكره مصر
نحن ندعو الي ميثاق شرف شعبي سوداني لرد كرامة الشعب السوداني التي امنهنت من قبل المصريين —
عدم السفر الي مصر نهائيا – عدم تصدير اي نتج سوداني الي مصر — عدم استيراد اي منتج من مصر — مقاطعة المنجات المصرية في السودان — سحب جميع ارصدة السودانيين في البنوك المصرية — سحب اي استثمار سوداني في مصر — عدم السماح بدخول المصريين للسودان عدم التعامل مع شركات الطيران المصرية في كل بقاع العالم و كذلك البواخر المصرية — تقليص البعثة الدبلوماسية السودانية في مصر و الاكتفاء بمكاتب قنصليات محدودة — ترك الامرللسفير لتمثيل حكومة السودان في اجتماع لجامعة الدول العربية يعقد في مصر — الانضمام فورا الي مجموعة دول البحرات لاعادة تقسيم مياه النيل الابيض — و يستمر هذا الوضع حتى انسحاب الجيش المصري من حلايب و الشلاتين المحتلة —
و الحشاش يملا شبكتو —
تسلم يا البانوشى كلام صحيح يجب التريس والصبر حتى تنتهى المده واهم ما نحارب به هؤلاء تجويعهم وحصرهم فى بلدهم لياكلو بعض – العراق مقفول وليبيا قفلت وسوريا والخليج صعب يعنى نقفل عليهم السودان .
علي الحكومة السودانية قفل الحدود الشمالية مع مصر عدوة بلادي البره بره والجوة جوه وحظر كل طرق الاستيراد منها والتصدير اليها وضبط فيروس الحبش الذي عم كل مدن البلاد
نحن ندعو الي ميثاق شرف شعبي سوداني لرد كرامة الشعب السوداني التي امنهنت من قبل المصريين —
عدم السفر الي مصر نهائيا – عدم تصدير اي نتج سوداني الي مصر — عدم استيراد اي منتج من مصر — مقاطعة المنجات المصرية في السودان — سحب جميع ارصدة السودانيين في البنوك المصرية — سحب اي استثمار سوداني في مصر — عدم السماح بدخول المصريين للسودان عدم التعامل مع شركات الطيران المصرية في كل بقاع العالم و كذلك البواخر المصرية — تقليص البعثة الدبلوماسية السودانية في مصر و الاكتفاء بمكاتب قنصليات محدودة — ترك الامرللسفير لتمثيل حكومة السودان في اجتماع لجامعة الدول العربية يعقد في مصر — الانضمام فورا الي مجموعة دول البحرات لاعادة تقسيم مياه النيل الابيض — و يستمر هذا الوضع حتى انسحاب الجيش المصري من حلايب و الشلاتين المحتلة —
و الحشاش يملا شبكتو —
تسلم يا البانوشى كلام صحيح يجب التريس والصبر حتى تنتهى المده واهم ما نحارب به هؤلاء تجويعهم وحصرهم فى بلدهم لياكلو بعض – العراق مقفول وليبيا قفلت وسوريا والخليج صعب يعنى نقفل عليهم السودان .
علي الحكومة السودانية قفل الحدود الشمالية مع مصر عدوة بلادي البره بره والجوة جوه وحظر كل طرق الاستيراد منها والتصدير اليها وضبط فيروس الحبش الذي عم كل مدن البلاد