داخل غرف التصحيح المغلقة لامتحانات الشهادة الثانوية..تقرير مثير عن حالات الغش في امتحانات الشهادة الثانوية
قصة وفاة إحدى المصححات
تقرير وتصوير سهير عبد الرحيم
المقدمة:
لاتكتب داخل هذا المستطيل عبارة الفناها في كل مرحلة دراسية إنتقلنا بموجبها إلى مرحلة أخرى هذه العبارة رأيتها نهار أمس في وضع غير مألوف بالنسبة لي لقد تم فصلها بعناية ومنحها رقماً ورمزاً سرياً إنسحبت بموجبه إلى إحدى الظروف الكبيرة مبتعدة عن الورقة الأصلية درءً لشبهات أسم الممتحن ومدرسته وولايته حفاظاً على نزاهة تصحيح إمتحانات الشهادة السودانية
الكنترول
ووسط أجواء حماسية ملتهبة لم تخفف حرارتها أجهزة التكييف المنتشرة على إمتداد صالات مبنى تصحيح الإمتحانات جلس هناك أكثر من أربعمائة وخمسين من رجال الكنترول لمراجعة درجات اللغة العربية في إمتحانات الشهادة لهذا العام كل مصححين منهم جلسا قبالة بعضهما البعض تفصل بينهما منضدة أقرب شكلاً إلى منضدة المذاكرة وضعت فوقها بعناية مجموعة من أوراق الطلاب تخص مادة اللغة العربية .
دلفنا إلى القاعة والكل منكب على مراجعة الدرجات، الأوراق البيضاء منحت الكثير من بياضها لرؤوس المصححين فكان الشيب على رؤوسهم يحمل وقار العمر وخبرة التصحيح وربما معاناة الراتب .
ممنوع الدخول
ووسط إجراءات أمنية مشددة سرنا نحو مكتب مدير الإمتحانات ونحن نعبر كلمات على شاكلة سري للغاية ونتخطى بوابات ممنوع الدخول .
وداخل مكتب مدير إمتحانات السودان شاهدنا العمل من خلف الكواليس لإخراج النتيجة بعد كل ماشابها من معلومات أكد لنا مدير إمتحانات السودان الأستاذ / مختار أحمد مختار إنها عارية تماماً من الصحة .
مادة الجغرافيا
أشار الأستاذ مختار إلى أن التصحيح فيها يسير على قدم وساق وإن مستوى إجابات الطلاب ممتازة ولاتوجد أخطاء كما يشاع في وضع الأسئلة وإن السؤال الأول إجابته بالنص في الكتاب المدرسي صفحة (25) السطر الرابع وإن السؤال الفرعي عن مصفاة البترول قصد منه مصفاة البترول في هجليج وليست أبو جابرة وإن خط الإستواء موقعه صحيح بالرجوع للكتاب ص(124) ، أما مدار السرطان فقد كان موقعه صحيحح مع تغيير مساره عبر أفريقيا ناحية الشمال قليلاً وهو أمر لا يربك الطالب في الإجابة خاصة وأن الإجابة لهذا السؤال في هذا العام معطاه في خيارين وذلك بسبب تدنى مستوى الطلاب في سؤال الخرائط لأعوام سابقة.
وقد خلصت لجنة واضعي إمتحان مادة الجغرافيا إن الذي إشتكى من أخطاء الجغرافيا هو كبير الورقة لأعوام كثيرة سابقة حتى العام 2013م ويحسبون أنها شكوى كيدية وليس للمصلحة العامة .
كما أن الهدف هذا العام جاء لتغيير النمط التقليدي لإمتحان الجغرافيا لأسباب تربوية وأكاديمية مثل الإعتماد على الكتاب المدرسي ومحاربة الملخصات والمذكرات وحصص التركيز و( الإسبتن والتخمينات) والإستفادة من دليل الطالب للإمتحان الصادر من المركز القومي للمناهج (المُُهمل من قبل المدارس وأولياء الأمور) وتأكيداً لذلك اوردت اللجنة سؤالين منه هذا العام.
اللغة العربية
وبخصوص مادة اللغة العربية تحدث تقرير لجنة واضعي مادة اللغة العربية عن أخطاء حقيقية في الإمتحان ولكنها تمثل 3% ، ومنها زيادة ألف في كلمة (أبا الخطب …. والصواب أبا لخطب ) ، وسقوط تاء التأنيث في كلمة التي (كانت) ووجود كسرة تحت الشدة وكسرتان لا واحدة ، وأن المفتوحة وردت بين القوسين مكسورة ، وهي في النص صحيحة وفي مكان الإجابة صحيحة وهي أخطاء على قلتها (3%) لاتؤثر في إجابات الطلاب .
ورقة الإجابة
تمر ورقة الإجابة عبر إثني عشر مصححاً ومراجعاً ومدققاً حتى تصل إلى المرحلة الأخيرة وقد بدأ التصحيح بأوراق الجغرافيا واللغة العربية وسيستمر حتى إعلان النتيجة في الإسبوع الثاني من يوليو .
وفاة إحدى المصححات
مع بداية التصحيح وعقب إنتهائها من تصحيح الكثير من الأوراق سقطت إحدى المصححات بعد أن فارقت الحياة وهي تؤدي في رسالتها التربوية حتى آخر لحظة.
الغشاشون
مجموعة كبيرة من الأوراق ضبطت لطلاب وتم إستبعادها لتطّّلع عليها إدارة الإمتحانات المسؤولة عن إتخاذ القرار في حالات الغش، البخرات وسوء السلوك وسب العقيدة وإستعمال الهاتف الجوال أبرز ملامح تلك الأوراق.
وعلمنا أن الطالب الذي تضبط عنده حالة غش يتم تسجيل المادة (صفر ـ غش) وتظهر هكذا في النتيجة أما الذي يغش في أكثر من مادتين فلا نتيجه له .
الملفت في الأمر تقارب نسبة تعاطى الغش بين البنات والأولاد وفي حالة البنات يكثر إستعمال الهاتف الجوال تحت الحجاب بعد ربط الطرحة بإحكام وإخفاء السماعات من تحتها والإستماع إلى الأجابات من الطرف الآخر والذي غالباً مايكون طالب جامعي .
فقدان ورقتين
وذكر الأستاذ مختار أنهم فطنوا لفقدان ورقتين تخصان طالبين في إمتحان مادة الرياضيات فما كان منهم إلا أن سافروا وعبر الطائرة ومعه مدير التعليم ومدير المرحلة الثانوية ومدير الإمتحانات إلى ولاية جنوب دارفور حيث وصلوا إلى مطار نيالا ومن هناك عبر طوف من القوات المسلحة سافروا إلى محلية عد الفرسان ووجدوا الورقتين بحوزة مخفر الشرطة بعد أن تخلفتا بسبب تخزينهما عن طريق الخطأ مع الأوراق الفائضة .
من المحررة :ـ
عندما خرجنا من مبنى تصحيح إمتحانات الشهادة السودانية ظلت عالقة في أذهاننا حركة أقلام التصحيح وهي تروح وتغدو تطلق الإشارة الفيصل صاح ـ خطأ.
السوداني
شفتي كيف؟ أمس أو أول أمس كنت تقولين أن هناك أخطاء في مادة اللغة العربية، ولما ذهبتي بنفسك تأكدتي أن هذه الأخطاء لا تمثل أكثر من 3% ولا تؤثر على الإجابة؟؟؟؟؟؟
نسأل الله أن يتغمد المعلمة المتوفاة برحمته وأن يلهم آلها وذويها الصبر وحسن العزاء. أنني أُخمن أن هذه المعلمة ماتت نتيجة لمشاهدتها للمستوى الضعيف لإجابات الطلاب والطالبات، فتوقف قلبها عن الخفقان. كان الله في عون السودان.
لا يجب ان يمر هذا الامر هكذا.
كيف دخلت هذه الصحفية لمثل هذا المكان الحساس وكيف سمحت لها غدارة الإمتحانات بذلك؟؟!!
وهل متاح لأي صحفي آخر الدخول؟
إذا كان الدخول سهل للصحفيين هنالك عشرات الصحفيين بإمكانهم الدخول غداً صباحاً أسوةً بسهير عبد الرحيم(ومافيش حد أحسم من حد) يجب أن يسمحوا للصحفيين في الجريدة والميدان والتغيير والأيام ووكالة سونا والعربية.
أما إذا كان الدخول ممنوع فعلاً وحرام علي بقية الصحفيين فكيف دخلت سهير عبد الرحيم؟ الأمر يجتاج لتوضيح من إمتحانات السودان ومديرها الذي ورد اسمه في التحقيق.
في كل الأحوال كيف دخلت هذه الصحفية لهذا المكان؟
هل لى بموية باردة ؟؟
كنت أقراء فى المقال لكى أجنى الفايدة
طلعت زى لمن حضرتا قناة سعودية مجبراً تخص الشعر لأ قهمت شعرهم ولا إستفدت من وقتى
المهم إلا منظر الإبل يذهب ويروح
أرحمونا رحمكم الله
كلام خارم بارم !!
هانت الزلابية كيف دخلت الصحافة مكان التصحيح انتهى التعليم =اما الورقتيين يجب معاقبة من تسبب هذا عندما كان التعليم تعليما
زيادة الف وسقوط تاء التانيث وكسرة زيادة،،،،،بس دى الاخطاء!!!!!!
دى اسمها مادة اللغة العربية ودا امتحانا يعني مفروض اذا فى مراجعة لازم يكون خااالى من اى خطا ولا شنو يا مراجعيييين شكلكلم كنتو خرمانين ليكم لشاى او مافاطرين ههههههه كان الله فى عوننا
العنوان :::
الجوال حاضر في حالات الغش..استخدام طائرة لأعادة ورقتين فقدتا في دارفور
قصة وفاة إحدى المصححات
والمضمون فارغ بقوة::
أيضاً هناك خطا فى كلمتك البين قوسين (سبوتن ) والتى تعنين بها الكلمه الانجليزية ( spoting )سبوتنج
الأستاذة الفاضلة/ سهير
لك الشكر كل الشكر ولك منا تحية إجلال وإكبار على هذا المجهود الكبير وعلى ولوجك لهذا المعترك لتخرجى لنا بهذا التقرير الرائع، وهكذا هى الصحافة (مهنة المتاعب) وهكذا يجب أن يكون الصحفى، وأتمنى لك مستقبل باهر بإذن الله تعالى ، فلست أنتى من يجلس قابعاً في المكاتب مع أجواء التكييف الربيعية ولستى أنتى من تهزه كلمات سالبة لا معنى لها سوى الاستهزاء بكل ماهو مفيد فهؤلاء وللأسف موجودون في كل زاوية وركن من وطننا الحبيب، ونسأل الله أن يجعل كل هذا الرشاش في موازين حسناتك، وتأكدى أن ماقمتى به وتقومين به من مجهودات جبارة بحثاً عن الحق والحقيقة تجد الكثير من المنصفين الذين يقدرون لك كل ذلك، فسيرى على ذات الدرب وننتظر منك الكثير..
برافو سهير .
بزيارتك الميدانية وضعتي النقاط قوق الحروف .
لأن مقالك السابق عن الأخطاء كا عشوائياً ومعمماً .
مزيداً من التقدم ولك التحية .
والإنسان بشر يخطئ ويصيب .
وأعرف أن أكثر الناس حرصاً وتحاشي الوقوع في أخطاء هم المعلمون . ولهم تعظيم سلام .
بالطريقة دى منكر ونكير اهون من امتحانات ومصححى
ومراجعى وهلم وجراء فى السودان –
يناس كل العالم تطور الامتحانات تصحح فى نفس المدرسة والنتيجة خلال اسبوع
ودا كله لان فى السودان لاضمير ولااحساس بالسئولية فى السودان
وكلما زادت ايام التصحيح زاد الاضافى
ربنا يصلح الحال
يا اخوان الصحافيين ممكن يدخلوا اى مكان بتصريح حتى لوكان
البنتاغون .دى ابدا ما مشكلة
ايوا كدة يا وديع …خليك حلوة وتكتبي مواضيع مهمة بدل المواضيع الهايفة خليك كدة ولو رجعت تاني للمواضيع الهايفة بطلقك .
الهاتف الجوال ؟
خليك سوداني ….النبي فيك في سوداني بقول جوال ؟
الأستاذة الفاضلة/ سهير
لك الشكر كل الشكر ولك منا تحية إجلال وإكبار على هذا المجهود الكبير وعلى ولوجك لهذا المعترك لتخرجى لنا بهذا التقرير الرائع، وهكذا هى الصحافة (مهنة المتاعب) وهكذا يجب أن يكون الصحفى، وأتمنى لك مستقبل باهر بإذن الله تعالى ، فلست أنتى من يجلس قابعاً في المكاتب مع أجواء التكييف الربيعية ولستى أنتى من تهزه كلمات سالبة لا معنى لها سوى الاستهزاء بكل ماهو مفيد فهؤلاء وللأسف موجودون في كل زاوية وركن من وطننا الحبيب، ونسأل الله أن يجعل كل هذا الرشاش في موازين حسناتك، وتأكدى أن ماقمتى به وتقومين به من مجهودات جبارة بحثاً عن الحق والحقيقة تجد الكثير من المنصفين الذين يقدرون لك كل ذلك، فسيرى على ذات الدرب وننتظر منك الكثير..
برافو سهير .
بزيارتك الميدانية وضعتي النقاط قوق الحروف .
لأن مقالك السابق عن الأخطاء كا عشوائياً ومعمماً .
مزيداً من التقدم ولك التحية .
والإنسان بشر يخطئ ويصيب .
وأعرف أن أكثر الناس حرصاً وتحاشي الوقوع في أخطاء هم المعلمون . ولهم تعظيم سلام .
بالطريقة دى منكر ونكير اهون من امتحانات ومصححى
ومراجعى وهلم وجراء فى السودان –
يناس كل العالم تطور الامتحانات تصحح فى نفس المدرسة والنتيجة خلال اسبوع
ودا كله لان فى السودان لاضمير ولااحساس بالسئولية فى السودان
وكلما زادت ايام التصحيح زاد الاضافى
ربنا يصلح الحال
يا اخوان الصحافيين ممكن يدخلوا اى مكان بتصريح حتى لوكان
البنتاغون .دى ابدا ما مشكلة
ايوا كدة يا وديع …خليك حلوة وتكتبي مواضيع مهمة بدل المواضيع الهايفة خليك كدة ولو رجعت تاني للمواضيع الهايفة بطلقك .
الهاتف الجوال ؟
خليك سوداني ….النبي فيك في سوداني بقول جوال ؟