السعودية تفاجئ العالم باعتذار مسبب بطعم الاحتجاج عن قبول عضوية مجلس الأمن بعد فوزها وتشكر من إنتخبوها

أعلنت المملكة العربية السعودية اعتذارها عن قبول العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن، حتى يتم إصلاحه وتمكينه فعلياً وعملياً من أداء واجباته وتحمل مسؤولياته في الحفاظ على الأمن والسلم العالميين.
وكان لافتاً للرأي العام الدولي، موقف المملكة العربية السعودية قبل أيام عندما ألغت كلمتها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ بسبب الموقف الدولي المتخاذل من سوريا.
وبالعودة إلى البيان الصادر عن وزارة الخارجية السعودية الجمعة، والذي جاء فيه أن “فشل مجلس الأمن في جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من جميع أسلحة الدمار الشامل، سواء بسبب عدم قدرته على إخضاع البرامج النووية لجميع دول المنطقة دون استثناء للمراقبة والتفتيش الدولي أو الحيلولة دون سعي أي دولة في المنطقة لامتلاك الأسلحة النووية ليعد دليلاً ساطعاً وبرهاناً دافعاً على عجز مجلس الأمن عن أداء واجباته وتحمل مسؤولياته”.
وسجل البيان أن “السماح للنظام الحاكم في سوريا بقتل شعبه وإحراقه بالسلاح الكيمياوي على مرأى ومسمع من العالم أجمع وبدون مواجهة أي عقوبات رادعة، لدليل ساطع وبرهان دافع على عجز مجلس الأمن عن أداء واجباته وتحمل مسؤولياته”.
وأوضح البيان أن “المملكة العربية السعودية ترى أن أسلوب وآليات العمل وازدواجية المعايير الحالية في مجلس الأمن تحول دون قيام المجلس بأداء واجباته وتحمل مسؤولياته تجاه حفظ الأمن والسلم العالميين على النحو المطلوب، الأمر الذي أدى إلى استمرار اضطراب الأمن والسلم، واتساع رقعة مظالم الشعوب، واغتصاب الحقوق، وانتشار النزاعات والحروب في أنحاء العالم، ومن المؤسف في هذا الصدد أن جميع الجهود الدولية التي بذلت في الأعوام الماضية والتي شاركت فيها المملكة العربية السعودية بكل فعالية لم تسفر عن التوصل إلى الإصلاحات المطلوب إجراؤها لكي يستعيد مجلس الأمن دورة المنشود في خدمة قضايا الأمن والسلم في العالم”.
وشكرت السعودية الدول التي منحتها الثقة قبل اتخاذ قرار الاعتذار، بالقول إنه “يسر المملكة العربية السعودية بأن تتقدم بخالص الشكر وبالغ الامتنان لجميع الدول التي منحتها ثقتها بانتخابها عضواً غير دائم في مجلس الأمن للعامين القادمين”.
وكانت السعودية قد حظيت بمقعد في مجلس الأمن الدولي، للمرة الأولى، لتمثيل مجموعة الدول الآسيوية في المجلس لمدة سنتين، وذلك في انتخابات أجرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة لخمسة أعضاء غير دائمين، مدة عضويتهم سنتان.
وكان المندوب الدائم للسعودية لدى الأمم المتحدة عبدالله المعلمي قد ذكر أن “المجتمع الدولي رحّب بانضمام المملكة لمجلس الأمن”.
وحول دور السعودية في تصحيح قرارات الأمم المتحدة، أوضح المعلمي أن “المملكة لها مواقف واضحة لإصلاح بعض المواقف وطرق منح بعض الدول الصلاحيات الدولية من قبل الأمم المتحدة، وبكل تأكيد مشاركتنا سيكون لها شأن فعال، وأيضاً سنكون على اطلاع بكل الملفات عن كثب”.
وأفاد المعلمي أن المملكة العربية السعودية قامت بتوفير برامج سياسية خاصة لبعض الأعضاء لديها، وعملت على خطة منظمة مسبقة حال دخولها في المجلس، وأن مشاركتها تعتبر دعماً للدول العربية.
*نقلا عن قناة للعربية بدبي
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد انتخبت السعودية كواحدة من خمس دول أعضاء غير دائمين جدد لعضوية مجلس الأمن الدولي، بعدما حصلت على 176 صوتا من أصل 193 في الانتخاب الذي انعقد بمقر الأمم المتحدة الخميس لتمثل منطقة آسيا والمحيط الهادي لمدة سنتين، وهو المقعد الذي تشغله حاليا باكستان.
كما انتخبت التشاد بـ184 صوتا ونيجيريا بـ186 صوتا عن مجموعة الدول الأفريقية لتحلا محل المغرب وتوغو، وانتخبت تشيلي بـ186 صوتا من منطقة أميركا اللاتينية محل غواتيمالا، أما مقعد أوروبا الشرقية الذي تشغله حاليا أذربيجان فذهب إلى ليتوانيا التي حصلت على 187 صوتا. وانتخبت الدول الخمس من قبل الدول أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة لدورة من سنتين تبدأ في الأول من يناير (كانون الثاني) 2014. وستكمل الدول الخمس عضوية المقاعد العشرة غير الدائمة بمجلس الأمن إلى جانب رواندا، والأرجنتين، ولوكسمبورغ، وكوريا الجنوبية، وأستراليا، التي ستنتهي 2014. وفازت جميع الدول الخمس المرشحة التي لم تواجه أي منافسة بما لا يقل عن ثلثي أصوات الدول الأعضاء.
يشار إلى أن مجلس الأمن يضم 15 عضوا، خمسة أعضاء دائمين وهم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين، أما الأعضاء العشرة الآخرون فيتولون مقاعد غير دائمة، وتقسم مقاعدهم على أساس مناطقي، إلى جانب الدول التي جرى اختيارها دون أن يكون لها منافس في مناطقها. ولم يسبق لأي من السعودية وتشاد وليتوانيا أن شغلت مقعدا في مجلس الأمن. أما نيجيريا التي انضمت إلى الأمم المتحدة في 1960 فكانت عضوا غير دائم في المجلس أربع مرات كان آخرها بين 2010 و2011 وكذلك تشيلي (آخر مرة كانت بين 2003 و2004). وكانت غامبيا نافست في بادئ الأمر نيجيريا من داخل الكتلة الأفريقية قبل أن تسحب ترشيحها الأسبوع الماضي.
الشرق الاوسط
******************* فاقد الشئ لايعطيه****************
يجب ان يكون مجلس الامن للدول اليموقراطية فقط لاغير اى الدول التى يحترم شعبها نفسه بان يختارالمؤهل الصالح اى كان نوعه وفكره واثنيته (طالما كان حامل لاهلية الدولة) ليمثله ويحكمه ويعمل على تنمية الدولة وتفجير طاقات شعبها …..
فالاختيار دائما وسابقا وسيظل لتكملة العدد لان الدول المحترمة تعى ماهى دول العالم الثالث وم هموا حكامها سواء كانت ممالك او امارات او دولا
خيرا مافعلت السعودية ولان فاقد الشى لايعطيه
السعوديين ديل ارجل ناس والله
لان فاقد الشئ لا يعطيه لا يدري ان الديمقراطية في العالم الذي يتحدث فيه صفر
يتم مراقبة الناس الكترونيا ويتم متابعة اى انسان مسلم شكوا في أمره وهنا انعدمت معاني الحرية
ويراقبوا الهواتف
كان موقف السعودية مشرف جدا لكل انسان يتابع الوضع السوري او يحلل حكايات الاخوان
في مصر ومسألة دمارها في حال عدم استردادهم
ملاحظة : تقوم جهة ما مذ فترة طويلة جدا بمتابعتنا ومراقبتنا الكترونية تستخدم اجهزة دقيقة في عمليات اجرامها والغريب في الأمر ان هذه الجهة تتواجد ليل ونهار وعصر وصبح استغربت جدا لافعالهم
قامت حاليا بمنطقة بنى ياس بتحريك جهازى والتلصص علينا في بيوتنا انها جماعة مجرمة تستمد اجرامها من طبيعة البلد التى أتت منها ولا زالت تمارس افعال الاجرام والحسد والمكر
نحن نرفض هذه الافعال الاجرامية المنظمة المستمرة على الدوام حسب ترتيبها ولكننا ندونا كل يوم وندون ارقام سيارتهم عدا اصحاب الليل الذي يهربوا عندما يحسوا بالقرب ولكننا اصطدنا منهم ارقام ولكل مقال حديث