الحوار.. و(المعايش جبّارة)..!!

عثمان شبونة
* بعض المنسوبين إلى الحزب الحاكم في السودان ينظرون إلى المسمى (الحوار الوطني) وكأنه إبتكار عبقري محصّن بقداسة! أو كأنه (إنجاز) له شأن يستحق منهم (الهياج)؛ إذ يعتبرونه مخرجاً سيودعون به أزمات البلاد.. وهيهات… حتى المتيقن منهم بعدم قيمة هذا الحوار لابد له أن يتعبأ بالأمر الواقع؛ فيستصرخ حواسه بترديد كافة ما يؤكد (ذاته الحوارية!)؛ ويمارس التنشيط لخيالاته؛ ثم يصير الوهم لديه كالحق تماماً..! هذه الخلاصة الملتبسة يمكن اعتبارها ظاهرة نادرة (يُحسَب ذيوعها للحوار!!).. ثم.. لا بأس أن يصرِّح المتعبئ بهواء الحوار مهرجلاً لوسائل الإعلام؛ فتكتمل لديه مشاعر (طاووسية) قصيرة الأجل بحساب المستقبل.. أي ما بعد انتهاء عَرَض الحوار.. أما المرض فسيبقى ما بقيت وجوه أزمة السودان (الإنقاذي)..! ومن كان يرجو (الخير) كخلاصة لحوار تكدست له أحزاب وجماعات لا صيت لها ولا وزن؛ فالأفضل له انتظار شروق الشمس من المغرب..! هذه الأحزاب لا تمثل الشعب السوداني في غالبه الأعم؛ ولولا الظاهرة الصوتية الحوارية لما أشترى أحد أصواتها وكائناتها بقرش..! مع ذلك تجد من يزج بها زجاً بلا بصيرة في المشهد (لتكبيره) على طريقة نفخ الطفل للبالون..!
* المنتفشون من أجل (الحوار) كثيرون؛ كل يسامر أطماعه.. انتفاش من أجل (المعايش).. والبعض لا يتوقف في محطة (أغراضه)؛ إذ لابد من تأكيد (أهمية) الحوار للمدى الأبعد؛ لكن بمنتهى قصر النظر.. فقد طالب رئيس الدائرة السياسية بكتلة نواب حزب المؤتمر الوطني بالبرلمان حسب الله صالح؛ الحكومة بالوقف الفوري للتفاوض مع الحركات المسلحة والاهتمام بحوار الداخل لحل قضايا البلاد بعد انضمام (75) حزباً و(32) حركة مسلحة.. الخ..!
* المذكور وغيره يعلمون أن الداخل فيه شعب (متفرج) لا علاقة له بالحوار؛ كما يحتوي ــ الداخل ــ على شتيت يؤدى دوره (الكومبارسي!) مع النظام الحاكم دون ملامسة قضايا حقيقية تطرقنا لها كثيراً.. قضايا مزعجة للنظام الحاكم؛ وهي تتعلق بالعدالة..! من غير المعقول صناعة حوار هو ذاته عقبة لتحقيق تطلعات الشعب السوداني في التغيير لحياة عادلة يستحقها..! ويالها من مفارقة تثير السخرية مع (المدعو الحوار)؛ فانضمام هذا العدد المتواضع مضموناً والمُخادِع شكلاً للحوار؛ لا يشفع للنائب بأن يملأ فمه بالتفاؤل.. أما وجه المفارقة الأبلغ ففي الرقم نفسه؛ لأن السلطة التي أفرزت هذا العدد الخرافي من الأحزاب والحركات لا تتكئ على عافية أو فلاح.. بل لا يمكن الثقة بها وقد رأينا (أثر فأسها) على المدى الطويل..! الشعب الحقيقي الذي يتحرك في الشوارع ويموت في المشافي ومعسكرات النزوح وترميه الحكومة بسهام الغلاء اليومية والجبايات؛ لا علاقة له بالأحزاب (الطفلة) أو المتطفلة باسمه العظيم في الحوار.. أولئك معنيون بمآربهم؛ بينما الشعب يتطلع إلى الإنعتاق والحياة الكريمة..!! 27 عاماً من التسلط والتخبط والانتقام والتحطيم تكفي وتزيد لاستيعاب دروس الليل والنهار.. فالحوار الذي يُحشد له الموتى و(أنصافهم) لن يفضى إلى حياة جديدة قوامها (ممشوق) ومختلف عن إعوجاج وانكسار سنوات مضت على السودان بنفس عقول مدبري الحوار.. ونعني الذين لا يتعلمون؛ لا يتغيرون؛ ولو تزحزحت الجبال ونطق الشجر..! من المستحيل أن ينجح حوار يقوده طرف منطفئ يزيده الفشل استكباراً..! ولا مخرج للسودان من غمّته وقيامته إلاّ بصيغ ثورية أكثر كلفة و(فرادة).. لا مخرَج بموائد “متحلقين” ذوي أغراض لا تبتغي وجه الوطن… فمن أراد أن يغش نفسه فليفعل؛ بعيداً عن (الخم!!).. قد يقول قائل: كيف نجرّد هؤلاء من وطنيتهم؟! والجواب بائن من الحوار الذي لا يحوي خلاصة جوهرية ينتظرها أي سوداني راشد..! ومادام الحوار لا يلمس عظم الأزمة السودانية الأولى؛ فما الفائدة؟ أعني الأزمة المتمثلة في (أشخاص) وجماعات بعينها طرحت الوطن أرضاً ودفنت بعضه مع سبق الإصرار..!
* بعيداً وقريباً مما سلف؛ كان يوم أمس الأول ملئ (بالبروفات الاعتيادية).. برلمانيون (كالوا) الهجاء للحكومة (دفعة واحدة) كأن قوى خفية حرّضتهم..! أخذ الهجوم البرلماني نواحٍ شتى تتعلق بالأوضاع الاقتصادية والسياسية..!
* هجاء السلطة التنفيذية والهجوم عليها غير مُقنِع من قِبل (ممثلين فاشلين) يستحقون الهجاء والرثاء معاً؛ لكونهم محنطين بمنأى عن مشاكل الشعب وتطلعاته للتغيير المنشود..! هؤلاء الممثلين ــ التشريعيين ــ على رأسهم وزير العدل الأسبق عبدالباسط سبدرات؛ ومنهم النائب عبدالله مسار.. الأول لا قيمة سياسية له وهو يتجرأ بعد أن فقد منصبه البرّاق؛ وقطعاً لو أنه (متحكِّر) فوق الكرسي الوزاري إلى الآن؛ فسيكون متفرجاً جيداً على سوءات حكومته ولا يبالي (هذا باختصار)؛ والحديث عن سبدرات حري بالإطالة..! أما الثاني (مسار) فهو مايزال (مجدفاً) داخل مركب السلطة الحاكمة.. يذكرني حاله بصحفيين يمارسون (التنقيد!) للحكومة من باب (التحلِية!) إذا فُهِمَ المقصود..! فلو أن مسار وأمثاله يرجون رضاء الشعب وليس الحكومة؛ لتحرروا من قبضة هذا البرلمان (الشكلِي) بصريح العبارة؛ وأصبحوا مقاومين للسلطة التي أوصلت البلاد لما دون الحضيض.. لكن لن يحدث ذلك لأن (المعايش جبّارة)..!!
أعوذ بالله
الجريدة
ينصر دينك ياشبونة
تمنياتنا القلبية ان تتنفس الحرية ، وتعيش الإنعتاق من براثن هذا المرض والورم الآسن الذي أبتُلينا به أعوذ بالله منهم ومن أمثالهم إنهم ليسو ببشر علي الإطلاق
عاجل وهام : ………. الدعوة موجهة لعموم الاحرار بدعم إضراب الأطباء ودعم اي حراك مماثل وصولا للثورة الشاملة. بعد ساعات سيشهد السودان واحدة من اكبر واوسع الاعتصامات المدنية ضد نظام الانقاذ وافرازات سياساته الرعناء. اضراب عام اطباء السودان غدا الخميس 06/اكتوبر/2016 تم اخطار وزراء الصحة وإداراة المستشفيات بخطابات من اللجنة المركزية واللجان الفرعية لاطباء السودان لتنفيذ اكبر الاضرابات بالبلاد. ……. الاخطارات المرفقة تشمل مستشفى ابراهيم مالك التعليمي بحري التعليمي المستشفى الاكاديمي مستشفى النو مستشفى ام درمان المستشفى التركي مستشفى سوبا الجامعي مستشفى حاج الصافي مستشفى بشائر الجامعي مستشفى الشعب مستشفى احمد قاسم مستشفى ابن سينا المستشفى السعودي مستشفى الدايات مستشفى علي عبد الفتاح المركز القومي لامراض الجهاز العصبي مستشفيات ولاية الجزيرة مستشفى عطبره مستشفى امبدة مستشفيات سنار مستشفيات النيل الازرق مستشفى دنقلا مستشفى المك نمر الجامعي مستشفى كسلا مستشفى كوستي …….. إن يقيننا الثوري يزداد تماسكا…إن روحنا الثورية تزداد وميضا وبريقا وايماننا بالنصر اقرب من اي وقت مضى… دعوتنا تتجدد لدعم هذا الاضراب وتوسيع مظلته الرأسية والأفقية… إن هذه الخطوة المبررة استندت على ظروف متراكمة البيئة الصحية المنهارة اولها وحماية حقوق المواطن اهمها… إن هذا الواقع تصاحبه وقائعا اخرى لا تقل خطورة وسوءا عنها اقلها خطرا سرطانات الشمال والقصف الكيميائي للابرياء في مناطق الحرب والضائقة المعيشية الخانقة…لكن ذروتها تكمن في بيع الوطن وانهيار مؤسسات الدولة. ……. معا نحو ثورة شاملة وسلام عام وديمقراطية مستدامة وحرية ابدية ومساواة تشمل الجميع. #اضراب_أطباء_السودان
سبق ان تحدثنا عن اضراب اطباء السودان القائم الحاليا باعتباره شرارة الثورة الشعبية الثالثة للشعب السوداني لدك حصون الدكتاتورية و حكومة الفشل و الفساد و الاستبداد و الابادات الجماعية بالاسلحة الكيمائية و القنابل العنقودية حكومة الحروب و حرق القرى و اغتصاب النساء —
حكومة لا دين و لا خلق و لا قيم لديها — تكذب و تخادع و تخاتل و تنقض العهود و المواثيق — حكومة تمارس و ترعى الارهاب الداخلي ضد شعبها الاعزل و تمول و تدعم الارهاب الدولي — حكومة معزولة داخليا و منبوذة خارجيا — عطلت الانتاج و دمرت الاقتصاد و افقرت العباد و قسمت البلاد — انهارت الخدمة المدنية بسياسة التمكين — و جرفت الحكومة و اضعفت الجيش السوداني القومي و استبدلته بمليشيات حزبية و مليشيات قبلية و مرتزقة اجانب و مقتلي تنظيمات الاسلامية و الارهابية المتطرفة من شتى بقاع العالم —
شرارة الثورة التي اطلقها الاطباء اليوم يجب علينا جميعا دعمها و مساندتها و تطويرها و توسيعها لتشمل جميع قطاعات الشعب السوداني و كل فيئاته — و العبء الاكبر يفع غلي عاتق الشباب في كل الاحزاب الحية لتنظيم و تحريض الشعب علي الثورة و العصيان المدني و الاضراب السياسي الشامل —-
الشعب السوداني الآن مرجلا يفلي فقط يحتاج للقيادة و التنظيم و ثورة حتى النصر —
المؤتمر الوطنى ( الحركة الااسلامية ) كائن له عدة جلود . لكل مناسبة او مرحلة يغير جلده …لا يوجد مبادئى ولا اخلاق ولا يوجد ثوابت ….الخط الاخضر اليوم غدا احمر .الحرام اليوم بكرة حلال …القيم والاخلاق والوطنية والانسانية عندهم متحركة دينامكية …اضافو الى قوانين نيوتن قوانين جديدة . اسلامى + فساد = تحلل & وطني + معارضة = خيانة ….الحرية =0 ….المواطن =0….الكرامة =0….القضاة= مجهول….الجيش=-100….الحوار يتناسب عكسيا مع الضغوط الخارجية …انهم لايؤمنون بالحوار . وليس عندهم المؤهل الوطنى والاخلاقى للحوار …صحيفة سوابقهم سوداء …لن يستطيع كائن من كان ان يتنازل عن دماء 250 شاب وضباط رمضان ..لن يستطيع كائن من كان ان يتنازل عن المال العام المنهوب وبيوت الاشباح …واحساس الالم بالغطرسة والتكبر واحتقار الموطنين….انا ابليس حاور ربنا سبحانه وتعالى امهله الله ووعده بالحشر فى النار ….الحوار سوف يحشركم فى النار….الانتفاضة سوف تحشركم فى النار …الانتظار سوف يحشركم فى النار ….لا خلاص لا فكاك انها نهايتكم ….الي الجحيم جميعا
(( من المستحيل أن ينجح حوار يقوده طرف منطفئ يزيده الفشل استكباراً..! ))
لله درك ياشبونة
لقد أجهزت علي ( الحمار ) الوطني
ينصر دينك ياشبونة
تمنياتنا القلبية ان تتنفس الحرية ، وتعيش الإنعتاق من براثن هذا المرض والورم الآسن الذي أبتُلينا به أعوذ بالله منهم ومن أمثالهم إنهم ليسو ببشر علي الإطلاق
عاجل وهام : ………. الدعوة موجهة لعموم الاحرار بدعم إضراب الأطباء ودعم اي حراك مماثل وصولا للثورة الشاملة. بعد ساعات سيشهد السودان واحدة من اكبر واوسع الاعتصامات المدنية ضد نظام الانقاذ وافرازات سياساته الرعناء. اضراب عام اطباء السودان غدا الخميس 06/اكتوبر/2016 تم اخطار وزراء الصحة وإداراة المستشفيات بخطابات من اللجنة المركزية واللجان الفرعية لاطباء السودان لتنفيذ اكبر الاضرابات بالبلاد. ……. الاخطارات المرفقة تشمل مستشفى ابراهيم مالك التعليمي بحري التعليمي المستشفى الاكاديمي مستشفى النو مستشفى ام درمان المستشفى التركي مستشفى سوبا الجامعي مستشفى حاج الصافي مستشفى بشائر الجامعي مستشفى الشعب مستشفى احمد قاسم مستشفى ابن سينا المستشفى السعودي مستشفى الدايات مستشفى علي عبد الفتاح المركز القومي لامراض الجهاز العصبي مستشفيات ولاية الجزيرة مستشفى عطبره مستشفى امبدة مستشفيات سنار مستشفيات النيل الازرق مستشفى دنقلا مستشفى المك نمر الجامعي مستشفى كسلا مستشفى كوستي …….. إن يقيننا الثوري يزداد تماسكا…إن روحنا الثورية تزداد وميضا وبريقا وايماننا بالنصر اقرب من اي وقت مضى… دعوتنا تتجدد لدعم هذا الاضراب وتوسيع مظلته الرأسية والأفقية… إن هذه الخطوة المبررة استندت على ظروف متراكمة البيئة الصحية المنهارة اولها وحماية حقوق المواطن اهمها… إن هذا الواقع تصاحبه وقائعا اخرى لا تقل خطورة وسوءا عنها اقلها خطرا سرطانات الشمال والقصف الكيميائي للابرياء في مناطق الحرب والضائقة المعيشية الخانقة…لكن ذروتها تكمن في بيع الوطن وانهيار مؤسسات الدولة. ……. معا نحو ثورة شاملة وسلام عام وديمقراطية مستدامة وحرية ابدية ومساواة تشمل الجميع. #اضراب_أطباء_السودان
سبق ان تحدثنا عن اضراب اطباء السودان القائم الحاليا باعتباره شرارة الثورة الشعبية الثالثة للشعب السوداني لدك حصون الدكتاتورية و حكومة الفشل و الفساد و الاستبداد و الابادات الجماعية بالاسلحة الكيمائية و القنابل العنقودية حكومة الحروب و حرق القرى و اغتصاب النساء —
حكومة لا دين و لا خلق و لا قيم لديها — تكذب و تخادع و تخاتل و تنقض العهود و المواثيق — حكومة تمارس و ترعى الارهاب الداخلي ضد شعبها الاعزل و تمول و تدعم الارهاب الدولي — حكومة معزولة داخليا و منبوذة خارجيا — عطلت الانتاج و دمرت الاقتصاد و افقرت العباد و قسمت البلاد — انهارت الخدمة المدنية بسياسة التمكين — و جرفت الحكومة و اضعفت الجيش السوداني القومي و استبدلته بمليشيات حزبية و مليشيات قبلية و مرتزقة اجانب و مقتلي تنظيمات الاسلامية و الارهابية المتطرفة من شتى بقاع العالم —
شرارة الثورة التي اطلقها الاطباء اليوم يجب علينا جميعا دعمها و مساندتها و تطويرها و توسيعها لتشمل جميع قطاعات الشعب السوداني و كل فيئاته — و العبء الاكبر يفع غلي عاتق الشباب في كل الاحزاب الحية لتنظيم و تحريض الشعب علي الثورة و العصيان المدني و الاضراب السياسي الشامل —-
الشعب السوداني الآن مرجلا يفلي فقط يحتاج للقيادة و التنظيم و ثورة حتى النصر —
المؤتمر الوطنى ( الحركة الااسلامية ) كائن له عدة جلود . لكل مناسبة او مرحلة يغير جلده …لا يوجد مبادئى ولا اخلاق ولا يوجد ثوابت ….الخط الاخضر اليوم غدا احمر .الحرام اليوم بكرة حلال …القيم والاخلاق والوطنية والانسانية عندهم متحركة دينامكية …اضافو الى قوانين نيوتن قوانين جديدة . اسلامى + فساد = تحلل & وطني + معارضة = خيانة ….الحرية =0 ….المواطن =0….الكرامة =0….القضاة= مجهول….الجيش=-100….الحوار يتناسب عكسيا مع الضغوط الخارجية …انهم لايؤمنون بالحوار . وليس عندهم المؤهل الوطنى والاخلاقى للحوار …صحيفة سوابقهم سوداء …لن يستطيع كائن من كان ان يتنازل عن دماء 250 شاب وضباط رمضان ..لن يستطيع كائن من كان ان يتنازل عن المال العام المنهوب وبيوت الاشباح …واحساس الالم بالغطرسة والتكبر واحتقار الموطنين….انا ابليس حاور ربنا سبحانه وتعالى امهله الله ووعده بالحشر فى النار ….الحوار سوف يحشركم فى النار….الانتفاضة سوف تحشركم فى النار …الانتظار سوف يحشركم فى النار ….لا خلاص لا فكاك انها نهايتكم ….الي الجحيم جميعا
(( من المستحيل أن ينجح حوار يقوده طرف منطفئ يزيده الفشل استكباراً..! ))
لله درك ياشبونة
لقد أجهزت علي ( الحمار ) الوطني