سعادة الشعب السوداني

اسماء محمد جمعة
حسب دراسات عالمية أجرتها مراكز بحثية مهتمة بمشاكل الشعوب فقد تبوأ السودان مراكز متقدمة كواحد من أكثر الدول فساداً وهشاشة في العالم وبناء عليه كانت نتيجة إحدى الدراسات عن سعادة الشعوب أن صنف الشعب السوداني من أكثر الشعوب تعاسة في العالم، والنتيجة بنيت على مقاييس كثيرة لها علاقة بمستوى المعيشة والاقتصاد التعليم والصحة والحكم الرشيد والديمقراطية والدعم الاجتماعي والحرية الشخصية وحرية اتخاذ القرار وكذلك تقييم السكان لحياتهم وأنفسهم، تلك الشعوب التعيسة كلها السبب خلف تعاستها حكوماتها الدكتاتورية التي تتسبب في عدم الاستقرار السياسي .
يعتبر السودان مثالاً لتلك الدول، فحكومة المؤتمر الوطني هي السبب الوحيد الذي يجلب للشعب التعاسة والنفسيات، فهي (لا بترحم ولا بتخلي رحمة ربنا تنزل ) فلكي تبقى في السلطة مارست ضده كل السياسات التي تجعله عاجزاً ضعيفاً حتى لا يقاومها، فهيأت للمواطن حياة بائسة يعيش فيها فقيراً عاطلاً جاهلاً فارغاً مريضاً معزولاً محبطاً لا يفكر إلا في الهروب من بلد لا يجد فيه غير الكآبة والنفسيات مدمر الأحلام والتطلعات. الحكومة كان يمكنها أن تفعل العكس وتظل باقية في السلطة، وإن حسبت ما تصرفه على سياسة عدم الاستقرار وما توفره لها من مناخ مضطرب لها وللشعب ستجد أنه من الأفضل أن تطبق سياسة الاستقرار، ولكنها مضت إلى الحد الذي استحال معه الرجوع فهي من اختارت طريقها ولن تتراجع عنه ولأنها عاجزة تستخدم سياسة العاجزين، وعلينا أن نفهم .
يوم الخميس 1 سبتمبر قال دكتور على بلدو أخصائي الطب النفسي في لقاء مع صحيفة الجريدة إن هناك 3000 مريض نفسي يترددون على المستشفيات يومياً أي 9000 شهرياً و108.000 في السنة هذا في الخرطوم فقط، وهذا العدد ربع الحقيقية فالذين لم يصلوا الأطباء أضعاف مضاعفة، ولا أشك أبداً أن 90 % منهم وراء مرضهم سبب له علاقة بظروف الحياة المعيشية، فلم يعد المواطن قادراً على الحصول على أهم الاحتياجات الأساسية اليومية ناهيك عن الطموحات والأحلام فالأمر لا يطاق فعلاً، وهناك كثيرون نتيجة هذه الأوضاع تمردوا على أنفسهم وعلى المجتمع وسلكوا طريق اللا عودة .
الأمم المتحدة طالبت دول العالم بإدراج سعادة الإنسان في جدول أعمال كل حكومة على اعتبار أن السعادة والرفاهية تعدان بداية لتحقيق التنمية المستدامة للشعوب ودعا الدول -بغض النظر عن ثرائها- أو فقرها إلى القضاء على عدم المساواة وحماية البيئة والحفاظ على تماسك النسيج الاجتماعي وهي كلها غير مكلفة وتساهم في تحسين الأوضاع وتساعد في تحقيق السعادة .
وقد أثبتت تلك الدراسات أن أكثر الدول سعادة هي التى توفر الوظائف والتماسك الاجتماعي، و التعليم بمستوياته المختلفة ، وتهتم بالبيئة ودعم الرابط الأهلي والصحة والأمان ..
اذ تعاسة الشعوب وسعادتها بيد الحكومات فهي وحدها قادرة على تحقيق الاستقرار السياسي أو العكس، وعليه فالعيش في رحاب العدل والسلام وبعيداً عن الصراعات والحروب مهم جداً لينمو المجتمع متوازناً نفسياً حتى وإن كان فقيراً فمن شأن الاستقرار السياسي أن يمنحه فرصة التطور الذاتي ومن ثم الرضا والإحساس بالسعادة ، وبنفس القدر كلما زاد الظلم الاجتماعي وعدم الاستقرار كلما أدى إلى الشقاء و تشويه الحياة وازدياد المشاكل بجميع أشكالها والهروب إلى السعادة بطرق غير آمنة ومن ثم ارتفاع معدل البؤس والاكتئاب وكافة أنواع الإضطرابات النفسية والجريمة وغيرها .
سعادة الشعب السوداني أصبحت مرهونة بذهاب حكومة المؤتمر الوطني مثلما تعاسته مرتبطة ببقائها وعليه أن يختار ويدفع الثمن .
التيار
الأستاذة أسماء حياك الله . ان الانسان الذي لا يبحث عن السعادة ويسعى لتحقيقها هو انسان متخلف ، رجعي ولا يستحق ان يعيش في هذه الحياة الدنيا وذهابه عنها ارحم له ولغيره وذلك لسلبيته وعدم فائدته لنفسه ومن ثم لغيره .
لذلك فالسعادة هدف أي انسان متطور .
اؤيدك القول ان سعادة الشعب السوداني أصبحت مرهونة بذهاب حكومة المؤتمر الوطني مثلما تعاسته مرتبطة ببقائها . لذلك على كافة قطاعات الشعب السوداني ان تختار الحياة وهي السعادة التي سوف لن تتحقق ما لم تذهب حكومة الحرامية وتجار الدين الذين هدفهم تحطيم الشعب السوداني ليس الا .
يابنتي الكلام دا كلام معارضة البوش اسعاره معقولة والخبز متوفر والهلال والمريخ بخير وسنهزم الجابون ومازدا حديد وماعندنا مشاكل شوية مطر والشمس قاعدة شوفي ليك موضوع تاني يعني عثمان خالد واغنية الي مسافرة الحلنقي وحمام الوادي وخليك من الكلام الفاضي
بورك فيك الاخت اسماء وكل ما تناولته قلمك حقيقة وربنا يكون في عون الشعب السوداني الفضل جوة والطيور المهجرة…ويخلصنا من هذا الكابوس.
يفترض أن يتفق معك اي زول باقي فيه حبة احساس
الأستاذة أسماء حياك الله . ان الانسان الذي لا يبحث عن السعادة ويسعى لتحقيقها هو انسان متخلف ، رجعي ولا يستحق ان يعيش في هذه الحياة الدنيا وذهابه عنها ارحم له ولغيره وذلك لسلبيته وعدم فائدته لنفسه ومن ثم لغيره .
لذلك فالسعادة هدف أي انسان متطور .
اؤيدك القول ان سعادة الشعب السوداني أصبحت مرهونة بذهاب حكومة المؤتمر الوطني مثلما تعاسته مرتبطة ببقائها . لذلك على كافة قطاعات الشعب السوداني ان تختار الحياة وهي السعادة التي سوف لن تتحقق ما لم تذهب حكومة الحرامية وتجار الدين الذين هدفهم تحطيم الشعب السوداني ليس الا .
يابنتي الكلام دا كلام معارضة البوش اسعاره معقولة والخبز متوفر والهلال والمريخ بخير وسنهزم الجابون ومازدا حديد وماعندنا مشاكل شوية مطر والشمس قاعدة شوفي ليك موضوع تاني يعني عثمان خالد واغنية الي مسافرة الحلنقي وحمام الوادي وخليك من الكلام الفاضي
بورك فيك الاخت اسماء وكل ما تناولته قلمك حقيقة وربنا يكون في عون الشعب السوداني الفضل جوة والطيور المهجرة…ويخلصنا من هذا الكابوس.
يفترض أن يتفق معك اي زول باقي فيه حبة احساس
الجهة التى بحثت وعندها بحوث . فنحن البحوث بعينها و بالتجربة وليس تنظير . فلا داعى ارض عليك خبراتى فانتى مننا وتعلمى .
السودان وطن ليس له مثيل في العالم لأن له مميزاته وخصائصه الفريدة التى لا توجد في دولة وهي تتمثل في كثير من القيم والمبادئ الإنسانية الطيبة بل هي نتاج موروث من أسلافنا القدماء.ولكن السياسيات الخاطئة دمرت كل شئ جميل ……..
نسأل الله ان يبدل الحال بأحسن حال
كلام لا اساس له من الصحه معظم الدراسات والابحاث لها اهداف سياسيه ولها اغراض اخرى وكثير ما يصدر اصبح مقشوشا
+نحن بلاد الله كريم على كل الشفاه ,, رغم كل ما لحق بالسودان من طلم وفساد من الحكومات المتعاقبه, لم تغادر الابتسامه والتواصل والتراحم حياتنا اليومية نحن شعب موءمن وقنوع ومتواضع ,,, سوف يبقى نسيجنا الاجتماعي متماسك وقوي رغم العواصف وحتما سوف ننتصر يوما والنصر للشعوب باذن الله ,,,
الشعب السوداني ليس في حاجة لتصنيفات هذه المنظمات لانه يعيش الواقع ويراه بعينه ويعاني منه وقد بلغ مرحلة متقدمة من الفقر والجوع والمرض في مقابل ترف وبذخ فائق الحد يعيشه الحزب الحاكم وعضويته حتى ان الشعب من وطأة احساسه بذلك اعتمد مقولة الراحل الاديب الطيب صالح ( من اين اتى هؤلاء)
حكومة المؤتمر الوطني تجبي الضرائب من الشعب ولا توفر له صحة ولا تعليم وتصرف هذه الموارد على الامن الخاص بها ضد احتجاجات الشعب ومسيراته وقمع صحافته وكل من يفرفر مطالبا بحق وحتى اذا تجرأ الشعب وخرج للشارع كما حدث في سبتمبر 2013م سيجد غلاظ شداد في مواجهته يقمعونه ويقتلونه دون رحمة وبدم بارد جدا
يكفي ان تنظري لوجه اي مواطن لتري الكآبة والتعاسة والفقر والمرض الجوع متجسدا دون عناء السؤال عن كيف حالك
ما لاشك فيه ان الشعب السوداني من اتعس شعوب العالم وذاق الويل والويلات خلال ال27 سنة الماضية
اما الفساد فهذا سبب البلاء والابتلاء وهو منظومة ودولة عميقه جدا يحميها النفوذ والحصانات ومن اراد ان تثكله امه فليقترب من الفساد والفاسدين فتلك خطوط وظلت منظمة الشفافية تذكر به كل عام وشاهده الشعب السوداني في سودانير وسودان لاين والخدمة المدنية ومشروع الجزيرة والسكة حديد وشركات الدواء والتقاوي والمبيدات الفاسدة وعمائر الرباط ومكتب والي الخرطوم السابق والجمارك وقطارات الولاية ورسوم النفايات وملفات الاراضي العديدة …….الخ
ما يراه الشعب بعينه لا حاجة له بمن يذكره به
والتحية للاستاذه اسماء جمعه على شجاعتها في قول الحق
غنى المغني قديماً:
أنا بيك سعادتي مؤكدة وبلاك حياتي منكدة
والآن صار النكد كل النكد في وجود الإنقاذ. حتى الهواء تغير وصار ثقيلاً لطول ما جثمت هذه العصابة على صدورنا. شعارنا واحد:
أرحل .. أرحل .. أرحل
لكل من ناقض احصائيات دكتور بلدو اقول الموضوع ما داير ليه درس عصر فالتعاسة بادية فينا و يكفي أن كل سوداني صار يفكر في الهجرة الا ناس المؤتمر الوطني..سواق حافلة كاتب علي حافلته في شارع الاربعين (فزع البكورك) في مرحلة ابعد من دي؟؟؟؟؟
نتفق الي ما ذهبت من السبب والمسبب ولكن راجعي الاحصائيات بها حسب ما قلت يوميا 3000يبقي ش شهريا وسنويا يحتاج لتعديلوشكرا ايه نعمل الحكومة الاسلامية درست كيف تستمر واختارت طريقها ولما فشلت لم ترجع ركبت راسها وواصلت الفشل ووالي الان لا احد يعتذر بل البعض منهم يتبجح من اداوره في الطبقات العليا في ناطحات سحاب الخرطوم وما زال يتكلم عن المشروع مع انهم هم اول من اكلوه وقتلوه
اختي العزيزة نحن لم نذق التعاسة الا في عهد الانقاذ نحن كنا في الجزيرةنزرع ونرعي القليل من الماشية ولا نحتاج اي شيءوكل هذه الكوارث حلت بنا بعد الانقاذ شرد اهلنا وهاجروا الي المدن ثم الشباب الي خارج الوطن بسبب سياسات حمقاء غير مدروسة ومشروع حضاري فاشل
كيف نكون سعداء وعلي مر السنوات بعد الاستقلال كان الكثير من السودانيين عندما يتفوق احد ابناء الاسرة اوالعائلة ويتحصل علي تعليم نوعي ومميز من احدي الجامعات اوالمعاهد في حينها ومن لم يواصل تعليمه يكون نعم المواطن اذا دخل اي مجال عمل اجاده وكان واثقا من من نفسه لم تكن هناك فوارق طبقية فالوزير والغفير وربة العائلة يجلسون علي طاولة واحدة يتبادلون الراي والمشورة.الان تلاشي كل ذلك يدنا علي قلبناقلقا علي مستقبل تعليم بائس من الالف للياء يتهافت اصبح عزاء اولياء الامور في تعليم ابناءهم التهليل يوم النجاح وحفلات التخرج الباذخة ولاحياةلمن تنادي تراكمت الثروة في ايدي هم الان سعداء ومستقبلا اسعد
كيف نكون سعداء وعلي مر السنوات بعد الاستقلال كان الكثير من السودانيين عندما يتفوق احد ابناء الاسرة اوالعائلة ويتحصل علي تعليم نوعي ومميز من احدي الجامعات اوالمعاهد في حينها ومن لم يواصل تعليمه يكون نعم المواطن اذا دخل اي مجال عمل اجاده وكان واثقا من من نفسه لم تكن هناك فوارق طبقية فالوزير والغفير وربة العائلة يجلسون علي طاولة واحدة يتبادلون الراي والمشورة.الان تلاشي كل ذلك يدنا علي قلبناقلقا علي مستقبل ابناءنا تعليم بائس من الالف للياء اصبح عزاء اولياء الامورفي تعليم ابناءهم التهليل يوم النجاح وحفلات التخرج الباذخة ولاحياةلمن تنادي تراكمت الثروة في ايدي قلائل هم الان سعداء ومستقبلا اسعد