قطر ..الدوحة .. أما آن التوقف عن دهسنا ؟

دولة قطر تلك البلاد الصغيرة التي تخطر متعثرة الخطى داخل ثوبها الدولاري الفضفاض في إتجاهات مختلفة تشعل ناراً هنا وتدلق زيتاً على حريق هناك بلا أهلية ثورية أوسوابق تجارب ديمقراطية أو هامشاً من الحرية السياسية حتى تتفضل بها على بلاد الآخرين دون دافع مُقنع الإ بغرض لعب دور أكبر من حجمها عله يعطيها مكانة ولو في بلاد بوركينا فاسو البعيدة عنها !

هذا النزق الطفولي في لعبة السياسة الذي يستند الى فتاوي شيخ أصابه خرف التنطع وأعماه عن جادة دين الحق فأتبع ظلم الجماعة بتحيز فاق النصاب دون وعي يتناسب مع وقار السن وغذارة العلم والتفقه الذي كان يمكن ان يسير على نهجه في إفادة المسلم بتكاليف وخلق ومٌثل دينه إقتداءاً برسولنا الكريم الذي جاء رحمة للعالمين ولم يكن داعية فتنة أو مثيراً للضغائن ..سواء في جزيرة العرب أو خارجها ..!
وهو ما تفعل عكسه تماماً خضراء الدمن جزيرة الشيخ القرضاوي الحصرية الغارقة في بحر المال وقد كان المواطن القطري أحق به من هذه البعزقة .. فعدساتها العشواء ترى بعين الرضاء ظلم الإنقاذ لنا عدلاً وثورتنا ضدها تخريباً ولصوصية .. فيما ترى بشار قاتلاً وكافراً ومن يقتلون الناس من جبهة النصرة المشبوهة والقاعدة المهوسة ثواراً ومجاهدين ..فكيف تحكمون إن كنتم أولي ألباب وعيون ؟.
هذه الدولة وقناتها العمياء ومفتيها الذي أسفر عن حقده لكل من لم يرضى بظلم الجماعة..هي من سندت نظام الإنقاذ وساعدته على الإستمرار ولا نقول الإستقرار ولو في حده الآدنى !
الآن طفح كيل شعبنا وفتح الصدور لمواجهة الرصاص الذي ينتج بمال قطر .. إذ لم نرى فيما تغدق به من دعم على هذا النظام الفاسد شروى نقير أو حبة خردل !
ومساندة هذا النظام القاتل الجائر المارق عن سكة الصواب في هذا الظرف المفصلي الغارق بدماء الثأرات التي لن تجف أبداً ..فهو أمر يشكل إستعداءاً صريحاً
لشعب ما قدم لقطر الإ المعرفة والخير والنماء ..ولا يجب أن تستخدم ضده ساعدها بعد أن قوى وتفتلت عضلاته بحزم البنكنوت !
هذا النظام يترنح ومن يحاول إسناده سيسقط في نظر شعبنا مع سقوطه الحتمي التي أزفت ساعته !
نقولها صريحة لقطر الدولة ونحترم الشعب إيما إحترام !
كفى دهساً على عظام شعبنا وكبريائه .. فقد آن لقطاركم الصغير أن يتوقف في محطة حدوده ويلزمها بعيدأ عن إهانة شعبنا بمحاولة رفع هذا النظام عن وهدته الأخيرة !
ولعل الدرس الذي لقنكم إياه الفريق السيسي وزاد من خطرفة وهذيان خرف مفتيكم ..لن يكون بعيداً عن متناول شعبنا الذي علم الشعوب .. كيف تكون الثورات بالجسارة .. وتنتفض الشوارع ضد الحقارة .. ولم تكن ثورات مشتراة بمال ولا تقبل الوصاية من أى كان !
مالكم لا تعقلون ..هدانا وإياكم المولى الهادي .
وهو من وراء القصد .

[email][email protected][/email]