مابين رفع الحظر عن نظام البشير ومحاكمة البشير في لاهاي

مااشبه الليلة بالبارحة
مابين رفع الحظر عن نظام البشير ومحاكمة البشير في لاهاي
عندما صدر قرار المحكمة الدولية باحالة مجرم الحرب البشير واخرين للمثول امام محكمة لاهاي بتهمة ارتكابه جرائم حرب وايضآ جرائم ضد الإنسانية وقعت في إقليم دارفور.
وبدعوي الوطنية الزائفة تصدي الكثيرين لهذا القرار الدولي وللاسف الشديد كان علي راس هولاء رئيس الوزراء المنتخب السيد الصادق المهدي والذي قال في هذا الصدد قولته المشهورة “البشير جلدنا مابنجر فيهو الشوك” وتبعه في هذا الصدد الكثيرين ممن راح ليهم الدرب في متاهات السياسة السودانية في خلط مشوه مابين مصلحة الوطن ومصلحة النظام ومصالحهم الشخصية الضيقة٠٠
ومااشبه اليوم بالبارحة يتكرر الموقف٠٠ويتكرر الادعاء بالوطنية الزائفة في موقف اخر٠٠ويتسرب مثل هذا الهراء بادعاء الوطنية من شخص موالي للنظام لابس لبوس الوطن ويالبؤسه من وطن
“بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة والأخوات الاماجد
السلام عليكم ورحمة وبركاته
وبعد :
وللأوطان في دم كل حر**
يد سلفت ودين مستحق
جميعكم يعلم ما مر ويمر به وطننا الحبيب نتيجة أخطاء كثير من أبنائه.. والملام فيه ليس واحد ولا وقت لدينا للبحث عن المخطئ.. قد نختلف مع أي نظام قائم ولكن الثابت أن لا خلاف مع الوطن ومصالحه العليا وهي ملك للجميع نظام حاكم ومعارضون.. وعامة الشعب الذي أكتوى لوحدة بنار العقوبات التي تجاوزت العشرين عاما.
من أجل الوطن وحده وبعيدا عن جميع المسميات تنادى بعض أبناء بلادي وهاهم إذ يناشدونكم للانضمام لركب الوطن والوقف احتجاجا أمام البيت الأبيض لحث الرئيس الأمريكي ونواب الكونغرس ومنظمات الحقوق المدنية والمنظمات الإنسانية لرفع العقوبات الجائرة التي انهكت كاهل أهلنا الغلابا وانهكتنا جميعا بما ترتب من نتائج اقتصادية مدمرة طالت جميع المواطنيين مقيمين ومهاجرين.
اخواني واخواتي نناشدكم باسم وطن غالي علينا وعزيز إلينا وكثير إلينا أن تنضموا لوقفة السبت القادم هذه من رد بعض الدين لوطن حملنا وحملناه في حدقات العيون وليسحل التاريخ اننا انتصرنا للوطن وتسامينا فوق الجراح والخلافات حتى تكون انطلاقة جديدة لبلدنا الحبيب بلا عقوبات وبلا حظر.
نلتقيكم باذن الله يوم السبت الموافق 16/ سبتمبر 2017 أمام حدائق البيت الأبيض في الساعة الواحدة ظهرا وحتى الخامسة مساءا.
دمتم في رعاية الله وحفظه
اخوكم/ محمد اسماعيل ادم- واشنطن” ..انتهي
تحت توقيع شخص يدعي محمد اسماعيل ادم المعروف بمولاته للنظام ٠٠وللاسف الشديد يقود هذا الكوز المندس حملة صبيانية مسمومة تجاوب معها بعض ضعاف النفوس ٠٠والرماديين والمتخاذلين ٠٠والكيزان طبعا
لنري بعين فاحصة ماذا يقول هذا الكوز مضللا لنا بدعاوي فارغة تعكس عن مايعانيه نظامه المتهالك عن غزلة تامة…..”جميعكم يعلم ما مر ويمر به وطننا الحبيب نتيجة أخطاء كثير من أبنائه.. والملام فيه ليس واحد ولا وقت لدينا للبحث عن المخطئ.. قد نختلف مع أي نظام قائم ولكن الثابت أن لا خلاف مع الوطن ومصالحه العليا وهي ملك للجميع نظام حاكم ومعارضون” انتهي
“جميعكم يعلم ما مر ويمر به وطننا الحبيب نتيجة أخطاء كثير من أبنائه”.
نتيجة اخطاء من منو٠٠٠قولتا لي من ابنائه ٠٠يعني مامن البشير ونظامه كويس انك اعترفت انو في اخطاء ودي كتيرة من الكيزان٠٠
” والملام فيه ليس واحد ولا وقت لدينا للبحث عن المخطئ..”
شوف اسلوب الخم الكيزاني واضح هنا٠٠الملام فيه انت ونظامك المجرم٠٠وقلتا لاوقت لدينا للبحث عن المخطي٠٠لاحقين شنو ٠٠بعدين المخطي دا كل العالم عارفو منو ٠٠والجرائم معروفة والادلة ثابتة٠٠وكفاية اوانطة واستهبال
جرائم نظام البشير موثقة ودي اخرها
“صدر الأسبوع الماضي تقرير لمنظمة العفو الدولية يدين نظام «عمر البشير» الحاكم فى السودان منذ 1989 باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في دارفور. إضافة إلى أسلحة محرمة أخرى مثل القنابل العنقودية التي اتهم النظام باستخدامها منذ بداية الحرب الأهلية في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق فى حدود السودان الجنوبية عقب انفصال جنوب السودان في2011. ونظام البشير هو أكثر النظم قمعًا التى حكمت السودان فى تاريخه الحديث؛ حيث قتل في دارفور خلال الحرب التي بدات في 2003 أكثر من 300 ألف شخص حسب تقارير الأمم المتحدة. والبشير هو أول رئيس دولة لا يزال فى منصبه يصبح مطلوبًا دوليًا من محكمة الجنايات الدولية، نسبة لارتكابه جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية فى دارفور. والآن تبرز الاتهامات باستخدام السلاح الكيميائى لتؤكد على الاتهامات السابقة. وبالرغم من أهمية التقرير إلا أنه أتى متأخرًا؛ إذ إن استعمال المواد الكيميائية والملوثة للمياه والأرض والتي تستهدف الإنسان مباشرة، قد رصدت منذ سنوات من قبل المنظمات المحلية. وقد بلغ المواطنون عن حالات الإصابة برشح جلدي غريب بمجرد انتهاء قصف الطيران الحربي للنظام، إلا أن المنظمات الدولية كانت تبحث عن أدلة قوية، نسبة للأهمية الكبيرة لخرق الحظر الدولي على استخدام الأسلحة الكيماوية.”
[url]https://www.sasapost.com/opinion/crimes-chemical-weapons-between-bashir-sudan-syria-bashar/[/url] انت داير تخم منو٠٠الشعب السوداني اوعي بكثير من هذا العبث٠٠
ويسترسل هذا الكوز في بيانه المدسوس قائلا
” قد نختلف مع أي نظام قائم ولكن الثابت أن لا خلاف مع الوطن ومصالحه العليا وهي ملك للجميع نظام حاكم ومعارضون”
ياسلام علي الوطنية والتجرد في حب الوطن٠٠اولا لو الوطن ملك للجميع كيف تبرر هروب اكثر من خمسة مليون سوداني من نظامك الظالم وربما اكثر من ذلك٠وحتي من تخاطب الان في واشنطن جلهم من مظاليم هذا النظام وحملة لجؤ سياسي منهم من سجن وشرد وفصل من الخدمة٠٠
ويمضي في ترهاته قائلا
“وعامة الشعب الذي أكتوى لوحدة بنار العقوبات التي تجاوزت العشرين عاما”
الشعب اكتوي بنار نظامك قتلا وتشريدا وظلما اكثر من اكتواه بالعقوبات ورفع العقوبات دي مستفيد منها نظامك قبل السودانين عشان يشتري مزيدا من اسحلة القتل والدمار لابادة شعبنا ليس اكثر٠
ويقول
“وهاهم إذ يناشدونكم للانضمام لركب الوطن والوقف احتجاجا أمام البيت الأبيض لحث الرئيس الأمريكي ونواب الكونغرس ومنظمات الحقوق المدنية والمنظمات الإنسانية لرفع العقوبات الجائرة التي انهكت كاهل أهلنا الغلابا وانهكتنا جميعا بما ترتب من نتائج اقتصادية مدمرة طالت جميع المواطنيين مقيمين ومهاجرين”
الانضمام لركب الوطن٠٠ياتو وطن ٠٠الوطن المسلوب ٠٠الوطن المقهور٠٠المتفكك ومهدد بالانقسام بعد فصل جنوبه الحبيب ٠٠الكيزان اخر من يتحدث عن وطن٠٠هم من باعوا٠٠دنسوا ٠٠ورهنوا الوطن ٠٠
عن اي نتائج اقتصادية مدمرة تتحدث٠٠تقصد تدمير مشروع الجزيرة ولاسياسة الخصخصة ولا تشريد العاملين ولا الفساد والسرقة وتدمير التعليم والصحة ٠٠ودي كلها سياسات نظامك ليس للعقوبات اي يدا فيها٠٠ثم ثانيا العقوبات دي استمرت كل هذه العشرين عاما لماذا التباكي الان٠٠اين انتم من تلك النتائج المدمرة للعقوبات طوال تلك المدة٠٠
هذا النظام يتباكي الان علي رفع العقوبات لمصلحته فقط وتتلخص في الاتي:
اولا٠بعد فصل الجنوب من الواضح معاناة النظام من فقدان مورد هام من موارد العملة الصعبة من عائدات البترول٠٠وادي ذلك لضغوط شديدة علي تمويل اجهزته الامنية واله قمعه وتمويل حروبه وارهابه٠٠
ثانيا٠بعد التزامه التام بكل شروط صندوق النقد الدولي وسط دهشة الجميع٠٠فعاداة ماتواجه الدول صعوابات في تنفيذ هذه الشروط لتكلفتها السياسية وصعوبتها علي المواطنين٠٠ولكن رغم تحذير الصندوق من خطورة تنفيذ اسلوب الصدمة علي السودانين مضي النظام في تنفيذ كل الشروط القاسية جدا معتمدا علي الته القمعية وكانت التكلفة سقوط اكثر من مئتين شاب وشابة في انتفاضة سبتمبر2013.رغم الدماء والتكلفة العالية في تنفيذ شروط صندوق النقد الدولي كان النظام يطمع في الحصول علي شهادة حسن سير وصلاحية تمكنه من الحصول علي قروض جديدة اومنح٠٠ولكن لم يتمكن النظام من الحصول علي تلك الشهادة وكانت شروط الصندوق الواضحة ضرورة معالجة موضوع العقوبات مع الامريكان قبل الشروع في اصدار اي شهادة صلاحية٠٠
ثالثا٠٠كبار بارونات النظام يمتلكون الكثير من الاموال المدسوسة في بنوك موالية سواء في ماليزيا او تركيا ٠٠وهي محدودة الحركة بالطبع من جراء العقوبات٠٠وتلتزم معظم البنوك العالمية بقرار الحظر ولاتتعامل مع اي اموال لسودانين منسوبين للنظام خوفا من السمعة او الغرامات الامريكية وحادثة البنك الفرنسي الذي تعامل مع السودان ليست ببعيدة عن الاذهان “اضطر بنك باريبا الفرنسي لدفع 9 مليارات يورو نظير قيامه باختراق لقانون الحظر الامريكي علي السودان”
رابعا٠فك العزلة الدبلوماسية اذا يامل النظام من فك عزلته خاصة اذا نجح في تحقيق بعض التقارب مع الولايات المتحدة٠
مما سبق ذكره نجد ان موقف نظام الخرطوم من العقوبات مدفوعا بدوافع تخص النظام وبقائه في السلطة مراهنا علي القبول الدولي من جراء رفع الحظر والشاهد ان شعبنا غير معني بذلك اطلاقا ودليلنا علي ذلك الاتي:
اولا٠هذا النظام المجرم لم ولن يكن الشعب السوداني ورفاهيته من اوليوياته ابدا بل علي العكس كانت رقاب الشعب السوداني من اولي اولوياته قتلا فقضي علي الكل بلاهوادة مما ادي لفصل الجنوب وربما تبع ذلك مزيدا من التفكك للدولة السودانية جراء سياسة الارض المحروقة٠
ثانيا٠نفذ النظام كل شروط صندوق النقد الدولي وسط دهشة موظفي الصندوق لمعرفتهم الخطورة التامة للتفيذ العاجل والتام لتلك التوصيات متمثلة في رفع الدعم عن الوقود وخصخصة القطاع العام وبيعه وتحرير سعر الصرف وخفص العمالة ٠٠في اقل من ثلات سنوات نفذ النظام كل هذه الجرائم متمترسا بالة قمع وجبروت وقمع مبالغ فيه كما ذكرت كلفنا مئات الشهداء في سبتمبر2013 ومن هنا احي ذكري شهدانا الابرار من من قدموا انفسهم فداء للوطن٠٠نظام يقتل ويشرد ويفصل ويعذب وكل هذا
كان ومايزال ديدنه ماذا جد الان لكي يتباكي هذا المعتوه علي اكتواء الشعب بنار العقوبات٠٠الشعب مكتوي ومنذ امد بنار هذا النظام المجرم٠ويجب ان يذهب الي مذبلة التاريخ٠٠
اما من يلبسون لبوس الوطنية اليوم بدعوي الوقوف مع رفع الحظر٠فاجدهم في في ثلاث فئات:
اولا٠فئة مع النظام قلبا وقالبا امثال كاتب هذا الهراء وان في بعض الاحيان يحاولون التخفي بعبارات مثل “قد نختلف مع أي نظام قائم ولكن الثابت أن لا خلاف مع الوطن ومصالحه العليا وهي ملك للجميع نظام حاكم ومعارضون” او عبارة ٠٠٠يجب التفريق بين النظام والوطن او عبارة٠٠٠ يااخي انت ماك سوداني افوو٠٠٠ البشير دا ٠ خلو٠٠٠كلنا ضدو لكن البلد خط احمر٠٠٠
ثانيا٠فئة التفاتيح٠٠الانتهازيون٠الرماديون٠وديل كتار وخاصة في امريكا وبالتحديد منطقة واشنطون٠٠مثل الفئة الاولي مركبين مكنة “وطن” عند الحاجة لكن ماسكين العصاية من النص٠٠ياخي ديل ايام هبة سبتمبر قايلنها انقلبت ٠٠جو يظاهروا قدام السفارة ٠٠والغريب ومدهش فيهم واحدين جو لابسين (تي شرتات) فيها صور الشهداء ٠٠والله دي ابليس ظاتو متحير وممحن فيها لي الليلة٠٠٠وفيهم نوع تفتيحة خالص مستني رفع الحظر عشان اعمل توكيل شركات امريكية وخاصة الفاست فود امثال ماكدونالد وبيرقركنق ومحلات البيتزا مثل بيتزاهت ودموينوس وغيرها٠٠وبالفعل شرع بعضهم في الاتصال بهذه الشركات٠٠
ثالثا٠٠ناس قريعتي راحت وديل اصلو مابهمهم اي شي سوي سلامتهم الشخصية وغالبا مايكونوا سلبين ومادايرين تلاتل مع النظام وبسمو النظام “الحكومة” وبخافو من الحكومة٠٠كل همهم امشو السودان كل سنتين مع الاولاد ٠٠جنهم مناسبات الجالية خاصة في رمضان والعيد٠٠وغالبا بيكونو ببنو في البيت٠٠ او مشترين واطة٠٠ او عندهم قندران حارق كويس٠٠وديل تلقاهم في نييورك اكثر٠٠شعارهم المفضل ٠٠اختلاف الراي لايفسد للود قضية٠٠
وختاما اقول لهولاء٠٠مابين شعبناوالكيزان كان اختلافا في الراي في اضابير الجمعية التاسيسية قبل قلبهم علي المنضدة٠واستلامهم للسلطة بالقوة واقامة نظام من اقسي الانظمة وابشعها في تاريخ السودان ٠مابين الشعب السوداني ونظام الكيزان الان ليست مجرداختلافا في الراي٠٠بل دم للركب٠٠
محمد محمود / واشنطون
[email][email protected][/email]
دة كلآآا!م صااااح
اخوي محمد محمود دايرين ديمقراطية في السودان وايرين نقلع الكيزان بس شوفوا لينا شئ سريع….. بسرلازم نعرف:-
العقوبات هي حيلة الكيزان لقهر اهلنا…..
امريكا حليفة للكيزان تحت تحت…
الشعب هو التضرر اولا واخيرا…..
خليهم يفكوا الحصار ولما نقلب البشير الحساب ولد…..