كابلى : هذا المنظر جعل دموعي تنهمر بأمريكا

تحدث الاستاذ الفنان عبدالكريم الكابلي عن مشاهداته في بلاد العم سام وقال: هذه أمريكا يدهشني تقدمها ويبهرني تحضرها وأمريكا من الداخل تختلف تماماً من رؤيتها الخارجية التي رسخت في أذهان كل الناس ومن الأشياء التي ظلت على الدوام تلفت انتباهي وتثير إعجابي هو الاهتمام والتقدير والاحترام والقيمة التي يجدها الإنسان هناك والحق أقول لقد تملكتني الحيرة وانهمرت الدموع من عيني وأنا أراقب على الطريق مشهد (بص) يتوقف في إحدى المحطات ليقل المعاقين وتابعت حركة هذا البص وهو ينحني آلياً ويميل كلياً لتخرج منه رافعة أخذت هذا المعاق برفق ولطف إلى داخل البص وبكل التحوطات التي تؤمن سلامته حقاً كان مشهداً مؤثراً للغاية يبين قمة التعامل والاحترام والاهتمام التي يجدها الإنسان هناك.
الراي العام
التحية للهرم عبد الكريم الكابلى و دائما انت إنسان شفاف تهتم بمثل هذه المواقف و نشكرك على هذا اللفته لكن بالمقابل أليس هناك كوارث أخلاقية مثل الزواج المثلى و الربا الذى هد الإقتصاد الأمريكى ( 2008 ) و الرأسمالية النتنة التى تزيد الغنى غنا و الفقير فقرا . رقم التقدم العلمى ودا شىء جميل و ممتاز لكن هناك أنهيار أخلاقى مزرى مثل التفكك الأسرى و ضياع الفضيلة . مبروك لمن عاش بينهم و أستفاد من الماديات فى حدود القيم لكن ان تعيش على طول دى شوية عايزة مسؤلية لأن كلكم راعى وكل راعى مسؤول من رعيته و من عاشر قوما 40 يوما صار مثلهم و الحياة قصيرة مهما طالت و الفوز هو فوز الجنة و الدنيا مهما عمرت فهى لدمار و خراب.
يا أستاذ كابلى هذا يحدث في كل الدول الغربية الديمقراطية المتقدمة, لديهم الانسان له قيمة عكس دولنا إياها.
في ندوة ذكرني الاستاذ الكابلي عندما قال المجتمع السوداني يختلف عن المجتمعات الاخرى وكان هذا الحديث بكلية التربية جامعة الخرطوم حين قال عندما يعتلي احد الشباب الي اعلى البنايات ويريد ان يرمي بنفسه ويتجمهر الناس ليروا كيف يلقي بنفسه ووسط دهشة الجميع يغير رأيه فيقول له المحتشدون) jump you quard. Why donot you jump
اقفذ ايها الجبان لماذا لا تقفذ
ويحمد للاستاذ فناني المفضل ان يرى هذه الاشراقات في بلد يحترم الانسان
تحياتي للاستاذ الكابلي
ا الفارق بينا بينهم يااستاذ كابلى الانسانية ناس فى قمة الانسانية والاحترام والتقدير والاهتمام بالمعاق تخيل ديل و بصلو الصبح حاضر زى ناس الخضر كان حايحصل ليهم اية~ قال بصلى الصبح حاضر واللة يا هو
عشان يا كابلى انت راجل حساس بالله ادى ناس الحكومة شوية وشوف المناظر المأساويةاليومية البتقابلك من الصباح حتى رجوعك لبيتك فى السودان
القرق بيننا وبينهم هو (النفاق)..؟؟!
أنت راجل فنان والفنان أنسان راقي وحساس ورقيق القلب لذلك سطرت اسمك بحروف من نور في وجدان الشعب السوداني وقدمت أكبر رسالة عبر للفن للشعب السوداني شئ طبيعي تنهمر دموعك يا استاذنا الجليل لأنك قادم من بلاد حُرق فيها كل الخير والانسانية بأسم الدين ولم تجد مجال للمقارنة وتذكرت معاناة أهلك الطيبين ، حياك الله وادام عليك نعمة الصحة والعافية
يا استاذي الانيق حقا يعاملون الانسان كانسان؟ ومابالك في السودان ؟ اللانسان الماشي برجلية . مرضاء الكلي لايجدون الادوية ومرضاء الملارياءعلي ارصفة المتسشفيات وهلمجراء؟ واصحاب الدقنون و القتلة يعيشون؟اللهم اجل بهم.امين؟
لماذا بكى الكابلى لأن فى ذاكرته مآسى جمَه وحين رأى هذا الإحترام للإنسان الذى كرمه الله بكى لحال وطنه …..إنت عندى كبير وحبى ليك كتير …
عندنا رئيس الجمهورية يرقص ويتلوى كملدوغ الحية والوزراء يقلدونه.
عندنا نهتف بدمار أمريكا ونخاف من عقابها ثم نطلب منها المساعدة.
عندنا نواب البرلمان ينومون ثم يسافرون للخارج بأموال الشعب الذي أتى بهم ، ثم يزوغوا من المؤتمر الذي ذهبوا له ، ثم يتسوقون.
عندنا السيارات تعطى لإتحاد الطلبة لقسر زملائهم للانضمام للمؤتمر الوثني أو القتل.
عندنا وزير المالية يوجه بأكل الكسرة ثم يشتري قصرا بمبلغ 2 مليون دولار.
عندنا الوالي يصلي الصبح حاضرا ، ثم يتوجه مبكرا لإختلاس أموال الولاية بالمليارات.
عندنا الفقراء يأكلون لحم الحمير والدجاج النافق ، ووزير الصحة يوجه بأكل القعونجة للحصول على البروتين.
عندنا رؤساء الحج ينهبون أموال الحجاج عند أداء الفريضة ، ويغتصبون زملائهم من النساء في العمل.
عندنا الكهرباء تسدد مقدما وتقطع دائما ، والماء إن أتت للمنازل تكون كدرا وطينا.
بينما نحن نحول الشخص السليم الى معاق (بيوت الاباح)
وهنا الكيزان يشنقوا مجدى محجوب لان والده ترك لهم عملات مختلفة فى خزانة المنزل ولم يبلغ عنها للكيزان الذين كانوا فى امس الحاجة لاى عملة صعبة ويخوفوا اهل السودان بالاتجار بالعملة الصعبة او اخفائها!!
الكيزان او الحركة الاسلاموية باذن واحد احد فى قاع جهنم وبئس المصير!!!