المتحري : مدير الأقطان قبل مقتله قال ” إنه لن يسكت على الفساد”

كشف المتحري، المقدم شرطة، محمد عبد الحكيم، بمحكمة الخرطوم شرق المنعقدة برئاسة القاضي شرف الدين حامدين، تفاصيل جديدة في قضية محاكمة (6) متهمين بقتل مدير الأقطان السابق هاشم سيد أحمد.
ونقلت محررة (الصيحة) بمحكمة الخرطوم شرق “طيبة بشير” عن المتحري في قضية مقتل المدير السابق لشركة الأقطان المقدم شرطة، محمد عبد الحكيم، قوله في المحكمة أمس “وجهتني النيابة بالتحري مع وزير الزراعة السابق الدكتور عبد الحليم المتعافي والمحامي عمر عبد العاطي بشأن هل المجنى عليه كان مستهدفاً فيما يخص نشاطه التجاري أم لا”.
وأوضح أنه لم ينفذ توجيهات النيابة واكتفى بإفادات شريك المجنى عليه “صديق المبارك” وأشار إلى أن صديق للمجنى عليه مثل شاهد اتهام أخبرهم في التحريات أن المجنى عليه سبق وأخطره عقب صلاة الصبح قبل الحادثة بفترة بسيطة بقوله “إن قضية الأقطان بها فساد وأنهم يعملون في هذا الموضوع وأنه لن يسكت عن هذا الفساد”.
وذكر المتحري أنه لم يتحرّ عن واقعة الـ “250” ألف يورو التي ذكرها ابن المجنى عليه فى التحريات وأنها تم توريدها للشركة قبل أسبوع من الحادثة. وأضاف المتحري بأنه حرز “3” ملابس حبشية تخص ابن شقيق المجنى عليه وأرسل أحدها الى المعامل الجنائية لفحصها، وقال إن نتيجتها بعد الفحص لم توضح علاقة بالجريمة.
الصيحة
جرائم عهد الانقاذ يقف وراءها نظام دولة بكل ثقله الامني والمالي والعدلي لذا من الصعب ادانة اي شخص مجرم تبوأ منصب رسمي في تلك الفترة ومازال النظام قائم وهذا الشخص قد جاء به التمكين الذي ارساه الثلاثي القذر (الترابي – البشير -علي عثمان).
اي قضية عند القضاء في عهد بشة الظالم والانقاذ علي سدة الحكم سوف لن ينصف صاحب الحق فيها مثل الشيخ المغتصب وقد اطلق سراحه عرة الزمان الذي يبارز الله في عدله بانتهاك الحرمات والمحاباة في حدوده.
جرائم عهد الانقاذ يقف وراءها نظام دولة بكل ثقله الامني والمالي والعدلي لذا من الصعب ادانة اي شخص مجرم تبوأ منصب رسمي في تلك الفترة ومازال النظام قائم وهذا الشخص قد جاء به التمكين الذي ارساه الثلاثي القذر (الترابي – البشير -علي عثمان).
اي قضية عند القضاء في عهد بشة الظالم والانقاذ علي سدة الحكم سوف لن ينصف صاحب الحق فيها مثل الشيخ المغتصب وقد اطلق سراحه عرة الزمان الذي يبارز الله في عدله بانتهاك الحرمات والمحاباة في حدوده.