صاحب مزاج ثوري : السيد الحسن.. رجل المهام الخطيرة والسيرة القلقة

الخرطوم ـ عزمي عبد الرازق
عتبة أولى:
الجوقة التي تصفق الآن لنجل مولانا الميرغني ذي المواقف الصاخبة وهو يدنو من الرئيس البشير ويرتدي جبة أخرى تستعيد حكاية أجاثا كريستي (المستر ساترويت) ذلك الرجل المتمرد على كل شيء يضفي على تصوراته للحياة صرامة العمر، جاف العود محني القامة بعض الشيء، ينم وجهه عن فضول شديد، واهتمام بالغ بما تنطوي عليه حياة الناس من أسرار، عاش حياته كلها في الصف الأمامي يرقب ما يجري على مسرح الحياة ويشاهد الطبائع البشرية وهي تتكشف أمام عينيه.
ولكنه الآن وهو في سن ناضجة وجد نفسه شديد الميل للتخلي عن دور المشاهد والاشتراك في مسرحية الحياة نفسها، وكذا محمد الحسن اليوم وجد نفسه شديد الميل للتخلي عن مواقفه القديمة، موطئاً كنفه للصوت العالي، محمولاً على أعتاب مرحلة جديدة يطغى على وتيرتها صدى الأمر الواقع، ليكن مولانا الصغير، المثير للجدل، المفرط في الهدوء، صورة لسياسي يقدر الأمور وفقاً لتصاريف الحياة، ينسل من ركام أحلام الاتحاديين كطائر الفينيق وهو أقرب سمتاً إلى عزف الجوقة.
ثمة رجل قصير ومكير بمواصفات براغماتية، شديد الانزواء، كثيف الغموض، مقل في الظهور، لا يميل للأضواء على شاكلة الساسة الذين يصنعون من اللا شيء أعراساً لا تنطفي ثرياتها، هو محمد الحسن محمد عثمان الميرغني، أو السيد الحسن كما يحلو للمقربيين مناداته، الابن الثاني لمولانا، متزوج من كريمة السيد محمد سر الختم بسنكات ولديه أطفال، درس هندسة الكمبيوتر في الولايات المتحدة الأمريكية، يعشق لقب المهندس أكثر من السيد لدواع العصر، عاش في أمريكا ردحاً من الزمن وهو ينام ويصحو على مخدات الطرب، يتحدث الإنجليزية بطلاقة، يمتلك بعض الشركات الهندسية ويشرف عليها بشكل مباشر، ﺭﻓﻴقه ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺍﻟﻤطبق ﻭﺫﺍﻛﺮﺓ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻤﻞ ﺃﺛﻘﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﻤﻴﺘﺔ، يعرف كيف يلامس أحلام الشباب الثائرة. تماما كما يلامس حروف الكيبورد الذي يتقنه.
طموح وصاخب
مهندس كمبيوتر ماهر، له صفحة على الفيسبوك وتوتير يغرد عليه بين حين وآخر، تنطوي شخصيته على طموح مثير للقلق وسط أشقائه، يباينهم بنزوع في طباع مقاربة للروائي العالمي البير كامو المولود في أفقر أحياء الجزائر، ومما يحكى عن الأخير أنه عند قيام الثورة الجزائريّة، كان لكامو مواقفه الخاصة وقال قولته الشهيرة: “أنا مع العدالة دائماً، ولكن بين العدالة وأمي (أي فرنسا)، أختار أمّي”، وهذا ما جعل الناقد الفلسطيني أدوارد سعيد يقول قولته الشهيرة إن “جوهر عمل كامو الدفاع على الإمبريالية الفرنسية”، لكنّه كان دائماً يرفض القمع الفرنسي بقدر رفضه عنف الثورة. السيد الحسن هو شاب متمرد، وصاحب طبخة إصلاحية تكاد تنضج على نار هادئة بين الثلوج.
دور جديد
مجدداً صعد اسم السيد الحسن في بورصة الأخبار المهمة، مكلفاً هذه المرة بمهمة لا تتسق مع مواقفه الجسورة، ولربما تغير هو أو تغير الإطار الذي ظل يحيط بصورته لسنوات خلت، نهض الرجل هذه المرة للقيام بمهمة التفاوض مع المؤتمر الوطني وبمعيته حاتم سر كاتم أسرار مولانا ومرشح الرئاسة السابق ممثلاً للحزب الاتحادي.. المفارقة في هذه الصورة أن الاثنين هما من صقور الحزب وظلا يتحصنان بمواقف سابقة رافضة للحوار مع المؤتمر الوطني ومنادية ـ على الدوام ـ بإسقاط النظام، لا أحد حتى الآن يعلم الكثير عن اختيار السيد الحسن وحاتم السر للقيام بمهمة الحوار مع الرئيس البشير في غياب مولانا، وإن كثرت الأقاويل في لعب الرجل دورا جديدا خلال المرحلة المقبلة.
قسم التفاوض
عيون الصحيفة رصدت أول أمس مجموعة من قيادات الحزب الاتحادي الأصل التي التقاها رئيس الجمهورية عمر البشير بمقر إقامته بالقيادة العامة وهم يتبادلون الأحاديث بأصواتهم المنخفضة قبل ذهابهم إلى لقاء البشير، المجموعة التي يقودها السيد الحسن كانت تتبادل الحديث وترتل القسم كما يتبادل لعيبة كرة القدم قسم الفوز قبل إطلاق صافرة المبارة، في تمام الموعد المحدد صعدت المجموعة من داخل دار أبو جلابية وركبوا في سيارة واحدة ربما لبعض التنسيق والتريب وتوحيد الرؤى الاتحادية وتوصيل إشارات الزعيم محمد عثمان الميرغني، وربما لإحكام الموقف النهائي.
دخل السيد الحسن في الموعد المحدد وهو يرتدى جبته الختمية وعمامة بيضاء ملفوفة بطريقة جيدة، سلم على الرئيس البشير وجلس على يمينه وهو يفتر عن ثغر ضاحك، ثمة إشارة متفائلة، السيد الحسن يصغي ولا يكثر الحديث، الرئيس أبدى الكثير من الحفاوة بالابن الذي سيرث عرش والده لا محالة، اللقاء المهم والذي ابتدرته رئاسة الجمهورية لإطلاق مفاجأتها للشعب السوداني في مقبل الأيام، تناول بالنقاش المتصل مجمل قضايا الساحة السياسية السودانية والقضايا الوطنية بهدف الوصول إلى توافق حول هذه القضايا في المرحلة القادمة.
وطن يسع الجميع
تواصل اللقاء الذي تخللته وجبة عشاء إلى زهاء الساعتين، بعيد ذلك أطرقت المدينة مسامعها للروايات والقراءات. ثمة من يزعم أن مولانا دفع بأحد فلذات كبده المناوئين للمشاركة ليقطع بالموقف النهائي ويرسل رسائلة للجماهير الاتحادية، وثمة من يمضي على رسل معان أخرى وهى أن ما سيوافق عليه السيد الحسن هو الموقف الذي لن يجد من يعارضه على الإطلاق في هيئة القيادة، فالمعارضة برمتها تتصدر المشهد المتماهي مع واقع الأمر، لكن المؤكد من وراء ذلك أن اللقاء تطرق لقضايا ليس هنالك خلاف بخصوص ضرورة الحوار عليها، وهي القضايا التي كشف عنها حاتم السر في ذات الليلة وأكد أنها ستستمر مع بقية القوى السياسية السودانية وصولاً لإجماع واتفاق بين أهل السودان حول قضايا الدستور والانتخابات وقضايا المرحلة القادمة. حاتم لفت إلى أن لقاء الأمس هو أولي ستتبعه لقاءات تفصيلية بالطبع عبر القنوات في الحزبين وذلك على أساس أن الوطن وطن الجميع ويسعهم جميعاً حكاماً ومعارضين. لابد أن نبرة حاتم هنا تتغير شيئاً فشيئاً من معارضة صارخة إلى الحديث عن وطن يسع الجميع، وهو ذات موقف السيد الحسن الذي يتحدث حاتم السر باسمه بالضرورة.
الصورة والإطار
لا زال الدخان كثيفاً يتصاعد في الأفق، بمنأى عن المشهد الماثل، صورة السيد الحسن التي انطبعت في الأذهان هى صورة الرجل المتمرد والذي يرفض على الدوام أن يعيش في جلباب والده، قبل قرابة العام دخل رئيس تحرير (اليوم التالي) الأستاذ مزمل أبو القاسم ومعه بعض المحررين إلى دار أبوجلابية لإحاطة مولانا بخطوة إصدار صحيفة جديدة ضمن زعماء القوى السياسية وإجراء حوار استباقي معه، في نهاية اللقاء القصير جاء السيد الحسن، جذبه والده ليظهر في الصورة الفوتغرافية، كان ذلك الظهور هو الأول بعيد أن أشيع في المدينة عن جفوة بين الابن والوالد، المجالس نسجت العديد من الروايات، أسبغ عليها لونا من الحقيقة مواقف السيد الحسن المتباينة مع مواقف والده بخصوص الحوار والمشاركة في الحكومة واختيار جعفر الصادق لدخول القصر الجمهوري رغم أن أكثر أبناء مولانا تأهيلا هو السيد الحسن ولذا هو الأجدر بالتمثيل..
كانت تلك بعض الأقوال التي نسجت، وفي الخاطر بالطبع تصريح الرجل نفسه إبان الاحتجاجات التي صاحب رفع الأسعار عن الوقود في العام السابق، حينها أطلق تصريحاً داوياً صفق له شباب الحزب الثائرين (الثورة القادمة ليست من أجل إسقاط النظام بل من أجل التغيير الحقيقي لخلق نظام جديد يفكك مرتكزات النظام القديم ولا مكان فيه للسادة والسيطرة الطائفية)، حسناً ولكن نهاية العبارة موحية بالطبع سواء أكان المعنى بها، المؤتمر الوطني أو الحزب الاتحادي ذات نفسه.
صاحب المزاج الثوري
في ثنايا هذا الغبار يتصاعد صوته كلما هبط مطار الخرطوم وهو يحث قومه على الصحوة ويجمع أوراقا مبعثر للمؤتمر العام الذي تطاول عليه الأمد وهو بمثابة نائب رئيس اللجنة التحضيرية، يختلى بشباب الحزب ويغازل أحلامهم الشاهقة مما ولد قطيعة بينه والخلفاء، بحكم المزاج الثوري والعمر هو أقرب إلى أبناء جيله، بهذا الخصوص أشيعت عنه واقعة أنه شن هجوماً على قيادات الحزب الاتحادي الأصل لكونهم لم يتسلحوا بالتكنولجيا، وليست لديهم (إيميلات) ليتواصلوا بها مع بقية أعضاء الحزب، كان الباشمهندس يريد أن يحدث في الحزب وعضويته ليواكبوا العصر.
الوريث الغامض
السيد الحسن ظل يركز على معركة التنظيم والإصلاح والتطوير كأولوية دون الالتفات إلى أي شيء آخر، كثير من المراقبين والأخلاء يعتقدون أن الرجل لا يميل للتفرقة ولم يختط له طريقاً موزايا عن والده، وفوق ذلك هو لا يحبذ أن يطلق عليه البعض لقب خليفة والده باعتبار أن هذا الموقع وفقاً لخياره يجب أن يأتي عن طريق الاختيار الديمقراطي والإرادة الطبيعية الشفافة، وإن كانت تلك هي أمنية الكثيرين الذين يسوقونه نحوها سوقا، من الشواهد أن السيد الحسن يميل للعمل من تحت عباءة والده كنوع من الاحترام، وعندما بلغته أحاديث المدينة عن تمرده على سطوة الأب والزعيم الروحي، خرج من مقر إقامته بالولايات المتحدة وسخر من الأقاويل والشائعات التي تتحدث عن اعتزامه تأسيس ما يُسمى بالتيار النضالي داخل الاتحادي الأصل كخطوة أساسية للانشقاق من والده مولانا “محمد عثمان الميرغني”. وقطع بأن تلك الإشارات مجافية للواقع والحقائق ومن نسج خيال مريض وتقف من ورائها دوائر معادية للحزب ودوره المأمول في الساحة السودانية، وزاد بأن عملية الإصلاح والتطور تتنافى كلية مع نوايا الانشقاق والانقسامات. موكداً أن علاقته بوالده مبنية على التفاهم والتبجيل والنهل من مدرسته العظيمة، هنا تنبرز وجهة نظر أخرى تسوق إلى نفس ما انتهت إليه الوقائع الحاضرة في لقاء الرئيس، هي محض أدوار يقوم بها أبناء مولانا مثل الأدوار التي يقوم بها بالضبط أبناء الصادق المهدي عبد الرحمن في القصر ومريم تهتف بإسقاط النظام في شوارع ودنوباوي، وكذا الحال، جعفر الصادق في القصر والسيد الحسن يقود التيار المناوئ للنظام على مقربة من العيون والمنابر.
عندما سئل السيد الحسن ذات خريف عن الخلافة أجاب دون تررد: لست متعجلاً لموضوع خلافة والدنا وقيادة الاتحادي الأصل، وأردف معضداً مواقفه المشهودة: لدي قناعة راسخة بأهمية بذل العطاء والمنافحة والتعاليم النزيهة في سبيل تغيير الخريطة الحزبية إلى الآفاق الرحيبة وكسب قواعد الحزب والحصول على رضاها، وقال الرجل بصريح العبارة إنه لا يحبذ الرهان على كرسي القيادة وما يحمله من صولجان وسحر ونفوذ، بل يعشق العمل الدؤوب مع الكوكبة، في سياق قلب الصورة المتداولة عن الحزب وإبراز مقدراته وخصوصيته ورد الاعتبار إليه حتى يرجع إلى سيرته الأولى.
الملامح الودودة
عطفاً على ذلك تبدو ملامح السيد الحسن مختلفة عن بقية الأبناء، ودود في إطلالته، في صوته جسارة، وحتى تقاطيع وجهه يغطيها نوع من الوقار، وظرف بائن، يطلق الرجل الأربعيني شاربا كثيفا ويحرص على حلق لحيته ليبدو أكثر وسامة مع وضع العمامة بمحاذاة الأذن، والحرص على ارتداء العباءة البنية المميزة، الابتسامة حاضرة بمقدار، العين فيها لمعة ذكاء طافية، ربما للدراسة التي ميزته فهو قد درس الهندسة خارج السودان ومارسها لبعض الوقت، في الغالب درسها في أمريكا ويحمل جوازا أمريكيا أو بريطانيا، يحبذ التخطيط والعمل من وراء حجاب، صبور على المهام التي يكلف بها، تولى من قبل مسؤولية قطاع التنظيم في الحزب الذي يحتاج إلى قدرات خاصة وعين ثالثة تحدق في ما وراء الأشياء، كان برنامجه يقوم على مبدأ ترسيخ الحقوق والواجبات دون مجاملة وتدليس، والآن هو يشغل عضو المكتب القيادي مع فيتو يتمته به لقوة تأثيره، يستشف من ذلك أنه يصنع على وميض تجربة تنهض شيئاً فشيئاً من وراء الأفق المنظور
اليوم التالي
يا عزمى يا عزمى قوم جيب شاى
ياجماعة الخير عايزين نعرف الحزب من الطريقة هذا الولد الخرافي الذي اذا لمس التراب صار ذهبا ماهو مسماه داخل الحزب وكيف وصل اليه عصري ولابس جلباب وطربوش وعمامة وحاتم السر بكل تاريخه وجغرافيته وفنونه خلفه وثوري ودرس دراسة خاصه وجسمه ليس فيه خرش ويحبذ لفب المهندس على لقب السيد وبعدين سيرة تذكرني بالعصور الوسطى من حيث الزمان ومن حيث المكان تذكرني رومانيا والله كان اخير الاولاني مساعد الرئيس المقيم بالخارج لم نسمع صوته وبعدين الاحزاب دي ماعندها مؤسسات ولا بس ولد الميرغني وطوالي لي فوق كان في الصفوف الاولى ديل بيجوا طوالي من بطن امهم للصفوف الاولى في التكية ولا الحزب انا اسف احتفظوا بيه وانحناءته لتقبل القبلات من المريدين مع جواز سفره ووسامته ياخ خلونا نحن الغبش الشينين في غباشتنا وشناتنا بلوة تخمكم حزب الاحزاب كلها عند الانقلابات بيوقفوا جنبها دبابة بالقرب من دارها ده قفلوا بابه بي طبله وقالوا ماتمسمكوا اي واحد فيهم ديل جنائز بحر
هل هذه دعاية مدفوعة الاجر في ثوب ارقط ام ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من اين تأتونا بهذه الاسماء والاشكال ؟؟؟؟؟ ماذا تريدون ان تخلقوا منهم ؟؟؟؟ بل اين تريدون وضعهم بين جوانحنا
لنكفيكم الشر ؟؟؟؟ …سبحان الله …..
وما اصحاب العمائم هؤلاء الا من من سلالة قم وطهران!! التهكم والعبوس الذى يعلو وجووهم لهو دمغة مختومه ؛؛ يصمتون ولاينطقون وان نطقو فانهم يقرأون من اسطر غيرهم وهم كمن ملاح الويكه لاينفع ولا يضر ، يعنى حشو للبطن ، وامثال هؤلاء ينبغى ان ينزوو من واقع الحياه التى يعانى ويكابد فيها شعب بلادى من اجل البقاء على شفاء طرف من الحياه وهى مرحلة تحتاج لرجال اشداء واولاد حاره رضعوا بعزة وشرف من اثداء امهاتهم وترعرعوا فى كنف أب شريف جاهد وكافح بعرق وجلد من اجل عيش كريم!! اما انتم يا أصحاب العمائم حتى تصلوا مرحلة الرجوله يجب عليكم ان تجعلو عمائمكم اكثر من اربعة امتار وان استطعتم لفها على فاخورتكم زى ترباس او ود الجبل ف نحن نستقبلكم ولكم الدور فى تعلم ادارة السودان !!! وخلاصة القول من اين أتى هؤلاء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شكرا للكاتب فقد ابان بعضا من سمات شخصية السيد محمد الحسن الميرغنى …والذى تضع جماهير و شباب الحزب الاتحادى الديمقراطى الامال العريضة فى ضخ الدماء الشابة الطموحة الصادقة المحبة للوطن والحزب…..فالحزب والوطن احوج ما يكون الى هذه القيادت الشابة المسلحة بالعلم والمعرفة والتقية والورعة فصلاح الوطن من صلاح ابناءه …
أكان طار برضو غنماية
يا عزمي قوم لف بلا اسياد
بلا لخمة معاك
الناس عبرت المربع ده زمان
مهما تقولون زتلمعون جيناته الوراثية من سلالة بني تنبل فهم تنابلة تنابلة تنابلة لا نفع منهم
الباشمهندس السيد الحسن رجل ذو شخصية قوية و همة عاليةو فهم راقي و متابعة لمجريات الأحداث . أتمنى له التوفيق في مسعاه بالرغم من كلام المثبطين الذين لا يعجبهم العجب و لا الصيام في رجب ,,, فإلى الأمام يا باشمهندس و الله من ورائك يسدد خطاك فيما فيه الخير و الإصلاح,,, عمر عثمان ,,, سفارة المملكة العربية السعودية بأسمرا
الباشمهندس السيد الحسن رجل ذو شخصية قوية و همة عاليةو فهم راقي و متابعة لمجريات الأحداث . أتمنى له التوفيق في مسعاه بالرغم من كلام المثبطين الذين لا يعجبهم العجب و لا الصيام في رجب ,,, فإلى الأمام يا باشمهندس و الله من ورائك يسدد خطاك فيما فيه الخير و الإصلاح,,, عمر عثمان ,,, سفارة المملكة العربية السعودية بأسمرا
كدي يرجعو الاقليم نجربو حاكم للاقليم الشمالي…ونشوف البيان بي العمل
مقال رخيص جدا جدا .. وزمنا غاااالى جدا جدا
وكاتب المقال مسكين ومعذور يبوس الايادى ويتبرك بالاقدام
بركاتك ياسيدي تحلقنا وتنجدنا
مسكين انت ايها الكاتب انك و وفق محدودية ادراكك الذي فرضته عليك الظروف لا تعرف اين وصل العالم.. حينما اطالع مقال او اسمع عن الميرغنيه لا ادري لماذا استحضر مسرحية ريا و سكينه! ياخي الا يستحي من درس و تعلم من هذه الاسرة؟
****** اكاد اتقيا من هذا الهراء و الغثاء ****** ايها الكاتب (الوضيع) مدفوع الاجر ***** انت مدعو الي صحن (فتة) كااااااارب تقم به صلبك و تغمز فيه قلمك المأجور ***** فاعلم ان مرمي الله ما بنرفع و كن جيت ترفو برميك علي وجهك *******
ياحليل زمن الحزب الاتحادي والكان ديموقراطي والذي كانتا تسوده الديموقراطية
وكبار قاداته كانوا من شتني بقاع السودان ومن كل القبائل والاسر واليوتات والان
انحصر الاتحادي بمكان واحد وببيت واحد وكل زعاماته من اسرة واحده رئيس الحزب
بدون انتخابات محمد عثمان المرغني نائب رئيس بتعيين من الرئيس وهو محمد الحسن
محمد عثمان المرغني الناطق الرسمي باسم الحزب هو ابراهسم المرغني ممثل الحزب
بالقصر الجمهوؤى والذي لايعمل شيء للسودان ولا للحزب هو جعفر الصادق محمد عثمان
وماعارفين كم من المراغنه يحتلون مواقع بالحزب الذي كان حخزبا جماهيريا واصبح
الان حزبا اسريا ؟ رحم الله الافذاذ الازهري ومبارك والشريف وابو حسبو والفضلي
ونصر الدين وحسن عوض الله وزين العابدين وموسى المبارك والرشيد الطاهر بقدر
ماقدموا للسودان وللحزب
دمر السودان السادة واصحاب الطوائف والان يهيئون ابنائهم لمواصلة مسيرة الهدم والدمار
لا يعنينا الحسن او جعفر الميرغنى ولا يهمنا عبد الرحمن وبشرى ابناء المهدى
لقد تعلم اباؤهم الحلاقة على روؤس ابائنا واجدادنا ولكننا لن ننحنى لهم ليتعلموا فينا الحلاقة ايضا
من اراد ان يحكم السودان عليه ان ينزل الى الشوارع وان يقود الجماهير ويعانى مثلنا اما الذين ياتون من غير نبض الشارع فلا مكان لهم
هؤلاء الهنابيل البلهاء لا يرجى منهم نفع أو خير.
وعلى قول حسين خوجلي : سيف البال ما بقطع قدر ما تسنه.