أيها النائب..هذا هو الفساد..!ا

العصب السابع

أيها النائب..هذا هو الفساد..!

شمائل النور

النائب الأول لرئيس الجمهورية ومن فاشر السلطان أعلن أن حكومته لا تخاف ولا تخشى أن تحارب فساداً وتحاسب مفسداً، لا شك أن النائب قصد ما يُثار في الصحافة من ملفات فساد، إذاً فقط الذي يعترض هذه المحاسبة هو إيجاد الدليل القاطع الذي يُثبت أن فلاناً تلاعب في المال العام أو اختلس أو… أو… وبالمستندات. أما دون ذلك فلن يجد طريقاً إلى المحاسبة، فالجهات المختصة ليست معنية بالشبهات، ولا يُطلب منها، وكلنا على يقين لا عاقل يطالب بمحاسبة شخص ما دون توفر الأدلة أو حتى وجود شبهة ما، لكن هل ما أثارته الصحافة مثلاً من ملفات فساد بعينها كان ينقصها الدليل القاطع، إن كان كذلك، فلِمَ لا تُحاسب الصحافة التي تتبلى على خلق الله. حسناً، أيها النائب فلندع كل ملفات الفساد المفتوحة في الصحافة عمداً أو غير ذلك، بل حتى ملفات الفساد المفتوحة الآن على طاولة البرلمان ولم يُبت فيها، تلك الـ 65 ملفاً تعج بالفساد.. فلنترك كل هذا، هل خضع المتجاوزون للمال العام والذين يتربعون قوائم تقارير المراجع العام هل خضعوا للمحاسبة والعقاب، نريد فقط المحاسبة على أساس تقارير المراجع العام، فقط لا غير، كل عام يخرج تقرير المراجع العام بفضائح مذهلة وكل عام تكون مترهلة ومتمددة أكثر عن السنة التي سبقتها، أين المحاسبة؟ وإن كانت هناك محاسبة حقيقية لكنها غير معلنة للعامة، كيف تزيد نسبة الاعتداء على المال العام وتتراجع نسبة استرداد المال العام وتقل نسبة البت في قضايا المال العام، تجتمع هذه النسب بمعادلة لا يُمكن أن تُقبل في وضع تقع فيها محاسبة ما أو مساءلة، فإن كانت هناك محاسبة أو قل حتى مساءلة أو استدعاء، لما تزايدت نسبة الاعتداء على المال العام، بمعادلة بسيطة، المحاسبة الرادعة تُقلل نسبة الاعتداء، أو تبقيها في مكانها، لكن أن تزيد نسبة الاعتداء فهذا يعني أن الاعتداء على المال العام مُرحب به.. اللهم إلا أن تكون تقارير المراجع العام ذاتها تحتاج إلى المزيد من التحقيق والتحقق ومشكوك في دقتها. قبل فترة إبان ثورة البرلمان ضد الفساد وعندما اقتنع البرلمان بعدم جدوى هذه الثورة كان رئيس البرلمان قد قال في حوار صحفي حول دور البرلمان في الرقابة ((مسؤولية الرقابة هي ربانية وليست مسؤولية دولة، وواجبنا أمام الله أن نشرف على الأمر.. وهذه هي الرقابة الداخلية التي نحرص على تنفيذها)) هذا هو فقه البرلمان الذي هو معني بالمراقبة والمحاسبة ورد الحقوق إلى أصحابها، أقلها رد المال العام إلى العام.. فمهما كشفت الصحافة من ملفات فساد ولم يتم حسمها، فلا فائدة من حرية صحافة دون أن تقوم بدور فاعل في رد الحقوق والعدالة، وحتى لا تصبح الصحافة مجرد “دلوكة” دون وليمة.. أيها النائب ابدأوا بمحاسبة المتجاوزين في تقارير المراجع العام بدءاً من آخر تقرير.. إنما الفساد الحقيقي هو غياب المحاسبة وإعمال مبدأ “عفا الله عما سلف”.

التيار

تعليق واحد

  1. أختى العزيزة تلومى النائب الاول والخبر البقول صرف ميزانية حج للنائب الاول مبلغ 300 ألف دولار أمريكى صرفهم فى موسم الحج ويحاسب مين ولا مين المراجع .. حكومة كلها من الغفير للرئيس حرامية الرئيس البشير فتح ملف الفساد لقى هو رقم واحد فى الفساد والتانى السيدة زوجته وداد بابكر والثالث أخوه لواء الجيش وأخوه الدكتور عبد الله يعنى لقى الحكاية بايظة وأول المتورطين فى القضية الاسرة الخبيثة أسرة البشير وخاله المفتوح له كل بنوك السودان .وقال أحسن أقفل هذا الملف الذى الليوصلنى لسين وجيم أخيرا قال لم نجد أى مفسد فى الدولة ولا يوجد أى دليل مسؤل حكومى سرق مال عام على كده سكت الرئيس ولم يبوح بهذا الموضوع مرة أخرى ..ونشرة خبر أمس حل حكومة فى الكويت لأن مسؤل حكومى حساباته فى البنوك غير عادى تضخم بصورة يجيب الشك والريبة مصادر الاموال التى يملكه ودخل راتب منصبه الان هو موقوف ومعرض للمسائلة من أين لك هذا ..وأنا شخصيا أول سؤال أسئل البشير من أين لك مجمعات كافورى والمسجد المشيد مقلد للتراث التركى فى السودان وأرصدة ومجمعات السكنية للسيدة زوجته وداد شمس الدين …

  2. يا أختى الفاضلة لا يمكن اجتثاث الفساد الا باستقلالية القضاء حيث يحاكم الوزير
    والعامة ولا توجد استقلالية القضاء تحت ظل الانظمه الشمولية

  3. NO LET THEM PUNSH THE WORKER WHO PLAY WITH THE DOLLAR IN BLACK MARKET , FROM CENTRAL BANK IN LAST FEW DAYS ALREADY SOMEBODY FILE ACASE AGAINST WHAT THEY WERE DOING NOT AGAINST THE BANK BUT AGAINST THE COLLAPSING ECONOMIC SITUATION,THEY DESERVED TO BE HANGED NOT ONLY FIRED !!LIKE WHAT DONE TO MAGDE!!1

  4. يا حليل زمن القضاء و السلطة القضائية ( السلطة القضائية )

    الان القاضي مؤتمر واطي و اللص مؤتمر واطي و وووووووو

    اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك يا الله يا قوي يا كبير يا قادر يا حنان يا منان انهم لا يعجزونك

  5. هذه حكومة عصابة نهب وسرقة من يحاسب من ؟ هل هنالك حرامى يحاسب حرامى ؟ اذا كان الحكومة من رئيسها الى خفيرها حرامية ومختلسين نهارا جهارا سرقة بطريقة مقننة ومعروفة لدى الكل لكن من يحاسب ؟ ومن هو الذى يحاكم حاميها حراميها ومن هنا يبدأ الفساد والنهب .
    هذه حكومة الجبايات والنهب والفساد

  6. العلة تكمن ف ان القانون يسمح بعدم مقاضاة المفسد اذا ارجع المال المسروق

    من هذا المنبر اناشد السيد علي عثمان النائب الاول لرئيس الجمهورية وهو قانونى بالسعى لتغيير القاون ان كان يريد محاربة الفسادن

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..