(حان الوقت ) سيدتي الجميلة …

نمريات
** ان الثامن من مارس ، فرصة جميلة ، لتكاتف الجهود من اجل تكريس ، حقوق المرأة، والنهوض باوضاعها في المناطق الريفية ومناطق النزاعات والمعسكرات ، التي تحتاج لبذل اكبر واكثر ، لرتق ثقوب المجتمع هناك بالامان والسلام والاستقرار، انه دعوة للتغيير ، ودفع المرأة الى الصفوف الامامية، لتقديم المزيد من الادوار، في صنع تاريخ الوطن والمجتمع ،فلقد (حان الوقت ) وهذا هو الشعار الذي وضعته الامم المتحدة هذا العام ، حان من اجل التعجيل ، بتقديم كافة الحلول ، لمشكلات المرأة ،في المجتمعات المختلفة،فهنا في السودان ، مازالت قضايا التحرش الجنسي والعنف والتمييز ضدالنساء تسري فيه ، فاحوال المرأة الصحية تتدهور يوما بعد يوم ، وتقل فرص تعليمها ، وتتراجع ضمانات مجانية التعليم وانتشاره ، مع غياب الارادة السياسية، للدفع بتشريعات جادة ترفع الغبن والقهر عن النساء ، فالسلطة في السودان ، مكازالت تجتر سياسات تنتج وتفرخ وتعيد الفقر والتخلف ، الذي مازال ينتشر وبشدةفي ارجاء وطني ، الذي دفعت فيه المرأة الثمن .. الروح ..فثروات بلادي المنهوبة والفساد المتمدد فيه ، تزامنت مع السياسات الاقتصادية غير النزيهة، التي لم تستطع ان تكفل كرامة المجتمع وحقوق النساء كاصل للتنمية والتقدم ..
** نحلم بوطن يعطي المرأة حقها في الريادة والتمكين ، وطن يهديها البنفسج واريجه الفواح ، يحقق ذاتها ومكانتها ، يفسح لها المجال كاملا لتقود رسن التغيير والتجديد ، لا تحاصرها فيه القوانين العقيمة ، واللهث وراء الباسها الاخطاء عمدا ، تحيطها تظرة مبرأة من تعقبها بالعيوب المفتعلة ، لاحكام القيد حول معصمها ،نحلم بامراة تحمل راية الاذدهار والانبهار ،نحلم بها الشريك الاساسي في الوطن ، وفي احداث الثورة الاجتماعيه والاقتصادية والبيئية والثقافية ..
**المرأة قادرة على لعب الادوار بل اصعبها ، ، ففي لفتة بارعة يسير طيران الامارات طائرة اير باصA380 في رحلتها (اي كي 225) بطاقم نسائي كامل ، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة ،من دبي الى سان فرانسسكو ، لتسليط الضوء على الدور الرائع ، الذي تؤديه الموظفات النساء في طيران الامارات، ماجعل الحدث لفتة مميزة لقدرات المرأة، صانعة التاريخ والجمال والتفرد ..
** ارحل ياعبد الحميد كاشا ، وفي يدك كل اعضاء حكومة ولاية النيل الابيض ..
جريده الجريده