أخبار السودان
محكمة متهمي انقلاب 30 يونيو ترفع جلستها لغياب الاتهام

رفعت محكمة متهمي انقلاب 30 من يونيو 1989 جلستها لهذا اليوم لتنعقد يوم الثلاثاء من الأسبوع المقبل لغياب هيئة الاتهام بكامل أعضائها. وقال رئيس هيئة المحكمة مولانا احمد على أحمد في قرار المحكمة انه من العدل رفع الجلسة لمنح هيئة الاتهام فرصة لمعرفة اسباب غيابهم وذلك لتغيبهم لأول مرة.
سونا
انت قاضي فاشل ومكوزن كل المتابعين لسير المحكمة يقولون ذلك !!! أبسط حاجة إذا كنت لاتستطيع ضبط جلسات المحاكمة التي بها هرج ومرج من الدواعش وإسترجاءهم بالجلوس والهدوء فيكف لك ان تصدر أحكاماً ضد هؤلاء المجرمين سواء كانو متهمين أم محامين دواعش فمن الأفضل أن تقال وتسليم الملف للقاضي الشجاع الذي حكم أبو جيفة في بضعة أيام فقط دون الإخلال بالعدالة ي أخي المحكمة والقاضي يجب ان تكون لهما هيبة لا انت ولا محكمتك الهزيلة تعكس هذا الرأي !!!
منتهى الفوضى و العبث!! كيف لهيئة اتهام فى مثل هذه القضية الهامة الغياب دون اخطار, التلكوء المستمر فى هذه القضية يرى المتهمين فيها بأنه يصب فى صالحهم و يظهر فى كل يوم عجز القضاء عن المحاسبة و انفاذ العدالة الناجزة التى أتت من أجلها الثورة.
اصدروا بيان. الغياب بسبب الهرج والمرج الذى يحدث اثناء الجلسات وعدم حسم القاضى للفوضى
دخلت نملة وأخذت حبة وخرجت
يا جماعه هذه المحكمه المنقوله اثيريا شاهدها الملايين في العالم. انها عرضت أسوأ مثال للقضاء السوداني ، ونالت حظها من السخريه والاستنكار الشعبي في كل مكان… الكثير انتقدوا سلوك المحامين داخل المحكمه ، ووقوفهم دون استئذان لمقاطعة القاضي ، بل وتحدي بعضهم القاضي لفظيا وسلوكيا، ورفضوا اوامره. كما نال القاضي من الناقدين اقسي الاستنكار لضعفه، وشكك البعض في انتمائه السياسي، وأتهمه بأنه ينتمي للمؤتمر الوطني المحلول…!!! هذآ القاضي يهادن ويجامل هيئة الدفاع بطريقة واضحه وفاضحه عدليا… لقد ضيع هذآ القاضي وقتا كثيرا في النظر في احتجاج الدفاع على كلمة “استهتار” قالها ممثل الاتهام في الحق العام، واصفا سلوك هيئة الدفاع، وكان محقا في وصفه، الا ان المحامين الذين لم يمارسوا المحاماه لاكثر من 30 عاما أمثال سبدرات ومحمد الحسن الأمين وعبدالرزاق وغيره، الذين اضاعوا عمرهم في السياسه وخدمة المخلوع و التطبيل والركوع له…. اتخذوا كلمة استهتار كذريعه لتعطيل المحاكمه، وهم يرمون لتكتيك المماطله من أجل التاثير النفسي والمعنوي على هيئة الاتهام…!!! وهكذا سايرهم القاضي بدلا من حسمهم بالجديه المطلوبه. وبديهي ان اي شخص في مكان هيئة الاتهام سيصاب بالاحباط من سلوك مثل هذآ القاضي، والذي لولا انتمائه للنظام الهالك لما وصل لدرجة قاضي محكمه عليا… خاصة بمثل هذآ السلوك الذي لا يشبه سلوك كبار القضاه في اي سلك قضائي في العالم…!!! لكن للأسف هذآ مثال واضح للقفز بسلم التمكين الكيزاني والذي يعتمد على تفضيل الولاء علي الكفاءه!!!
..