عد أيها الجنرال إلى الخرطوم!

مشاري الذايدي
فعلا «مربك»، أقل وصف يمكن إطلاقه على اختيار جنرال سوداني تابع للرئيس عمر البشير، المتهم بدوره بارتكاب جرائم حرب وإنسانية ضد مواطني بلده، ليس من محكمة الجنايات الدولية وحسب، بل من مواطنين سودانيين أنفسهم.
الجنرال مصطفى الدابي، رئيس فريق المراقبين العرب التابع للجامعة العربية، كان رئيسا للاستخبارات العسكرية في نظام عمر البشير، في وقت غير وردي لتاريخ هذه المخابرات! والبشير هو من رشح الدابي للجامعة العربية، التي أخذت بدورها الموافقة السورية على اسمه!
وصف مربك أطلقه عمر إسماعيل، من حملة «مشروع كفاية» المناهضة للإبادة الجماعية والتابعة لمركز التقدم الأميركي البحثي، فقد وصف اختيار الدابي بأنه «مربك». وأضاف إسماعيل، حسبما ذكرت «بي بي سي» البريطانية: «يجب على المحكمة الجنائية الدولية التحقيق مع الدابي لوجود أدلة على ارتكاب جرائم مماثلة في السودان، بدلا من جعله على رأس فريق مكلف بالتحقيق في مزاعم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في سوريا».
معلوم أن نظام الأسد كان قد راهن على موقف سودان عمر البشير إلى جانبه في إجراءات العزل العربي داخل الجامعة، باعتبار الصداقة والانتماء لمعسكر الممانعة، وبالأحرى باعتبار كلا النظامين في موقع النبذ الدولي والإقليمي، ولذلك كانت «فلتة» الموافقة السودانية على قرارات مجلس الجامعة، بقيادة قطر، في حزمة عقوبات «شكلية» للنظام السوري، مفاجأة لنظام الأسد، وشذوذا عن السياق، لذلك يبدو كأن تعيين الجنرال الدابي تعويض عن هذه الفلتة الإنسانية!
لم يكد فريق الدابي، الذي رش عليه عطور المديح نبيل العربي، أمين الجامعة الممانع بدوره، يهبط على دمشق، حتى – وبقدرة قادر – قررت «القاعدة» القيام بعمليات تفجير وتفخيخ في دمشق وحلب!
يهرع فريق الدابي إلى ميدان التفجير، وليس إلى حمص وإدلب وجسر الشغور وجبل الزاوية ودرعا ودير الزور وغيرها من المناطق المشتعلة، التي هي سبب تكوين هذا الفريق أصلا، وليس ملاحقة مسرحيات النظام الأمنية المعتادة والخبيرة بحكاية المفخخات في لبنان والعراق!
بعد برهة خجل، ذهب الفريق، مثل المكره، إلى حمص، وأصغى الدابي، كما شاهدنا في شاشات القنوات، ببرود شديد، وهو يمشي مشية عسكرية، إلى مناشدات أحد أهالي حمص له بالدخول إلى ميدان الجرائم في حي بابا عمرو، واستمع وهو يمشي دون أن يتوقف، إلى صرخات وحكايات ثكلى سوريا من أهالي بابا عمرو، كان باردا مثلجا، بشكل يدعو للدهشة.
يفترض بالشاهد والمراقب والحكم أن يكون بعيدا عن الشبهات والوصمات، والحق أن جنرالا من أصحاب عمر البشير، ورئيسا سابقا لجهاز استخباراته العسكرية، يأتي ليتحقق بنزاهة من واقع جرائم إنسانية أمر يدعو للرفض والتشكيك، وليس فقط الارتباك.
سيدي الجنرال الدابي: عد إلى السودان وحقق هناك وراقب حوادث القتل والتهجير، عوض توزيع عبارات المديح لتعاون قتلة الناس في حمص وحماه ودرعا وجبل الزاوية.
[email protected]
الشرق الاوسط
شكرا أستاذ مشاري الذايدي على كلمة الحق في هذا الرجل المتهم وهو كالذئب يبرز في ثياب الواعظينا ،،، ولكن أبى الجنرال عمر البشير الا أن ينشر غسيل حكومته القذر على حبال الجامعة العربية ،،، أما كيف يقبل نبيل العربي بمثل الدابي في لجنة المراقبين فهو دلالة على أن هذا الرجل لايهتم بما يجري في السودان بسبب حكومة البشير…. وعلى الجامعة العربية إدراك خطورة ما يجري في بقية ما تبقى من السودان والتفريق أن ما يجري مطالب لمهمشين وليس معاداة لعروبة أو دين ،،، بالامس ركبت تاكسي لأحد الاخوة الخليجيين البسطاء فقال لي خليل إبراهيم مسلم ،،، قلت ليهو مسلم ونص ويحفظ القرآن ودارفور منطقة قرآن أكثر من أي منطقة في السودان ،،،
ممتاز مفروض اليوم قبل بكره
منذ زمن ليس ببعيد صرخ اهلى دارفور طلبا للاستغاثة من الجامعة العربية لكى لا يقتلهم نظام عمر البشير.
ولكن ماذا حدث ؟
صمتت الجامعة صمت اهل القبور الا ان تدخل المجتمع الدولى حتى اصدر مذكرة توقيف للبشير كسابقة فريدة فى العالم .
حينها جنت الجامعة جنون بعض العرب بل كل العرب واستنكرت المذكرة التوقيف الريس وسدة الحكم وذهب اكثر من ذلك حين وصفت اهلى دارفور بالصاهينة والعملاء للدول الاستكبار .
حينها نام اهلى دارفور الضعفاء فى قبورهم التى تذيد يوما بعد يوم حتى فاق 300000 نفس بريئة .
اليوم نفس الافراد الذين مارسوا التقتيل فى دارفور يسرون اداة التقصى فى سوريا ؟
العجب كل العجب للعرب
ولكن نحن فى دارفور مع ثوار سوريا فى خندق واحد حتى نرى العدالة تمشى على قدميين فى شوارع ارض السودان وسوريا يوما ما.
بدات المطالبات العالمية تنادى بإقالة الجنرال الدابى من رئاسة هذه البعثة كما تواردت صباح اليوم الجمعة مناشدات من داخل سوريا تطلب إبعاد هذا المجرم الملطخ أياديه بدماء أهلنا المساليت،،،
دارفور ستكون مقبرة لأهل الإنقاذ وستحاصرهم من كل جانب،،،
و بينما تصل ربيع سوريا إلى نهاياتها بسقوط كوشك للأسد تتنامى التجهيزات لربيع الثورات القادم،، ربيع السودان،، والذى سيكون أشد من لظى صيف الخرطوم القائظ،،،،
:lool: الفريق الدابى كفاءة سودانية رغم أنف هدا الزبادى الحاسد كاتب الموضوع! بالمنطق كده الرجل تم إختياره بواسطة (الجاااامعة العربية) وبموافقة تامة … يعنى ديل كوووولهم كانوا خارج النص! وإنت يا الزبادى المصيب! .. عليك الله دفعوا ليك كم؟ عشان تنشر هذا الهراء الذى لايساوى قيمة الحبر الذى كتب به! إتقوا الله يا سودانيين فهذا إبنكم .. أرفعوا شأن بنيكم ولا تكونوا إمعات وتنساقوا وراء هطرقات هذا الزبادى الحاسد …:mad:
أخي مشار الزايدة الضابط الدابي تم اختياره من قبل لجنة مكونة من مجموعة مؤسسات
سياسية ووضعت له خطة يجب تطبيقها وليس من قبل الدابي فقط
والدابي اصلا هو بيعمل مع مجموعة خبراء ولا يمكن له ان يتخذ قرار قطع لف
يعني قرارات الدابي لو مشت مع مزاج المعارضة السورية وتوقعاتها يعني ان الدابي فاشل ومجرم حرب
وإذا قال الدابي كلام نفاق وكذب ومساندة الثورة الوهمية الارهابية سوف تكون انت اول من يقف معه لانك متخذ قرارك قبل ذهاب اللجنة وخاب ظنك
الدابي اليلدغك ههههه
الدابي وكما قال … لافض فوه انه لم يرى ما يخيف..؟
طيب الجامعة قائمة وقاعدة في كم؟
طيب المقاطعة العربية في كم؟
وللذين يقولون الدابي كفاءة سودانية,..! نقول لهم نعم ولكن كفاءة في اي جانب؟
نترك الاجابة لاوكامبو وخليفته السمراء..
ولكن يا ثوار سوريا لا تخافوا لان الدابي وجامعته لن يستطيعوا اخماد ثورة الحق في سوريا.. ويا ايها الدابي يا ايها الكفاءة
كفانا من كفاءتك فلا تفرضها على اخوتنا في سوريا
يا ناس سوريا نحن آسفيييييييييييييييييين ففاقد الشئ لا يعطيه
;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;(
ياجماعة مافى زول شريف او نزيه شغال مسؤل فى نظام البشير……. الشرفاء والنزهاء إما مفصولين محاربين فى رزقهم ومضيق عليهم فى الداخل ..او مشردين فى منافى الغربة .. او مدفونين فى القبور ….. أما ناس الدابى ديل فقد ولغو فى مستنقعات الجريمة والفساد .. وعلينا ألا نتوقع منهم أى شهادة نزيهة خاصة فى حق نظام مجرم لايختلف شيئا عن نظامهم. بس المشكلة انهم يقضون على البقية الباقية مما عرف به السودان من مصداقية ونزاهة عبر العصور ..الله ينتقم منهم..
أصلاً ( الخلل ) يكمن فى الجامعة العربية ! سيطر تنظيم يعرفه الدانى والقاصى على الأقل لدينا – نحن السودانيين – بانه إرهابى وهو ( تنظيم الأخوان المسلمين الرهيب ) سيطر على الحكم فى السودان بواسطة ( الجناح العسكرى ) للتنظيم بقيادة عمر البشير و- وهذه حقائق يعرفها حتى الذين فى التنظيم – سكتت الجامعة العربية عن مايحدث للسودانيين وهذا بالطبع مرده بأن الجامعة العربية فى قبضة ( المصريين ) ! كانت الجامعة العربية ( تغض ) النظر عما يحدث فى جميع أطراف السودان وحتى ( دارفور ) وإذا إفترضنا بأنها لاتعلم فلقد كان اللآجئين السودانيين يتدفقون على دولة ( المقر ) بآلاف الآلاف بل كانوا حتى يقتلون ليس فقط فى الحدود مع إسرائيل ولكن فى قلب القاهرة ! فما العجيب أن يكون رئيس مخابرات هذا ( التنظيم ) رئيساً للجنة مراقبين من ( الجامعة العربية ) ! سوف ترى العجب العجاب من ( كوادر ) هذا التنظيم فلسوف يتهمونك بكل شيئ سيئ لايشبهك فهذه طريقتهم ولكن عدد الردود التى تؤيد كلامك – وهوشيئ واضح – تجعلك تشعر بأنك على صواب ! هل سمعت آخر حكماؤنا عندما قال عنهم ( من أين أتى هؤلاء ) !
للاسف انت لا تعرف مهمة البعثة
لماذدا السودان اختير لرئاسة هذه اللجنه اي شيء فيها احراج او مشاكل يرسها السودان لكن اي حاجه فيها فايده او ممكن تفتخر برئاستها لم تعطي للسودان . هذا الذي استفدناه من الجامعه العربيه هذا الشرف الذي قدمته لنا الجمامعه العربيه لجنة تحقيق في اباده . هل هذا يعتبر احراج للسودان والله شرف له لماذا لايعتزر السودان عن هذا المنصب
يا جماعة السودان ده اتغير والله
روهم
الاعرابي الزيادي يتكلم في الدابي وعمر البشير زي اي سوداني وانتقد كمان والسودانيين الاغبياء اعلقو علي كلامو (سكتو الكلب ) كمان .
لو كلامو ده بقدر اكتبو في حكومة بلدو كان رضينا بي قولو لكن ما بقدر اقول بغم في حكومته .
ديل اصحاب اغراض دنيئة لا تجاروه يا سودانيين (مشاكلنا نحلها بيننا لا دخل للغريب)
وخليكم عقلاء ونحن العلمنا الوهم ديل