وقعت اليوم وزارة المالية اتفاقا مع برنامج الغذاء العالمى لشراء واستيراد 200 الف طن قمح لصالح حكومة السودان
ووقع وزير المالية ابراهيم احمد البدوى عن الوزارة فيما وقع عن برنامج الغذاء العالمى مدير مكتب البرنامج بالسودان حميد نورو وذلك بمبانى الوزارة.
وتحدث البدوى عقب الاتفاق مؤكدا ان السودان يتطلع لمزيدا من الشراكات والمساهمات واشار الى تعاون البرنامج مع السودان خلال الفترة الماضية.
وقال ان دعم برنامج الغذاء العالمى للسودان شمل الدعم الاسرى والمباشر فضلا عن دعم النازحين والمناطق المتضررة بالنزاعات والكوارث الطبيعية.
وتحدث الوزير حول المسئولية المشتركة والتجارب الواسعة للبرنامج فى اطار جائحة كورونا.
وتحدث مدير مكتب البرنامج بالسودان مبينا ان حكومة السودان ستقوم بسداد تلك الكميات من القمح التى يوفرها البرنامج بالجنيه السودانى
موضحا ان البرنامج سيستخدم هذه الاموال لتوفير النقد للضعفاء فى جميع انحاء البلاد ليتمكنوا من استخدام هذة الاموال لشراء الطعام من اسواقهم المحلية
وذكر ان هذه الاتفاقية تعتبر استراتيجية لدورها فى مساعدة الحكومة السودانية لضمان الامداد المستمر للقمح حتى يتمكن الناس من شراء الخبز من مخابزهم المحلية.
واضاف ان الاتفاقية تمكن البنك المركزى من الاحتفاظ باكثر من 50 مليون دولار كعملة صعبة وتثبت سعر الصرف.
وابان ان الاتفاقية تساعد الاسر الضعيفة عبر منحهم القوة الشرائية لتلبية احياجياتهم بجانب مساعدة المزراعين وتجار التجزئة على انتاج وتوريد الغذاء.
واكد حميد بموجب الاتفاقية يمكن لبرنامج الغذاء العالمى تطبيق خبراتة العالمية بطرق جديدة ومبتكرة لدعم الحكومة واستقرار الاقتصاد وضمان حصول شعب السودان على الغذاء.
اقتباس..
وتحدث مدير مكتب البرنامج بالسودان مبينا ان حكومة السودان ستقوم بسداد تلك الكميات من القمح التى يوفرها البرنامج بالجنيه السودانى
موضحا ان البرنامج سيستخدم هذه الاموال لتوفير النقد للضعفاء فى جميع انحاء البلاد ليتمكنوا من استخدام هذة الاموال لشراء الطعام من اسواقهم المحلية
وذكر ان هذه الاتفاقية تعتبر استراتيجية لدورها فى مساعدة الحكومة السودانية لضمان الامداد المستمر للقمح حتى يتمكن الناس من شراء الخبز من مخابزهم المحلية.
تعليق..
والله فكرة رايعة من صميم تعاليم الاسلام التكافلية ياخذها الغرب منا ويطبقها على اهلها الذين عجزوا عن كل شي حتى التخبط في الرأى والعجز عن التخطيط السليم.. والمختصر العملي فيها (لا نعطيك مجانا لكن عليك عمليا ان تقدم ما عندك لنشاركك الانجاز).
انا شخصيا غذاي الارز تركنا لكم القمح يقول المثل لاقيني ولا تغديني
إنتاج محلي يكفي ستة إلى سبعة أشهر زائدا 200.000 ألف طن من برنامج الغذاء العالمي. يكفي كده، تموا الباقي ذرة، بلاش استيراد قمح تاني.
وزير المالية حافظ لوحوا ، و يقوم باستدراج منظمة الغذاء العالمية لصالح بقاء كيانات اسيادنا الاجلاء و حماية مصالحهم و شركاتهم و دعم لجنة الهبوط الناعم مع عدم المساء باصولهم التى كونوها بجهدهم و عرقهم فى نهب القروض الدولية.
هنالك طرق عديدة للاستفادة من المنظمات الدولية …ولكن لا يوجد من يبتكر هذه الابداعات في السودان ..هذه واحدة من الافكار الجبدة في الاستفادة من الغذاء العالمي …ومن المفترض الاعتماد عليه تماما في توريد القمح …. بعدين معسكرات النازحين لا يفضلون القمح بامكان الدولة طلب توريد قمح فقط من قبل المنظمة على ان تستبدل بالمحصول المحلي مثل الدخن او الذرة وهو اكثر قبولا وتوزيعا في المعسكرات بناءا على تجربتي مع المنظمة والعمل داخل المعسكرات … كما ان المنظمة تصرف مبالغ نقدية للنازحين والفقراء .. بامكاننا ان نطلب القمح على ان نمنحههم قيمتها بالعملة المحلية لصرفها على المحتاجين في هذه المعسكرات…. جميل جدا.
طبعا اي زول شغال في منظمات الامم المتحدة بيكون موطي راسه قدام ماما امريكا لانها بتدفع ليهم مرتباتهم٫ وانت يا وزير المكاتب المكندشة تلقاك ما شفت كميات القمح المزروعة في السودان الموسم ده لانه منتجي القمح الكبار في العالم قالو ليك اشتري مننا وما تزرع قمح يكفيك