الكوز ينصر الكوز في كل الظروف

شوقي بدري
استاذنا الصادق عبد الله عبد الماجد في مدرسة الاحفاد الثانوية ، كان يتمتع باحترام الجميع من طلاب ومدرسين وموظفين وعمال في المدرسة الضخمة والتي تحولت الي جامعة الاحفاد للبنات والسيدات .
رفيقه الكوزعلي عبد الله يعقوب لم يكن يجد الاحترام من اي احد ، كان مكروها . وكان من بخله وحبه للمال يفرض صداقته علي ابناء التجار الذين يسعدون بصداقة استاذ . وكان يسعي لدعوتهم الي موائد اهلهم ويطلب من طلبته من ابناء الاثرياء المال . ولكن الاستاذ الصادق كان رجلا يفرض احترامه علي الجميع . علي عبد الله يعقزب صار من المليارديرات . وهو الذي ادخل بنك فيصل الكريه الي السودان .
لقد ضمت الاحفاد وقتها جهابذة التعليم منهم المدير المالي واول ناظر مدرسة ثانوية سوداني الاستاذ النصري حمزة والذي تقاعد من الحكومة. وقد استلم المنصب من المستر جض في خور طقت . وكان براون في حنتوب وهانق في وادي سيدنا . من الاساتذة كان العم عبد الله البنا الشاعر الفحل والشاعر الكبير عبد الله البشير مؤلف نشيد الاحفاد ،والبريطانيين والمصريين واللبنانيين والفلسطينيين والشيوعيين منهم الاستاذ محمد سعيد معروف والجاك عامر والطيب ميرغني شكاك ومحمد بدري والاستاذة سعاد ابراهيم احمد وحسن التاج . ولفترات التجاني الطيب بابكر وعبد الخالق محجوب وآخرين .ولقد جر هذا غضب الوزير زيادة ارباب علي الاحفاد وسعي الي تحطيمها وقلص الدعم والمساعدات لها . وعرض مرتبا عاليا ا علي لاستاذ النصري حمزة لترك الاحفاد . وكان رد الاستاذ النصري حمزة ,, لو اديتني رقم قدامو اصفار من هني للحيطة ديك ما حأخلي الاحفاد ,, . واراد يوسف بدري ان يسلم الاحفاد لحكومة العسكر لان قد تعب ورفض ابراهيم بدري والنصري حمزة الذي تدين له الاحفاد بالبقاء .الاحفاد كانت مصدر ازعاج ومظاهرات كان يقودها الطالب البروفسر اسامة عبد الرحمن النور الذي سجن في ايام العسكر وآخرين.
بابكر بدري وبعده يوسف بدري . كانا يرفضان حرمان المعلم من رسالته .بغض النظر عن انتماءة السياسي . وهذا ما لا يؤمن به الكيزان . 100 اتلف من خيرة المتعلمين طردوا ولم يفتح الله عليك بكلمة .
الاستاذ محمد حمزة طيب الاسماء كان ناظر مدرسة الخرطوم الثانوية . وعندما كان ناظرا للمدرسة الاهلية ، اراد الانجليز تخطيط توتي رفض اهل توتي اي نوع من السلطة . وفي اثناء النقاش قام الاستاذ طيب الاسماء باعطاء المفتش البريطاني كفا صاموطيا … كف ناظر لطالب مشاغب . ولم يتعرض لتعذيب وحكم عليه بالسجن 6 اشهر قضاها في المعاملة الخاصة . وابتعث فيما بعد ورجع كناظر لمدرسة ثانوية . وتراجع البريطانيون من قرار توتي وندم اهل توتي فيما بعد . والاستاذ طيب الاسماء وجد الاعتقال والاهانة في الدكتاتورية والاستقلال المزعوم .
استاذي الصادق لك التحية والاحترام وكثير من الحب . هذه رسالتي الثانية لك الاولي كانت في التسعينات ، ردا علي رسالتك الكريمة التي وصلتني عن طريق تلميذك ابراهيم محمد صالح والذي يحمل اسم والد والدته ابراهيم بدري . ولقد ذكر لي انه عندما اخذ رسالتي لك في الصباح وجدك وقد قضيت الليل ساهرا لان ماء الامطار كان يتسرب من سقف دارك التي هي من بيوت امدرمان العتيقة المبنية من الجالوص . لقد شهد لك كل العالم بطهارة اليد والذيل علي عكس اغلبية الكيزان . ولكن يا سيدي اراك تمتدح الترابي بالرغم الضرر الذي الحقه بشخصك والاساءة المتكررة والغمز واللمز . هذا الرجل اضر بالبلاد والعباد بصورة غير مسبوقة . ولا اظن ان اسوأ البشر يمكن ان ينافسة في المستقبل ؟ عندما اقول الكوز … لا اقصد الاساءة . ولكن هكذا كان يقول موسس تنظيمكم …. نحن كيزان الدين . وهذا تعبير اقصاءي …. اذا من هم الاخرون هل هم الا منخال او غربال ؟ كلنا مسلمون ابناء مسلمين . لماذا اقصيتم الآخرين؟
لقد انطلق الانتهازي علي عبد الله يعقوب من مدرسة الاحفاد الي المعهد العلمي المجاور . وقال للطلاب في الفطور … بتاكلوا ؟…. تاكلوا السم . الشيوعيين بيشتموا في زوجات الرسول . وكانت المؤامروة الخبيث المبنية علي الكذب . وذبحت الديمقراطية . وكان تنظيمكم من بدأ الجريمة .
في بداية الستينات قام العسكر بارجاع سيارتك الجيب العسكرية . وكنا نجلس فيها في فسحة الفطور لانها مغطاة بمشمع ومفتوحة . وكنت عندما تمر بين المدرستين تبتسم في وجهنا كعادتك وتواصل سيرك . هذه السيارة قام تنظيمكم بشراءها ووضعت تحت تصرف الرشيد الطاهر ولقد كانت خطتكم هي استلام السلطة بمساعدة المحامي احمد سليمان الذي كان عضوا في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي ويسعي للسلطة بأي ثمن . وكان متعاونا مع الاخوان وصار من الانقاذ فيما بعد . ولقد خدع احمد سليمان الدكتور محمد محجوب عثمان للإشنراك في انقلال علي حامد وعبد البديع والكثيرون ولقد حكم عليهم بالاعدام ولكن تغير الحكم علي محمد محجوب الي المؤبد بسبب صغر سنه . وكان عبد الخالق والكثير من الشيوعيين في السجن . وكان قرار اشتراك محمد محجوب قرار كاذبا لم يعرفه سوي احمد سليمان . وتلك بعض خباثات الكيزان .
لقد قبض اللواء عوض عبد الرحمن صغير علي الرشيد الطاهر بالقرب من السلك الشائك بالقرب من بانت . وكان رده علي السؤال … بتعمل هني شنوا … ساكت . وقال اللواء انا حاوريك ساكت دي كيف . ولكن الرشيد باع رفاقه وصار شاهد ملك . ولا بد ان ذلك كان قرار التنظيم . والظابط الذي كان خلف المحاكمات ولا يزال عائشا وقد تقارب مع الكيزان هو الذي اوغر الصدور علي القيادة واصر علي الاعدامات والا ستكرر المحاولات . وسبب حقده ان شقيقته كانت قد ارتبطت بعلاقة باحد الظباط الذين اعدموا .
عندما قبض علي الدكتور خالد الكد في محاولته الفجة لاستلام السلطة كتبتم في جريدة الميثاق ان خالد الكد طيب الله ثراه كان شيوعيا وان الانقلاب شيوعي وحملتم علي الشيوعيين . واخذ طه شقيق خالد الجريدة واتاك بها وهو غاضب لانه وخالد في تنظيم الاخوان المسلمين . وانك يا استاذي تعرف ذالك جيدا . وردك كان … ان هذا هو العمل السياسي . ويجب ان يستغل السياسي كل الظروف . وان يضر بالاعداء يكل السبل المتاحة لان خالد معروف كقريب لعبد الخالق. انها الانتهازية والخبث الذي طورة الترابي يطريقة غير مسبوقة ؟ ولقد اعلن لكم طه وقتها انه لا شئ يجمعة بكم بعدها . ولقد فارق تنظيمكم خالد الكد وانضم الي الحزب الشيوعي وفارقكم الكثيرون ومنهم القيادي الشيوعي المحامي كمال الجزولي الا انه احتفظ باساليبكم .
بالرغم من ان الرشيد الطاهر قد خان رفاقة وصار شاهد ملك الا ان الحزب الشبوعي طالب اعضاء الحزب بعدم التعرض له ، بل لقد اشركوه في برنامجهم الغذاءي والاحتماعي وقدموا له الحماية تكريما لابن عمه خليل الشيوعي والوطني . ولقد مات في شبابه بداء الصدر . وهو في الاختفاء وكان يلازمه البطل ابو جبل الذي دهسه لوري تراب بدون فرامل وانهي حياته . ولقد اطلق الزعيم العمالي وسكرتير اتحاد النقابات العالمي ابراهيم زكريا وزوجته فاطمة النعيم اسم خليل علي ابنهم خليل ابراهيم زكريا تيمنا بالمناضل خليل . هنا الفرق بين تنظيم الوطنيين والكيزان .
في كتابه مصر ، اورد الاستاذ الطيب ميرغني شكاك زميل دراستك في القاهرة والتدريس في الاحفاد ، انه سكن معكم في القاهرة . ولكنه هرب من الشقة لان افكاركم الاخونجية كانت تتعارض مع افكارة . الا انه فر بجلدة لانكم كنتم تحتفظون بالسلاح في الشقة قي بداية الخمسينات . هل كنت يا استاذي علي اقتناع بسفك دماءغيرك من المسلمين لصالح تنظيمكم ؟ اذا ليس من الغريب ان ينضم صديقك الحبر وبعض المقربين اليك الي الانقاذ . ان لكم تصور غريب لما هو حق وباطل . عندما كان الرشيد الطاهر في سجن كوبر ظهر مسجون معروف كمثلي وهو حسن …. وكان يجيد الطهي. وكان يأخذ التفريدة من السجناء السياسيين ويقوم بطبخها بطرية مريحة ورائعة . زكما قال لي المناضل سمير جرجس الاكل الطيب يرفع معنويات السجين . ولكن الرشيد الطاهر الذي وشي برفاقة وربما سبب موتهم كان يرفض ان يأكل من يد مثلي . اضطر السياسيون الذين لم يعرفوا الطبخ من قبل للإعتذار لحسن . وقالوا انهم يريدون ان يتسلوا بالطبخ .
اذكر يا استاذي انك في الاحفاد كنت تحاول ان تضم الي تنظيمكم من عرف عنهم المثلية … وهذ نشاط تشكر عليه .. ولكن الكثير من الكيزان كانوا مثليين .
والزملاء من عرفناهم في بداية التعليم قابلناهم في الثانويات . وقد تغيروا من اطفال وديعين لا يملك الانسان الا ان يأخذهم الي قلبه كاصدقاء الطفولة . وجدناهم متجهمين عدائيين . منهم الشيخ الامين من ام دوم والذي جلس بحواري في بيت الامانة وكان ودودا لطيفا ومحبوبا . قابلته في الثانوية وكان يشيح بوجهة عني واراة في الجامع من اعضاء تنظيمكم . الآخر عبد العزبز او ابو عزيزة الذي كان فردة شقيقي في مدرسة بيت الامانة وكان يحضر الي منزلنا للمذاكرة مع الشنقيطي بدري . وكنت ارتاح اليه كثيرا وكان ابن عمة عبد الرحيم في فصلي وهم من اهل سنار . صار عبد العزيز غريب الاطوارعدائيا . ولا يتحدث معي او مع الشنقيطي . وعرفت من الدكتور بابكر احمد العبيد أن سنار تعرفهم كأبغض اهل الانقاذ . كيف حولتم يا استاذي . اولئك الصبية الابرياء الي حاقدين وموتورين ؟ قديما كانت الصداقة والحب والاحترام مبذول في كل مكان . لم تكن تفرقنا السياسة او الوظيفة او الحالة المادية او الوظيفة كنا جميعا اخوة . الي ان اتيتم انتم با استاذي العزيز ؟
لقد فرخ تنظيمكم المتشددين والاقصائيين والمكفرين والقاعدة وداعش … والساقية لسة مدورة . عرفنا اول الاخوان المسلمين . كانوا معقولين لم بفكروا في التمكين والقتل والسرقة والنهب والتعذيب . ولم يكونوا حاقدين مثل الترابي واعوانه . كان العم المفتي رئيسا للتنظيم الاول وكان ابنه صديقي وزميلي في الابتدائية . وكان نائب الرئيس الرجل المحترم العم بدوي مصطفي وزير المعارف الذي انشأ الجامعة الاسلامية وساوي راتب مدرس الدين واللغة العربية بمدرس الحساب والانجليزي . وحقق العدل . وكلن السكرتير الرجل الشجاع علي طالب الله . كانوا محل الاحترام .
لقد كتبت قبل عقدين واشرت الي تجنيدكم للصادق المهدي . ولقد صرح عبد الله محمد احمد انه هو الذي جند الصادق لان بابكر كرار قد طلب منهم ذلك عندما ظهر الصادق في الجامعة كمنتسب. وهذه احد الاشياء التي تبتزون بها الصادق . ولقد ذكر الاستاذ حمدي بدر الدين قبل فترة قصيرة في التلفزيون انه طرد من ادارة التلفزيون السوداني لان عبد االه قد صار وزيرا للثقافة لانه قد جند الصادق . ورجال حزب الامة قد احتجوا علي اعطاءعبد الله وزارة . ولكن الصادق كان مجبورا .
وعندما تقارب الشيوعيون مع حزب الامة في محاربة نظام عبود ، طلب الصدبق المهدي من الشيوعيين ان يعلموا كوادر الامة العمل السري ,افترح الامير نقد الله . وطلب منه الاستاذ محجوب عثمان واحمد سليمان وفاروق ابو عيسي ان يعطيهم الصادق لتقارب العمر. فقال له الصديق … خليكم منو ده مجنون …. يمكن ان يسأل فاروق . قال الصديق ضاحكا بعد مدة عندما علم ان الصادق لم ينفذ اوامرة بإعطاء الشيوعيين بعض النثريات للعمل السياسي … انا غلطان طلبت من ولدي الاخ المسلم يدي الشيوعيين قروش . استاذي العزيز لماذا اللعب بالشعب . ولماذا لا تعلنون ان الصادق معكم في التنظيم العالمي للاخوا ن ؟
المهندس مبرغني حمزة كان من المفروض ان يكون رئيس الوزراء ولاسباب معينة رفض وصار الازهري هو الرئيس وكان لميرغني حمزة اكثر من وزارة لارضاءه . ولم يجد يحيي الفضلي وزارة . وصار يبتز الازهري ويطلع علي كرسي امام البرلمان ويخطب ويقول … الصنم ده انا بنيتو وحأهدو . واضطر الازهري لاقتطاع وزارة الشئون الاجتماعية من الداخلية لارضاء يحيي الفضلي . الشعب السوداني هو من يدفع دائما .
اتذكر الطالب الشيوعي محمد بشير الطيب والذي كان يضع نظارات طبية ؟ لقد عمل كمحرر صحفي مباشرة بعد تخرجه وكان يجد بعض الصعوبان في القواعد ، خاصة الجمع . ولقد قصد استاذه الاخ المسلم قبل كل الاساتذة الآخرين . وكان يحكي عن ترحيبك به . وكيف تخلص من كل مشاكلة بعد بعض جلسات في دارك … لك الشكر … لقد كنا فخورين بك جدا . مثل هذا التعاون هو ما يحتاجه الوطن الآن بدلا عن التشريد والعداء والحقد والقتل والسحل والتطهير العرقي في دارفور النيل الازرق وجبال النوبة ومذابح الجنوب وانفصاله …. نعم استاذي انك لم تسرق ولم تحتزن المال وتتزوج مثني وثلاث …. ولكنك قد امسكت قلمك وفمك عن انتقاد جرائم الانقاذ . وكنت تعلمنا منك الكثير الذي اعجبنا به واتذكر انك كنن تدعوا الي افكار عملية وتواجه الدكتاتورية.
لقد قلت لنا ان ما عرف بجنينة البلدية والتي كانت وقفا . لا تفيد المسلمين كثيرا وكانت غرب حديقة الحيوان مباشرة وصارت قاعة الصداقة في عهد نميري . كنت تقول انه يمكن تحويلها الي عقار استثماري او شئ آخر ، لان دخلها من النخيل والفاكهة ضئيل جدا ولا يفيد المسلمين. لقد كان تنظيمكم متعاونا مع النميري … كيف تحول الوقف الي قاعة الصداقة . ولقد سمعت ان الوقف كان ملكا لجد صالح فرح المستشار القانوتي في الامارات .
لا انسي انه بعد تقاربكم مع نظام عبود انك قد ذهبت في وفد لمقابلة وزير الداخلية وقتها العم عروة وطالبتم بتطببق الشريعة . وقلت له ان عدم تطبيق الشريغة يسمح لاي انسان ان يقف ويحتسي زجاجة خمر امان مكتب الوزير بدون ان يطاله القانون . وكان الوزير يستمع اليكم . الذي يحدث اليوم لا يقارن بالماضي . هنالك عشرون الف بلاغ لاغتصاب قصر . ان شعب قوم لوط ليستغرب لما يحدث في الانقاذ اليوم . اين انت يا استاذي من كل هذا و يؤلمني صمتك . ويخجلني اشادتك الاخيرة بالترابي ؟
[email][email protected][/email]
ربنا يفتح عليك أستاذى شوقى بدرى ويعطيك الصحة والعافية
على أحمد ,, هولندا …
ياشوقى ياشوقى ياشوقى دا كلام خطير جدا جدا بس محتاج ل اثبات وبعد الثبات توثيق ،لم تنهض الشعوب الابالاستفادة من اخطا مسيرتها، رسالة فيها روح النقد بالحرير، كل هذا من ذاكرتك ومواقف عشتها وشاهدتها ياشوقى بس محتاجة لتاطير حتى تكون فعالة لتسكب فى القالب المناسب من ىالتاريخ.
شكرا.
عادل
فات الأوان بالنسبة للشيخ صادق عبد الله ليس لأنه أصبح كبيراً في العمر -فهذه ميزة كان بالأحرى يجب أن تجعل صوته مسموعاً- ولكن لأن الكيزان الآن عبارة عن خليط من السفهاء والقتلة واللصوص والانتهازيين، خليط ينطلق في جرائمه بسعار مفرط في القتل والنهب والسرقة والتهريب يرتكبون الجرائم وهم يتلفتون ويعدون الوقت للهرب في اللحظة المناسبة.
شيخ صادق يعلم فداحة الجريمة ولكنه مصدوم ويعجز عن مواجهة الحقيقة. حقيقة البعبع الذي رباه صغيراً وهو يجهل حقيقته.
الأخوان المسلمين إما جاهل ساذج أو شيطان خبيث.
فات الأوان وما ربيته يا شيخ صادق الليلة بان
أستاذ شوقي بدري– لك التحية — كنت احسبك تبدأ من البذرة الاخوانجية الاولي وأرض المنبت مصر حيث نشأ التنظيم في جو العداء بين المسلمين الفقراء ( الفلاحين) وبين الاقباط الاثرياء ( المقربون للسلطان) وكان العداء وانطلقت الحركة لتفرق بين الاخ المسلم والاخ القبطي وبثمن بخس جاءت مع وفد المبتعثين المغررين للسودان ثم جرت مياه كثيرا انكسرت شوكتهم في مصر وبالامس القريب في الاردن وفي السودان اصبح حكمهم أجرب تفر منه الشعوب بعيدا باستثماراتهم لانهم يرغبون في المال من دول الخليج ويصلون خلف ايران وحزب الله وحماس ولا مانع لهم من احتضان بوكو حرام في جامعة افريقيا لتفريخ زغب الحواصل ثم يتحدثون مع حفتر نهارا ويساندون الدواعش ليلا ويقولون الشي وضده بذات رفع الاصبع وعبارة من اللسان ( الله أكبر) يعوزها ايمان محله القلب — السودان بفضلهم اصبح كما الاجرب وعلي ما أذكر كان عندهم فرع يسمي جماعة نصرة الشريعة يتقدمون بمذكرة بين الحين والاخر لتطبيق الشريعة والدستور الاسلامي ولم اسمع لهم ذكر بعد اعلان تطبيق الشريعة المدغمسة باعتراف البشير — اين هم؟- عافاك الله فالساكت عن الحق شيطان أخرس.
لا يوجد سبب يا استاذ شوقي بدري , بجعل شخصا يركز على ضم من عرف عنهم المثلية الى حزبه , من الممكن الا يرفض انضمامهم , اما ان يسعى لضمهم , أمر غريب
دي يفهموها كيف؟
حياك الله أخ شوقي
فى جزئية احمد سليمان أقول رجل شيوعيته كانت زائفه وكان له دور رئيس فى اعتقال عبدالخالق وجلس مع نميرى وفض كل ما عنده عن ملفات الحزب الشيوعى
رجل كان هدفه المنصب فقط
وخلال محاكمات ابا زار احد المعتقلين وقال له هذه المسبحة الى تسبح بها لا تحلك من عقاب رب العالمين
وكان نهايته سرطان
حق الناس
ان يكون عفيف اليد فهذا شان خاص به لا يغفر له السكوت عن المظالم وضياع وطن ماذا نقول !!!!!! من محن السودان منذ ان تاسست الخرطوم كلما قامت للحاق بركب الامم جاءت ثورة دينية تلجمه وتهوي به في بئر سحيق ….. شكرا استاذ شوقي سلمت يداك يا رجل
الله يديك الصحة والعافيةأستاذنا العزيز شوقى بدرى..
الكوز ينصر الكوز فى كل الظروف خاصة لما يكونوا ضد إنسان غير كوز.. لكن فيما بينهم ولمن عرفهم عن قرب ..مكائد وخباثات ماأنزل الله بها من سلطان ..وفى ظنى إنهم فيما بينهم أشبه بمجتمع بنى صهيون عندهم خيار وفقوس لكن فى الظاهر هم ضدأى غريب وهم يعتبرون أى سودانى ما كوز هو غريب عنهم
يا عم شوقى حتى حينما تكتب عن ذلك الوجه القبيح لبنى كوز.. نجد دوما بين سطورك لمحات من وجه ذلك الزمن الجميل الذى عاش الناس فيه بحب وود وإحترام ..ولاحظت إنك تكتب مثلا جدى سمى إبنه على إسم ذلك الصديق أو الجار الكريم الأخلاق ..وتلك الأسرة أطلقت إسم صديق غيبه الموت على إبنهم وهكذا…كان السودان جميلا حتى أتى بنى كوز وحصلت كل البلاوى ..
يقال يا عم شوقى أن هنالك أحد الدراويش كان يتواجد جوار الجامع الكبير على ما أظن إسمه الخزين قال الناس بتسمى أولادها على أسماء بعض شيوخهم وعلى الرؤساء حتى القذافى بى جنه الناس سموا أولادهم عليه ..وقال يطرشنى ما سمعت يوم زول سمى ولده على الترابى…ملاحظة ذكية!!!
لعنة الله تغشى الكيزان جميعا حيهم وميتهم… الكيزان هم منبع الطمع منبع الانتهازيه منبع النذاله والحقاره منبع الكفر والفسوق والفجور والظلم منبع المؤامرات والدسائس.. باختصار هم رمز الشر في جميع صوره واشكاله وعمك عبد الماجد دا يا شوقي بدري ان كان كوز فهذا ينطبق عليه مهما ظهر للناس من طيبته…
كسره:
الاحفاد سبحان الله فيها الشيوعي والانصاري والاتحادي ومن يصلي ومن لا يصلي وهلم جرا .. جميع الفئات يتعايشون في ود واحترام .. اعتقد ما تشاء وافعل ما تشاء بشرط عدم ايذاء الاخرين..
حاجة غريبة ،
عارف يا أستاذ مشاكل البلد دي كلها من الفاشلين الذين درسوا في المعهد العلمي و دار العلوم في مصر ، و ليس لديهم مؤهلات غير العربي والدين ،وليس لهم مكان سوى أن يكونوا مدرسين عربي و دين في المدارس ، و لأنهم لا يملكون أي مؤهلات غير الدين والعربي فكانوا يخافون التهميشي لذلكوا استغلوا الدين و أصبحوا كلهم كيزان ،، و هذا وواضح جداً في شخصية التافه ( علي عبد الله يعقوب ) ،، مع إن ( علي عبد الله يعقوب ) هذا و بكل أسف هو شقيق ( السماني عبد الله يعقوب )الإنسان العالم الذي يختلف عنه خلقاً و علماً بفارق السماء و الأرض ،، ولكن لأن (علي) شخص تافه و فاشل فلم يكن هنالك مكان يصلح له و لأمثاله من الأحذية غير تنظيم الاخوان المعفنين .
و بالنسبة لصادق عبد الله عبد الماجد أقول لك يا أستاذ شوقي (( ما تشكر الراكوبة في الخريف )) ،، الناس ديل كلهم عفن في عفن ،، و يوم نضافة العفن قرب.
الاخ العزيز شوقى تحياتى لك وأنت مازلت على الدرب بنفس الخطى لم تتغتر كما عهدناك صادقا ومخلصا لقضايا وطننا الذى عاث فيه الكيزان وكلابهم فسادا باسم ديننا الحنيف ولكن تأكد يا أخى ان رياح الحريه التى بدأت بوادرها تلوح فى الافق ستعصف بهم بسواعد جيل جديد يخرج من رحم المعانات والحرمان
يديك العافيه
المجد والخلود لال بدرى واهل رفاعة وكل عموم السودان قلم حصبف وسرد عميق ولكن الاحظ فى كتلباتك انطباعات ليس لها دليل لماذا لاتسرد هذه المعلومات القيمة دون وضع الانا او الاصطياد فى المياه العكرة
الاخ الجليل شوقى بدري باسلوبك السهل الممتنع دائما تكتب وترسم صورا جلية لتاريخ هدا البلد.متعك الله بالصحة والعافية . ونتمني أن تجود علينا الايام بمؤلفات لك ضحمة فى تاريخ هذا البلد ضخامة ذاكرتك الصادقة. ونتمني ونسأل الله دائما ان تعود ففى عودتك عودة الألق والروح لهذا البلد ياود البلد الأصيل . أما موضوع الصادق فقد قطعت لنا الشك باليقين فمواقف الرجل من تحركات الشعب كانت تشكك بشئ ورحم الله نقد فمازالت عبارته حاضرة ( حضرنا ولم نجدكم ). لك التحية.
داثماً قلمك صادق ولك مني كل الود والاحترام ودايماً ما كان يذكرك عمي المرحوم دكتور عبدالرحمن عبد الحميد او عبد الرحمن عثمان كمايحلو لكم بتسميته بإنك انسان لاتخاف في الحق لومة لائم سدد الله خطاك وجعلك قلماً وخنجراً في حلق الاعداء
السيد المحترم شوقي:
لا بد أنك على علم بعقيدة( الولاء و البراء) فهي عقيدة أساسية من عقائد الاسلام فان لم تؤمن بها فانت أو انا لا نكون مسلمين!!!!
أذا نصر الكوز الكوز فهو يلتزم بالعقيدة الصحيحة
أول ما يدرس لأية شخص ينضم الي أية جماعة أسلامية هو الألتزام بالولاء و البراء
كما في سورة الممتحنة ايه 4
( قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك وما أملك لك من الله من شيء ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير)
المعنى هو:
و هكذا المؤمن يحب ما يحبه الله و يبغض ما يبغضه الله
يبني ولاءه على أساس شرع الله لا على أساس أرض و لا جنس و لا لون ولا قومية و لا لغة ولا ولا ولا
لذا قال رسول الله أوثق عرى الإيمان الحب في الله و البغض في الله
فإذا كان الأمر كذلك فلمن يكون الحب في الله ؟؟؟
و لمن يكون البغض في الله ؟؟؟
فانت اذا لم تومن بهذه العقيد فلست بمسلم
فهل بعد ذلك تلوم الكوز في تطبيق عقيدة اسلامية أساسية
الأستاذ الجليل والمؤرخ النحرير شوقي بدري لك التحية والتقدير وبعد،،،
كتبت “ولكن يا سيدي اراك تمتدح الترابي بالرغم الضرر الذي الحقه بشخصك والاساءة المتكررة والغمز واللمز . هذا الرجل اضر بالبلاد والعباد بصورة غير مسبوقة . ولا اظن ان اسوأ البشر يمكن ان ينافسة في المستقبل ؟”
وتعليقاً على ما أوردته بعالية: نظرتك أتجاه الشيخ المرحوم حسن عبد الله الترابي، قد يختلف معك فيها كثير من السودانيين والوطنيين … الشيخ حسن الترابي قدم كثير الجهد والعمل لصالح الأغلبية الميكانيكية المهمشة والمقصية عن نيل حقوقها الدستورية والمواطنة والمسحوقة بسياسات التمييز العنصري التي ظلت وما زالت تنتهجها الأقلية الحاكمة في بلادنا منذ 1956 م…. أنا شخصيا أنصاري ومن أسرة أنصارية عريقة، ولكن أقر وأعترف بأن ما قدمه الشيخ حسن الترابي لمجتمعي المحلي أكبر بعشرات المرات عنما قدمه الصادق المهدي زعيم طائفة الأنصار وكل بيت آل المهدي بمختلف حقبهم، بالرغم من أن مجتمعي المحلي هذا ظل خصم للشيخ حسن الترابي وحزبه في التصويت ودوائر الأنتخابات وعلى النقيض تماماً ظل يدعم الصادق المهدي الذي سعى جاهداً لحرمانه من التعليم والوعي وتنسم أدوات الحضارة المدنية الحديثة، من خلال حجب التعليم وإعاقة الجهود المثابرة لأنتشال هذا المجتمع من أميته وبداوته…
رغم كونني لم أنتمي يوماً لفكر الشيخ حسن الترابي أو أدعمه بالتصويت لصالح حزبه في أي مستوى من مستويات الأنتخابات، إلا أنني أدركت متأخرا بأن الشيخ حسن الترابي كان يقود كفاحاً ضروسا وقاسيا لمناهضة نظام تمييز عنصري حقيقي ظل وما زال تدار به بلادنا منذ ما سمي بتاريخ “”أستقلالها”” في الأول من يناير 1956 م وحتى تاريخ يومناهذا..
الدكتور حسن الترابي، أدرك في وقت مبكر من حياته السياسية طبيعة وتركيبة نظام الحكم وسيطرة الأقلية الأثنية الحاكمة في بلادنا وسعى بذكاء وروية للعمل على أختراقها وتفكيكها، وقد أحدث خلخلة مهولة ومؤثرة فيها لصالح الأغلبية الميكانيكية المهمشة والمسحوقة من السودانيين … ما يحمد ويحسب للدكتور حسن الترابي، بأنه أستطاع تصعيد أبناء الأسر المغمورة وغمار الناس إلى سطح الأحداث ومواقع وظيفية وسياسة مرموقة، وهي التي كانت محصورة على أبناء الوجهاء وزعماء الإدارات الأهلية والقبلية المتحالفة مع الأحزاب الطائفية…
وبالرغم من محاصرتهم وأستهدافه شخصيا بواسطة قادة أحزاب المركز الطائفية ومحاولة إقصاءه عن مراكز صنع القرار (التحالف ضده في دائرة الصحافة)، إلا أن الدكتور حسن الترابي أستطاع بذكاءه الخارق من أختراق أنظمة المركز، مستغلا أختلافاتها الشكلية وصراعاتها حول النفوذ والسلطة لصالح الأغلبية الميكانيكية المهمشة والمقصية من السودانيين …. فبدءا من تحالفه مع جعفر النميري وإنتهاءا بالأنقاذ، أحداث حسن الترابي كثيرا من تصدعات في جسم نظام الأقلية الحاكمة في بلادنا منذ 1956 م …. يروى بأن الترابي ساعد الجنوبيين وزعيمهم الدكتور جون قرن في صياغة أجندات وبنود أتفاقية نيفاشا، التي وضعت نظام الأقلية الحاكمة ولأول مرة بين خيارين أحلاهما مر: خيار الوحدة في ظل التقاسم الندي للثروة والسلطة أو الأنفصال … فأختارت الأقلية الحاكمة الأنفصال رغم مرارته بفقدانهم حقول البترول التي أستثمروا في أكتشافه وأستخراجه أموال وخبرات حلفاءهم من الخليج وجامعة الدول العربية …. كما يحسب للدكتور الترابي وفي فترة بواكير الأنقاذ إجراء تعداد سكاني دقيق ومهني قام عليه توزيع الدوائر الجغرافية وحدد لكل أقليم نصيبه وثقله النيابي داخل البرلمان القومي، وهو ما أعتبرته الأقلية الحاكمة لاحقا سحب لبساط السلطة من تحت أقدامها، فحدث ما عرف بالمفاصلة في 1999 م….
كما أنه بالرغم من معارضة كل الأنظمة السياسية والأحزاب الطائفية لفكرة أتاحة فرص التعليم لأبناء المناطق الطرفية والمهمشة بالسودان، إلا أن الدكتور الترابي أستطاع بذكاء أقناع العسكر من منسوبي الأقلية في بواكير فترة حكمهم بضرورة التوسع في التعليم بمناطق نفوذ الأحزاب الطائفية، فكان له ما أراد ثورة التعليم العالي التي فتحت الفرص أمام الأغلبية المهشة لنيل الدرجات العلمية وتحسين الوضع الأقتصادي لأسرهم من خلال التوظيف والهجرة للدول النفطية… يضاف إلى لذلك أستطاع الترابي تمكين أبناء الهامش من مناصب وسلطة حقيقية، تذوقوا معها الفرق بينها وبين المناصب والسلطة التي كانت تمنحها الأحزاب الطائفية لأتباعها (سلطة ناس بكري عديل الذي كان غير مخول بتعين سكرتيره الخاص) … وعندما حاولت الأنقاذ إقصاءهم والتخلص منهم قارعوها رمحا برمح ودما بدم…
حتى أولئك الذين يأخذون على الدكتور حسن الترابي، فكرة تجريد أرتال الشباب والمجاهدين ضد الحركة الشعبية في صدر التسعينات، برر بعض المطلعين على بواطن الأمور بأنه هدف من ذلك لإعادة هيكلة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وايصال المهمشين إلى مراكز القيادة والسيطرة بقيادة هذه الأجهزة والتي ظلت حركا حصريا لمنسوبي قبائل الأقلية الحاكمة….
ربنا يفتح عليك أستاذى شوقى بدرى ويعطيك الصحة والعافية
على أحمد ,, هولندا …
ياشوقى ياشوقى ياشوقى دا كلام خطير جدا جدا بس محتاج ل اثبات وبعد الثبات توثيق ،لم تنهض الشعوب الابالاستفادة من اخطا مسيرتها، رسالة فيها روح النقد بالحرير، كل هذا من ذاكرتك ومواقف عشتها وشاهدتها ياشوقى بس محتاجة لتاطير حتى تكون فعالة لتسكب فى القالب المناسب من ىالتاريخ.
شكرا.
عادل
فات الأوان بالنسبة للشيخ صادق عبد الله ليس لأنه أصبح كبيراً في العمر -فهذه ميزة كان بالأحرى يجب أن تجعل صوته مسموعاً- ولكن لأن الكيزان الآن عبارة عن خليط من السفهاء والقتلة واللصوص والانتهازيين، خليط ينطلق في جرائمه بسعار مفرط في القتل والنهب والسرقة والتهريب يرتكبون الجرائم وهم يتلفتون ويعدون الوقت للهرب في اللحظة المناسبة.
شيخ صادق يعلم فداحة الجريمة ولكنه مصدوم ويعجز عن مواجهة الحقيقة. حقيقة البعبع الذي رباه صغيراً وهو يجهل حقيقته.
الأخوان المسلمين إما جاهل ساذج أو شيطان خبيث.
فات الأوان وما ربيته يا شيخ صادق الليلة بان
أستاذ شوقي بدري– لك التحية — كنت احسبك تبدأ من البذرة الاخوانجية الاولي وأرض المنبت مصر حيث نشأ التنظيم في جو العداء بين المسلمين الفقراء ( الفلاحين) وبين الاقباط الاثرياء ( المقربون للسلطان) وكان العداء وانطلقت الحركة لتفرق بين الاخ المسلم والاخ القبطي وبثمن بخس جاءت مع وفد المبتعثين المغررين للسودان ثم جرت مياه كثيرا انكسرت شوكتهم في مصر وبالامس القريب في الاردن وفي السودان اصبح حكمهم أجرب تفر منه الشعوب بعيدا باستثماراتهم لانهم يرغبون في المال من دول الخليج ويصلون خلف ايران وحزب الله وحماس ولا مانع لهم من احتضان بوكو حرام في جامعة افريقيا لتفريخ زغب الحواصل ثم يتحدثون مع حفتر نهارا ويساندون الدواعش ليلا ويقولون الشي وضده بذات رفع الاصبع وعبارة من اللسان ( الله أكبر) يعوزها ايمان محله القلب — السودان بفضلهم اصبح كما الاجرب وعلي ما أذكر كان عندهم فرع يسمي جماعة نصرة الشريعة يتقدمون بمذكرة بين الحين والاخر لتطبيق الشريعة والدستور الاسلامي ولم اسمع لهم ذكر بعد اعلان تطبيق الشريعة المدغمسة باعتراف البشير — اين هم؟- عافاك الله فالساكت عن الحق شيطان أخرس.
لا يوجد سبب يا استاذ شوقي بدري , بجعل شخصا يركز على ضم من عرف عنهم المثلية الى حزبه , من الممكن الا يرفض انضمامهم , اما ان يسعى لضمهم , أمر غريب
دي يفهموها كيف؟
حياك الله أخ شوقي
فى جزئية احمد سليمان أقول رجل شيوعيته كانت زائفه وكان له دور رئيس فى اعتقال عبدالخالق وجلس مع نميرى وفض كل ما عنده عن ملفات الحزب الشيوعى
رجل كان هدفه المنصب فقط
وخلال محاكمات ابا زار احد المعتقلين وقال له هذه المسبحة الى تسبح بها لا تحلك من عقاب رب العالمين
وكان نهايته سرطان
حق الناس
ان يكون عفيف اليد فهذا شان خاص به لا يغفر له السكوت عن المظالم وضياع وطن ماذا نقول !!!!!! من محن السودان منذ ان تاسست الخرطوم كلما قامت للحاق بركب الامم جاءت ثورة دينية تلجمه وتهوي به في بئر سحيق ….. شكرا استاذ شوقي سلمت يداك يا رجل
الله يديك الصحة والعافيةأستاذنا العزيز شوقى بدرى..
الكوز ينصر الكوز فى كل الظروف خاصة لما يكونوا ضد إنسان غير كوز.. لكن فيما بينهم ولمن عرفهم عن قرب ..مكائد وخباثات ماأنزل الله بها من سلطان ..وفى ظنى إنهم فيما بينهم أشبه بمجتمع بنى صهيون عندهم خيار وفقوس لكن فى الظاهر هم ضدأى غريب وهم يعتبرون أى سودانى ما كوز هو غريب عنهم
يا عم شوقى حتى حينما تكتب عن ذلك الوجه القبيح لبنى كوز.. نجد دوما بين سطورك لمحات من وجه ذلك الزمن الجميل الذى عاش الناس فيه بحب وود وإحترام ..ولاحظت إنك تكتب مثلا جدى سمى إبنه على إسم ذلك الصديق أو الجار الكريم الأخلاق ..وتلك الأسرة أطلقت إسم صديق غيبه الموت على إبنهم وهكذا…كان السودان جميلا حتى أتى بنى كوز وحصلت كل البلاوى ..
يقال يا عم شوقى أن هنالك أحد الدراويش كان يتواجد جوار الجامع الكبير على ما أظن إسمه الخزين قال الناس بتسمى أولادها على أسماء بعض شيوخهم وعلى الرؤساء حتى القذافى بى جنه الناس سموا أولادهم عليه ..وقال يطرشنى ما سمعت يوم زول سمى ولده على الترابى…ملاحظة ذكية!!!
لعنة الله تغشى الكيزان جميعا حيهم وميتهم… الكيزان هم منبع الطمع منبع الانتهازيه منبع النذاله والحقاره منبع الكفر والفسوق والفجور والظلم منبع المؤامرات والدسائس.. باختصار هم رمز الشر في جميع صوره واشكاله وعمك عبد الماجد دا يا شوقي بدري ان كان كوز فهذا ينطبق عليه مهما ظهر للناس من طيبته…
كسره:
الاحفاد سبحان الله فيها الشيوعي والانصاري والاتحادي ومن يصلي ومن لا يصلي وهلم جرا .. جميع الفئات يتعايشون في ود واحترام .. اعتقد ما تشاء وافعل ما تشاء بشرط عدم ايذاء الاخرين..
حاجة غريبة ،
عارف يا أستاذ مشاكل البلد دي كلها من الفاشلين الذين درسوا في المعهد العلمي و دار العلوم في مصر ، و ليس لديهم مؤهلات غير العربي والدين ،وليس لهم مكان سوى أن يكونوا مدرسين عربي و دين في المدارس ، و لأنهم لا يملكون أي مؤهلات غير الدين والعربي فكانوا يخافون التهميشي لذلكوا استغلوا الدين و أصبحوا كلهم كيزان ،، و هذا وواضح جداً في شخصية التافه ( علي عبد الله يعقوب ) ،، مع إن ( علي عبد الله يعقوب ) هذا و بكل أسف هو شقيق ( السماني عبد الله يعقوب )الإنسان العالم الذي يختلف عنه خلقاً و علماً بفارق السماء و الأرض ،، ولكن لأن (علي) شخص تافه و فاشل فلم يكن هنالك مكان يصلح له و لأمثاله من الأحذية غير تنظيم الاخوان المعفنين .
و بالنسبة لصادق عبد الله عبد الماجد أقول لك يا أستاذ شوقي (( ما تشكر الراكوبة في الخريف )) ،، الناس ديل كلهم عفن في عفن ،، و يوم نضافة العفن قرب.
الاخ العزيز شوقى تحياتى لك وأنت مازلت على الدرب بنفس الخطى لم تتغتر كما عهدناك صادقا ومخلصا لقضايا وطننا الذى عاث فيه الكيزان وكلابهم فسادا باسم ديننا الحنيف ولكن تأكد يا أخى ان رياح الحريه التى بدأت بوادرها تلوح فى الافق ستعصف بهم بسواعد جيل جديد يخرج من رحم المعانات والحرمان
يديك العافيه
المجد والخلود لال بدرى واهل رفاعة وكل عموم السودان قلم حصبف وسرد عميق ولكن الاحظ فى كتلباتك انطباعات ليس لها دليل لماذا لاتسرد هذه المعلومات القيمة دون وضع الانا او الاصطياد فى المياه العكرة
الاخ الجليل شوقى بدري باسلوبك السهل الممتنع دائما تكتب وترسم صورا جلية لتاريخ هدا البلد.متعك الله بالصحة والعافية . ونتمني أن تجود علينا الايام بمؤلفات لك ضحمة فى تاريخ هذا البلد ضخامة ذاكرتك الصادقة. ونتمني ونسأل الله دائما ان تعود ففى عودتك عودة الألق والروح لهذا البلد ياود البلد الأصيل . أما موضوع الصادق فقد قطعت لنا الشك باليقين فمواقف الرجل من تحركات الشعب كانت تشكك بشئ ورحم الله نقد فمازالت عبارته حاضرة ( حضرنا ولم نجدكم ). لك التحية.
داثماً قلمك صادق ولك مني كل الود والاحترام ودايماً ما كان يذكرك عمي المرحوم دكتور عبدالرحمن عبد الحميد او عبد الرحمن عثمان كمايحلو لكم بتسميته بإنك انسان لاتخاف في الحق لومة لائم سدد الله خطاك وجعلك قلماً وخنجراً في حلق الاعداء
السيد المحترم شوقي:
لا بد أنك على علم بعقيدة( الولاء و البراء) فهي عقيدة أساسية من عقائد الاسلام فان لم تؤمن بها فانت أو انا لا نكون مسلمين!!!!
أذا نصر الكوز الكوز فهو يلتزم بالعقيدة الصحيحة
أول ما يدرس لأية شخص ينضم الي أية جماعة أسلامية هو الألتزام بالولاء و البراء
كما في سورة الممتحنة ايه 4
( قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك وما أملك لك من الله من شيء ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير)
المعنى هو:
و هكذا المؤمن يحب ما يحبه الله و يبغض ما يبغضه الله
يبني ولاءه على أساس شرع الله لا على أساس أرض و لا جنس و لا لون ولا قومية و لا لغة ولا ولا ولا
لذا قال رسول الله أوثق عرى الإيمان الحب في الله و البغض في الله
فإذا كان الأمر كذلك فلمن يكون الحب في الله ؟؟؟
و لمن يكون البغض في الله ؟؟؟
فانت اذا لم تومن بهذه العقيد فلست بمسلم
فهل بعد ذلك تلوم الكوز في تطبيق عقيدة اسلامية أساسية
الأستاذ الجليل والمؤرخ النحرير شوقي بدري لك التحية والتقدير وبعد،،،
كتبت “ولكن يا سيدي اراك تمتدح الترابي بالرغم الضرر الذي الحقه بشخصك والاساءة المتكررة والغمز واللمز . هذا الرجل اضر بالبلاد والعباد بصورة غير مسبوقة . ولا اظن ان اسوأ البشر يمكن ان ينافسة في المستقبل ؟”
وتعليقاً على ما أوردته بعالية: نظرتك أتجاه الشيخ المرحوم حسن عبد الله الترابي، قد يختلف معك فيها كثير من السودانيين والوطنيين … الشيخ حسن الترابي قدم كثير الجهد والعمل لصالح الأغلبية الميكانيكية المهمشة والمقصية عن نيل حقوقها الدستورية والمواطنة والمسحوقة بسياسات التمييز العنصري التي ظلت وما زالت تنتهجها الأقلية الحاكمة في بلادنا منذ 1956 م…. أنا شخصيا أنصاري ومن أسرة أنصارية عريقة، ولكن أقر وأعترف بأن ما قدمه الشيخ حسن الترابي لمجتمعي المحلي أكبر بعشرات المرات عنما قدمه الصادق المهدي زعيم طائفة الأنصار وكل بيت آل المهدي بمختلف حقبهم، بالرغم من أن مجتمعي المحلي هذا ظل خصم للشيخ حسن الترابي وحزبه في التصويت ودوائر الأنتخابات وعلى النقيض تماماً ظل يدعم الصادق المهدي الذي سعى جاهداً لحرمانه من التعليم والوعي وتنسم أدوات الحضارة المدنية الحديثة، من خلال حجب التعليم وإعاقة الجهود المثابرة لأنتشال هذا المجتمع من أميته وبداوته…
رغم كونني لم أنتمي يوماً لفكر الشيخ حسن الترابي أو أدعمه بالتصويت لصالح حزبه في أي مستوى من مستويات الأنتخابات، إلا أنني أدركت متأخرا بأن الشيخ حسن الترابي كان يقود كفاحاً ضروسا وقاسيا لمناهضة نظام تمييز عنصري حقيقي ظل وما زال تدار به بلادنا منذ ما سمي بتاريخ “”أستقلالها”” في الأول من يناير 1956 م وحتى تاريخ يومناهذا..
الدكتور حسن الترابي، أدرك في وقت مبكر من حياته السياسية طبيعة وتركيبة نظام الحكم وسيطرة الأقلية الأثنية الحاكمة في بلادنا وسعى بذكاء وروية للعمل على أختراقها وتفكيكها، وقد أحدث خلخلة مهولة ومؤثرة فيها لصالح الأغلبية الميكانيكية المهمشة والمسحوقة من السودانيين … ما يحمد ويحسب للدكتور حسن الترابي، بأنه أستطاع تصعيد أبناء الأسر المغمورة وغمار الناس إلى سطح الأحداث ومواقع وظيفية وسياسة مرموقة، وهي التي كانت محصورة على أبناء الوجهاء وزعماء الإدارات الأهلية والقبلية المتحالفة مع الأحزاب الطائفية…
وبالرغم من محاصرتهم وأستهدافه شخصيا بواسطة قادة أحزاب المركز الطائفية ومحاولة إقصاءه عن مراكز صنع القرار (التحالف ضده في دائرة الصحافة)، إلا أن الدكتور حسن الترابي أستطاع بذكاءه الخارق من أختراق أنظمة المركز، مستغلا أختلافاتها الشكلية وصراعاتها حول النفوذ والسلطة لصالح الأغلبية الميكانيكية المهمشة والمقصية من السودانيين …. فبدءا من تحالفه مع جعفر النميري وإنتهاءا بالأنقاذ، أحداث حسن الترابي كثيرا من تصدعات في جسم نظام الأقلية الحاكمة في بلادنا منذ 1956 م …. يروى بأن الترابي ساعد الجنوبيين وزعيمهم الدكتور جون قرن في صياغة أجندات وبنود أتفاقية نيفاشا، التي وضعت نظام الأقلية الحاكمة ولأول مرة بين خيارين أحلاهما مر: خيار الوحدة في ظل التقاسم الندي للثروة والسلطة أو الأنفصال … فأختارت الأقلية الحاكمة الأنفصال رغم مرارته بفقدانهم حقول البترول التي أستثمروا في أكتشافه وأستخراجه أموال وخبرات حلفاءهم من الخليج وجامعة الدول العربية …. كما يحسب للدكتور الترابي وفي فترة بواكير الأنقاذ إجراء تعداد سكاني دقيق ومهني قام عليه توزيع الدوائر الجغرافية وحدد لكل أقليم نصيبه وثقله النيابي داخل البرلمان القومي، وهو ما أعتبرته الأقلية الحاكمة لاحقا سحب لبساط السلطة من تحت أقدامها، فحدث ما عرف بالمفاصلة في 1999 م….
كما أنه بالرغم من معارضة كل الأنظمة السياسية والأحزاب الطائفية لفكرة أتاحة فرص التعليم لأبناء المناطق الطرفية والمهمشة بالسودان، إلا أن الدكتور الترابي أستطاع بذكاء أقناع العسكر من منسوبي الأقلية في بواكير فترة حكمهم بضرورة التوسع في التعليم بمناطق نفوذ الأحزاب الطائفية، فكان له ما أراد ثورة التعليم العالي التي فتحت الفرص أمام الأغلبية المهشة لنيل الدرجات العلمية وتحسين الوضع الأقتصادي لأسرهم من خلال التوظيف والهجرة للدول النفطية… يضاف إلى لذلك أستطاع الترابي تمكين أبناء الهامش من مناصب وسلطة حقيقية، تذوقوا معها الفرق بينها وبين المناصب والسلطة التي كانت تمنحها الأحزاب الطائفية لأتباعها (سلطة ناس بكري عديل الذي كان غير مخول بتعين سكرتيره الخاص) … وعندما حاولت الأنقاذ إقصاءهم والتخلص منهم قارعوها رمحا برمح ودما بدم…
حتى أولئك الذين يأخذون على الدكتور حسن الترابي، فكرة تجريد أرتال الشباب والمجاهدين ضد الحركة الشعبية في صدر التسعينات، برر بعض المطلعين على بواطن الأمور بأنه هدف من ذلك لإعادة هيكلة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وايصال المهمشين إلى مراكز القيادة والسيطرة بقيادة هذه الأجهزة والتي ظلت حركا حصريا لمنسوبي قبائل الأقلية الحاكمة….