الأزمات الدولية ترشح شرق السودان لموجة عنف جديدة

حذرت مجموعة الازمات الدولية في تقرير نشرته الثلاثاء من تنامي حالة من الغضب في شرق السودان يمكن ان تعود به الى الحرب التى ودعها في العام 2006 .
وقالت مالجموعة ان تجدد المواجهات في شرق السودان بعد سبع سنوات على اتفاق السلام مع المتمردين بات محتملا اكثر، وقالت المنظمة غير الحكومية ومقرها بروكسل “ان لم تتم تسوية مسألة تهميش شرق (السودان) فان استئناف الحرب بات محتملا اكثر واكثر”.
وكان اتفاق سلام ابرم في 2006 وضع حدا للمعارك التي اندلعت في تسعينات القرن الماضي في شرق السودان عندما حملت قبائل البيجا المسلمة المدعومة من قبيلة الرشايدة السلاح منددة بالتهميش الذي تتعرض له من قبل السلطات في الخرطوم.
واتفاق السلام من الاتفاقات الكثيرة التي وقعتها الخرطوم لوضع حد لعدة نزاعات داخلية في السنوات الثماني الماضية وينص على تقاسم السلطات وصناديق التنمية واعادة دمج المتمردين في الحياة المدنية وقوات الامن.
وقالت المنظمة ان بنودا عدة اساسية في النص لم تطبق بعد ومعظم سكان الشرق لم يستفيدوا بعد من “عائدات السلام”.
ودعت المنظمة الى وضع “آلية شاملة على المستوى الوطني” لتسوية النزاعات الدائرة بين الخرطوم ومناطقها في دارفور وجنوب كردفان ومحافظة النيل الازرق حيث يقول السكان انهم مهمشون.
وفي ولاية البحر الاحمر احدى الولايات الشرقية الثلاث تبلغ نسبة الفقر 75% بحسب الارقام الاخيرة التي نشرتها الحكومة. ويرى مسؤولون في ذلك تحسنا بسبب زيادة النفقات المخصصة للتنمية.
لكن بحسب الامم المتحدة فان معدل سوء التغذية في هذه الولاية هو الاعلى في البلاد ، والاثنين اطلق الاتحاد الاوروبي ومنظمة الاغذية والزراعة (فاو) برنامجا تنمويا بقيمة 8,6 ملايين يورو لتحسين جمع وتحليل المعلومات حول توافر الاغذية.
وتوصل مسؤولون اربيون زاروا شرق السودان مطلع الشهر الجاري لذات النتيجة ، لافتين إلى ان حالة الغضب المتنامي في الاقليم تؤشر إلى سيناريوهات سوداء ، غير انهم لم يفصحوا وبوضوح عن توقعاتهم بتجدد القتال .
وزار وفد من بعثة الاتحاد الأوروبي بالسودان برئاسة توماس يوليشني وعضوية سفراء كل من فرنسا وإيطاليا وهولندا وإسبانيا والسويد وبريطانيا بالخرطوم في الخامس من الشهر الجاري شرق السودان إظهاراً للتضامن الأوروبي تجاه السودان وتأكيداً لدعم الاتحاد لاتفاق الشرق الموقع في أسمرا.
وقال بيان لبعثة الاتحاد الأوروبي بالخرطوم قبيل الزيارة إن الوفد سيناقش قضايا التعاون في مجالات الحد من الفقر والأمن الغذائي والصحة والتعليم فضلاً عن قضايا التهريب والاتجار بالبشر ودور المنظمات الدولية في شرق السودان وتشمل الزيارة ولايتي كسلا والبحر الأحمر.
ويقوم سفراء دول الاتحاد الأوروبي بزيارة سنوية مشتركة لمختلف مناطق السودان وهذه هي الزيارة الثانية المشتركة لسفراء الاتحاد الأوروبي لمنطقة الشرق السودان منذ عام 2011م.
وجدد البيان تأكيد دعم الاتحاد الأوروبي لاتفاق سلام شرق السودان الذي تم توقيعه في أسمرا وقال إن الزيارة التي يقوم بها وفده لشرق السودان ً تسعى لتسليط الضوء على مستوى التقدم والتنمية التي نفذت في ولايات الشرق لتحقيق مكاسب السلام.
سودانتريبون
شرق السودان به القضارف ومشروعي القاش وطوكر
به الموانى البحرية به مشروع حلفا الجديدة الزراعى
الذهب وغيره وكل هذه المشاريع ونسبة الفقر 75%
نقترح عليكم إبادة أهل الشرق ختى لا يحملوا السلاح
الطائغية والعسكر حرامية .. و كمان اسياس افورقى
يتفقد طوكر.. فضل يحى بتاع تشاد ونيجريا كمان
طال عهد الظلم باهل الشرق وطبقت فيهم جميع
السناريوهات .. لا الاتحاد الاروبى ولا غيره يصلح
حال الشرق ..الحل هو اسقاط الخرطوم من 1956 الى
الان
مفروض يسبو الكسل وشراب القهوة ديرين نوم بس اصحه زمن النوم فات
بسم الله الرحمن الرحيم ….
كان رغبة أهل الشرق كبيرة في أن تستقر تلك المنطقة بعد أن تعرضت لكثير من الهزات في زمن الحروب التي تقلت إلي تلك المنطقة والتي كانت وبال علي المنطقة بينما الذين أشعلوها اليوم يتمتعون بمناصب كبيرة في الدولة لأن الدولة دائما تشتري كل من يصعب عليها إحتواءه ثم بعد ذلك ترويضه …لأن الله المنطقة ليسوا أهل شرق إستمرت تلك الإتفاقية من جانب الشعب وليس من جانب المقاتلين ، وما يحصل في الشرق تتناصف فيه الحكومة وحملة السلاح معا ، أما بالنسبة إلي حملة السلاح قاموا بتدمير كل القري التي كانت في المنطقة الحدودية وشردت السكان الذين كانت تحارب من اجلهم وأضعفت السكان وتشردوا وفقدوا السند مما فتح المنطقة لعصابات تجار البشر والذين جلهم من قبائل الرشايدة تلك القبائل التي تجد الدعم والسلاح من جهات خارجية لضرب امن السودان وبتعاون رجالات الأمن والذين يرتشون في سبيل غض الطرف عن تلك الممارسات ، أما دور الدولة فكانت في الحكومات التي تم تنصيبها في تلك المنطقة وهي لا تحمل أي نوع من الولاء ورغبة في خدمة إنسان تلك المنطقة وما تميزت به رجالات الإنقاذ من نهب وسلب كل مقدرات المنطقة مما جعل الجوع والمرض يتفشي في تلك المنطقة بشكل غير مسبوق ، المنطقة فوق صفيح ساخن لو لم تتدخل الدولة من توطين أهل الريف وفتح مصادر رزق لهم وتوطينهم فإن المنطقة سستتعرض إلي هزة كبيرة ولكن ليس من المجموعات السابقة ولكن من هؤلاء الجوعي وهنالك الآن لفت نظر من الأمم المتحدة والإتحاد الأوربي أما دول الجوار فيمكن شراؤها بأقل الأثمان لتغير وجهة نظرها وتسمع للمعارضة بالتواجد في أرضها .
ياخوانا اهلنا في الشرق حامدين ربهم وهم ناس طييبين ولكن انظروا الي خريطة المدن الشرقيه ليس بها من التجار والرئسماليه الامن كانوا في معسكرات اللاجئيين وهم من يحلمون بدولة في هذا الجزء من الوطن وهم مدعوميين من اسرائيل ودل اوربيه وامريكا ولكي تكون علي حقيقة حديثي هذا اعرض بيتك او اي شيئ للبيع والسعر معروف لديك ولدي الغير ولكن يأتيك احد اللاجئيين ليعرض عليك مليار لقطعة ارض سهرها لايذيد عن 300مليون تخيل بقي اللعب وين
الخطر القادم هو قوات الجنجويد في الشرق وهي تابعه للرشاده