محمد الفكي:مازلت اسكن متنقلا بين منزل صديقي والاسرة
الفكي : لم ابدد عشرات الملايين من الجنيهات في صيانة منزلي

اكد عضو المجلس السيادي محمد الفكي انه لايزال يسكن في بيت اسرته المؤجر في مدينة الصحافة بالخرطوم ،واشار الي انه انتقل منه الي منزل صديقه عقب الاشتباه باصابته بفايروس كورونا .
نافيا في ذات الاثناء تسريبات تحدثت عن تبديده عشرات الملايين من الجنيهات في صيانة منزل خصصته الحكومة له .
وكشف الفكي في منشور له في مواقع التواصل الاجتماعي عن خطوات وترتيبات تقوم بها الحكومة لايجاد سكن حكومي خالي له ،بعد ان قام بالتقديم للسكن الحكومي منذ العام الماضي ،واشار الي انه قد تم تخصيص عدة مواقع له للسكن احدها بحي المطار وآخر في حي الشاطي كان مخصص للنائب الاول قبل الانفصال سلفاكير ميارديت الا انه صرف النظر عنها لاسباب مختلفة من بينها ان صيانتها تكلف مبالغ كبيرة .
واوضح الفكي ان الامين العام للمجلس السيادي ابلغه عن العثور علي منزل حكومي بحالة جيدة في شارع الجمهورية ،واشار الي انه زار المنزل ووجد انه لايحتاج الا لصيانة محدودة ،وقال ( لا عيب فيه سوي انه منزل كبير جدا لاسرة صغيرة وتصعب ادارته ونظافته ومتابعته ،لاسيما وان الاسرة الكبيرة ترفض الانتقال للسكن معي في المنزل الحكومي) .
وكشف الفكي علي انه اجبر المهندسة التي تشرف علي صيانة المنزل -تتبع للادارة الهندسية بالقصر – علي القسم امام شهود بانها لن تسرف في الانفاق علي صيانة المبني ،وقال بانه وجهها بان لاتستبدل الا الاشياء المعطلة وان يتم ذلك بواسطة العاملين في الادارة الهندسية في القصر .واكد علي انه وافق علي ترتيب صالون المنزل وفقا للبرتكولات التي يعملون عليها.
وابان الفكي ان الصيانة لاتزال مستمرة وان كل عمليات الاصلاح تمت دون تدخل منه وستخضع لعملية مراجعة قانونية ومالية ،وجدد الفكي التاكيد بانه مازال يسكن متنقلا بين منزل صديقه والاسرة.
وجزم بان من حق الشعب ان يراقب امواله حتي يتكرر ذات الخطأ القديم الناتج من تبديد اموال البلاد في خدمة الموظفين الحكوميين، بدلاً عن توجيهها للخدمات العمومية التي يستفيد منها الجميع.
يالفكي ياخوي انت وحكومتك ركزوا في الكلام البعشر ويلد وشوفو معايش الناس ، كان صبرو شهر ما بستحملو شهرين خليك من ساكن في بيت اهلك وبتنوم عند صاحبك ياخ السودان نصو زي حالتك دي . غير كده لو انشغلت بموضوع السكن كتير علي بال ما الصيانه انتهت ولا لقو ليك البيت بتلقي فترتك انتهت ، غايتو الا كان دايرين تمدوها