بيان من قبائل شمال دارفور

بسم الله الرحمن الرحيم
قـــبــائــــل شـــمــــال دارفـــــــور
بــــيـــان مــــهـــــم
قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا ) صدق الله العظيم
ظلت قبائل شمال دارفور وفعاليتها السياسية في المحليات الثمانية عشر في حراك دائم منذ عامين كاملين ومذكرات متعددة للمركز ومراكز القرار بغرض تغيير والي شمال دارفور، وقد ذكرت الأسباب في جميع المذكرات والأجهزة الإعلامية ولما اشتد الحراك الآن وبدأ للنار ضرام فإن قبائل وفعاليات دارفور أصدرت هذا البيان من منطلق مسؤوليتها التاريخية كالآتي :
أولاً :
أن جميع قبائل دارفور تثمن موقف فخامة رئيس الجمهورية المشير عمر حسن أحمد البشير في تبنيه لملف الصراعات القبلية في دارفور وحرصه الدائم لوقف نزيف الدم مجددين إلتزامنا وبيعتنا له قائداً وزعيماً ونناشد كل أهل الخير والصالحين وأئمة المساجد والدعاة وزعماء الطرق الصوفية ورجالات الإدارة الأهلية ورجال الأعمال والفعاليات الشبابية والطلابية والمرأة والشعراء والأدباء والفنانيين والحكامات وكل من في قلبه ذرة إيمان دعم برنامج السيد رئيس الجمهورة في وقف الإقتتال القبلي في دارفور.
ثانياً :
إن الصراع القبلي الذي دار بين قبائل شمال دارفور وخاصة البني حسين والرزيقات الشمالية، هذا الإقتتال الدموي والغير مبرر والذي أزهقت فيه الأرواح البريئة وأحرقت فيه القرى، أمرُ مرفوض تماماً.
إذ لاتقره الأديان السماوية وتنفر وتشمئز منه النفس الإنسانية السوية وهو نتاج لعصبية وقبلية حرَّكتها بعض الأصابع الخفية الآثمة. كما أنه صراع مدمر لبنيتنا الإجتماعية ولحمتنا الوطنية ولإقتصادنا القومي وهذا ما يبحث عنه أعداء العقيدة والوطن، وفي هذا لا بد من الإشادة بقبيلتي البني حسين والرزيقات لشجاعتهم في صناعة السلام.
ثالثاً :
نحن أبناء قبائل ولاية شمال دارفور بجميع مكوناتنا الإجتماعية نرفض وندين أي إقتتال قبلي مهما كانت أسبابه ومبرراته، ونترحم على الذين أزهقت أرواحهم سائلين لهم المغفرة وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين.
رابعاً :
نتقدم بخالص الشكر والإمتنان للشيخ موسى هلال عبد الله ونثمن مجهوداته في وقف حمام الدم بين أهلنا الرزيقات الشمالية وأهلنا البني حسين إضافة إلى مساعيه الجارية الآن في بناء التصالحات ورتق النسيج الإجتماعي في شمال دارفور وهو صلح حقيقي وصادق تجسد إلى واقع ملموس يمشي بين الناس بعكس التصالحات المهرجانية مثل تلك التي تمت بين البرتي الزيادية في محلية مليط وصلح مكونات محلية كتم والواحة التي ما زالت تراوح مكانها حتى هذه اللحظة. وبهذا الصدد الشكر والثناء والتقدير للقبائل التي تقطن غرب جبل مرة وإدارتها الأهلية (سرف عمرة، السريف كبكابية) ومحلية الواحة ولإدارات ولايتي غرب ووسط دارفور.
كما نتقدم بخالص الشكر والإحترام لكل الذين ساهموا في حقن دماء أهلنا الرزيقات والمعاليا بوقف العدائيات بينهم. وخاصة الإدارات الأهلية والأعيان بولاية شرق دارفور والإدارات الأهلية والأعيان بمحليات الطويشة واللعيت وكلمندو والشكر موصول للسلطة الإقليمية والكتلة البرلمانية لنواب دارفور ولكل من أصلح وآخى بين اثنين.
خامساً :
نؤكد أن الصراع الدائر الآن بين الأخ عثمان يوسف كبر والي ولاية شمال دارفور والمستشار الشيخ موسى هلال عبد الله ليس صراعاً شخصياً كما أظهرته بعض وسائل الإعلام بل هو حراك سياسي وثورة شعبية عارمة لمكونات شمال دارفور ضد الوالي كبر، إنحاز لها الشيخ موسى هلال بطبيعته وسجيته البدوية العاشقة للحرية والتحرر.
ونبدي إستعدادنا الكامل للتعاون بلا حدود مع من يكلفه السيد رئيس الجمهورية لإدارة دفة الأمور في ولاية شمال دارفور في ظل هذه الظروف العصيبة.
والله المستعان
لجنة المفوضين من المحليات وقبائلها
بشمال دارفور
التحية للفارس المغوار الكمرد الشيخ موسى هلال
موسى هلال وىىىىىىى
يبدو ان موسي هلاك السفاح ومصاص الدماء استطاع ان يكسب اعلاميو العنصرية والمرتزقين ولقد وضح ذلك بجلاء من خلال الاسلوب ويبدو انهم تدخلوا بعد فشل موسي هلال في تبني خطاب سياسي يكسب به مؤيدون وهذا البيان لا علاقة له بقبائل شمال دارفور ولا يوجد جسم بهذا المسمي والا افتون باسماءها ومواقعهم وخشوم بيوتهم
اعترافات اليشير له علاقه بالمقال !!!؟
موسى هلال الجنجويدى يهاجم كبر الدجال الذى باع اهله وجيرانه لسلطه المركز المستبد !!!
كثرت المسميات والمعنى واحد
1/ التجمع العربى (قريش1 وقريش 2)
مخططها العنصرى لقيام دولة العرب 2020 على انقاض اقليم دارفور الغنى والمتنوع بمكوناتها الاجتماعيه
الياتها العسكريه
الجيش وكتائب الامن والمليشات القبيله!!!!
إن خلاص دارفور وعودة الحياة الى أهلها يتوقف على ذهاب المدعو كبر لعنة الله عليه و الملائكة أجمعين لأن كل الشر يكمن في وجوده على رأس الولاية فليذهب الآن فيل الغد.
بيان هزيل لجسم وهمى ليس له وجود يريد أن يكسب مؤيدين للمدعو موسى هلال بكل تاريخه الأسود و لن يفوت ذلك على فطنة الشعب السودانى .
من هم أعضاء هذه اللجنة؟ ومن الذي فوضهم للتحدث باسم قبائل شمال دارفور؟… يصبح هذا البيان بلا معنى أو مصداقية بالصورة هذه. كبر /هلال هما من أذاقا شعب دارفور الكبرى العلقم طيلة السنوات الفائتة وليس بامكان اي منهما أن يكون جزءا من حل معضلة دارفور باي حال من الأحوال.