( مُش حقي؟)

الطاهر ساتي
:: ومن الوقائع التي يمكن وصفها ب ( شر البلية)، جاء القدر قبل سنوات برجل طاعن في السن إلى مصحة للأمراض العقلية..وبعد أسابيع، تولى أمر رعايته وعنايته نزيل آخر بشكل وجد إشادة الجميع..كان يطعمه ويسقيه وينظفه ويؤانسه طوال الساعات النهار وبعض ساعات الليل، وكأنه والده..ولكن ذات يوم، تفأجا الجميع بالعجوز مقتولا و النزيل الذي ظل يرعاه ويعتني به بجواره جالساً وكأن الأمر لايعنيه..فسألوه : ( يازول عمك ده الكتلو منو؟)..فرد عليهم بمنتهى اللامبالاة : ( أنا الكتلتو)..سألوه بدهشة : (ليه؟)، فرد عليهم بذات اللامبالاة : ( مش حقي؟، أنا حر فيهو)..وهكذا عرف الجميع سر الرعاية التي كان يحظى بها النزيل من قبل رفيقه.. لم تكن دوافع الرعاية دوافعها إنسانية، بل كان الدافع إحساسه بأنه يمتلك (العجوز)، وله حق التصرف فيه، ولو بالقتل..!!
:: وهكذا تقريبا النهج القيادي بالأحزاب الطائفية، والإتحادي الديمقراطي نموذجاً..نعم، رب الأسرة – و سيد البيت – هو الذي يدير كل شؤون الحزب الطائفي بنهج (مش حقي ؟)..ولذلك، ضلت الغاية من هذه الإدارة الأسرية طريقها عن الأهداف الوطنية السامية إلى حيث الإحساس بأنهم يتملكون هذا الحزب ، ولهم حق التصرف فيه ولو أدى تصرفهم هذا إلى وأد (آمال القاعدة)..ولن تحدثهم – سادة الأسرة المالكة – أنفسهم بخطأ التصرف، ولن تحاسبهم جهة على وأد (آمال القاعدة).. علماً بأن الإحساس بإمتلاك الحزب لايتضخم في نفس رب الأسرة وسيد البيت إلا حين تغيب المراقبة والمحاسبة والمساءلة، وكذلك حين تتجمد الأفكار و(رؤى التغيير)..أي حين يظن – سي السيد – إنه خالد ومخلد في هذا المنصب القيادي مدى الحياة، وللأسف هذا هو إحساس ( القيادة الطائفية)..!!
:: وعليه، ليس أمام من فصلهم السيد محمد الحسن بن السيد محمد عثمان بن السيد الميرغني غير الإعتذار للسادة ( الجد والأب والإبن)، ثم تجديد البيعة على السمع والطاعة في (المنشط والمكره) و ( المشاركة و المعارضة)..هذا أوعليهم مغادرة الحزب بلا ضجيج..وليس هناك آي حل آخر.. فالسيد الصغير لم يفعل – بالمشاركة في الإنتخابات و فصل الرافضين عن المشاركة – غير ما كان يفعله (السيد الكبير)، أي سار على نهج ( مُش حقي؟)، فلماذا الصخب والشكاوى و( النقة الكتيرة) .؟..نعم، ما الجديد في هذا النهج الخديوي بحيث يغضب بخاري الجعلي ويشتكي علي السيد ويتوسل علي نايل؟..طوال تاريخ الحزب لم يكن أحدكم (صاحب قرار)، بل إرتضيتم لأنفسكم بأن تكونوا آخر من يعلم – بقرار السيد – ثم ينفذ، وها هو إبن السيد يسير بكم على نهج أبيه، فما الجديد في خط السير لنغضب معكم و..( نشتكي)..؟؟
:: المهم، لقد أحسن إبن السيد عملاً بالتخلص من بعض الجيل الذي أوصل الحزب إلى مرحلة ( دكان الميرغني)، ولا يمكن لأحد أن يمتطي ظهرك ما لم يكن منحنياً، وبالإنحناء أوصلوا حالهم وحال الحزب إلى ما هم – والحزب – عليه حالياً..ويبقى الأمل في شباب الحزب..فليعلم الشباب بأن الأحزاب الطائفية – كما المراكب – لايمكن إصلاحها إلا (من الداخل)..وإن كان شباب وطلاب الإتحادي ينشدون التغييرعلى مستوى الدولة، عليهم أن يعلموا ويتعلموا – من وحي هذه المجزرة – بأن التغيير لايتجزأ، أي فليبادروا بإصلاح حزبهم، وذلك برفض ما يحدث حالياً.. فالعاجز من يسير على خطى نهج ( مش حقي؟)..!!
[email][email protected][/email]
لا اذكر من قال هذه المفولة **لن نتحرر الا عندما نخنق اخر رئيس ب احشاء اخر رجل دين** فلا تلم بقالي الميرغني بل المساهمين ف الدكان البقال الكبير الميرغني
تعال هنا يا ود ساتي بلا عجوز بلا عجور معاك..
انت من يومين كاتب مقال انتصار للنصري خائن الشرفاء والمغني الشخصي للسفاح وزعيم عصابة بيوت الاشباح الاعور قوش .وادارة الراكوبة كانت حاجبة التعليق على مقالك الزبالة لانك كنت حتتردم لامن تعفن ..اكتر ما غاظني في مقالك البيض برائحة البيض الفاسد عقدك لمقارنة بين الباطل النصري والامبراطور وردي ؟
ما حاشرح كيف مممكن تكون المقارنة بين الليل والنهار العملتها ولا حاشرح ليك عشان ما تفهم ان بعلق بعقلانية ومنطق عشان تعمل حسابك ؟؟
لا لا ما كده خالص لانك اصلا ساقط من نظري من الاول وما برتاح لمقالاتك المشبوهة لانك وزيك كثيرين عاملنهم جهاز الامن للتنفيس ومعاك التاني الاسمه الفاتح جبرة ..
انتوا ثقوب للتنفيس عاملنكم على جدار الصمت والغضب لتسريب بعض الهواء حتى لا ينفجر الشعب في وجوهكم القبيحة ..
لكن هيهات فالغضب ات ات والانفجار ات ات
ابن السيد !!!!!!!!
الي الجميع الي الذين طُرٍدوا او اللذين سيُطردون. اتحاديون ام كانوا غير ذلك. تعالوا الي كلمةٌ سواء بيننا وبينكم. ان لا نخلص الا لله والوطن. وان لا نتبع الذين ضيعوا الأمانة وفي مالهم السائل محروم.
لا تقضبوا من ما اصابكم. إذاً أنتم مثلُهم.
الصادق دمر حزب الأمة والميرغنى دمر الإتحادى والترابى دمر الجبهة الإسلامية وما الحسن وأحمد سعد عمر والفريق الأمنجى وكمال عمر سوى مخالب وعصايات يهش بهم الزعيمان غنم أحزابهم والما عايز يبقى داعشى وخائن والباب يفوت جمل.
يا لك من متفائل بلا حدود أخي الطاهر ساتي… نظرة عامة، ولا أقول معمقة إلى الصورة التي تصدرت مقالك يردك إلى قمة التشاؤم…. أصغر من في الصورة .. أي الأكثر شبابا!!!! يتأبط أحذية السادة وهو في قمة النشوة بفعلته تلك ويضحك ملئ فيه…هل لك أمل في هؤلاءلإصلاح حال هذا الحزب المتضائل .. دعك ممن هم على شفا حفرة.
وجه القرابة ان هنالك اشخاص مستوى تعليمهم اكثر من ال الميرغنى فكيف جاز لهم الاتباع الاعمى لحزب لم نسمع ان له مؤتمر اقيم فى زمن من الازمان .فما داموا هم رعايا الميرغنى فهم ملكه ومن حقه ان يؤدبهم ويجلدهم بالسوط كمان ويرثهم الابناء.حقهم.
ما الذى استفاده السودان من عائلة الميرغنى ذكرونا حاجة واحدة تصب فى خانة الفائدة .السودان كله حديقة خلفية لاسرة الميرغنى وهم سبب مشاكل كثيرة.
انا اعتبر الاشخاص المرفودين من الحزب يستاهلوا لانهم اضاعوا زمنا فى الخنوع لناس جهلة لا تهمهم غير مصالحهم وحب المريدين وخلع الاحذية وتقبيل الايدى ..اساتذة محامين مثقفين والخ اختزلوا كل افكارهم لطاعة اسيادهم لن يستفيد السودان شيئا ما دام هنالك عقلية الحوش والسجادة والطريقة والسيد وهلم جرا.ولابد لهؤلاء العبيد ان يستيغذوا من هذا الثبات.
اهدي هذه القصه للسيد اشرف الكاردينال الذي حرم الملايين من مشاهده مباراه الهلال الاخيره لانه تعامل بنفس هذه العقليه وهي ان الهلال حقي واعمل الدايره
يا بتاع قوش انت هاك النصري دا
والله الاحزاب الطائفية دى ما ليها حق تعمل كده!!!!
هسع عاينوا البشير حكم فترتين فقط وهو هسع قاعد متقاعد كرئيس سابق وشغال شغل منظمات مجتمع مدنى وقاعد يلقى فى المحاضرات فى جميع انحاء العالم زى ناس كلينتون وكارتر وبوش اما الترابى برضه اتقاعد من قيادة الحركة الاسلامويةالخ الخ الخ االوحيدين المكنكشين هم الاحزاب الطائفية مش؟؟؟؟؟؟
كسرة: فى واحد سكران ما قادر يمشى قام اصحابه شالوه فى قفة وهو مطلع راسه بره القفة قام شاف ليه واحد سكران تانى يمشى بمساعدة الحائط قام قال ليه وهو داخل القفة وكت ما قادرين على السكر ما تبطلوه!!!!!! اها ده زى الكيزان يتكلموا عن الطائفية وهم ذاتهم مكنكشين فى السلطة ورئاسة الحزب او الحركة الاسلاموية!!
كسرة تانية:ايه رايكم ننادى البريطانيين يجوا يحكمونا ويخلصونا من هذا القرف لحد ما نتعلم نكون زيهم فى الديمقراطية والحكم الرشيد وما اظنهم بيكونوا اشد قساوة على المواطن من المستعمر الوطنى بالله عليكم الله انحنا ما اسنعجلنا الاستقلال خصوصا كانت هناك جارة اسمها مصر محكومة حكم عسكرى عنده اكبر حلقوم فى العالم متربصة بنا وبديمقراطيتنا الوليدة ونحنا لا كومونولث ولا ضهر يسندنا!!!!!
“المهم، لقد أحسن إبن السيد عملاً بالتخلص من بعض الجيل الذي أوصل الحزب إلى مرحلة ( دكان الميرغني)” ثم مادا:
“وإن كان شباب وطلاب الإتحادي ينشدون التغيير… عليهم أن يعلموا ويتعلموا – من وحي هذه المجزرة … فليبادروا بإصلاح حزبهم، وذلك برفض ما يحدث حالياً”
يارجل ما هدا التناقض؟؟؟ بالأمس صدعتنا بمدافعة فجة عن النصري …واليوم أتحفتنا بهدا التناقض!!! يارجل ركز شوية….وعودا على أنتصارك للنصري والدي حرمتنا الراكوبة من التعليق عليه في وقته أتساءل : هل تعتقد أنه كان سيأتي أحد بكامل قواه العقلية ليستمع الى قوش لولا النصري ؟أهي براءة مصطنعة منك ، أم سداجة؟
أخيرا ، أعجابكما المفرط أنت وأدارة الراكوبة بالنصري نكد علينا ليلتنا.