الجنسيات المزدوجة آفة السيادة الوطنية!!

سلام يا وطن
الجنسيات المزدوجة آفة السيادة الوطنية!!
*ظللنا نكتب علي هذه الزاوية علي مدى خمسة سنوات ونحذر من ان اصحاب الجنسيات المزدوجة يشكلون افة الآفات للسيادة الوطنية , فعدد كبير من الوزراء في الوزارات السيادية هم من اصحاب الجنسيات المزدوجة , وحادثة الفريق طه عثمان هي التي اعادت النظر الي خطورة اصحاب الجنسيات في المواقع السيادية , فما نحب توكيده ونحن نتناول هذه الشريحة لا نملك الحق في الوقوف ضد خياراتهم التي اختاروها بأداء قسم الولاء لدولة أخرى فهم بالتأكيد يعلمون تبعات هذا القرار ويتحملون مسؤولية اختياراتهم بإنتمائهم الجديد وولائهم الجديد ولا تملك اي قوة في الارض ان تقف بينهم وبين ما اختاروا لكن ما حدث عندنا في حادثة الفريق طه اكدت صحة ما ذهبنا اليه مرارا بضرورة ابعاد اصحاب الجنسيات المزدوجة من مواقع الوظائف السيادية علي الاقل حفاظا علي سيادتنا الوطنية .
*الذريعة التي قدمها الفريق طه عثمان عندما تحدث عن انه يحمل الجنسية السعودية وليست التابعية السعودية , موضحا ان الجنسية السعودية كالتي كان يحملها رفيق الحريري , رئيس وزراء لبنان الاسبق والاشارة السخيفة في حيازته لهذه الجنسية انه يريد ان يشير الي ان حملة هذه الجنسيات هم مشاريع (رئيس وزراء), متناسيا عن عمد ان السودان ليس لبنان وان طه عثمان ليس رفيق الحريري وان الشعب السوداني صاحب حساسية كبيرة ضد الخونة والجواسيس والعملاء وان الذي يتوقع ان يأتينا رئيسا للوزراء فمكانه الطبيعي هو المحكمة بتهمة الخيانة العظمى , فما وجده طه عثمان في السودان لن يتسني له في اي بقعة في العالم ,فان ظن انه سيأتينا ككرزاي سوداني او رفيق حريري سوداني فان هذا لا يعدو كونه احلام نفس موتورة صعدت مع من صعدت الي مشهدنا السياسي في زمان الغفلة التي تسمى فيها الخيانه والعمالة بشارات حكم جديدة .
*في كل هذه الاحداث العاصفة نستخلص القيمة الكبرى في سيادة مفهوم السيادة الوطنية التي بدأت تشرق انوارها في البرلمان الذي طالب اخيرا بضرورة حرمان اصحاب الجنسيات المزدوجة من ان تتبوأ المناصب السيادية وهذا موقف لو تعلمون عظيم ولقد بعث في نفوسنا طمأنينة كبيرة تجاه الملاحقة المستمرة لاصحاب الجنسيات المزدوجة الذين ينبغي ان تتمايز عندنا وعندهم الخطوط , ولابد من سن القوانين التي تؤكد علي هذه المفاهيم حتى يسود مفهوم السيادة الوطنية كفكرة ومفردة ومحتوى وقيمة ووطنا يظل عزيزاً علينا برغم ان افة بلادنا الان هم اصحاب الجنسيات المزدوجة . وسلام يااااا وطن
سلام يا
الفيفا تجمد الكرة السودانية , ليتها جمدت السياسة السودانية والحكومة السودانية والمعارضة السودانية والاحزاب السودانية .. الكترابا يا يابا .. وسلام ياا
حيدر احمد خيرالله
[email][email protected][/email] الجريدة الاحد 9/7/2017م
تفقت عبقرية اهلنا فى امثال رائعة تمثل صاحب الولاء المزدوج حين يقولون ( صاحب بالين كذاب)و ( راكب سرجين وقاع) إنه شعب عملاق يقوده اقزام .
الاستاذ / حيدر — لك التحية– أضيف لما تقضلت به ما سبق نشره بالراكوبة
حملة الجوازات الاجنبية في الوظائف الدستورية
02-12-2015 02:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه ظاهرة (اخوانجية) باعتبار ان حركتهم حركة عابرة للحدود ومن ابجديات الامن والامان عندهم ان يكتسب العضو جواز من دولة اوربية او من امريكا بالاضافة الي الجواز الافريقي او الاسيوي الذي حصل عليه بحكم جنسية موطنه الاول وهو بذلك يكون من العناصر النافذة في الجماعة واشهرهم عندنا في السودان هو عبد الرحيم حمدي الذي ينظر في مال السودان كما ينظر في جغرافيته ومثلثاته المحببة الي نفسه والي الجماعة ويتوالي النهج فيلحق به مصطفي اسماعيل واخرين كثر لهم وظائف دستورية في السودان وجوازات اجنبيه في الجيب حاضرة عند المحن وموسم العودة الي شقة الخارج هروبا من قصور الموطن الاصلي التي تم اكتسابها من قسمة السلطة والثروة وبدعة الانقاذ في توزيع الريع علي ( الاخوان) بعد احتلال امارة السودان.
لا تقف المهزلة عند الرجال بل تعدي الامر الي النساء تجلب النمساوية الجواز ايضا بعلها الي دولة افريقية وتتمني علي الاخوان تعيينها في سفارة السودان دبلوماسية بجواز نمساوي وما فيش راجل احسن من امراة ولا ندري الي اي جهة ستأخنا سياسة التمكين .
لا يقف الامر عند ذاك الحد فالشركات الاجنبية ( اوف شور) ذات الاصول (الاخوانجية) ايضا لها القدر المعلى في الاستثمارات وطبعا الحظوة الدستورية السودانية تشملها برعاية متنفذ من الجماعة تفتح لها ابواب التصدير فالسمسم يؤخذ من المزارعين بتراب الفلوس عبر تلك الشركات كما الصمغ العربي والفول السوداني ويهرب عبر دول الجوار التي تصبح هي المصدرة الاولي للصمغ العربي والفول السوداني والسمسم وطبعا من غير زراعة او انتاج لتلك المحاصيل.
هكذا يتم تفريخ الارهاب والحركات الارهابية بغطاء (اخوانجي).
لا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل.
سلام أخونا حيدر خيرالله
وكذلك قرأنا لك على مدى السنوات الماضية وأنت تنافح عن حق أخوانك الجمهوريين في تكوين حزبهم الجمهوري ( وهذا حق أصيل ) لك ولهم
لكن وكما تعلم أنت جيداً فإن قادة وكثير من منتسبي حزبكم الجمهوري ( تحت التأسيس ) إبتداء من الأستاذة أسماء محمود محمد طه والدكتور النور حمد والبروف عبدالله النعيم و ……. ( لو شئت لعددنا ) هم من ( حملة الجنسيات المزدوجة ) والتي هي حسب وصفك ( آفة السيادة الوطنية ) والحال هكذا
ولو حكمت لكم المحكمة الدستورية أو المجكمةالإدارية بأحقيتكم لتكوين الحزب الجمهوري ( وأرجو ذلك ) ، فهل سوف تكون أنت أيضاً من الداعين لابعاد ( حملة الجنسيات المزدوجة ) والتي هي حسب وصفك ( آفة السيادة الوطنية ) لإبعادهم من عضوية أو قيادة حزب الجمهوري ؟؟؟؟؟؟
تفقت عبقرية اهلنا فى امثال رائعة تمثل صاحب الولاء المزدوج حين يقولون ( صاحب بالين كذاب)و ( راكب سرجين وقاع) إنه شعب عملاق يقوده اقزام .
الاستاذ / حيدر — لك التحية– أضيف لما تقضلت به ما سبق نشره بالراكوبة
حملة الجوازات الاجنبية في الوظائف الدستورية
02-12-2015 02:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه ظاهرة (اخوانجية) باعتبار ان حركتهم حركة عابرة للحدود ومن ابجديات الامن والامان عندهم ان يكتسب العضو جواز من دولة اوربية او من امريكا بالاضافة الي الجواز الافريقي او الاسيوي الذي حصل عليه بحكم جنسية موطنه الاول وهو بذلك يكون من العناصر النافذة في الجماعة واشهرهم عندنا في السودان هو عبد الرحيم حمدي الذي ينظر في مال السودان كما ينظر في جغرافيته ومثلثاته المحببة الي نفسه والي الجماعة ويتوالي النهج فيلحق به مصطفي اسماعيل واخرين كثر لهم وظائف دستورية في السودان وجوازات اجنبيه في الجيب حاضرة عند المحن وموسم العودة الي شقة الخارج هروبا من قصور الموطن الاصلي التي تم اكتسابها من قسمة السلطة والثروة وبدعة الانقاذ في توزيع الريع علي ( الاخوان) بعد احتلال امارة السودان.
لا تقف المهزلة عند الرجال بل تعدي الامر الي النساء تجلب النمساوية الجواز ايضا بعلها الي دولة افريقية وتتمني علي الاخوان تعيينها في سفارة السودان دبلوماسية بجواز نمساوي وما فيش راجل احسن من امراة ولا ندري الي اي جهة ستأخنا سياسة التمكين .
لا يقف الامر عند ذاك الحد فالشركات الاجنبية ( اوف شور) ذات الاصول (الاخوانجية) ايضا لها القدر المعلى في الاستثمارات وطبعا الحظوة الدستورية السودانية تشملها برعاية متنفذ من الجماعة تفتح لها ابواب التصدير فالسمسم يؤخذ من المزارعين بتراب الفلوس عبر تلك الشركات كما الصمغ العربي والفول السوداني ويهرب عبر دول الجوار التي تصبح هي المصدرة الاولي للصمغ العربي والفول السوداني والسمسم وطبعا من غير زراعة او انتاج لتلك المحاصيل.
هكذا يتم تفريخ الارهاب والحركات الارهابية بغطاء (اخوانجي).
لا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل.
سلام أخونا حيدر خيرالله
وكذلك قرأنا لك على مدى السنوات الماضية وأنت تنافح عن حق أخوانك الجمهوريين في تكوين حزبهم الجمهوري ( وهذا حق أصيل ) لك ولهم
لكن وكما تعلم أنت جيداً فإن قادة وكثير من منتسبي حزبكم الجمهوري ( تحت التأسيس ) إبتداء من الأستاذة أسماء محمود محمد طه والدكتور النور حمد والبروف عبدالله النعيم و ……. ( لو شئت لعددنا ) هم من ( حملة الجنسيات المزدوجة ) والتي هي حسب وصفك ( آفة السيادة الوطنية ) والحال هكذا
ولو حكمت لكم المحكمة الدستورية أو المجكمةالإدارية بأحقيتكم لتكوين الحزب الجمهوري ( وأرجو ذلك ) ، فهل سوف تكون أنت أيضاً من الداعين لابعاد ( حملة الجنسيات المزدوجة ) والتي هي حسب وصفك ( آفة السيادة الوطنية ) لإبعادهم من عضوية أو قيادة حزب الجمهوري ؟؟؟؟؟؟