أخبار السودان

“الملكية جوبا” فيلم سينمائي يعدد أسباب الانفصال

قال المخرج السينمائي الشاب مزمل نظام الدين، إنه شارك في مهرجان الأقصر السينمائي الدولي بفيلم بعنوان: “الملكية جوبا”، وإنه أحرز المرتبة الثالثة باسم السودان. وأوضح أن الفيلم يتحدث عن قضية وأسباب الانفصال الذي حدث بين شمال وجنوب السودان.

وقال نظام الدين لـ”الشروق” يوم الأربعاء، إن الفيلم يؤسس لوحدة بمفاهيم جديدة بين الشمال والجنوب ويتحدث عن الأسباب التاريخية التي أدت لوقوع الانفصال.

وأوضح أن الفيلم أنتجته مجموعة من الشباب بطريقة مستقلة بعيداً عن شركات الإنتاج، مشيراً إلى أن الإنتاج تم بأقل تكاليف ممكنة.

وقال إن فوز الفيلم في مهرجان دولي يعتبر دافعاً كبيراً للشباب السوداني العامل في مجال صناعة السينما.

وأكد نظام الدين أن إنتاج الأفلام أصبح ميسراً بالنسبة للشباب أكثر من السابق، وذلك للطفرة في مجال كاميرات الديجتل غير باهظة الثمن والتي يمكن للشباب اقتناؤها والعمل بها، مبيناً أنهم كشباب انتجوا مائة فيلم.

وأعاب نظام الدين على الإعلام السوداني عدم الالتفات وتسليط الضوء على مجموعة الشباب العامل في مجال صناعة السينما، مشيراً إلى أن تسليط الأضواء عليهم يكون محفزاً لهم للنجاح.

شبكة الشروق

تعليق واحد

  1. أولاً: لقد بحثت في نتائج جوائز هذا المهرجان فلم أجد أي جائزة لفيلم إسمه الملكية جوبا – لا في الأفلام الطويلة ولا القصيرة ولا التسجيلية ولم أجد لهكذا فيلم أي جائزة لا في الجوائز الكبرى التشجيعية ولا جوائز لجنة التحكيم ولا جوائز الجمهور ولا الجوائز التشجيعية لصغار السينمائيين – وقد وجدت في ذيل قائمة المشاركين (فيلم تحت إسم الملكية جوبا – زمنه 35 دقيقة وغير مصنف. مما يدل على أنه لم يشارك كفيلم روائي ولا فيلم تسجيلي قصير – ولا أعرف لماذا هذا أو لماذا الإدعاء بالفوز بالجائزة الثالثة) وليس هذا بعيب ولكن لابد والحديث عن تمثيل السودان أن نعرف كيف وماذا حدث بالضبط.

    ثانيا: وبالرغم من 1لك فأنا سعيد بهذا الجيل الجريء والذي لا يتهيب دخول مجالات جديدة ولكن هناك خلط كبير في مفهوم السينما: وأكون سعيداً أكثر لو فازوا بجوائز – ولكن الجوائز لا تخفى ويجب توخي الدقة في درجتها:

    إقتباس:
    “وأوضح أن (الفيلم) أنتجته مجموعة من الشباب بطريقة مستقلة بعيداً عن (شركات الإنتاج)، مشيراً إلى أن الإنتاج تم بأقل تكاليف ممكنة. …… وقال إن فوز (الفيلم) في مهرجان (دولي) يعتبر دافعاً كبيراً للشباب السوداني العامل في مجال (صناعة السينما.) وأكد نظام الدين أن إنتاج الأفلام أصبح ميسراً بالنسبة للشباب أكثر من السابق، وذلك للطفرة في مجال (كاميرات الديجتل) غير باهظة الثمن والتي يمكن للشباب اقتناؤها والعمل بها، مبيناً أنهم كشباب انتجوا مائة (فيلم)………. وأعاب نظام الدين على الإعلام السوداني عدم الالتفات وتسليط الضوء على مجموعة الشباب العامل في مجال (صناعة السينما)، مشيراً إلى أن تسليط الأضواء عليهم يكون محفزاً لهم للنجاح.

    للأسف ما يشير إليه نظام الدين ليس بافلام سينمائية بل هو تسجيل فيديو ولا يعتبر انتاجاً سينمائياً ولا يدخل حتى في مصطلح صناعة السينما وذلك لتدني التقنيات وضعف مكونات المُنتج من جوانب أساسية في صناعة السينما وبشكل خاص: ضعف بل وانعدام بعض المكونات: كالكتابة والسيناريو والصورة والمونتاج والإخراج والتمثيل والإضاءة والكاميرات والصوت والموسيقى التصويرية ووووو وهذا غيض من فيض – فكل هذا ليس بسلق بيض بل هو تقنيات تدرس وتقوم بها مجموعات كبيرة من التخصصات التقنية. ومن الخطورة بمكان التحدث باسم السودان في هكذا مجالات (كما أدعيت) لأننا حينئذ نصبح أضحوكة أمام الممارسين التمرسين في هذا المضمار – ولا يجدي أن نتحجج بتكاليف الإنتاج!

    ممكن أن نحتفي بكم كرواد في هذا مجال صناعة الفيديو التسجيلي ولكن أمامكم الكثير لكي نستطيع أن نسمي مثل هذا الإنتاح سينما ونلوم الإعلام السوداني على عدم الالتفات وتسليط الضوء عليكم.

    سموا الأشياء بأسمائها وسنساندكم – فليس كل ما يلمع ذهباً – وليس كل ما يتحرك على الشاشة سينما.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..