أوباما يقول إن أمريكا ستحاول منع الدولة الإسلامية من “التخندق” في ليبيا

رانكو ميراج (كاليفورنيا) (رويترز) – قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة ستواصل محاولة منع تنظيم الدولة الاسلامية من ترسيخ موطيء قدم في ليبيا حيث أوجد عدم الاستقرار السياسي ثغرة للجماعة المتشددة.
وأضاف أوباما قائلا في مؤتمر صحفي في كاليفورنيا “سنواصل إتخاذ إجراءات حيث يكون لدينا عملية واضحة وهدف واضح في أذهاننا.”
وقال إن الولايات المتحد ستعمل مع شركائها في الائتلاف لضمان ” انتهاز أي فرص نراها لمنع تنظيم الدولة الإسلامية من التخندق في ليبيا
انت نائم فى العسل يا اوباما . ماخلاص داعش اصبحت حقيقة وهى سوف ترحل بعد طردها من العراق وسوريا فى نهاية هذا الصيف الى ليبيا وهى بدأت بالفعل تنقل عتادها والمجندين الجدد جاهزين وكل يوم بيدخل عبر الحدود التشادية والسودانية المئات من الأفارقة والأثيوبيين والذين وجهتهم أوروبا والذى يفشل فى الوصول الى اوروبا يكون صيدا ساهلا لداعش حيث تقوم بتجنيده وبما انها تدفع رواتب شهرية بالدولار ورواتب مجزية , فذلك مما يغرى هؤلاء المهاجرين للأنضمام اليها وفى النهاية هجرتهم اصلا هى فى الحصول على وضع مالى واقتصادى جيد سواء كان فى اوروبا أو ليبيا أو مع الجن الأحمر فذلك لا يهم . اما الموضوع الثانى وهو الأهم فهو فى خطة داعش للأستئلاء على السودان ليحموا ظهرهم وينفتحوا على افريقيا حيث يسهل الحصول على المقاتلين من الشباب الأفريقى الذى يعانى من الفقر والبطالة .وفى نفس الوقت يحصل تلاقى مع ” بوكوحرام ” التى هى حليف استراتيجى لهم ولا ننسى انها بايعت ” البغدادى ” يعنى اصبح كل واحد منهم سندا وحليفا قويا للأخر . وعندها سوف تسرى العدوى الى كل افريقيا وينتشروا بكثافة وعندها ينهار السلم العالمى ويتختلط الحابل بالنابل وتقوم قيامة الناس . لذلك ولتدارك الأمر من البداية حتى لا يستفحل , عليكم بالنظام فى السودان . فهو فقد كل مبررات وجوده وكل من يقف معه سوف تلحقه لعنات الشعب وكراهيتم له . ارفعوا ايديكم عنه واسرعوا بتخليص الشعب من النظام قبل ان تقوم به داعش . لأن من يقوم بذلك , سوف ينال رضا الشعب ويتقبله حتى ولو كانت اسرائيل . فاذا كانت الحملة لقلع النظام مقرونة بالحرب ضد داعش فسوف تسير الأمور على ما يرام . اما اذا اسرعت داعش بالقضاء على النظام , فسوف تجد قبولا من الشعب وهذا ليس فى صالح البشرية والسلم العالمى .