قرار من تشريعي كسلا يمنع دخول أي مشاريع جديدة لصندوق أعمار الشرق

كسلا :سيف الدين آدم هارون
تصاعدت وتيرة الأحداث بصورة خطيرة بين مجلس كسلا التشريعي، وإدارة صندوق أعمار الشرق واصدر المجلس قرار يقضي بعدم دخول أي مشاريع جديدة للولاية ألا بعد أجازت المشاريع المطروحة من قبل المجلس وحكومة الولاية وأكد المهندس احمد حامد موسي رئيس المجلس التشريعي، بأن قرار المجلس ملزم لحكومة الولاية ووصف الصندوق بالإمبراطورية وتجلس إدارته في برج عاجي لايمكن مراقبتها وثمن موسي دور المركز الذي دفع أموال ضخمة للصندوق بالإضافة للمال المخصص ولو أحسن الصندوق استغلال المال لأحدث مردود ايجابي في كافة نواحي الحياة وذلك لحوجة المواطن الحقيقية للخدمات علي تعبيره . وتمسك رئيس المجلس بحل الصندوق وتنزيل المال المخصص للولايات وهي تعلم حوجة مناطقها وذلك لضمان مراقبة تنفيذ المشاريع والمحاسبة والاستفادة منها بالطريقة المثلي والتخلص من الصرف الإداري البزخي وقال موسي كنا نأمل ان ينتهي فترة عمل الصندوق في الزمن المحددة ولكن تم تمديد عمل الصندوق لخمسة أعوام أخري ونحن لانريد هذا التجديد وكشف رئيس المجلس عن وجود مباني في مناطق لم يستفيد منها المواطن وهذا بمثابة إهدار للمال العام . وأعلن رئيس المجلس عن تشكيل لجنة برئاسة المهندس محمد سعيد رئيس اللجنة الاقتصادية واللجان ذات الصلة للطواف علي كل المشاريع التي نفذها الصندوق التي يجري العمل بها وسف يتم رفع تقرير مفصل لرئاسة الجمهورية ولكل الجهات ذات الصلة جزم رئيس المجلس بأنه نائب دائرة ومن حقه ان يطالب الصندوق بتنفيذ مشاريع في أي منطقة في الولاية ووصف الذين يدافعون عن الصندوق بأنهم أصحاب مصالح.

تعليق واحد

  1. بسم الله الرحمن الرحيم ….
    استغرب كثيرا كلما وجدت خبر عن مدينة كسلا تلك المدينة المنكوبة والتي لا تجد أي اخبار مفرحة بوجود ذلك الوالي الذي ابتليت به الولاية وأستغرب اكثر عن المجلس التشريعي والذي يقف تلك الوقفة والذي في يوم ما صادق للوالي بإزالة منطقة تاريخية من العهد العثماني والبريطاني والتي تعتبر موروث للأجيال القادمة ، ويزيد إستغرابي أكثر ذلك الشد والجذب بعد أن فقدت الولاية أي مورد إقتصادي أو مشروع جديد يخدم الوطن والمواطن ولذلك توجهت الآن لصندوق إعمار الشرق والذي نسمع عن مشاريع وغيرها وفي أرض الواقع هي بعض الرواكيب وغرف الطين ، حقيقة الشرق يعاني بشكل غير إنساني تحت ولاية ذلك الوالي والذي لم يترك أي ذكري طيبة ووجوده خصم علي الولاية والوطن والمواطن ، تذكروا ذلك الوالي إذاربنا صرفه عن تلك الولاية سوف نجده ملأ مكان شاغر آخر وكأننا في لعبة الديمنو في هذا الوطن .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..