بيان مهم إلى إهلى المسيرية فى ولاية غرب كردفان

بسم الله الرمن الرحيم
بيان
إلى إهلى المسيرية فى ولاية غرب كردفان
نحن قادة وقواعد فى حركة العدل والمساواة السودانية من أبناء المسيرية.
نُدِين ونستنكِر الإستهداف والإفتتان الممنهج الذى ظل يمارسه حزب اليشير وسدنته، ضد اهلنا فى مناطق المسيرية وآخرها الفتنة البشعة التى أشعلها النظام بين أولاد عمران والزيود والتى راح ضحيتها المئات من الابرياء.
ونناشد عبر هذا البيان اهلنا من الطرفين ان يكفوا عن الاقتتال لان الحرب لن يُربح شيئا سوى ترك الارامل والايتام وزرع الحقد والكراهية بين الاهل وتحقيق اجندة المؤتمر الوطنى بصرف الناس عن قضاياهم وحقوقهم المشروعة الى صراعات لا طائل منها .
وايضاً نوضح للاهل باننا نحن ابناء المسيرية فى حركة العدل والمساواة لم يكن لنا اية صلة او ضلع فى هذا الصراع القبلى بين العشيرتين كما تروج حكومة البشير. ونحن ندرك جيدا ما يجرى ونعرف الاسباب والدواعى فى هذه الفتنة واننا لم نشهد يوما صراعا بين اهلنا الزيود واولاد عمران فى هذه المنطقة الا بعد ظهور البترول فيها.
إن البترول اصبح مادة ابادة لاهلنا وسماً قاتلا لثروتنا الحيوانية. واهلنا اليوم يموتون فى وعود التعويضات الزائفة، وللاسف ان بعض اخواننا من المسيرية يتاجرون بدماء اهلهم ويسوِّقُون مثل هذه الفتن البشعة من اجل حفنة من المصالح المادية يتقاسمونها مع اسيادهم من نظام البشير.
والغرض الحقيقى لهذا الصراع الدائر الان هو إخلاء هذه المنطقة من سكانها الاصليين وإبعاد كل بطن من بطون القبيلة المتصارعين الى مسافة (50كلم)خمسين كيلومتراً خارج اماكنهم ومزارعهم الاصلية لتصبح هذه المنطقة خاليةً تحت سيطرة المؤتمر الوطنى وهذا المخطط قد نُفِذَ فى السابق فى حقل بليلة وايضاً فى المشكلة بين اولاد سرور واولاد هيبان.
وتعلمون ايها الاهل ان المؤتمر الوطنى هو الذى زود القبائل بالسلاح والذخائر. وقد شهدتم بعد سقوط هجليج ان المؤتمر الوطنى قد سلح القبيلة بعدد 4000 بندقية كلاش، و 700 مدفع رشاش، و600 مدفع RPG وبتنفيذ مباشر من أعوانها من ابناء هذين البطنين المتصارعين الان، وهم احمد خميس والى غرب كردفان، وعيسى بشرى نائب رئيس برلمان المؤتمر الوطنى.
ونحن ابناؤكم فى حركة العدل والمساواة، وبسبب هذا الظلم والتهميش قد رفعنا السلاح، وقبلنا ان نناضل من اجل الحقوق المشروعة لاهلنا ولا نقبل لاهلنا ان يتقاتلوا فيما بينهم بهذه الطريقة الوحشية بسبب سياسة التفرقة والدسائس التى يمارسها المؤتمر الوطنى بين القبائل والبطون وهذا يؤسرنا ويؤسفنا جداً.
ونؤكد لاهلنا انه لاسبيل للخلاص من هذه الافعال المجرمة الا بذهاب هذه الطغمة التى افسدت البلد واشعلت الحروب فى جميع اجزائها.

ونيس محمد حامد — أمين ولاية غرب كردفان بحركة العدل والمساواة.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..