مقالات سياسية
شتان ما بين استقالة (الكنداكة) عائشة موسى ومواقف (المنصورة) المحرجة

بكري الصائغ
١-
جاءت الاخبار في يوم الاحد ٢٢/ مايو الماضي ٢٠٢١، ان عائشة موسى السعيد عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني اعلنت استقالتها من منصبها في المجلس، الذي قالت إنه “فشل في إنهاء معاناة السودانيين”، حسب وكالة “فرانس برس”. وقالت السعيد في بيان: “تقدمت باستقالتي عن التكليف بعضوية مجلس السيادة الانتقالي . فشلت الحكومة في رفع المعاناة عن كاهل المجتمع السوداني”. وأشارت السعيد إلى أن “المكون المدني للحكومة لا يشارك في صنع القرار”، وأضافت: “لا أريد أن أشارك في دولة تديرها قوة خفية”، بدون مزيد من التفاصيل. وأضافت “تم التجاهل الكامل لآرائنا والصلاحيات الدستورية للمكون المدني في المجلس”.
– انتهي الخبر –
٢-
وقالت عائشة موسي في كلمة بمنبر وكالة السودان للأنباء (سونا) يوم الاحد ٢٣/ مايو الماضي، انها تقدمت بهذه الاستقالة وتمسكت بها علي خلفية الأحداث التي شهدتها البلاد يوم ٢٩/ رمضان الماضي ، وراح ضحيتها اثنان من المحتجين السلميين وجُرح العشرات أثناء تفريق القوات المسلحة لتجمع رمضاني لأسر قتلى جريمة «فض الاعتصام» في يوم ٣/ يونيو عام ٢٠٢٠. وقالت موسى، في الكلمة بمنبر وكالة السودان للأنباء، إنها لن تستمر في أداء المهام المكلفة بها، وهي تشهد تفاقم المعاناة في المجالات كافة، وبدرجة تفوق الاحتمال، وكشفت عن جهود بذلتها وزملاؤها المدنيون في مجلس السيادة لإعادة الأمور إلى «صوابها»، بيد أن الأوضاع لم تسر كما كانوا يريدون. ونددت موسى بما أطلقت عليه «تنمر العسكر على المدنيين»، وتحميل إخفاقات الحكومة للمدنيين، وهو ما أكده في بيان سابق تجمع القوى المدنية، الذي تمثله السعيد في تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير، وما أطلق عليه «التغول اليومي على صلاحيات مجلس السيادة»، وابتداع مجلس الشركاء الذي تحول إلى أداة للتغول على صلاحيات المجلس السيادي ومجلس الوزراء، أو بحسب ما ذكر التجمع المدني.
– انتهي لخبر –
٣-
وجاءت الاخبار فيما بعد بخبر اخر بتاريخ يوم الاثنين ١٤/ يونيو الماضي بفارق زمني قدره (٢٣) يوم ، ان رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان اثني على الجهود الكبيرة التي بذلتها عائشة موسى السعيد عضو مجلس السيادة الإنتقالي ابان فترة عملها بالمجلس. وعبر رئيس مجلس السيادة، خلال لقائه بمكتبه بالقصر الجمهورى ،عائشة موسي السعيد ، وابلاغها بقبول المجلس لاستقالتها، عن أمنياته لها بالتوفيق والسداد ، مشيدا بالروح الوطنية العالية التي اتسمت بها خلال أداء مهامها كعضو بالمجلس. من جانبها أعربت عائشة موسى السعيد ، في تصريح صحفي، عن تقديرها لرئيس وأعضاء مجلس السيادة الإنتقالي على تعاونهم خلال فترة عملها بالمجلس. وأوضحت ،ان استقالتها جاءت بكامل ارادتها ، ووفقا لقناعاتها التي عبرت عنها في بيان الاستقالة الذي أصدرته في الثاني عشر من مايو المنصرم، متمنية ان يواصل زملائها في مجلس السيادة الاهتمام بالشرائح التي ظلت تدير ملفاتها، لاسيما التي لا تستطيع إيصال صوتها للمسؤولين في مجلسي السيادة والوزراء.
– انتهي الخبر –
٤-
موقف عائشة موسي اكسبها احترام الشعب بدرجة كبيرة، لانها اثبت من خلال هذه الاستقالة، انها لا تجري وراء جاه وسلطة، او تسعي للحصول علي مزايا وامتيازات، اثبتت انها صاحبة قضية تؤمن بها، وانها زاهدة في المنصب السيادي، بل وزاهدة بدرجة كبيرة في مجلس السيادة برمته، لانه مجلس انحرف عن اعماله بدرجة كبيرة، واصبح «تنمر العسكر فيه على المدنيين» واضح لا يحتاج الي دليل.
٥-
ماذا قالت عائشة عن نفسها:
(أ)-
( المصدر -صحيفة “الراكوبة”- 25 أغسطس، 2019:
“إحساسي هذا المنصب عضو بمجلس السيادي هو أني أتشرف بأني أقسمت من أجل السودان، في الحقيقة مُنحت شرفاً عظيماً جداً، وأعتبرها النهاية، خاصة أنا في هذا العمر دائماً الشخص يدعو بحسن الخاتمة، واعتقد بأن بداية حسن خاتمتي جميلة، وبعد الحمد والشكر، أشكر عليها أهل وشباب السودان على وجه الخصوص الذين بذلوا أرواحهم سخية في سبيل تحقيق هذه الأمنية، ولنساء السودان اللاتي بادرن بترشيحي لهذا المنصب، ولرجال السودان الذين ساندوا هذا الترشيح، ربما قاتلوا أو لا أدري كيف حدث هذا الشيء، والذي أعرفه هو أني رُشّحت وقُبلت، كما يقول مرة أخرى الراحل محمد عبد الحي (الليلة يستقبلني أهلي)، فحسب أن هذا منتهى الجمال في الترحاب الجميل الذي لم أكن أطمح لأكثر منه.
(ب)-
– “أنا، فعلاً امرأة ذات عصا، ظهرت وسط شباب السودان فجاة بدعوة أن تكون في مجلس السيادة، وكل ما أثير حول عصاتي، كان من المصادر الجميلة في أول اجتماع للمجلس، ومعي أعضاء المجلس السيادي وهو مجلس واحد ليس له شقين، الآن نحن مجلس واحد يتكون من أحد عشر شخصاً بعضنا من تخصص عسكري وبعضنا تخصص مدني ويحملون العصي لأنهم عساكر، وأنا أحمل عصاتي لأني إمرأة طاعنة في السن، بالرغم من ذلك تمكنت من الوصول لهذا المكان بفضل كفاح النساء والشباب وظهورهم المتميز القوي في هذه الثورة العظيمة التي ليس لها مثيل في العالم، كما أفخر بأني مثال لهذا النوع من النجاح.”).
– انتهي –
٦-
الكلام عن دور مريم الصادق المهدي بعد تعيينها وزيرة للخارجية يسد النفس ويطم البطن، وذلك لانها حصلت علي المنصب الرفيع عن طريق المحاصصة وتقسيم السلطات بين المكونات السياسية في البلاد،(المنصورة!!!) لم تاتي للوزارة لانها صاحبة كفاءة او خبرة عالية في العمل الدبلوماسي وعندها “الكاريزما” التي تؤهلها لهذا المنصب، لم تاتي باجماع شعبي ومباركة من القوي السياسية المختلفة، ولا بتاييد شعبي ولا بقبول الجماهير.
٧-
جاءت مريم للوزارة وكنا نتوقع – بحكم انها طبية – ستقوم بعلاج عاجل وسريع وتسعف حال وزارة الخارجية التي استوطنت فيها كل علل الخدمة المدنية والبيروقراطية التي تشعبت في كل مرافق الوزارة وبالسفارات في الخارج، كنا نتوقع ان تكون اولي مهامها رفع ميزانية الوزارة الضئيلة المتواضعة التي اطاحت من قبل وزير الخارجية السابق/ ابراهيم غندور عندما اشتكي متبرمآ من ضآلة الميزانية…ولكنها حتي اليوم ما تطرقت لهذا العجز المالي في الوزارة!!
٨-
كنا نتوقع ان تبادر (المنصورة!!!) بحل مشكلة السفراء والدبلوماسيين الذين فصلوا تعسفآ في زمن الرئيس المخلوع، وفوجئنا باهمالها لهذه القضية الهامة، وراحت تعين شخصيات من خارج الوزارة في وظائف عليا، ورغم الحملة الضارية التي شنت الصحف علي التعيينات، لم تهتم مريم الا بتثبيت من عينتهم بصورة دائمة في وزارة حزب الامة!!
٩-
سافرت مريم الصادق الي القاهرة ، وكانت زيارة فاشلة بمعني الكلمة، نشرت صحيفة “الجريدة” في يوم الثلاثاء ٢/ مارس ٢٠١٢، مقال جاء فيه:
( “بصراحة فإن حديث الوزيرة كان مرتبكا وغير منظم، او على الاقل غير واضح، واحتوى على عبارات مبهمة ومعقدة لغوياً، وإلا لما اضطرت الوزارة لإصدار بيان لشرح ما جاء فيه والرد على الانتقادات التي وجهت إليها!، ما يؤكد هذا الارتباك، ان الوزيرة خلطت في اجابتها بين مشكلة الحدود وموضوع سد النهضة الذي لم يكن جزءاً من السؤال، وكان من المفترض ان تكون الاجابة على قدر السؤال، وفي العرف الدبلوماسي نصف او ربع السؤال، ولكنها شغلت نفسها بسرد قصة طويلة جداً عن الحدود السودانية الاثيوبية واتفاقية عام 1902، لم يكن لها أي داع، مما جعلها ترتبك وتنسى السؤال وتخلط بين الحدود وسد النهضة، بينما كان بإمكانها أن تدلى برد مختصر بأن “السودان حريص على حقوقه، وعلى علاقته بالجارة الشقيقة إثيوبيا، وعلى حل الخلاف بالطرق الدبلوماسية والقانونية”، بدلاً عن المحاضرة الطويلة التي قدمتها وكأنها تتحدث في ندوة سياسية وليس في مؤتمر صحفي قصير، لا يجب أن يتجاوز عبارات المجاملة التقليدية وبعض التوضيحات المختصرة، خاصة انها وزيرة خارجية يفترض فيها الكياسة والدبلوماسية!”.).
– انتهي –
١٠-
في القاهرة، لم تتطرق مريم الي ضرورة ابعاد السفاح/ كمال حسن علي من الجامعة!!، ولا تطرقت مع الحكومة المصرية حول تسليم صلاح قوش، المطلوب في تهم تتعلق بالفساد وغسيل الاموال!!
١١-
سخرت الصحف السودانية من رحلات مريم الي الخارج التي كلفت الدولة مبالغ كان الاجدي ان تستفيد بها وزارة الخارجية التي تعاني من الفلس، او تخصيصها لاعادة السودانيين المعلقين في الهند!!
١٢-
اشتهرت مريم “المنصورة” بين باقي كل السياسيين في الحكومة، بانها صاحبة الاهتمام المبالغ فيه بموضوع سد “النهضة”، والغريب في الامر، ان المسؤولين في الحكومة الاثيوبية لم يهتموا اطلاقآ بتصريحات مريم وبزياراتها لبعض الدول لشرح وجهه نظر السودان!!، ولم يردوا عليها واهملوها اهمال شديد احرج وزارة الخارجية!!
١٣-
(أ)-
جاء خبر في صحيفة “الراكوبة”، اليوم الاثنين ٥/ يوليو ٢٠٢١ وافاد، ان (المنصورة) سافرت الي نيويورك لتشارك في جلسة مجلس الأمن حول سد “النهضة” المقرر عقدها الخميس الموافق الثامن من الشهر الجاري، ومن المتوقع أن تقدم السيدة الوزيرة خطاب السودان في جلسة مجلس الأمن لإحاطته بموقفه ومطالبه الموضوعية وضرورة إشراك الشركاء الدوليين في المفاوضات التي يقودها الاتحاد الافريقي.
– انتهي الخبر –
(ب)-
وكالعادة عند معظم القراء في كل المواقع السودانية منذ زمن بعيد، انه ما ان يجي خبر عن مريم الصادق، الا وتكون هناك تعليقات ساخرة للحد البعيد، وساخطة مليئة بالتهكمات، وما ان نشرت صحيفة “الراكوبة” خبر سفر مريم الي نيويورك، حتي انهالت التعليقات، وهذه عينة منها:
1-
كرهتينا السودان زاتو الله يقرفك ماشة وين هسع من سفرية الي سفرية ما صدقتي بلد هاملة.
2-
من هم المرافقين الرسميين والخصوصية ومن افراد اهلها معها في رحلة “شوفوني انا في نيويورك ؟”!!
3-
هسي لزومه شنو مش عندا سفير ومندوب في امم المتحدة ولا بس بعزقة المال العام لافقر بلد في العالم؟ الولية دي وزير خارجية ولا مضيف جوي كل يوم ناطة في بلد؟!!
١٤-
(أ)-
وكانت صحيفة “الراكوبة” قد نشرت في يوم الاثنين ٥/ يوليو الحالي، خبر جاء تحت عنوان:(بسبب مريم الصادق … سخط كبير بالخارجية ومجلس الوزراء بسبب نفقاتها العالية وأدائها الطفولي.).، وجاء فيه:
(…تسبب السفر الدائم والمتكرر لوزير الخارجية مريم الصادق المهدي في حالة من السخط بوزارة الخارجية ومجلس الوزراء. وقال مصدر دبلوماسي للراكوبة انه ورغم صدور قرار من مجلس الوزراء بالتقشف ومنع سفر الوزراء إلا للضرورة القصوى إلا أن مريم المهدي لم تلتزم بالقرار ولا تزال تنفق الموارد والوقت في سفريات لا طائل منها.وتساءل المصدر ماذا سيستفيد السودان من سفرها لروسيا وأمريكا، وماذا ستقدم سوى الخراب المادي والدبلوماسي. ووصف سفير سابق أداء مريم المهدي في الوزارة بأنه الأسوأ في تاريخ الدبلوماسية السودانية، قائلًا بانها لن تزيد الدبلوماسية إلا وبالاً وخراباً. ونوّه السفير إلى أداء الوزيرة في ملف العلاقات مع إثيوبيا الذي وصفه بالطفولي ويفتقد للعقلانية، مضيفًا “أما موقفها من مبادرة الامارات بالفشقة وتأييدها له فانه فضيحة وتفريط في السيادة تستوجب الاستقالة أو العزل”. وختم قائلا بان استمرار مريم في الوزارة سيدفع السودان ثمنه غاليًا. وأكد مصدر إداري بالخارجية للراكوبة بأن نفقات الوزيرة في سفرياتها المتكررة وما يترتب عليها من نفقات تذاكر ونثريات لها ولمرافقيها أصبح يشكل عبئًا ماليًا كبيرًا على الوزارة التي لا تستطيع حتى الآن دفع استحقاقات بعثاتها الخارجية.).
(ب)-
وجاءت تعليقات القراء كالاتي:
1-
يجب اقالتها فورا لانها من ابناء النخبه اللي ادمنو الفشل منذ استقلال السودان يتقلدون.المناصب الدستوريه وهم ليس لديهم اي برامج لتنمية وتطوير السودان بل يتقلدوا هذه المناصب من اجل مصلاحهم الخاصه؛ وخلق الفتن بين ابناء السودان بصفه عامه وابناء الهامش بصفه خاصه…
2-
بالضبط …يجب اقالتها وتغريمها كل الاموال التى صرفتها دون طائل .
3-
مويم المهزومة بليدة بلادة شديدة وتدافع عن مصالح مصر اكثر من المصريين وتعلن عداء سافر وغريب لاثيوبيا وكلامها بخصوص اثيوبيا عكس كلام رئيس الوزراء حمدوك. انحصر كل همها في سد النهضة ولم تبال بما عداه ليس لها اهتمام بالسودان اطلاقا مريم المهزومة طقشا وروشا الترجمة لغير الناطقين بها هي خرقاء.
4-
لايطاع لقصير امر.. هل لم تنجب حواء السودانية ….نساء ورجال سودانيين….خلقوا ليشغلوا منصب وزير خارجية السودان ..وهم اهلا لذلك معرفة وثقافة وذكاء وكاريزما منصب هو الاخطرروالثانى فى الدولة؟؟ !لترزئنا يا((حمدوكنا)) بهذه السيدة التى لاتجيد اللغة العربية ولا اللهجة الدارجة المحلية؟!! ولا حضور يسجل لها وهى فى بيئة هذا المنصب؟؟!حراااااام عليك يارئيس الوزارة.
5-
الدبلوماسيه مجال يدرس لسنوات و يستلزم خبرات متراكمه عبر السنين من تدرج وظيفي من اصغر سكرتير لنائب سفير لسفير وغيرو الي ان تصبح وزير خارجيه .. القصه ما هينلي ساي اي واحد واحده يشيل بقجتو ويلف يبرطم بكلام فاضي و يورط بلد كامله في متاهات .. اسو قرار للحكومة انتو الزوله تبقي وزير خارجيه .. احسن يجيبوها و تمسك زعامه حزب الامه ..
١٥-
لو كانت حمدوك يؤمن بالمقولة المعروفة (الشخص المناسب في المكان المناسب)، لبادرة علي الفور باعفاء “المنصورة” من منصبها في وزارة الخارجية بعد الفشل الذريع والمخجل الذي لحقها طوال مدة عملها بالوزارة، وقام بتعيين شخصية اخري عندها “الكاريزما” والاحترام الشعبي، ولترجع مريم الي قواعدها في حزب الامة الذي اصبح بلا سيد!!
اولآ:
قائمة وزراء خارجية السودان – ١٩٥٦ – ٢٠٢١
١- مبارك زروق – (١٩٥٦).
٢- محمد احمد محجوب، (١٩٥٦- ١٩٥٨).
٣- سيد أحمد خير، (١٩٥٨- ١٩٦٤).
٤- محمد احمد محجوب، (١٩٦٤- ١٩٦٥).
٥- محمد إبراهيم خليل، (١٩٦٥- ١٩٦٦).
٦- إبراهيم المفتي، (١٩٦٦- ١٩٦٧).
٧- محمد أحمد محجوب، (١٩٦٧- ١٩٦٨).
٨- علي عبد الرحمن الأمين، (١٩٦٨- ١٩٦٩).
٩- بابكر عوض الله، (١٩٦٩-١٩٧٠).
١٠- جعفر النميري، (١٩٧٠- ١٩٧١).
١١- فاروق أبو عيسى، (١٩٧١).
١٢- منصور خالد، (١٩٧١- ١٩٧٥).
١٣- جمال محمد احمد، (١٩٧٥-١٩٧٦).
١٤- محجوب مكاوي، (١٩٧٦-١٩٧٧).
١٥- منصور خالد، (١٩٧٧).
١٦- رشيد بكر، (١٩٧٧-١٩٨٠).
١٧- محمد ميرغني مبارك، (١٩٨٠-١٩٨٤).
١٨- هاشم عثمان، (١٩٨٤- ١٩٨٥).
١٩- إبراهيم طه أيوب، (١٩٨٥- ١٩٨٦).
٢٠- زين العابدين الشريف الهندي، (١٩٨٦-١٩٨٧).
٢١- محمد توفيق احمد، (١٩٨٧).
٢٢- مأمون محجوب سناده، (١٩٨٧-١٩٨٨)
٢٣- حسين سليمان أبو صالح، (١٩٨٨- ١٩٨٩).
٢٤- حسن الترابي، ( ١٩٨٩).
٢٥- سيد احمد الحسين، (١٩٨٩).
٢٦- علي سحلول، ( ١٩٨٩- ١٩٩٣).
٢٧- حسين سليمان أبو صالح، (١٩٩٣-١٩٩٥).
٢٨- علي عثمان طه، (١٩٩٥-١٩٩٨).
٢٩- مصطفى عثمان إسماعيل، (١٩٩٨-٢٠٠٥).
٣٠- لام أكول، (٢٠٠٥- ٢٠٠٧).
٣١- دينق ألور، (٢٠٠٧- ٢٠١٠).
٣٢- علي أحمد كرتي، (٢٠١٠ -٢٠١٥).
٣٣- إبراهيم غندور، (٢٠١٥- ٢٠١٨).
٣٤- محمد عبد الله ادريس – (بالوكالة) (٢٠١٨).
٣٥- الدرديري محمد أحمد، (٢٠١٨- أبريل ٢٠١٩).
٣٦- أسماء محمد عبد الله، (٩ سبتمبر ٢٠١٩ إلى ١ يوليو ٢٠١٩).
٣٧- عمر قمر الدين، (١ يوليو إلى ١٠ فبراير ٢٠٢١).
٣٨- مريم الصادق المهدي، (١٠ فبراير ٢٠٢٢ إلى الآن).
ثانيآ:
قائمة اسوأ وزراء مروا علي وزارة الخارجية:
١- جعفر النميري.
٢- حسن الترابي.
٣- علي سحلول.
٤- علي عثمان محمد طه.
٥- مصطفي اسماعيل.
٦- علي كرتي.
٧- ابراهيم غندور.
٨- مريم الصادق المهدي.
ثالثآ:
وزراء خارجية اصلآ ما كان عندهم حضور:
١- حسين سليمان أبو صالح.
٢- لام كول.
٣- دينق الور.
٤- الدرديري محمد أحمد.
٥- أسماء محمد عبد الله.
رابعآ:
وزراء عمروا طويلآ في وزارة الخارجية:
١- منصور خالد- ١٩٧١- ١٩٧٥. مرة اخري عام ١٩٧٧.
٢- مصطفى عثمان إسماعيل، – ١٩٩٨-٢٠٠٥ .
٣- ا براهيم غندور(٢٠١٥- ٢٠١٨) .
٤-علي أحمد كرتي -٢٠١٠ -٢٠١٥-.
لا اتفق البتة باستخدم التهکم والسخریة وال sexism ضد مریم الصادق فهی لیس أسوأ من حلافیف الانقاذ الذبن تولوا الخارجیة .
الحبيب، Farabi،
تحية طيبة.
١-
طالما (المنصورة!!!) ولجت عالم السياسة، فهي بالتالي عرضة للنقد والكتابة عنها وعن ادائها وتصرفاتها وسلوكياتها سلبآ او ايجاب مثلها مثل غيرها من السياسيين السودانيين القدامي والجدد، هذه (المنصورة!!!) تمثل السودان في الخارج، وهي تشغل منصب في وزارة تعتبر واحدة من وزارات السيادة الهامة، لذلك هي تحت الانظار والمراقبة الدقيقة من قبل الجميع، ايضآ من حق القراء ان ينتقدوا قراراتها وتصريحاتها ومواقفها مثل باقي الوزراء.
٢-
لا يوجد في المقال تهكم علي (المنصورة!!!)، وانما مقارنة بين مواقف السيدة/ عائشة موسى، التي رفضت ان تخدع نفسها والاخرين وتواصل عملها في مجلس هي غير مقنعة بانه مجلس يحقق رغبات المواطنين، رفضت البقاء فيه لان الجناح العسكري فيه هو الذي سلب عمل المجلس و”تنمر” علي الاعضاء المدنيين….وبين (المنصورة) التي لا احد يعرف معني اللقب ومن اين جاء؟!!..ولا نعرف هي منصورة علي من؟!!، فقد اثبتت المواقف انها وزيرة فاشلة ولم تحقق اي انجازات منذ تعيينها في شهر فبراير الماضي حتي اليوم!!، كل همها ان تبقي في دائرة الضوء مثلها والدها الذي عشق الظهور!!
ماذا فعلت عائشة موسى غير اطلاق سراح المساجين و المجرمين من سجون السودان. وقد عاشوا بعدها اجراما خطيرا وروعوا المواطنين فى كل مكان. وما ظاهرة التفلتات الأمنية بالبلاد الا بسبب عائشة موسى.
انت كده ورينا المنصورة دى مشت الحج ولا لا
ده شغلتك ومشغلتك ياتافه
تقيم الاداء والتعليق على أداء الوزراء والمسئوليين يترك للصحافيين المحترمين أصحاب الراي والمشورة اما فاتيات السوشال ميديا والقونات الصحفية من أمثالك وصفيك صاحب الألوان فيترك لهم الهمز واللمز والنميمة الصحفية وخصوصيات الناس
المرحوم فاروق ابوعيسى لم يكن يومآ وزيرآ لخارجية السودان….عينه نميري وزير دولة في وزارة الخارجية والفارق كبير ….وتقلد هذا المنصب من 25 مايو 1969 الى 19 يوليو 1971 م
يوسف السندي
في اواخر التسعينيات في الحدود السودانية الارترية ابان وجودي ضمن جنود جيش الأمة للتحرير انضمت إلينا الأميرة مريم الصادق المهدي، تم تدريبها بصورة قاسية على يد الرائد الشهيد محمد زين ضوينا الذي استشهد في تلك البقاع مدافعا عن الحرية والديمقراطية ضد صلف الإنقاذ وجبروتها. ضربت الأميرة مريم المثل في التحمل وقوة الشكيمة أثناء التدريب حتى التخرج والانضمام لصفوف جيش الأمة وكانت بذلك ثالث ثلاثة أميرات صامدات ومناضلات ضمن جيش الأمة للتحرير برفقة الاميرة نادية مصطفى والاميرة سعاد. شاركت الأميرة مريم ضمن الجيش المقاتل في معركة القرقف التي كانت ملحمة رد فيها جيش الأمة للتحرير على هجوم مليشيات الانقاذ باقتحام معسكرهم عنوة واقتدارا، محققا نصرا عزيزا ومقدما في ذلك شهداءا ابرارا هم الآن في عليائهم يبتسمون والبلاد قد تحررت أخيرا من الشمولية والدكتاتورية.
نضال الأميرة مريم لم يتوقف بعد عودة جيش الأمة وجيوش التجمع الوطني الديمقراطي، إذ واصلت النضال بعد العودة وكانت من أشرس معارضي نظام الانقاذ، لا توجد وقفة ولا مظاهرة ولا ندوة ولا حراك للمعارضة الا وكانت المنصورة جزء منه، تعرضت للاعتقالات والتحقيقات وتم الاعتداء عليها حتى كسرت يدها من قبل الامنجية والرباطة في اقتحامهم البربري لدار حزب الأمة القومي في عام ٢٠١٠، الدار الوحيدة التي لم ترفع راية غير راية المعارضة لنظام الإنقاذ منذ الانقلاب إلى السقوط.
شاركت المنصورة رفقة الإمام الراحل الصادق المهدي في اجتماعات نداء السودان بباريس بين حزب الأمة القومي وحركات الكفاح المسلح، وتوعدها نظام الانقاذ ووالدها ببلاغات تؤدي إلى الإعدام ضمن ما يعرف بالجرائم الموجهة ضد الدولة باعتبارها تلتقي وتتحالف مع حركات تحمل السلاح ضد الانقاذ، وبشجاعتها المعهودة تحدت الأميرة مريم كل تهديدات ووعيد الإنقاذ وعادت إلى السودان عبر مطار الخرطوم وعلامة النصر مرفوعة فوق وجهها وكأنها تردد مع المتنبي:
عش عزيزا او مت وانت كريم
بين طعن القنا وخفق البنود
دفعت المنصورة ثمنا غاليا وعزيزا في نضالها ضد دكتاتورية الإنقاذ في وقت كان فيه الكثيرين لا يابهون بحال البلد ولا يهتمون به، ولا يستطيع أن يزايد عليها الا جاهل بالتاريخ السياسي أو حاقد او مغبون، وتعتبر من النساء القلائل في المنطقة اللائي واظبن على النضال ضد الشموليات في الوقت الذي توفرت لها حياة أخرى سهلة وميسرة كان يمكن أن تعيشها في كنف أسرتها ذات الصيت والسمعة ولكنها ركلت ذلك وارتضت ان تدفع ضريبة الوطن والديمقراطية مقاتلة مع الجيوش ومناضلة عبر الكلمة والمظاهرة والتعبئة ضد الإنقاذ حتى سقطت. كذلك ساهمت المنصورة في الحراك النسوي السوداني من أجل مكانة واعتبار للمرأة السودانية وكانت من الرائدات في ذلك، وتنصيبها في منصب وزيرة الخارجية ونجاحها فيه هو نجاح للمرأة السودانية وتكليل لنضالات الحركة النسوية في الأحزاب السياسية عامة وليس في حزب الأمة فقط.
بعد كل هذا التاريخ لا يستطيع أن يقدح قادح في نضال المنصورة، لهذا يحاولون تشويه صورتها من خلال تعيينها وزيرة للخارجية، ويستكثر عليها البعض السفر للخارج بحجة التقشف!! وكان وظيفة وزيرة (الخارجية) هي البقاء (بالداخل)، نشاط المنصورة المحموم في السفر الخارجي هو ضرورة لازمة من أجل استعادة صورة السودان الصحيحة التي شوهتها ٣٠ سنة من حكم الكيزان، ومن أجل فتح صفحات جديدة مع العالم وتقديم صورة صحيحة ومباشرة من أرفع منصب في الخارجية، حتى يعلم العالم أجمع بأن الحكومة الانتقالية حكومة ثورة ديسمبر جادة في مسح كل (القديم) تماما وبداية عهد جديد بسودان جديد لا يحمل للعالم الا السلام والمحبة.
اهتمام وزيرة الخارجية بملف النهضة، هو اهتمام سليم، فهذا الملف هو أكبر اختبار للدبلوماسية السودانية في حشد العالم مع موقف السودان، قضية سد النهضة هي قضية مركزية وتؤثر بشكل مباشر على حياة الملايين من المواطنين السودانيين الذين يعيشون على ضفاف النيل الأزرق، وبالتالي هي ليست قضية بسيطة يمكن التساهل معها، وبما أن الحرب خيار مستبعد، فإن الدبلوماسية والحوار والمفاوضات هي الطريق الوحيد للسودان للحفاظ على حقوقه وضمان حماية مواطنيه من اي تهديد مباشر او غير مباشر لحياتهم، لذلك هذا الملف يحتاج نشاطا فوق العادة لوزيرة الخارجية لأنها في سباق مع خط زمني محدد متعلق بملء الخزان بصورة احادية بواسطة اثيوبيا، لذلك مهم بذل كل الجهود في هذا الوقت الضيق والاجتهاد في حشد دعم العالم لتأمين موقف السودان، وبذلك فإن انتقاد رحلات المنصورة الماكوكية في سباقها المحموم هذا مع الزمن اما يدل على سذاجة مطلقه او عدم المامه بالخطر الداهم الذي يتهدد السودان ومواطنيه.
قاتلت المنصورة الإنقاذ لمدة ٣٠ سنة ايمانا بما تؤمن به ولم تتزحزح قيد أنملة، وتستطيع أن تقاتل ٣٠ سنة أخرى من أجل ما تؤمن به سواء في وزارة الخارجية او غيرها، لذلك على الذين سنوا اقلامهم للنيل منها ان (يكربوا قاشهم) فهذه امرأة مناضلة لا يأتيها اليأس ولا الاحباط من همزات الهازمين ولا لمزاتهم، فليواصلوا ما يقومون به وستواصل هي ما تقوم به، وكما انتصرت المنصورة من قبل على الإنقاذ وزبانيتها، ستنتصر اليوم او غدا على الزبانية الجدد مدمني اللايفات وبائعي الكلمات والوهم.
الحبيب، فهد.
تحية طيبة
٢-
رصد: ماذا كتبت الاقلام، ونشرت الصحف، عن زيارة الوزيرة مريم …
https://www.alrakoba.net/31536733/%d8%b1%d8%b5%d8%af-%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d9%83%d8%aa%d8%a8%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%82%d9%84%d8%a7%d9%85%d8%8c-%d9%88%d9%86%d8%b4%d8%b1%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%ad%d9%81%d8%8c-%d8%b9%d9%86/
الحبيب، فهد.
تحية طيبة
١-
لا يهمنا تاريخ “المنصورة!!!” لا من قريب او بعيد، فكل السياسيين القدامي والجدد في السودان عندهم تاريخ ملئ بالسلبيات والايجابيات، وليست “المنصورة!!!) وحدها التي حملت السلاح، وبالمناسبة لم اسمع من قبل بحكاية :(انضمت إلينا الأميرة مريم الصادق المهدي، تم تدريبها بصورة قاسية على يد الرائد الشهيد محمد زين ضوينا الذي استشهد في تلك البقاع مدافعا عن الحرية والديمقراطية ضد صلف الإنقاذ وجبروتها. ضربت الأميرة مريم المثل في التحمل وقوة الشكيمة أثناء التدريب حتى التخرج والانضمام لصفوف جيش الأمة.)…واعتقد انها في ذلك الوقت كانت طالبة بالاردن!!
الحبيب، عبد اللطيف محمد عبد الخالق.
مساكم الله تعالي بالعافية التامة، والف شكر علي المشاركة القيمة.
١-
مازلنا في انتظار نتيجة زيارة “المنصورة” لنيويورك، وهل نجحت في وقف ملء سد “النهضة”؟!!
اها يا المنصورة الفقاعة فضلت تابع لسامح شكري وصلها لحدي مجلس الامن ما فضل جهة اعلي من كده وما طلعنا بشيء و اثيوبيا شغالة تملا في السد و تحول احترامها للسودان لاحتقار بعد ان اكتشفت ان السودان مجرد تابع يردد ما تقول مصر دون النظر لمستقبله الخاص اها الدور علي المنصورة حتجري علي وين تاني الا توصي الاستعانة براتب جدها الدي ادعي أنه المهدي وأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان يمشي أمام جيشه ويبشره بالنصر و كله دجل و خرافات و لا الراي شنو كاتبنا المحترم