أخبار السودان

العلاقة مع إيران

إبراهيم ميرغني

أكد السودان أن علاقته مع ايران ما تزال دون الطموح، وأعرب عن أمله في بذل المزيد من الجهود بين الدولتين الإسلاميتين لتطويرها، وقبل على كرتي وزير الخارجية دعوة من نظيره الايراني لزيارة طهران حسب خبر صحيفة (اليوم التالي) عدد الاربعاء 4يونيو الجاري.

ونحن لا ندري ما هو سر الإصرار العنيد على العلاقة مع ايران، رغم ما تكبده السودان من خسائر نتيجة هذه العلاقة بسبب العلاقة مع ايران قامت اسرائيل بالهجوم على بلادنا أكثر من مرة تم فيها استهداف مواطن سوداني؛ كان في طريقه إلى بورتسودان(حادثة السوناتا) وقتل مواطن أخر في بورتسودان (حادثة البرادو) وتم الهجوم على قافلة قبالة سواحل البحر الأحمر، وتم قصف مصنع اليرموك داخل العاصمة وكان القاسم المشترك الأكبر في هذه الأحداث هو العلاقة مع ايران، ومع ذلك يقول وزير الخارجية أن العلاقة مع ايران دون الطموح.

تشكل بعد ثورات الربيع العربي واندلاع الحرب الأهلية في سوريا وسقوط نظام محمد مرسي في مصر واقع جديد في المنطقة، وتوازن قوى جديد وايران هي جزء هام من هذه المعادلة الجديدة، والتي طرفها الأخر هو السعودية ودول الخليج وعليه على وزارة الخارجية أن توازن الأمر بميزان الذهب مصالح شعب السودان ومصالح الآلآف من السودانيين العاملين بدول الخليج؛ حتى لا تتكرر مآسي عام 1990 إبان الغزو العراقي للكويت، حيث أيدت حكومة الانقاذ الغزو العراقي وخرجت المظاهرات تهتف لصدام حسين، إننا نحذر من مخاطر تكرار التجربة.

الميدان

تعليق واحد

  1. ثني شيعي عربي أن الايرانيين بخلاء ،، وجاء هذا الحديث إثر ركوبي معه في مشوار بإحدى الدول حيث (جات) السيرة على ما يجري في المنطقة من شد وجذب الغرض منه قيام حرب بين السنة والشيعة حيث يرى الاوروبيون والامريكان بدافع اسرائيلي ان المسلمون عفوا المسلمين بسبب إن يؤخرون ترلة العالم من الانطلاق بسبب المشاكل الكثيرة في منطقة الشرق الاوسط،،، قال لي محدثي نحن نزور مشهد الامام الباقر في مشهد بإيران ورغم أننا شيعة الا ان الايرانيين ينظرون الينا نظرة دونية وهم بخيلون للغاية ولا يخرجوا القرش بسهولة،، لم استصعب دخول كلامه في رأسي فقد قرأت قصيدة لشاعر ايراني اسمه سعدي يصف العرب بالكلاب وانهم السبب في انهيار الحضارة الفارسية ،،، ايران قائمة على القومية ولم تكن بين الامبراطوريات ذات قيمة قبل الاسلام،، بالتالي يا كرتي يا أخوي أتدري ماذا فعلت ايران حتى تجد لها موطئا في العالم ،، نظرت ثم بسرت وتبنت المذهب الشيعي بشكل مضاد للمذهب السني وركزت في أدبياتها بأن السنة يكرهون آل البيت وهذه فرية سياسية سارت مع الخلافة المنكوبة بيد مجموعة من الصحابة،،، علما بأن الذي حول ايران الى المذهب الشيعي سني يدعى اسماعيل الصفوي حيث لم حوله مجموعة من الصوفية وأسس الدولة الايرانية الحالية،، ليس لنا رأي ضد المذهب كمذهب اسلامي يتعبد به أصحابه،، ولكن يا كرتي يا أخوي لو كانت لكم قسم بوزارة الخارجية يدرس توجهات الدول لادركتم أن ايران بشكلها القائم على ولاية الفقيه لن تقدم لكم شيئا الا السلاح خصما على حق الملاح الخاص بالشعب السوداني،،، فايران دولة توسعية قومية تحن لإعادة مجد الامبراطورية المجوسية على قواعد مذهب ال البيت بغرض التغول على معتقدات الآخرين ،،، واذا استمر حالكم معها ستأكلكم لحم وترميكم عضم،، إن السودان موقع ريادته في افريقيا فالافارقة لازالوا ينظرون للسودان كبلد مهم يمكن أن يلي جنوب افريقيا بل قد يتفوق عليها لو هيئت له القيادة السياسية والاقتصادية والعلمية الصحيحة ونسبة الذكاء في السودان عالية مقارنة بالأخرين،،، فاذا كانت ايران لها اطماع نفوذ في المنطقة الخليجية فلماذا لا نتجه نحن نحو افريقيا ويكون لنا عالميا نفوذ وكلمة يا زلمة،،،،

  2. اي عباسي عاش بعد مؤسيين الدوله كان اما ابن فارسيه او عاشق لفارسيه او عميل للفرس

    والتاريخ بيني وبينك

  3. سؤالك بايخ يا (فرده)ما قالوا ليك دى عمليات إبتزازيه!! أنت ما بتفهم؟!! وبلادة هذا النظام لايجعلهم يدركون بأن المملكه أصلا (قارشه ملحم) من زمان ومنذ حشدوا أتباعهم فى أيامهم الاولى ليصيعوا فى الشوارع وهم يهتفون (يهود..يهود..يابنى سعود!!)وإعتقدوا إنه بإنقراع الترابى بعد عشره سنوات كان مستقرقا فيها وهو يحلم ببسط الخلافه الاسلاميه على سطح الكره الارضيه سوف تتغيير الامور وهذا الوهم الذى عيشوا أنفسهم فيه يذكرنى بطرفة الاسره المصريه التى إمتلكت سياره بيجو لتعمل بين المحافظات وبعد حين شكوا لخالهم حائز الدكتوراة من المانيا أن السياره لا تدر لهم دخلا فذهب فى اليوم التالى الى الموقف ليقف على أصل المشكله ففوجىء الخال بأن الاسره بكاملها داخل السياره وسأل لماذا كلكم داخل السياره فردوا بأنهم لا يثقون فى اى شخص آخر يمكنهم الاعتماد عليه لتوريد دخل السياره لصالحهم!!وأنا هنا لا أتهكم على السلطات السعوديه بقدر ما اريد توصيل فكرة أنه يصعب على اى دوله سبق وأصيب برزاز إستعداء دون اى مناسبه ومكر وخداع وكذب هذا النظام أن يصدقهم او يثق فيهم طالما كان على رأسه طاقم مشبع بفكر جماعة الاخوان ومستعد التضحيه بمصائر العباد والبلاد لمجرد إقتناعه بأفكار إنسان معتوه إسمه حسن البنا، والنظام يعتقد ببلاده غير مسبوقه بأن الدول التى يستهدفونها نائمه فى العسل ولا ترصد (أنفاسهم)ويعدون لهم العده فعلى سبيل المثال دوله بحجم وإمكانيات المملكه العربيه السعوديه لن تفوت عليها معلومة إذا كانت إيران طلبت من النظام السودانى إقامة صواريخ موجهة للسعوديه او أقامتها بالفعل ومثل هذه المعلومات يتكفل بتبليغها أشخاص يعملون داخل مطبخ الجماعه نفسها منذ زمن طويل سوى من داخل البلاد او خارجها وكان على النظام وبدلا عن هذه المهاترات الغير مجديه التفكير فى كيفية إعادة العلاقات الى ما كانت عليه قبل العام 1989،، بذاته او عن طريق (آخر) وهذا هو الحل الوحيد لإخراج البلاد من المآزق والازمات التى نعيشها!!ويجب أن لا يغيب عن البال الرئيس القادم بقوه الى مصر مع ضرورة الانتباه الى خلفيته كرئيس للمخابرات المصريه!!.

  4. بالله ده وزير خارجيتك يا بلد

    حسبنا الله ونعم الوكيل

    شوف السيسي مسك الحكم من هنا والسعودية بنفسها اتصدرت لدعم مصر وامان مصر وشعب مصر

    يعني آخر شي يمكن ان يوضع في الاعتبار هو المواطن السوداني الغلبان ده

    اللهم نصرة من عندك يا كريم

  5. ما هو المطلوب حتى لا تتكرر تجربة حرب الخليج؟ هل المطلوب قطع العلاقات مع إيران، أم تقليصها إلى مستوى أقل؟ الحقيقة التي لا تقبل الجدال هي أن كافة دول الخليج بلا استثناء تقيم علاقات جد ودية مع إيران ولها سفارات وسفراء بإيران، ولإيران سفارات وسفراء بتلك الدول.

    منظور دول الخليج لعلاقتتنا مع إيران كحكاية الثعلب والديك في المركب.

  6. اي واحد سنة اولى سياسة يعرف ان مصلحة السودان مع دول الخليج اما ايران فنتركها تشرب من البحر ماذا جنينا من ايران غير اسلحة الفتك والقال الان لو علاقتنا طيبة مع السعودية لوجدنا الغاز الطاير في السماء بسعر معقول او ببلاش
    لكن ماذا تقول لهؤلاء الجهلة تجار السيخ والحديد والدفاع الشعبي
    رحم الله محمد احمد المحجوب حين قال
    هذا زمانك يا مهارل فامرحي
    قد عد كلب الصيد في الفرسان

  7. هذا الكلام القصد منه الضغط على السعودية ودول الخليج بمعنى اذا لم تعيدوا علاقتكم معنا كما كانت سنتوجه الى ايران ونوافق على بناء منصة الصواريخ الايرانية على ساحل البحر الاحمر الموجهة للسعودية ونستفيد كمان بالمرة من بيع السيخ والاسمنت لبناء المنصات الايرانية !!!

    مش ياهو الكلام كدا ؟؟؟

  8. اذا تم انشاء منصة الصواريخ في منطقة البحر اﻷحمر .. لن تحتاج السعودية وﻻ مصر الى ضربها لكن اول من يسدد لها الضربة هي اسرائيل….

  9. أكد السودان أن علاقته مع ايران ما تزال دون الطموح، وأعرب عن أمله في بذل المزيد من الجهود بين الدولتين الإسلاميتين لتطويرها،

    ايران دوله شيعيه لو ما عارف
    منذ بزوغ فجر الإسلام وهذا الدين القيّم يتعرض لهجمة عدوانية جائرة من كل حدب وصوب? وذلك لا لشيء سوى لكونه دين يحمل رسالة إنسانية حضارية كان ومازال هدفها الرئيسي إخراج الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد . وحين نقول أخراج الناس من عبادة العباد فان ذلك يعني سقوط سلطة الفراعنة و الأكاسرة والأباطرة وتحرير العباد من هيمنتهم المطلقة التي كانوا يمارسونها على خلق الله . و هذا بحد ذاته يعني ان أمة كبيرة من المنتفعين قد تضررت مصالحهم المادية والمعنوية بسبب الرسالة المحمدية ولهذا لا يروق لهم ان يخرج الناس من هيمنتهم و سلطتهم ? وعليه شرعوا بمحاربة الإسلام تحت عناوين وأسباب متعددة ولكنها واهية لم تتمكن من إثبات مبرراتها الفكرية والعقدية . وعلى الرغم من ذلك فقد ساروا في غيهم مصرين على محاربة الإسلام بكل ما لديهم من حيل ومكر وخبث? وكانت البدع والخرافات أحدى أهم الوسائل التي سلكها هؤلاء الأعداء ومازالوا يسلكونها لتحقيق غاياتهم . وهذا ما ساعد على اضاعف الأمة و بطء انتشار راية الإسلام على المعمورة كافة .

    ولعل المتتبع للفرق والطوائف التي ظهرت على مدى التاريخ الإسلامي يجد ان الفرق الباطنية التي قامت على معادة العرب والإسلام كانت من أكثر الفرق التي ألحقت ضررا بالأمة الإسلامية و تسببت كثيرا في إعاقة مهمتها في نشر الرسالة المحمدية . ولا يخفى على احد ان الطائفة الصفوية ? التي تلقفت أصول عقائدها من الفرق الدينية الجاهلية ? المانوية والمزدكية والمجوسية و السبئية?و تلبست بلبوس التشيع لآل البيت (عليهم السلام ) ?كانت من أهم الفرق والطوائف التي ساهمت في هذا الأمر . فتاريخ هذه الطائفة كان ومازال مغرقا بالتآمر على العرب و الإسلام ? فلا يمكن نسيان تآمرها وحروبها العديدة ضد الأمة الإسلامية عبر تحالفها المستمرة مع الصليبية والصهيونية العالمية .
    ان أسباب هذا العداء الذي تكنه الطائفة الصفوية للإسلام والمسلمين لا يكمن في الحقد الشعوبي العنصري الذي تحمله ضد العرب و حسب? وإنما يكمن في بطلا العقيدة الدينية التي تحملها أيضا . فلم يعرف في تاريخ الفرق والطوائف الباطنية ان فرقة او طائفة ما اختلفت في عقائدها كما هو حاصل في هذه الطائفة التي اختلفت في أصول عقائدها حتى أصبحت تلعن بعضها بعضا وتنجس بعضها بعضا .

    إن من مثالب هذه الطائفة هو اختلافها في أصول عقائدها? حيث لم تتفق على ما إذا كانت هذه الأصول ثلاثة ام خمسة ? فذهبت فرقة منها إلى القول بان أصول الدين خمسة وهي ? التوحيد ? النبوة , المعاد ? الإمامة والعدل. وقد اختلف أتباع هذا الرأي في حكم المخالفين لهم ? فقالت جماعة منهم بتكفير المخالفين لإنكارهم ما علم من الدين ضرورة وهي الإمامة ? حسب زعمهم ? و قالت جماعة أخرى أن المخالفين فسقة. وذلك بحسب ما نقله ” يوسف البحراني”? وهو احد كبار مراجعهم ?في كتابه ( الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب ) مستندا في ما قاله على رأي المحقق الحلي في كتاب ” التجريد ” و رأي العلامة الحلي في “شرحه ” .

    و أضاف البحراني قائلا في الصفحة 84 من كتابه المذكور أعلاه : ” ثم اختلف هؤلاء في أحوالهم ـــ المخالفون ـــ في الآخرة على ثلاثة أقوال : 1- أنهم مخلدون في النار لعدم استحقاقهم الجنة . 2- قال بعضهم أنهم يخرجون ـــ المخالفون ـــ من النار إلى الجنة. 3- ما ارتضاه ابن نوبخت وجماعة من علمائنا أنهم ـ المخالفون ـ يخرجون من النار لعدم الكفر الموجب للخلود ? ولا يدخلون الجنة لعدم الإيمان المقتضي لاستحقاق الثواب “. ويضيف :” والقول المؤيد عندنا هو أول القولين ـ اي مخلدون في النار ـ وهو القول المشهور بين المتقدمين من أصحابنا. ” . كان هذا رأي القائلين بان أصول الدين الشيعي خمسة وان من يخالف أصلها الرابع ( الإمامة ) فقد دخل النار.

    ولم يكن الذين ذكرهم “البحراني ” وحدهم القائلين بالأصول الخمسة للشيعة بل ان هناك آخرون من أتباع الصفوية من قال بذلك ومنهم على سبيل المثال صاحب كتاب ” عقائد الإمامية ص 65 “? وصاحب كتاب ” بداية المعارف الإلهية في شرح عقائد الإمامية ج 2ص5″ ? وصاحب كتاب ” الشيعة والتشيع ص 27″? و صاحب كتاب ” معالم الإمامة ص33″ ? وغيرهم .

    وفيما ذهب هؤلاء الغلاة للتأكيد على الأصول الخمسة لدينهم ? فقد خالفهم آخرون من أبناء عقيدتهم في ذلك قائلين ان الأصول ثلاثة ? التوحيد ? النبوة والمعاد ? أما الأصلين الآخرين ( الإمامة والعدل ) فهما من أصول المذهب وليست من أصول الدين !.

    ومن بين القائلين بهذا الرأي ?المرجع اللبناني جواد مغنية ? حيث ذكر في كتابه ( مع الشيعة الإمامية ص 8) ان الأصول ثلاثة : التوحيد ? والنبوة و المعاد ? فمن شك في أصل منها او ذهل عنه قاصرا او مقصرا فليس بمسلم ? ومن آمن بها جميعا جازما فهو مسلم .

    وأكد مغنية في كتابه ( تفسير الكاشف ? محمد جواد مغنية ج7ص732ج3ص160) ” فالإمامة ليست أصلا من أصول دين الإسلام وإنما هي أصل لمذهب التشيع فمنكرها مسلم إذا اعتقد بالتوحيد والنبوة والمعاد ? ولكنه ليس شيعيا” .

    وقال المرجع الأفغاني محمد آصف محسني ? في كتابه ( صراط الحق في المعارف الإسلامية والأصول الاعتقادية ص201) ? ” أعلم ان الإمامة وان كانت عند الإمامية من الأصول دون الفروع ? لكنها من اصول المذهب دون أصول الدين. فمن أنكرها لا يخرج عن الإسلام ( إلا عند جماعة) ? بل يخرج من المذهب “.
    أما محمد حسين كاشف الغطاء فقد ذكر في كتابه ( أصل الشيعة وأصولها ) ?” ان الإسلام والإيمان مترادفان ويطلقان على معنى اعم يعتمد على ثلاثة أركان : التوحيد ? النبوة ? المعاد ” .

    وعن سبب اخذ بعض مراجع الشيعة بالقول الثاني ( الأصول ثلاثة ) ? فيعلق المفكر و الكاتب الإسلامي البارع الشيخ ” علاء الدين البصير ” على ذلك قائلا : ( و القول بالرأي الثاني إنما جاء بعد التشنيع الذي وجه للشيعة بعد أن كفروا سائر المسلمين ? فرأوا من المناسب تخفيف الهجمة بتغيير لهجة خطابهم وعدم إثارة الناس عليهم ?فقاموا لا سيما المتأخرون منهم بإشاعة القول أن الإمامة هي من اصول المذهب لا من اصول الدين . ويضيف الشيخ البصير قائلا :” طبيعي ان الخلاف في العقيدة والمنازعات بين مراجع الصفوية لم يتوقف عند هذا الحد وحسب وإنما هو اعم واشمل من ذلك . فبينما نرى على سبيل المثال ان بعضهم يؤكد على وجود الروايات المستفيضة حسب زعمه من ان النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قد نص على خلفائه الاثنى عشر واحد بعد واحد بأسمائهم? فقد ذهب بعضهم الآخر إلى مخالفة هذا الأمر جملة وتفصيلا . فعلى سبيل المثال في الوقت الذي ينفي المرجع الأعلى السابق في حوزة النجف “ابو القاسم الخوئي “? في كتابه ( مسائل وردود? ص 124) الروايات التي تحدد أسماء الأئمة الاثنى عشر ويؤكد على ان الروايات الواصلة ألينا قد حددت عدد الأئمة الاثنى عشر ولم تحددهم بالأسماء ? فإننا نجد في الوقت ذاته ان المرجع الحالي ” محمد سعيد الحكيم ” قد أورد في كتابه ( في رحاب العقيدة ص :211) أربعة وستين حديثا عن النبي (ص) جمعها من مصادر شيعية متعددة فيها أسماء الأئمة الأثنى عشر”) .

    ولا تتوقف الخلافات العقدية بين مراجع الصفوية عند هذا الحد ? بل هي كثيرة ومتعددة وتشمل مناحي مختلفة من اصول دينهم وفروعه? وكانت هذه الخلافات سببا في ظهور فرق وجماعات مختلفة بينهم. فعلى سبيل المثال نجد ان الصراع الإخباري – الأصولي قد أفضى إلى ظهور فرقة “البهائية ” التي تطورت إلى دين منفصلا كليا عن دين الإمامية . وقد سبق هذه الفرقة ظهور ما عرف باسم ” الشيخية ” التي أخذت أقصى اليمين في التطرف والغلو في الأئمة ? تشاطرها في هذا الرأي ما بات يعرف بالفرقة ” الشيرازية “التي هي اليوم على رأس الفرق المجاهرة بالقول بتحريف القرآن والطعن بالصحابة و بعض نساء النبي (صلى الله عليه وسلم ) وتكفيرهم علانية . والى جانب هذه الفرق فقد ظهرت هناك فرقة منادية “بولاية الفقيه المطلقة ” وهي فرقة أنشئها الخميني بعد توليه زمام الحكم في إيران وأخذت هذه الفرقة تحارب كل من خالف نظريتها وتتهمه بالكفر وإن كان مرجعا شيعيا أثنى عشريا .

    ومن هنا فان القول ببطلان عقائد الطائفة الصفوية لم يأتي من فراغ وإنما استند إلى آراء مراجع هذه الطائفة في نقض عقائد بعضهم البعض و تكفيرهم لبعضهم البعض . وقد صدق الرأي القائل ? فكل ما بني على باطل فهو باطل .

  10. والله الزول اب دقنا مسيخة دا الله يحلنا منو بالله عليك الله ايران دي لو جابو مواطن امي من الشارع قالو ليهو رايك شنو في علاقة مع ايران تغضب دول الخليج الستة بقول شنو ! الناس ديل بفهمو كيف انا ماعارف !! بلد ماعندنا معاها اواصر دم ولا مذهب ولا حدود جغرافيه ولا مصالح تجاريه مشتركة مندرعين فيها لي شنو!! ياخي شوفو لنا وزير خارجيه فاهم متغيرات العالم بسرعة الزول دا شوفو له ولايه خلوهو يبقي والي عليها .لاحول ولا قوة الا بالله .اللهم لا نسالك رد القضاء ولكن نسالك اللطف فيه .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..