الاتحادي الموحد يجدد رفضه للانقلاب ويتمسك بالعودة للوثيقة الدستورية

الخرطوم: عثمان الطاهر
جدد الحزب الاتحادي الموحد رفضه القاطع لإنقلاب 25 أكتوبر و كل إنقلاب قادم عسكرياً كان أم مدنياً ، ودفع الحزب الاتحادي برئاسة محمد عصمت برؤيته السياسية والتي تحصلت (الجريدة) على نسخة منها وطالب فيها بالعودة إلى الوثيقة الدستورية الموقعة في ٢٠١٩ تعديل 2020 وتفويض رئيس الوزراء د.عبدالله حمدوك لتشكيل مجلس الوزراء وإختيار الولاة وقيادات الجهاز الحكومي دون تدخل من أي مكون أياً كان على ألا يشمل الإختيار والتعيين أعضاء النظام البائد ومن حالفه من أحزاب .
وشدد الاتحادي على ضرورة الشروع فوراً في تنفيذ الترتيبات الأمنية ودمج قوات الدعم السريع وشركاء السلام في القوات المسلحة وجمع السلاح من كافة المواطنين وطالب بالشروع في تأسيس آلية فاعلة لحماية وتأمين المدنيين في مناطق النزاعات وإيقاف عمليات التوسع والتجنيد العسكري لقوات الدعم السريع وبعض حركات الكفاح المسلح بالاضافة الى تهيئة الأوضاع الملائمة لإعادة النازحين واللاجئين طوعا الى مواطنهم الأصلية أو البديلة ضماناً لمشاركتهم في المؤتمر الدستوري والعملية الإنتخابية وتعويض كل المتضررين بالاضافة الى معالجة الإختلالات التي أفرزتها المسارات وفقاً للوثيقة الدستورية التي تنص على مراجعة إتفاقيات السلام لمعالجة الإختلالات بجانب السعي الجاد من أجل حل قضايا الشرق العادلة والعمل علي رتق نسيجه المجتمعي وتعظيم حُصته في المشاركة السياسية .
وتمسك بضرورة الإلتزام بتفكيك بنية نظام المؤتمر الذي وصفه باللاوطني ومن حالفوه بإعتباره إستحقاق دستوري وطالب ببقاء قرارات لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو وإزالة التمكين وإسترداد الأموال العامة خلال الفترة الماضية لحين إستكمال درجتي الإستئناف والتقاضي الخاصتين بقراراتها.
وطالب بتسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية وتقديم كل مُرتكبي الجرائم منذ إنقلاب 1989 وحتى قتلة المتظاهرين بعد إنقلاب 25 أكتوبر إلي المحاكم ودعا للشروع فوراً في تأسيس آليات العدالة الإنتقالية بجانب الإلتزام بإتخاذ الإجراءات اللازمة والعاجلة لقيام المؤتمر الدستوري بما فيها التعداد السكاني وقانون الإنتخابات وتقسيم الدوائر وأي قانون آخر تمهيداً لعقد مؤتمر دستوري شامل وذلك لحسم كل القضايا القومية كما نصت الوثيقة الدستورية إستعداداً لإجراء الإنتخابات في موعدها الذي حددته الوثيقة الدستورية.
الجريدة
من هو محمد عصمت وما دوره في الانقلاب?
رئيس فرع صغيرمن فروع االتحاديين .تمتع بوظيفة مرموقة اثناء عهد الانقاذ في بنك السودان?
بعد الثورة استغل موهبته في الخطابة والمفردات الفخيمة الجوفاء وتحول الى ضيف ثابت في اجهزة الاعلام (استفاد من
تدريبه في الخطابة من طالئع مايو – حزب الديكتاتور
النميري) . عمل ببنك السودان فرع كسلا واسهم في تعطيل تكوين قوي
الحرية والتغيير ، مطالبهم بان يسجلوا عضويتهم مركزيا في
الخرطوم !
ويتلقي توجيهات مباشرة من جهازالامن لتعميق إنشقاقات إلاتحاديين وإلاكثار من تعدد فصائلهم ، مدفوعة القيمة.
قبل الانقلاب وضع رجل مع مجموعة اعتصام الموز واخري مع الحرية والتغيير وبعدالانقلاب نشط في إقناع الا حزاب الصغيرة
بتاييد الانقلاب.
زولت ركب الموجده ساى تلاته اشخاص قال حزب
#مليشيا الدعم السريع مليشيا ارهابية
#الحركةالإسلامية تنظيم ارهابي
#يسقط انقلاب العسكر والجنجويد وفلول الكيزان ومرتزقة الجيفة الثورية
كل من اراد ان يطفو على السطح فانه يمسي لنفسه فرع لحزب اتحادي ويعين نفسه رئيسا وناطقا باسم الحزب ثم ياتينا مطالبا ان يجد لنفسه جزء م كيكة السلطة وهو نفسه الذي جاءه كابوس اوحى اليه ان النظام السابق يمتلك 60 مليار دولار حسابات بالخارج ومن ثم اطلق تلك الفرية دون ان يكون في يده ذرة دليل على ذلك وهاهو يواصل مسلسل اوهامه لياتينا برؤية سياسية يمكن ان يسطرها طالب الثانوي وكانه يريد ان يقول انه هو منقذ السودان ومن بيده الحل
لو قصدت كل من شارك النظام السابق فانت شخصيا وحزبك غير مؤهلين للحديث عن ذلك لانكم شاركتم النظام والكل يري كلامك انتهازية ومحاولة كسب ود اليسار الذي يعارض المصالحات ويرفض الحلول.وانتم بهذا الموقف جزء من مشاكل السودان ولا تملكون حل .