رسالة إلى حزب الأمة..!ا

العصب السابع

رسالة إلى حزب الأمة..!

شمائل النور

الإمام الصادق المهدي في حدث انقلابي فريد لكنه غير مواكب دعا جماهيره وجماهير السودان إلى التريث في شأن الخروج إلى الشارع وإخضاع الأمر إلى المزيد من الترتيب لأنّه وحسب تقديرات الإمام فإنّ السودان ليس كمصر وتونس، فالجيش هناك مهني أمّا جيش السودان فهو مؤدلج، ولو أنّ غير الإمام من قال أنّ السودان ليس مصر وتونس لاستطعنا استيعابها إلى حد كبير لكن ذات الإمام وقبيل نصائحه المجانية لجماهيره كان هو من يقود ويتبنى الدعوة إلى الخروج إلى الشارع بل وبعد ذلك بأيام معدودة كان الإمام يورّع حزب المؤتمر الوطني من (7) زنقات يحاصرنه وسوف يفتكن بحكمه إن لم يقم حزب المؤتمر الوطني بإجراء التغيير السريع اللازم، كل هذا يحدث وحزب الأمة القومي غارق في حوار مع حزب المؤتمر الوطني ونقول غارق لأنّ نسبة الاتفاق على القضايا المشتركة بينهما بلغت حوالي 80% وما تبقى فقط 20% حتى (يقفل المجموع) والذي لستطاع إحراز الـ 80% لن تعصى عليه الـ 20% وإن لم يحصلها فلن تفرق معه كثيراً، ولا زلنا نذكر جيداً تلك الشروط التي فصّلها الإمام قبل الدخول في استخارته الشهيرة التي شاء قدر الله أن تجود له بخيار آخر. تكرر كثيراً في الفترة الأخيرة من حزب الأمة مواقفه المضطربة فتارة موالٍ بدرجة تقترب من 100% وتارة معارض من الدرجة الأولى، وباختصار ما يجري الآن في الساحة هو اتجاه صريح لحزب الأمة في الدخول في الحكومة العريضة وفق برنامج المؤتمر الوطني وهذا شرط وضعته الحكومة قبل الدخول في حوار مع أي حزب كان وبرنامج المؤتمر الوطني كلنا يعلم أنّه غير قابل للتعديل وليس هناك حكومة قومية بل هي عريضة… نعم هذا شأن يخص حزب الأمة دون غيره من أحزاب المعارضة، رغم علم الجميع بأنّ الحزب ذاته منقسم إلى تيارين بشأن الحوار مع المؤتمر الوطني، لكن ذات التيّار الذي يمثل الإمام رأسه على الأقل لا زال يقوم بمهام الحزب المعارض الذي يتظاهر لجماهيره بأنه لن يغمض له جفن حتى يُسقط هذا النظام، وفي ذات الوقت هو مع النظام الذى يريد إسقاطه. في هذه الفترة الاستثنائية حزب الأمة يحتاج إلى تحديد مواقفه تحديداً قاطعاً دون أدنى درجة من الضبابية والتوهم، وعلى قيادات الحزب الأخرى أن تنقذ ما يُمكن إنقاذه وعليهم احترام جماهيرهم قبل التفكير في اسقاط النظام أو الدخول معه في حكومة عريضة أو الاثنان معاً في وقت واحد، لن يهم شعب السودان إن دخل حزب الأمة في الحكومة العريضة أم لم يدخل، وأظنه لم يبت مؤثراً على أحزاب المعارضة دخوله من عدمه، لكن تحديد المواقف يحفظ للحزب ما تبقى من ماء الوجه.. أنقذوا تاريخ الحزب.

التيار

تعليق واحد

  1. الصادق المهدى لا زال فى مقدمة المعارضة…علينا ان نعى ذلك تماما حتى لا تغرق المعرضة فى جدل الاتهامات التى لن تقدم شيئا..بل أؤ اكد ان حزب الامة سيظل فى طليعة القوى المعارضة….الصادق المهدى يقود تعبئة جماهيرية كبيرة…ودون شك سوف يصل لنهايات التفاوض قريبا مع المؤتمر الوطنى,,,وهو على علم بموقف حزبه من هذا التفاوض?بل على علم برغبات البعض الانخراط فى حكونة المؤتمر الوطنى دون شرط! لذلك هو ألآن يشكل نقطة تلتقى فيها متناقضات الامة. وهو بذلك لن يشارك فى السلطة بل يسعى لنهاية سلسة لحواره ومن ثم يتوجه لأسقاط النظام!

  2. الزول دا وجماعتوا ما بطلعوا قبل 9/7/2011 م يوم ولادة دولة السودان الجنوبي وكمان ما ناقص يشيل بلوة ابيي التي ورط الامة فيها علي عثمان والعبوب بتاعو .

  3. الله يطراكي بالخير هو حزب الامة الباقي فيه منو … آخر زول في حلتنا كان ابوي حزب امة وابوي مات من 15 سنة وانا بعرف حزب الامة ولا ولدي العمره 21 سنة هو بقى فيها حزب امة تاني اللهم إلا الاسم ويا حليل جدي وسيفه ابكريق وحربته ام شعر وبناتها الطبايق الاربعة وكان مسوحها نخاع العظم من الجزارة او في عيد الضحية حتى لا يلحق بها الصدأ وفي زماننا شبعت صدأ حتى تكسرت ورميناها كلها في المخزن

  4. الفاضلة شمائل خذيها مني حزب الامة لم ولن يشارك النظام الفاشل والفاسد في جرائمه ابدا لم يشاركه عندما كانت مظعوطة ايشاركه بعد ان نبت صوفها ؟؟

    النظام يعلم جيدا انه لم يحافظ علي السودان الدولة ولذلك ليس من شروطه كيف تكون الدولة ولكن يهمه جدا من يحكم الدولة ومصير الجنائية الدولية هو ما يخشاه النظام وحزب الامة رايه معلن وصريح وهو ضرورة التعاون مع الجنائية الدولية ولذلك لن يكون هنالك اتفاق فقط في انتظار اخر محطات قطار نيفاشا وحينها ستعلمين من هو حزب الامة بامامه او بدون امامه

  5. كما ذكرت حزب الامه وصل الي 80 في المئه وفي روايه 85 في المئه ومنتظرين يقفله طيب اذا وصل 100 في المئه ما يبقي مؤتمر وطني ويريح الجميع

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..