صحيفة مصرية : وللبشير ارفع يدك عن حلايب..الأولي بالبشير أن يحسن إدارة الجنوب.. وأمامه دارفور فعليه أن يحسن إدارته قبل أن تلحق دارفور.. بالجنوب.

.. الملف الثاني أمام وزير الخارجية الجديد هو ملف السودان، بعد أن تكلمنا أمس عن ملف النيل ومشاكلنا مع دول الحوض..
وملف السودان يتناول »السودانين« السودان الشمالي برئاسة الفريق عمر البشير والسودان الجنوبي برئاسة سلفاكير، الجنرال، وكأن المنطقة ينقصها العسكر!!.
وإذا كان السودان الواحد الموحد ـ قبل الاستفتاء ـ قد عجز عن حماية حدوده كدولة واحدة مستقلة.. فإنه أضاع الجنوب بكل ثرواته والذي يمثل ما يقرب من نصف مساحة السودان، وليس لعملية انفصال مثيل إلا شبه القارة الهندية عندما عجز المسلمون والهندوس عن الحياة معاً في تلك الدولة الهندية الواحدة فانفصل المسلمون في دولة من جناحين أحدهما باكستان الشرقية وثانيهما باكستان الغربية، وسرعان ما انقسمت باكستان نفسها إلي دولتين حملت الأولي ـ في الشرق اسم بنجلاديش ـ واحتفظت الثانية باسم باكستان.. وهناك من يتوقع لجمهورية جنوب السودان أن تسير في نفس الطريق الانفصالي. ونترك دولة الجنوب مؤقتاً..
** لنصل إلي دولة الشمال لأن هناك مشكلة حدودية بيننا وبينها صنعتها السودان.. وتهاونت مصر معها، هي مشكلة مثلث حلايب الذي هو أرض مصرية سمحت مصر لحكومة السودان المصري الإنجليزي عام 1899، أن تديره بسبب تحركات قبائل البشرية حول خط الحدود،. ولما أساءت حكومة السودان بعد عام 1956 أي عام الاستقلال التعامل مع أهلنا هناك طالبت مصر باستعادة هذا المثلث من السودان الذي اعتبر تركنا هذا المثلث لتتولي إدارته حكومة السودان حقاً. وبسبب عدم حسم جمال عبدالناصر لهذا الملف عام 1957 طبقاً لأحلامه العربية.. حتي نامت القضية إلي أن جاء البشير إلي الحكم عام 1989 وواصل سياسة تجاهل خدمات أهل المثلث وتآمر علي مصر مرات عديدة.. هنا قمت شخصياً بحملة صحفية كبيرة أكدت مصرية هذا المثلث وللحقيقة تحركت قواتنا المسلحة بعد هذه الحملة ودخلت أرض هذا المثلث لتصل حدود مصر الجنوبية إلي ما رسمته اتفاقيات الحدود التي تحدد أن حدودنا هذه تسير مع خط عرض 22 شمالاً، في خط مستقيم من حدودنا إلي ليبيا إلي شاطئ البحر الأحمر شرقاً.. ولم تتعامل قواتنا المسلحة بعنف مع الوحدة العسكرية السودانية التي تتواجد في جيب حلايب..
** وبعد استعادة مصر لأرض المثلث وفيه مدينة شلاتين ثم حلايب ثم أبورماد، وضعت حكومة مصر مخططاً عظيماً للنهوض بالخدمات هناك من شق طرق وبناء مساكن وعيادات ومساجد ومدارس لتعوض ما ضاع علي أهلنا هناك منذ تركناه لتتولي الخرطوم إدارته »إدارياً« وهذا لا يعني أننا تنازلنا عن السيادة المصرية علي هذا الإقليم.. واسألوا سكان هذا المثلث كيف كانت حياتهم وهم »تحت الإدارة« السودانية.. وحياتهم الآن وهم ينعمون بالسيادة المصرية، التي عادت إليهم.
** والطريف أن السودان ـ الذي عجز عن المحافظة علي أراضيه ووحدته في الجنوب.. ويعجز عن حماية أراضيه في إقليم دارفور في الغرب وهناك بوادر تحركات شعبية في شرق السودان تنبئ بمشاكل أخري ضد حكومة الخرطوم..
هذا السودان الآن يحاول افتعال مشكلة مع القاهرة حول حلايب ويدعي سيادة السودان عليه، وليس لدي السودان وثيقة واحدة تؤكد ما تدعيه ـ بينما لدي مصر كل الوثائق التي تؤكد مصرية مثلث حلايب.
** وأقول لوزير خارجية مصر الجديد: الدكتور العربي: أرجو أن تكلف مجموعة عمل في الوزارة.. تجمع المستندات والخرائط.. وتقرأ كتب التاريخ من أيام وزير داخلية مصر مصطفي باشا فهمي الذي أصدر قراراً بصفته وزيراً للداخلية، وليس رئيساً للوزراء، تسمح فيه مصر لمحافظ البحر الأحمر السوداني »بإدارة« هذا الإقليم لمصلحة أهله.. بما لا يعني المساس بالسيادة المصرية عليه..
وإذا كان عبدالله خليل رئيس وزراء السودان في خمسينيات القرن الماضي قد قدم شكوي لمجلس الأمن ضد مصر، ظلت متداولة بالمجلس سنوات عديدة، حتي تولي اللواء جعفر نميري حكم السودان وسحب هذه الشكاوي..
** نقول للبشير الذي أضاع ما أضاع من أرض السودان ويبحث عن معركة أو يفتعل معركة مع مصر علي هذا الإقليم.. نقول أن حلايب مصرية وستظل مصرية.. ونرفض أي فكرة لإقامة أي مشروعات مشتركة في هذا الإقليم.. وإن كنا نسمح بأي مشروعات ولكن في مناطق أخري حتي لا يصبح مثلث حلايب عبارة عن »مسمار جحا« تدق عليه الخرطوم كلما واجهت مشكلة داخلية لأنها تعلم أنه ليس أقوي من الصراعات علي الحدود لكي يتحلق الشعب ـ أي شعب ـ حول حكومته..
وكان الأولي بالبشير أن يحسن إدارة الجنوب.. حتي لا يتركه الجنوب.. وأمامه دارفور فعليه أن يحسن إدارته قبل أن يلحق دارفور.. بالجنوب.
بقلم :عباس الطرابيلي
اها يا البشير خُم وصُرَ ..
حلايب سودانيه عصب عن اى مصرى واذا تهاون البشير فيها فحتماً لن يتاهون الشعب السودانى فيها ومستعدون لان نموت من شبر واحد
الجنو انفصل اخوانا حتى لو انفصلو
أيها الصحفي الجاهل حلايب سودانية أنظر للقبائل الموجودة وسحناتهم ووجوههم هل يشبهون المصريين وإذا تجاهلتهم الحكومات السودانية فليس شق الطرق والخدمات التي قام بها المخلوع دليل على مصرية حلايب فهي سودانية شئت أم أبيت وستعود يوماً إلى الخريطة وأنتم تعرفون الشعب السوداني جيداً وأنت وأشباهك من المأجورين ورئيسكم المخلوع الذي سرق مال الشعب المصري سوف تنالون جزاءكم مثل مانال المدعو حسني الذي لا يسوى جناح بعوضة سوف ترون عودة حلايب قريباً
وقد لعب المخلوع دوراً رئيسياً في فصل الجنوب وكانت نيته إكمال بقية الأقاليم وذلك حفاظاً على كرسيه حتى لا تنتقل إليه الشريعة الإسلامية رغماً عن أنه وصل إلى أرذل العمر ولم يتجه إلى الله فكانت عاقبته المهودة
ايها الكاتب – عباس الطرابيلي……..!!!!!!!!!!!!
أولاً : من حقك أن تقول أن حلايب مصرية … لأنك مصري … ولا ندري من أي نوع من
أنواع المصريين أنت ؟؟!!!!!
ثانياً: كيف تقول بأننا كسودانيين ليس لدينا وثائق تثبت أن حلايب سودانية ؟؟؟؟؟!!
ثالثاً: الجنوبيين إنفصلوا واختاروا الانفصال …
لماذا تتدخل أنت في أمور ليس لك فيها أي دخل ((ولماذا تحشر أنفك فيما ليس لك فيه
أمر)))
وبعدين حاول غيير اسمك ((الطرابيلي)) ….. من أين أتيت أنت وأمثالك…….. هل هذه
أسماء عربية أم تركية……….
روح شوف ليك سينما تنفعك …. أو بار تتدخل عليه … لأن هذا تخصصك ولا تتحدث في السياسة!!!!!!!!!!! مع كامل تقديري للمصريين الشرفاء الذي أعرفهم وأعرف أمثالهم … بس للأسف الشديد هم قلائل جداً ………
أنت لو عاوز تتكلم … تكل في الأفلام والمسلسلات التي غزت العالم وأفسدت الناس ……………………؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ !!!
قال سياحة قال…..!!!!
حلايب ملك حر للوالي محمد طاهر ايلا وعائلته خلوه يتصرفو مع الطرابيلي هذا وجماعته ومصر هذي
غايتو حكومة البشير دي أصلها ما بتفش للمواطن السوداني غبينتو..نحن نلقاها من منو يالبشير..اثيوبيا تاخد اراضينا ونديهم الغلال هدية..مصر بعد حقارتهم دي و البشير يديهم الاف المواشي هدية..الليبين يهينو السودانيين و الحكومة ترسل ليهم مساعدات!!..دا يقولو فيهو شنو؟
سلام
هؤلاء هم المصريون يعمهون في جهلهم في كل العصور
لفت نظري التطاول على الشعب السوداني والتعامل معه بفوقية لا اساس لها من منطق
فالذي يتحدث عن ملكية حلايب لمصر ويتناسى اين كانت وثائق طابا؟؟
بصراحة نحن قوم سزج نتعامل بعفوية مع هؤلاء الحاقدين والذين لا يستحقون ان نعينهم على شئ
هل يعلم كاتب المقال ما هو حجم التنازلات التي قدمت باسم حكوماتنا لمصر والمصريين؟ والتي اثرها باقي حتى هذه اللحظة؟
هل يعلم الكاتب ان للسودان ديون على مصر تقدر باربعة مليارات لم يدفع منها شئ؟
هل يعلم ان حكامنا اغرقوا آثارنا من اجل امثال هذا الكاتب؟
ولكن في ختام القول تيقنت انه ليس بالضرورة ان يعلم شئ سوى
يجب ان يعلم انه جاهل ولكن هذه اصعب الاشياء فهو جاهل ويحسب انه عالم
ولكن مهلا
ستعود حلايب لحضن الوطن بالوثائق وان ابو فبالقوة
كما اهديناهم وثائق طابا بدون مقابل – بل المقابل كان عض اليدين
ختاما
ارفع راسك انت سوداني
لا أدري ما دخل هذا الصحفي الجاهل بأن السودان أنفصل وفيها مشاكل وغيرها تحدث عن ملكية المثلث يا جاهر ويا أناني أصلاً المصري مشكلته مصلحته وممكن أن يتعامل مع الشيطان وبدل قلة الأدب والكلام الفاضي تحدث عن الموضوع فقط وما تدخل نفسك فيما لا يعنيك وبعدين لماذا سحب نميري الشكوي لماذا لم يتم البت في القضية اذا كانت حلايب مصرية كما تدعي يا هذا نحن ما عايزينها يا جاهر ومصر ذاتها نتمني ان يقطع علاقاتها معنا ونعيد تقسيم المياه مرة أخري المشكلة الكانت في حلقومنا أنتهت محاولة أغتيال مبارك خلاض الويل لكم من الآن نتحد مع الافارقة لحرمانكم من المياه ليش يكون نصيبكم الاكبر وأنتو ما تستاهلوا !!!!!!!!!!!
من إيه ده طرابيلي (طرب يطرب فهو طرابيلي على طريقة عادل إمام) أنا بهدي هذا المقال للكاتب ( ثروت قاسم ) الذي يعتبر مصر والمصريين مثله الأعلى ، ونأمل في مقاله القادم يتحفنا برأيه بصراحة.
حلايب مدينة بيجاوية — لدلك يجب علي الكيزاااان والمصريين ان يتجهو الي جهنم — ارض البجا للبجا —- دهب البجا للبجا — مياه البجا للبجا