الحر + الحكومة = معاناة أُس 27 !

الحر + الحكومة = معاناة أُس 27 !
** ما زالت الكهرباء ( بتقطّع ) … والأسعار نار ( بتولع ) … والبعوض ما زال ( يلسع ) … الفلوس بالمليارات ( تُجمع ) ونتائجها .. ( لا تُقنِع ) … والأغلبية الصامتة ( تتوجع ) .. لا أكلنا من ما ( نزرع ) ولا لبسنا من ما ( نصنع ) … والحكومة لا عايزة تشوف ولاعايزة ( تسمع ) … فقط شاطرة ( تقمع ) … !
** سبعة وعشرين عاماً والجماعة ( كاتمين ) على نفس الأغلبية الصامتة … الذي لا يعلمه هؤلاء أن الدعوات بزوال حُكمكم مستمرة ليل نهار … يا هؤلاء احذروا دعوة المظلومين من جماهير الشعب السوداني
** اجتماعات حتى الساعات الأولى من الصباح والمحصلة مزيداً من الإخفاق والفشل
** كان الأستاذ الطيّب زين العابدين محقاً عندما قال : من يُفكِر لهؤلاء ؟
** في علم الإقتصاد : 1+1 = 2 لكن يبدو أن الجماعة ( لايعترفون ) بهذه النظرية !!
** من الطبيعي أن يتعلم الإنسان البسيط من أخطائه فما بالك بالحُكام والمنوط بهم تحقيق مصالح المواطنين !
** الشوارع المُحفرة والمظلمة في العاصمة والولايات تؤكد أن الحكومة لا وجود لها في البلاد !!
** البلاد مخنوقة بالأزمات وما زال الإخوة قادة المؤتمر الوطني ( يُصِرون ) على ( إستعراض ) عضلاتهم في ( فنون الخطابة ) !!
** يا هؤلاء ( ثمِنوا أحاديثكم ) وأجعلوا إنجازاتكم تتحدث بالنيابة عنكم
** ماذا يستفيد المواطن الموجوع وساكت من السياسي الخطيب المفوه ؟
** البلاد تعاني أزمة سياسة .. وإذا لم تتغيّر المفاهيم البالية للسياسة والتي يسعى السياسيون من خلالها لتحقيق مكاسب شخصية فلن ( ينعدل ) الحال المايل في سودان الأزمات !!
** ما زالت الممارسة الديمقراطية في السودان الوطن المنكوب تحتاج ( لغربلة ) وتدخُل ( جراحي ) عاجل بغرض استئصال ( الأورام الخبيثة ) ووقتها ستدب العافية جسد الوطن المنهك من كثرة الأمراض التي أصابته
** من العيب أن يُصاب الوطن الحبيب بالأمراض المختلفة بسبب أبنائه
** الأزمات تقودنا للحديث عن التخطيط للمستقبل إذا ما وضعنا في الإعتبار عدد سكان البلاد اليوم حوالي 30 مليون نسمة
** السؤال كيف يكون حالنا عندما يصل سكان السودان فوق الخمسين مليون نسمة ؟ !
** الحالة الصعبة التي تعيشها البلاد تؤكد أن التخطيط الإستراتيجي يسبح عكس التيار !
** مصيبة كبيرة أن يكون ( أداء حكومة الوطني ) غير مقنعاً حتى ( للبُسطاء ) من السودانيين !!
** المنتفعون من ( التناقضات ) التي أضّرت كثيراً بالبلاد هم من يعملون على ( تزيين الباطل )
** فبعد أن جمع هؤلاء المليارات من الجنيهات وشيّدوا الأبراج وركبوا الفارهات من السيارات ( لا نتوقع ) منهم أن ( يتنازلوا ) عن المكاسب التي حققوها على حساب الأغلبية الصامتة
** التراخي فيما يتعلق بالحساب والعقاب من قِبل الجهات المختصة في حكومة الوطني ساهم في زيادة عدد ( التماسيح ) !!
** والمحصلة خراباً ودماراً طال كل مؤسسات الدولة وكان تأثيره واضحاً على حياة المواطنين
** يا حليل المواطن السوداني ( يعتصر ألماً ) والسبب أن حكومة الوطني في ( الظاهر ) تبدو أنها تقف بجانبه لكن واقع الحال المرير يقول غير ذلك !!
** يا هؤلاء : حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وليس كفى ولك الله يا وطن الغلابي
[email][email protected][/email]
لك الله يا وطن الهناء
ضيع البلاد المتملقون والذين يلونون الباطل
لا تظهر خدمة للمواطن ابدا قشاهدت في احد الاحياء السكنية ولاول مرة “الكراكة ” تسوى الطريق لكن علمت في الحال ان مسئولا نافذا سيمر بهذا الطريق!!!!!!!!!