مقالات سياسية

الكمبو هو الفصل العنصري

أحداث كمبو جعيرين المؤسفة تعتبر وصمة عار على جبين حكومة الثورة, الحكومة التي لهج ثوارها بشعار (يا العنصري المغرور كل البلد دارفور), فحال سكان الكنابي الذين قدموا من إقليم دارفور في زمان سابق وعملوا في مشروع الجزيرة ما زال هو نفس الحال, ظلوا مفصولين عن سكان اقليم الجزيرة الذي وفد اليه الكثيرون من مختلف بقاع السودان الأخرى أيضاً, لكن وللغرابة فقد ظلت الأثنيات التي قدمت من إقليم دارفور تحديداً, هي الأثنيات الوحيدة التي تعومل معها بسلوك عنصري بغيض عبر كل الحقب والحكومات المتعاقبة, فقد تم فصلها عنصرياً عن جميع المكونات الأخرى لمجتمع الجزيرة, تلك المجتمعات التي لا تمتاز عنها بشيء سوى تمسكها بالهوس الاستعرابي المزور والغرير.
في معسكر الخدمة الوطنية بعد تخرجنا من الجامعة, و بعد ادائنا لعام دراسي كامل كمعلمين بالمدارس الثانوية, حضرنا إلى معسكر تدريب المستجدين الكائن بالقاعدة الجوية في وادي سيدنا لختام الفترة التدريبية الالزامية, كان قائد هذا المعسكر يحمل رتبة الملازم أول (رانكر), واعتاد على تقسيم المجندين بناء على انتمائهم الاقليمي في ماراثون سباق الضاحية, وذلك نسبة لقناعته الذاتية و لتجربته الطويلة في الخدمة العسكرية التي اكدت له أن المجندين يختلفون في لياقتهم البدنية وطاقتهم التحملية, وأنه ليس من العدل أن تضع المجند المصارع المفتول العضلات الذي جاء من جبال النوبة, مع مجند آخر قدم من طوكر أو شندي في اختبار تنافسي لألعاب القوى, و ذلك لاختلاف البنية الجسمانية و البدنية نتيجة لأختلاف البيئات المناخية التي تربى فيها المجندان.
لقد اعتاد ذلك القائد على أن يطلق على المجندين المنحدرين من الإقليم الأوسط (الجزيرة) إسم (الأمم المتحدة), وهو يقصد بذلك أن سكان اقليم الجزيرة غالبهم الأعم تعود جذوره إلى سكان أقاليم السودان المختلفة, لكن المصيبة الأكبر هي أن الوافدين إلى الجزيرة من إقليم دارفور كانت و ما زالت النظرة الموجهة إليهم مختلفة تماماً عن تلك النظرة المتجهة إلى جموع السكان الآخرين, وذلك يرجع إلى سبب واحد هو احتفاظ الدارفوريين بلغاتهم وثقافاتهم و عدم خضوعهم لمفرمة آلة سلطة الثقافة المركزية, الأمر الذي لم يتسق مع المزاج العام الأوسطي.
دار حديث كثير حول ضرورة الاعتراف بالتنوع الثقافي والإثني في السودان ما قبل وما بعد الثورة, لكن بعد أحداث الجعيرين بدا لنا واضحاً أن كلام المثقفاتية قد ذهب باتجاه, و واقعنا المرير والمأزوم ما زال سادر في غيه متمسكاً باتجاهه القديم, وعلى حمدوك وطاقمه الميمون إخماد نار هذه الفتنة العرقية التي بدأت تستعر, بإلغاء نظام الكنابي و دمج سكان هذه الكنابي عبر خطط إسكانية واضحة مع بقية سكان الإقليم, فمن بعد اليوم لا نريد لأي مواطن سوداني أن يعيش نازحاً داخل بلاده.
عندما تم رفع شعار السودان للسودانيين قبيل الاستقلال, حينها كان المقصود بكلمة (سودانيين) جميع سكان أقاليم السودان, و لم يكن هنالك تخصيص لفئة بعينها لكي يكون لها الحق في التمتع بهذا الانتماء دون الفئات الأخرى, لذلك واجب على حكومة ثورتنا المجيدة أن تعمل و على جناح السرعة على إزالة كل كراتين و جواليص السكن العشوائي المحيطة بالمدن السودانية, و بالأخص المدن المركزية, وإعادة تخطيط مساحي يكفل لجميع المواطنين حق السكن من غير تطبيق لنظرية (خيار و فقوس), والحذر كل الحذر من محاولة تكرار سيناريو التعامل العنصري مع الاخوة الجنوبيين, الذين غادرونا في لحظة من لحظات ذلك الشطط والتطرف الذي مارسه الطيب مصطفى خال الدكتاتور العنصري المغرور.
الرسالة التي يجب أن تصل إلى كل المهتمين لشأن الوطن هي: السودان بلد متعدد الديانات و المناخات و العرقيات و الثقافات و الامزجة و اللغات و من المستحيل أن نعيش تحت سقفه جميعاً, في حال استحوذ فرد او سيطرت جماعة أو تغطرست قبيلة أو سطت طائفة على السلطة و النفوذ و الثروة, و تحكمت على رغبات ومصائر الآخرين .

إسماعيل عبد الله
[email protected]

‫20 تعليقات

  1. يظهر ان كاتب هذا المقال لا يعرف قرى الجزيرة المتناثرة…كلها مباني طينية متهالكة بين الحواشات…فلماذا لم يحول سكان الكنابي الذين يعيشون هناك منذ عقود الكنابي الي مباني….أما إذا كانت الكنابي هي في الواقع مباني طينية فهي إذن لا تختلف في ذلك قرى الجزيرة

    1. اعتقد انك تجهل او تحاول تعمية موضوع الكنابي ،اهلي يقطنون في هذه الكنابي منذ عام ١٩٣٨ وسكن عشوائي وترفض الحكومة تخطيطها لكى لا يعطوا الشرعية والوضعية القانونية وعليه لا خدمات واعني به لا مياه ولا كهرباء ولا مستشفيات ولا طرق مسفلتة ولا حتي مركز شرطة ولا مطافيء ولا شيء وهي عبارة شانتيي تاون بامتياز وعليه العنصرية تجري لي عروق في حكومات الشمال المتعاقبة منذ الاستقلال وحتي اليوم ونراه ولن نسكت عليهً وان سكت. اجدادنا وعبدوا المهدي جهلا وتضليلا و

  2. الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها
    كل من عاش في الجزيرة ولو ليوم واحد يعرف كرم وسماحة اهلها وتواضعهم
    الجزيرة هي البوتقة الذهبية التي تذوب فيها كل الاثنيات والقبائل
    لم يجبر احد سكان الكنابي على السكنى فيها
    والكثير والكثير مَنْ مٍنْ تحسنت ظروفه امتلك دارا في ارقى احياء المدن والارياف
    بل قد يوصف مكان بالقرب من بيت فلان من اهلنا واحبتنا في دارفور
    عاش اهل الجزيرة مع القادمين اليها يتشاركون صحن العصيدة ويتقاسمون الرغيفة
    لا تعالى لاحد على احد ولا تفاضل الا بقدر ما يملك من اخلاق ودين وحسن تعامل.
    لقد مضى ذلك الزمان الذي يتسلق فيه البعض امواج العنصرية لجلب الشهرة
    والظهور بمظهر البطل القومي الذي يدافع عن قضية اجتماعية وحقوق مغتصبة
    فكل من يحمل الجنسية السودانية هو مواطن من الدرجة الاولى له كل الحقوق.
    كفى
    كفى
    كفى
    دعونا من قضايا العنصرية ولنوحد الجهود من اجل العمل والارتقاء بالوطن.

    1. والله بصراحة انا مستغرب بموضوع الكنابي ما ادراك ما الكنابي ؟ هل المقصود هي قري الغرابة المعروفة منذ بداية المشروع والتي لا تختلف عن بقية القري !ام يقصد بها الكنابي الحديثة التي انشات في التسعينات؟

      1. كلمة كامب هي كلمة انجليزية معناها تجمع او معسكر (للعمال) ولا تعني الكلمة قرية لكن وبعد ان استقر هؤلاء العمال بمواقع عمل المشروع ولفترات طويلة يصبح حالهم حال قاطني القري ويجب علي السلطات المحلية تقنين اسكانهم ومدهم بالخدمات الضرورية ليساهموا في الاعمال الزراعية والعمالية بالمواقع الانتاجية شريطة الالتزام القانوني بالمواطنة الصالحة …

    2. ولان الجزيرة اصبحت هي القلعة التي استعصت علي كل هذه السموم والتي عانت منها معظم مناطق السودان يأبي هؤلاء المرضي الا ان يزجوا بها في هذا المستنقع الاسن الذي تاذي منه السودان كثيرا ودفع ثمنه دماء ودموعا وهجرة وتشرد بل فقد جزء” من اراضيه وربما بفعل هذه الدعاوي سيفقد اجزاء اخري وهذا ليس ببعيد في ظل ما نشاهده من تحركات مريبة وخطط شيطانية محكمة للنيل من وحدة هذا البلد والذي اصبح كاليتيم
      علي مائدة اللئام

  3. مقالك هذا لولوة ودعوة للفتنة وخلق صراع من غير صراع وإيقاد نار من غير شرار خاصة قولك (في حال استحوذ فرد او سيطرت جماعة أو تغطرست قبيلة أو سطت طائفة على السلطة و النفوذ و الثروة) فيه تجنى على اهل الجزيرة الطيبين وتريد أن تنال وتأخذ ما ليس لك ولتعلم أنهم أصحاب الأرض والثروة والسلطة فى منطقتهم وارضهم الموروثة وهذا أمر طبيعى عندما نزحتم أليهم كان هم الملاك وهم اصحاب الثروة وأصحاب الأرض فلم يتكبروا عليكم ولم يمارسوا معكم السيادة المزعومة التى تنادى بها ، بل أستضافوكم فى اراضيهم لتسكنوا فيها ولم تشتروا قطعة أرض واحدة فى أى كمبو ووفروا لكم فرص العمل ولم يعتدوا عليكم فعشتم فى سلم وأمن وأمان ولم يحرموكم من تعليم او تنقل او بيع اوشراء ومنكم الكثيرين من اشترى اراضى سكنية وزراعية وإنصهر فى المجتمع وصار من النسيج العام وترك كل تلك الممارسات التى لا تتماشى مع اعراف واخلاق وتربية اهل الجزيرة من صناعة خمور وبيعها وسرقات وخلافه ، لا أظن من اراد ان يعيش نظيفا ومتمسك بعادات المنطقة التى قدم إليها أن يمنع او يحرم من شئ لان ما تتحدث عنه هو أمر إجتماعى والقبول الإجتماعى لا يمكن أن يفرض على الناس بالقوة او بالقوانين بل يفرضه عليك المجتمع الغالب وبالتالى إن أردتم العيش مع الناس ووسطهم أن تتركوا كثير من العادات السيئة التى تمارسونها فى الكنابى وكلنا يعلم ماهى وتنخرطوا فى المجتمع مثلكم مثل غيركم ، وكما ذكرت كل مكونات السودان الأخرى وجدت حظها ولم تعامل مثلكم والحقيقة انتم من فرضتم على الناس تلك المعاملة فالمكونات الاخرى القادمة من مختلف بقاع السودان إنصهرت وذابت فى المجتمع الأصلى ومشت على ثقافة اهل المنطقة القادمين عليها وكونوا مجتمع جديد لا فوراق فيه لا فى عادات ولا ثقافة فمن الطبيعى أن يجد حظه ويجد القبول والرضا ، وكما أن لا احد يقبل ان يأوى معه من يخاف من سلوكه فالناس بطبعها تبعد عن كل من يمارس عمل وسلوك يهدد امنها وسلامها الإجتماعى ويهدد مكونها الثقافى ويغير معالم حياتها ، ثم تذكر أنك من قدمت عليهم وأتيت إليهم وهم يملكون كل شئ بالتالى انت الذى يجب عليك ان تتبعهم فهم لم يأتوا إليك فى منطقتك التى انت فيها وإن قدموا إليك فى دارك فعليهم أن يتبعوك ويتبعوا ثقافة مجتمعك وعاداته ويحترموها وإلا فليرجعوا من حيث أتوا ، ياخ الحق لابد أن يقال ويجب ان تطلب شئ هو ليس ملكك وليس من حقك بحجة المواطنة فقط ، فالمواطنة لا تعنى ان اغتصب ارض الاخرين او أغير مجتمعات الأخرين او امارس وافرض ثقافتى عليهم وهم الغالبية وهم الاصل ، اما العنصرية التى يعرفها العالم ويعرفها الناس هى ان يكون هناك تمييز ضدك فى شئ من حقك ولك او ان تحرم حقوقك سواء فى التملك او التعليم او العلاج او الحياة الكريمة او ان يعتدى احد على حريتك الشخصية ويمارس عليك وصاية او يجعلك تعمل معه صخرة فهذه هى العنصرية واظن ليس هناك من يستطيع ان يتحكم فيك او يمنعك ان تشترى بيت او حواشة او تشترى ما تشاء وليس هناك من يمنعك ان تعمل فى اى مجال او تشتغل فى أى مهنة وليس هناك من يمنعك من التعليم ودخول الجامعات والتوظيف او التنقل بل لن يمنعك أحد ان تقول رأيك فى أى شئ تراه خطأ كما تكتب أنت الأن أما ان ينفر او يبعدوا عنك إجتماعيا بسبب توجسا من سلوك او عاداتك بحيث يمنع نفسه عنك دون منعك من أى شئ فهذه حرية إجتماعية لا تحل إلا بالتداخل والتوافق والتوحد عبر الثقافة والعادات السائدة فى المنطقة التى تعيش فيها ، عموما ناس الجزيرة كرماء وبشوشين لا يمارسون تسلط او تجبر على أحد وهم أحرار فى ما يحبون ويكرهون ولا يلومهم أحد فى ذلك وبدلا من مطالبتهم بقبولك على علاتك عليك أن تعدل من نفسك وتطور مجتمعك بأن تأمرهم بالتخلى عن تلك العادات غير المقبولة فى مجتمع الجزيرة وسوف ترى أنك لا تفرق شئ عنهم ………… يجب ان نضبط المصطلحات والعبارات وتفهم معانيها الحقيقية وأن لا نطلق كلمات فى غير موضعها ولا ظرفها وعليه يجب ان تبدل كلمة عنصرية الى كلمة القبول الإجتماعى . وتذكر اننا كلنا سواسية امام القانون وفى الدين.

    1. السلام عليكم احبتي جميعا اهل السودان كافة شمال وجنوب وشمال وشرق – السودان للسودانين – لكن موضوع الكنابي واهاليها والوضع الذي يعيشون فيه وما يزالون – ومدى احترام اهل المنطقة وهم سكان الجزيرة ونظرتهم لسكان الكنابي – هذه المسالة تحتاج الى دراسة متانية – قبل الدراسة – يجب ان نجيب على هذه الاسئلة اولا :-
      – من هم سكان الكنابي
      – هل جميع سكان الكنابي سودانيون
      – ما نظرة اهل الكنابي لنفسهم وللمجمتع من حولهم
      – نظرة المجتمع المحلي لاهل لسكان الكنابي
      قبل الحديث عن الكنابي وحل مشكلتها يحب ان نجيب على الاسءلة المطروحة – و50% منها الاجابة عند اهالي الكنابي – وانا واحد ممن نشأوا فيها وترعرت فيها ولم اشعر يوما بدونية ابدا الا من قاصر فهم وهذا سفيه ولا يعمم – دعكم من هذا – لنبني سودان جديد يكون المواطنة الحقة اساس

  4. انا من مواليد قري جنوب الجزيرة وكذا والدي ونحن اصولا من غرب السودان و لا اعرف متي حضر اجدادي لهذه وعمري الان فوق ال48 سنة , فهناك قري للغرابة وقري لعرب الجزيرة, والله علي ما اقول شهيد فالناس هنا متعايشين بانسجام تام في الاتراح والافراح وفي المدارس والاسواق والمستشفيات والحواشات عدا بعض التحفظات من البعض في المصاهرة, والله لم المس ابدا بان هناك قري يسمح لها بالكهرباء والمياه واخري يتم منعها, جميع القري متشابهة في كل شئ تقريبا باستثناء بعض قري اهلنا الغرابة الذين وفدوا مؤخرا الثمانينيات او التسعينيات في شكل كنابي في اطراف الترع ,في تقديري التعميم غير دقيق

  5. هنالك تجني دائم على عديمي الحيلة في السودان الذين دفعهم ذات المجتمع لكي يعيشوا على هامش الحياة, وصم ناس الكنابي بهذه الوصاف في حد ذاته عنصرية و ظلم لهم كبير, في السودان هنالك تنميط لفئات معينة وربط هذه الفئات بارتكاب الفواحش من بيع للخمور و السرقات, هذا التنميط لا يسنده منطق لأن الذي يحدث في القاهرة و دبي من ارتكاب للفواحش ما ظهر منها و بطن اشتركت فيه جميع اثنيات السودان و ربما اثنية الأخ ثورة نالت نصيب الأسد في امتهان الانشطة التي ذكرها, في احدى الدول الخليجية الشهيرة تم نشر صور واسماء النشالين السودانيين في موقع شرطة تلك البلد و من العجائب أن من يسمون (عرب الجزيرة) كانوا يمثلون غالبية من ظهروا في تلك كشوفات,
    الناس تركز في موضوع الحادثة التي تعرض فيها مواطني كمبو جعيرين للضرب و السحل و الكسر بسبب انهم شرعوا في تنفيذ مطلب خدمي يستحقونه كمواطنين و لا يوجد احد منهم طلب اكثر من تلك الخدمات الروتينية من كهرباء و مياه.
    ماذا ستكون ردة فعل (ثورة) اذا عومل ابناء الجزيرة المنتشرين في دارفور وفاتحين دكاكين بذات الطريقة التعسفية؟ بل ماذا لو طالب سكان مدن دارفور بطرد عرب الجزيرة من نيالا و الفاشر و الجنينة؟ من سيكون الخاسر؟
    يجب علينا تقبل الحقيقة و العمل على نزع فتيل الأزمة بالطرق المنطقية.

    1. ليس هذا وصم بل هو حقيقة معاشة ولا ينكرها أحد ومعروفة وهذه ثقافتهم لا يحجر عليهم أحد فيها ولكن لا يرغب فيها من حولهم فإن أعتزلوهم فلهم كل الحق ، ثم وصفك لأهالى الجزيرة بـــــ (عرب الجزيرة) أليس عنصرية ؟؟؟؟؟؟ بل قمة العنصرية أن تصنف وتنمط هؤلاء الناس بإثنيتهم وحياة البداوة التى كانوا يعيشوها قبل مشروع الجزيرة ، على العموم كما وضح أن الاراضى فى الكنابى هى ملك لناس ومن باب اولى رد الحقوق للناس والناس دايرين حقهم هل فى ذلك عنصرية ، والمثل يقول : يا غريب كون أديب.

      1. يا ثورة ابرد شوية ما خليك انفعالي – لا ملك لارض يسكن عليها سكان واذا كان ثبت بان الارض ملك لاحد فمن باب اولى رد الحقوق لاصحابها ولكن كمبو الجعيرين موضوع النقاش – لها اكثر من 40 سنة فهل يعقل ان يهمل صاحب حق حقه لمدة اكثر من 40 سنة ثم ياتي ليطالب بحقه اليوم – هذه فتنة ايها الناس –

  6. يا إخوة ،سلام عليكم.الناس ديل كل المشكلة فى توصيل الكهرباء.ليه الكنابى ماتتوصل ليها كهرباء؟ما بشر؟ انا من الجزيرة،وحقيقة فى تعالى وعنجهية من البعض.

    1. قبل الكهرباء والموية يجب أولا أن يردوا الاراضى التى يسكنون فيها لأهلها او يقومون بتسوية الأمر معهم بأن يشتروها ثم لهم الحق بعد ذلك فى المطالبة بالخدمات كافة ولكن الدولة لن تقدم خدمات لمغتصبى الاراضى.

  7. معظم راضى الكنابى مملوكة للمواطنين من المشروع و من سماحة وكرم أهل الجزيرة تركت هذه الاراضى لأصحاب الكنابى دون المطالبة بتعويض او الخروج منها وبالمناسبة ولاية الجزيرة الولاية الوحيدة التى يمتلك المواطنين فيها اراضى أكثر مما تمتلكه الحكومة وانا من الجزيرة لدىنا ارض قرابة ال٨٠ فدان شيد بها كمبو ولم نطالب بها مع العلم ان هذا الكمبو شيد بعد التسعينات وحسب كلام جدى قال ما فى زول يسأل زول ومادام الناس سكنوا خلهم

    1. ما فيش مشكلة تطالب بحقك طوالي – لكن هل لديك ما يثبت ملكيتك للارض – اذا كان لديك ما يثبت فهذا من حقك اخي – ومن قال حقي غلب – وفي هذه الحالة – يجب على المواطنين ساكني الكنابي اما شراء الارض او البحث عن سكن اخر – بالمناسبة والله اقولها بكل صراحة – البيئة في الكنابي طاااااااردة واي واحد تعلم او عمل فلوس رحل منها حتى الاهل يحاولوا يسحبوهم لكن كبار السن رافضين المغادرة بسبب لانهم تعودوا العيش فيها – لا نريد ان نفتح جرحا جديدا للوطن المكلوم فقط نطلب نحدم صوت العقل وكل ذي حق ياخذ حقه؟

  8. هل يعلم كاتب المقال ان كل الاراضي بالجزيرة مسجلة ملك حر وان كل ناس اسسو قريتهم في ارض ملك لهم لقربها من حواشاتهم وان الذين تدافع عنهم عمالة وافدة وسكنوا في هذه الارض دون اجرة مسامحة من اصحابها.. وتصدي لهم اصحابها لان القري ضاقت علي اهلها وابنائهم اولي بالسكن من الوافدين

  9. الله يستر … ان لم نرجح صوت العقل قريبا سوف يضاف للامم المتحدة 5 او 6 دول جديدة فقيرة ومتناحرة ومتقاتلة ومريضة ومأزومة

  10. هل الجزيرة اهل نخوة وكرم لكن مثل هذا الكاتب المريض الكاره لنفسو دائما يزيد النار اشتعالا معتمدا على تهياته وتحليلاته المريضة وبينتقد نفسو بنفسو ايها المريض انتا قلتا كنابى يعنى ناس عمال جو ليعملو فى مواسم معينة من الطبيعى يكونو ساكنيين فى بيوت موقتة ولمن يخلصو يرجعوا ونحنا عارفين غالبيتهم ياتو ليس من دارفور فقط بل من خارج السودان يعنى اي زول يجى يعمل يدوه بيت ولا شنو

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..