عندما يكون الشعب هو الخاسر الأكبر ؟!

عندما يكون الشعب هو الخاسر الأكبر؟!

عندما تابعت بدايات حرب المعارضة السورية ضد نظام الرئيس بشار الأسد توقعت أن تنتهى هذه الحرب سريعاً لصالح أحد طرفى الصراع ولكن الحرب طال أمدها وأصبح الشعب السورى هو الخاسر الأكبر بعدما كانت سوريا من أكثر الدول إستقراراً ويعبش شعبها فى رخاء ولكن هذه الحرب ذهبت بهذا الإستقرار وأصبح أغلب الشعب بين قتيل وشريد وتشتت الأسر بين الدول لقد أخبرتنى إمرأة سورية عبر وسائط التواصل الإجتماعى بإنها تعيش حالياً بمعسكر لجوء بإحدى الدول وأن كل ضروريات الحياة موفرة لها ولكن رغم ذلك لاتشعر بالسعادة لإنها تفتقد لأسرتها وأصبح الحلم الأكبر لها ولجميع الشعب السورى أن تضع هذه الحرب أوزارها ويعود الأمن وتجتمع الأسر من بعد شتات وتعود سوريا كما كانت واحدة من أهم الدول العربية والإسلامية والدرس الذى يستفاد من هذه الحرب الخاسرة أن التغيير غير المحسوب نتائجه سوف يكون الشعب هو الخاسر الأكبر والله نسأله اللطف ورفع الضرر

حافظ مهدى محمد مهدى
معلم بمرحلة الأساس كوستى
[email][email protected][/email]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..