تساقطوا كما يتساقط ورق الشجر

آخرهم الصحفى اسحق أحمد فضل الله .. فالسادة الصوفيه قالوا (الغايات السامية لا يمكن تحقيقها بوسائل وضيعة) ، وقد أعترف الرجل بعظمة لسانه أن كان يمارس الكذب لكى ينتصر مشروع (لا اله الا الله)!
لعله لم يسمع وصية الشيخ فرح ودتكتوك : (الصدق كما نجاك الكضب ما بنجيك).
لقد تجمعوا من كل حدب وصوب ومن كل اتجاه من داخل الوطن ومن خارجه ، قليل منهم مغررين مخدوعين، حسبوا (سرابهم) ماءا وظنوا الأمر بما يرفعه من شعارات دينا .. وبعض آخر من زمرة المشوهين وأصحاب الماضى القبيح والعقد النفسية والجروح الذاتية، وجدوها فرصة لشطب ذلك الماضى القبيح بالأنصهار داخل جماعة ترفع رآية الأسلام وتردد هى لله .. وزمرة ثالثة، أدمنت النفاق وأنحازت لمصالحها الشخصية ولعبت نفس الدور مع كآفة الأنظمة التى تعاقبت على حكم السودان، سرعان ما ظهرت على جباههم (غرة) صلاة (صينية)، وأعفوا (دعونى أعيش) التى تساعد فى الحصول على الوظيفة العامة دون مؤهلات والموقع الوزارى أو السياسى .. وتفتح الباب للعمل التجارى بدون خوف بل بالحصول على الأعفاءات الجمركية والضريبية والتسهيلات البنكية وقطع الأراضى وما هو أكثر من ذلكك/ ، أما فى بلاد الغربة تتيح لك أن تعامل كبنى آدم داخل السفارات حيث لا تحتاج للوقوف فى الطوابير ولتجديد الجواز دون مشقة أو عناء، بل تساعدك (السفاره) فى الحصول على صفاقات تجارية أن كنت من أصحاب الأعمال .. أفسحوا الطريق (الشيخ) وصل .. والملحقين التجاريين يعملون (وسطاء) للشيخ وأمثاله، بل وصلت الدناءة ببعضهم أن يعمل (سمسارا) فى ايجار الشقق!
عبوا من المال الحرام بكل السبل، لم يتركوا طريقا أو (زقاقا) يمكن أن يحقق مالا الا وسلكوه ، غسيل أموال، رشاوى، ديوان زكاة وضمان اجتماعى ومعاشات، يتاجر بأموالهما فى الحديد والأسمنت والمضاربة فى الدولار .. من تشييد ملاعب (كرة القدم) للناشئين .. من اورنيك 15 ومن خارجه جمعوا المليارات مولوا (الحزب) ومن قبله ملأوا جيوبهم، من الأرامل (ستات الشاى) ومن تأجير (مقاعدهن) .. من رسوم زيارة (المقابر) .. رغم ذلك كله يشبعوا ولم يكتفوا بذلك المال الحرام بل لشدة شرههم على كنزه، تقاسموا العملات الصعبة فى المطارات مع مرضى السرطانات والفشل الكلوى، بعضهم باع بيته أو متجره لكى يحصل على (العلاج) ، وحينما نضب مال (المرضى) الغلابة بل قبل ذلك تاجروا فى تسهيل سفر (العاهرات) الى مختلف دول العالم، بل وهم من المفترض (أنصار) النظام وحماته، تاجروا فى توضيب وختم وتوقيع (الكيسات) المضروبة التى تمنح قتلة الشعب من (مجاهدى) الدفاع الشعبى وغيرهم حق (اللجوء) وما تتبعه من امتيازات، تصل حد (جواز) السفر الذى يعود به ذلك (اللاجئ) المزور للبلد (يقدل) لا يستطيع أحد أن يعترض سبيله أو يحصل منه على مديونية سابقه أو مال لهفه من خزينة الدولة.
ولأن النفس الدنئيه والفاسدة لا يمكن أن تشبع أو تكتفى وجدوا موردا آخر، ممول بدولارات ضخمه لا يعرف غيرهم من أين أتت، هل من تركيا أم قطر أم من الأثنين معا أم من طرف أجنبى ثالث له وكيل داخلى، ذلك كان هو باب تهريب (الطلاب) للدواعش .. لا ندرى ماذا يكون موردهم الجديد؟
من اؤلئك جميعا .. بل من أسوا من كل ذلك (العفن) تأسس ما عرف بنظام (الأنقاذ) أو المؤتمر الوطنى.
جسم بذلك الحال لا يمكن أن يعيش أو يستمر الا لفترة مؤقتة مهما أمتدت ومهما أستعان بالأرزقية والمأجورين فى كل حزب أو حركة ومهما أنفق على تأسيس المليشيات وتحفيز قطاع الطرق والأعتماد على نظرية (التفتيت) و تقسيم المقسم وتجزئة المجزأ.
لن يستمر مثل هذا النظام (العفن) أختفى من أختفى من الشرفاء بعد أقتيادهم له ومشاهدته لآخره مرة داخل معتقلاتهم وبيوت أشباحهم .. ومهما قتلوا.. وأبادوا.. وعذبوا .. وجلدوا .. وشردوا عن طريق (الصالح) الخاص، أو بتكريه الناس فى وطنهم الذين يحبونه، خاصة العلماء والخبراء والشرفاء فى كل موقع غير القابلين لبيع مواقفهم ومبادءهم من أجل دنيا فانية لا تدوم، أو بزريعة الضعفاء .. الصمت عن سوء النظام أو التماهى معه بسبب الأهل والولد وادعاء مراعاة مصالحهم!
لقد فعلوا كل قبيح ومنكر فى الدنيا حتى ما يزهد فى فعله الشياطين والأشرار وأسوأ خلق الله وأكثرهم حقدا وكراهية للأخرين، رغم ذلك ظل عددهم (محدود) يكملونه فى كل مناسبة بالتزوير والتزييف .. وحتى داخل ذلك العدد المحدود أفتقدوا لأهم عنصر يجمع ويجعل من تنظيم ما ثابتا وقويا، وهو (الحب) الذى لم يجدوه من أهل السودان ولم يعرفونه فيما بينهم، فكل منهم يحمل سكينه ويخبئيها خلف ظهره، منتظرا الفرصة الملائمة للأنقضاض على رفيقه، لذبحه أو لجعله معوقا فاقد القدرة على الحراك، لذلك يتساقطون فى كل يوم كما يتساقط ورق الشجر (الجاف) بسبب ندرة المياه أو لقلة المطر، ومثلما حرموا شعب السودان وأطفاله حتى داخل (العاصمة) الخرطوم، دعك من باقى الأقاليم والأطراف من (المياه) وهى عصب الحياة من أجل الصرف، على عماراتهم الشاهقة وليالى مجونهم الحمراء، حرم الله شجرة (ذقومهم) من ماء الحياة، فبدأت تزبل ويتساقط ورقها.
وفى كل يوم تسقط (ورقة) من تلك الشجره، لكنهم جميعهم ورغم كل ذلك ، واستمرار تساقط ورق (الشجر) يوما بعد يوم، فى الصحافة والسياسة وفى كآفة المجالات.. لكنهم لا يزالون يفتقدون لأدنى درجات (النخوة) والصدق، حيث لم نسمع لواحد منهم (اعتذر) وندم وسكب الدموع، فى نخوة الرجال وعظمة النساء .. لذلك لا تأمنهم ولا تصدقهم.
– قال الله تعالى : (فأما الزَّبد فيذهب جُفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض).
– قال لى أحد تلاميذ الشهيد الأستاذ محمود محمد طه أنه قال ” الأكل الحلال ما تشبع منه، دعك من أكل الحرام”.
تاج السر حسين ? [email][email protected][/email]
(الصدق كما نجاك الكضب ما بنجيك
the truth will set you free.
thanks
ايها الشعب الكريم إنتفض وحرر وطنك من تجار الدين الملاعين قاتلهم الله
لذيذة غرة صللاة صينية دي!!! والله يا استاذنا تاج السر ريحتني راحة. الله يكثر من امثالك
قبل تعديل الدستور والقانون وبعد كنسهم يجب علينا محاسبتهم بقوانينهم التي اذاقونا بها المر والهوان .ولا عفى الله عما سلف .بل يجب ملاحقتهم اينما ذهبوا حتى لو وصلوا الى المريخ لكي لا يعودوا لاستخفافهم وهبلهم بانسان السودان الذي هو ابعد ما يكون من وساخاتهم ودنائاتهم فعلى الجميع جمع كل الدلائل والقرائن والبراهين والاقوال وتثبيتها وتوثيقها لادانتهم وتجريمهم وتطبيق القانون في جرائمهم التي اقترفوها في حق الشعب الذي لا يشبهونه في شيء .يجب علينا ان نعمل يدا واحده ونوثق كل جرائمهم صغيره كانت ام كبيره قولا او فعلا من حاكما او مساندا وزيرا او خفيرا هاربا او حاضرا حيا او ميتا .يجب استرداد واسترجاع كل ما نهيوه من اموال شركات مؤسسات عقارات سيارات طائرات لكي لا ينعموا بها في داخل السودان او في خارجه .لا توجد حقوق تسقط بالتقادم مهما طال بها الزمن (((( يجب على الشعب ان يتغير وان لا يكون مسالما ومتسامحا مع هؤلاء المنافقين القتله الفسده الكذبه الذين لا يعرفون حدود الله ))))
اهلنا الصوفيين برضوا قالوا الاعتذار شي كبييير لمن تعتذر كانك ماسويت غلط
فتامل يا عزيزي الكاتب
(الصدق كما نجاك الكضب ما بنجيك
the truth will set you free.
thanks
ايها الشعب الكريم إنتفض وحرر وطنك من تجار الدين الملاعين قاتلهم الله
لذيذة غرة صللاة صينية دي!!! والله يا استاذنا تاج السر ريحتني راحة. الله يكثر من امثالك
قبل تعديل الدستور والقانون وبعد كنسهم يجب علينا محاسبتهم بقوانينهم التي اذاقونا بها المر والهوان .ولا عفى الله عما سلف .بل يجب ملاحقتهم اينما ذهبوا حتى لو وصلوا الى المريخ لكي لا يعودوا لاستخفافهم وهبلهم بانسان السودان الذي هو ابعد ما يكون من وساخاتهم ودنائاتهم فعلى الجميع جمع كل الدلائل والقرائن والبراهين والاقوال وتثبيتها وتوثيقها لادانتهم وتجريمهم وتطبيق القانون في جرائمهم التي اقترفوها في حق الشعب الذي لا يشبهونه في شيء .يجب علينا ان نعمل يدا واحده ونوثق كل جرائمهم صغيره كانت ام كبيره قولا او فعلا من حاكما او مساندا وزيرا او خفيرا هاربا او حاضرا حيا او ميتا .يجب استرداد واسترجاع كل ما نهيوه من اموال شركات مؤسسات عقارات سيارات طائرات لكي لا ينعموا بها في داخل السودان او في خارجه .لا توجد حقوق تسقط بالتقادم مهما طال بها الزمن (((( يجب على الشعب ان يتغير وان لا يكون مسالما ومتسامحا مع هؤلاء المنافقين القتله الفسده الكذبه الذين لا يعرفون حدود الله ))))
اهلنا الصوفيين برضوا قالوا الاعتذار شي كبييير لمن تعتذر كانك ماسويت غلط
فتامل يا عزيزي الكاتب