جنوب السودان.. دولة تنهار

عبدالله عبيد حسن
عقب اجتماعه في نيروبي بالرئيس الكيني وعدد من وزراء خارجية الدول الأفريقية المجاورة لجنوب السودان، منهم وزراء خارجية السودان وكينيا والصومال وإثيوبيا، أصدر وزير الخارجية الأميركية جون كيري إنذاراً «شديد اللهجة»، هدد فيه حكومة جنوب السودان وزعماءها بفرض أقصى العقوبات الأممية. وقال كيري إن اجتماعاته مع الرئيس الكيني «كنياتا الابن»، والوزراء الأفارقة، بحث نشر قوات دولية لحماية شعب جنوب السودان المهدد بالإبادة العرقية والمذابح الجماعية. وقال كيري موجهاً الحديث للسياسيين الجنوبين، إنه الآن ليس أمامهم الآن سوى التنفيذ الكامل لاتفاق السلام الذي رعاه الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة أو مواجهة العقوبات الصارمة.
وكان كيري قد وصل نيروبي الاثنين الماضي وعقد اجتماعه المفاجئ بالرئيس الكيني ووزراء الخارجية الأفارقة عقب توارد الأنباء عن تجدد القتال العنيف بين قوات رياك مشار والقوات الحكومية، والتي حصدت إلى الآن أرواح عشرة آلاف ضحية من المدنيين والعسكريين، وأدت لنزوح مليوني شخص تقطعت بهم السبل في ظروف قاسية.
من جانبها أكدت الخرطوم أنها استقبلت نائب الرئيس الجنوبي المقال رياك مشار وقدمت المساعدة وعملت على نقله بطائرة عسكرية سودانية حملت كذلك جنوداً من القوات الخاصة وفريقاً طبياً قدم العلاج الفوري لزعيم المتمردين الذي سبق أن أصيب أثناء الاشتباكات بين حرسه وقوات الحكومة. وقال الرئيس السوداني عمر حسن البشير إن السودان قدم العون والمساعدة لمشار لأسباب إنسانية وبناءً على طلبه.
وكانت طائرة «الانتنوف» التي حملت مشار ومائة من مرافقيه وأسرته، قد هبطت في مطار الخرطوم بعد ساعات قليلة من مغادرة طائرة اللواء «تعبان دينق» الذي عينه سيلفا كير نائباً له خلفاً لمشار.
وفي تصريح صحفي للمتحدث الرسمي باسم نائب الرئيس السابق وزعيم التمرد الجنوبي رياك مشار، قال مابيور جون قرنق مابيور (ابن زعيم التمرد الراحل جون قرنق) الذي انضم لفريق مشارك في الصراع الجنوبي، حذّر قرنق المجتمع الدولي من أن دولة الجنوب تنزلق في حرب أهلية مفتوحة، وقال إن قواتهم مستعدة لدخول جوبا في أي لحظة! وهذا تهديد يعرف الناس أنه لا صلة له بالواقع العسكري الآن، لاسيما بعد أن أحكمت قوات الحكومة بمساعدة قوات الفصيل المنشق عن مشار وقوات اللواء «تعبان»، سيطرتها على كل المواقع.
إن أي حديث عن حسم الصراع الدائر في الجنوب عسكرياً لا يساوي ثمن الوقت الذي يشغله إعلامياً.. والحقيقة المرة هي أن كل الأطراف المتقاتلة قد استهلكت قوتها في القتال الدائر بينها وفي المذابح الفظيعة التي قامت بها ضد السكان المدنيين من الطرف الآخر، والذين لا ناقة لهم ولا جمل في هذا الصراع المندلع نخبة «الحركة الشعبية لتحرير السودان» (حركة التمرد السابقة).. وهو صراع يكذب أي طرف من أطرافه لو قال إنه صراع أفكار أو برامج سياسية أو قضايا وطنية.. وإنما هو في الواقع صراع «النخبة» حول السلطة والثروة وممارسة أنواع الفساد المالي والأخلاقي، حتى أصبح الجميع حديث مجتمعهم وجيرانهم والعالم.
كان بعض زملائنا من «مناضلي» الحركة الشعبية السابقين يقولون إنهم «يستعجلون» يوم الانفصال عن «جلابة الشمال» ليبنوا دولة الجنوب الديمقراطية الحقة التي ستكون منارة عالية يتطلع إليها الجيران الأقربون، بل في مقالة أحدهم «ستكون سويسرا أفريقيا!».
وينظر المرء حالياً، ليس بعين الشماتة وإنما بروح الأسف والحزن، ليرى إلى أين وصل الجنوب وإلى أي حد ذاق أهله الأذى والمذلة وسقط منهم الضحايا الأبرياء الذين فاقت أعدادهم ضحايا حرب الانفصال طوال عدة عقود؟
وإن المرء ليتساءل: إلى متى سيظل مجلس الأمن الدولي والولايات المتحدة «يهددون» بفرض أقصى وأشد العقوبات على دولة جنوب السودان وزعمائها السياسيين»، كأنما لم يصل لعلمهم أن الدولة انهارت هناك منذ سنوات، وأن شعب الجنوب الباقي أكثره في المنافي ومخيمات النزوح واللجوء في بلاد الجيران؟!
الاتحاد
الحل الوحيد تداول السلطه تداول ديمقراطي علي سلفاكير التضحيه حتي لاتنهار دولته وتتقسم الكنكشه تودي الي زياده الحروب والتقسيم وانهيار الاقتصاد
أعوذ بالله من هذا الحقد الأعمى .. أعوذ بالله .. هؤلاء الجنوبيون كانوا جزء من السودان الكبير وإنفصلوا بسبب فشل النخبة الشمالية في إدارة التنوع في البلد لسبب واحد : رغبتهم في جعل المواطن الجنوبي مواطن درجة ثانية .. هكذا قالوا كلهم ..
وما زال النظام العنصري القابع في الخرطوم يشعل أوار الصراع بينهم بإستضافة وتموين الخارج عن القانون من الفرقاء ومده بالسلاح .. لماذا يرسل البشير طائرة لرياك مشار لجلبه للخرطوم .. ماذا يستفيد السودان من ذلك ؟؟
ثم إنك تتكلم وكأن السودان الباقي دولة متقدمة وناجحة !!! بلد يدور الحرب في كل أركنها جالياً .. البلد ظل راجعاً إلى الوراء منذ الإستقلال بسبب الفشل في إدارته من التنخبة التي تتوارث الحكم عسكرياً أو طائفياً .. تم خلال تدمير ما ورثناه من المستثمر بسبب الجشع والرغبة في بناء الإمتدادات الراقية على مسغبة الغالبية العظمى من أبنائه في جميع الأرجاء ..
ألم يكن الأجدر بك أن ترثي السودان بدل دولة جنوب السودان؟؟!
لكن يا ود عبيد السبب الرئيسى فى ما تقول هو المؤتمر الوثنى الذى أضاع السودان ( جنوب و شمال ) بفعل سياسة خرقاء مجنونة أسوأ من سياسة فرعون الذى قال لا تروا إلا ما أرى . ذمرة المؤتمر الوثنى فصلو الجنوب بسبب تطبيق الشريعة المزعوم فى مخيلتهم فقط ( قالو أعطيناهم تقرير المصير مقابل تطبيق الشريعة ) يا امة قد ضحكت من جهلها الامم . أين الشريعة المزعومة ففى السودان اليوم يقام الحكم على الضعيف و يترك الوزير لانه موالى و بسبب سياسة الإنقاذ زنت النساء و سرق الرجال وعلى قول المثل الإنجليزى ( Dont invited Crime ) . جماعة المؤتمر الوثنى شركاء فى كل جريمة زنا و سرقة لأنهم هيئوا كل السبل لذلك من سياسات خرقاء بعيدة كل البعد عن منهج الدين الذى يدعوه وهو منهم برىء.
ما يثير الدهشة والاستغراب ان الكثيرين من السودانيين ( شمال السودان) يبكون ويهتمون بما يحدث في دولة جنوب السودان حتى اكثر من اسرائيل صاحبة العظم واللحم
ان كل ما بيننا ودولة الجنوب هو رسوم عبور النفط سواء حكم سلفاكير او مشار او اتت اسرائيل وامريكا ببديل لهما فهذا شان داخلي يخص الجنوبيين ومن تبناهم وليس للسودان ناقة ولا جمل فيه وكان ينبغي ان يغلق السودان حدوده ويشدد الحراسة عليها وحتى اذا مااجبر على اقامة معسكرات لللاجئين تكون على مقربة من دولتهم ولايفصلهمعن دولتهم الا سلك شائك
ولكننا نعود ونذكر ان اتفاقية نيفاشا لم يحسن السودانيين المفاوضات فيها ولم يحسموا امرها حتى رضوا بما لا يرضى به كل ذو بصيره وعقل
لا تتدخلوا في شئون الغير كما لا تحبوا الغير ان يتدخل في شئونكم
يا سيد عبدالله عبيد نسيت السودان بعاني من سنة كم دارفور و النيل الازرق و جنوب كردفا ن ياخي خليك فاعل خير
مايحدث فى الجنوب عبارة عن حلقة من حلقلات المستعمر الذى ورثه السودان- شماله وجنوبه
قفد ورثنا سياسة استعباد الاخرين من الانجليز فبعد جلاء بريطانيا من السودان لم تكن الطبقة المتعلمة فى السودان انذاك على قدر المسؤلية الوطنية المرجوة منهم فاتخذوا سياسة استعباد الاخرين وسيلة للاسيتلاء على ثروات البلاد ? عن طريق ابعادهم ب (تهميش ? فرق تسد ? تقسيم على اساس عرقى او دينى —الخ ) و بنفس الطريقة بعد انفصال الجنوب اتخذ الساسة الجنوبيين سياسة استعباد الاخرين وسيلة للاسيتلاء على ثروات البلاد عن طريق استخدام سياسة الابعاد بتقسيم الجنوبيين على اساس قبلى بغيض ( لكل قبيلة منطقة لتحكم نفسها ) اما بخصوص الشمال فمن حقهم ا ان يساعد وا اخوتهم من الجنوب غض عن من فصل الجنوب-
الحل فى العودة لحضن الوطن الام ونعمل سويا لاقامة دولة العدل والديمقراطية خلاف ذلك الدولتين سوف تستمران فى الحروب الداخلية والجنوب بشكل اعنف وحلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية
سويسرا أفريقيا ههههععهعععععع
الحرية للناشطين علي مستوي الكورة الارضية
الحل الوحيد تداول السلطه تداول ديمقراطي علي سلفاكير التضحيه حتي لاتنهار دولته وتتقسم الكنكشه تودي الي زياده الحروب والتقسيم وانهيار الاقتصاد
أعوذ بالله من هذا الحقد الأعمى .. أعوذ بالله .. هؤلاء الجنوبيون كانوا جزء من السودان الكبير وإنفصلوا بسبب فشل النخبة الشمالية في إدارة التنوع في البلد لسبب واحد : رغبتهم في جعل المواطن الجنوبي مواطن درجة ثانية .. هكذا قالوا كلهم ..
وما زال النظام العنصري القابع في الخرطوم يشعل أوار الصراع بينهم بإستضافة وتموين الخارج عن القانون من الفرقاء ومده بالسلاح .. لماذا يرسل البشير طائرة لرياك مشار لجلبه للخرطوم .. ماذا يستفيد السودان من ذلك ؟؟
ثم إنك تتكلم وكأن السودان الباقي دولة متقدمة وناجحة !!! بلد يدور الحرب في كل أركنها جالياً .. البلد ظل راجعاً إلى الوراء منذ الإستقلال بسبب الفشل في إدارته من التنخبة التي تتوارث الحكم عسكرياً أو طائفياً .. تم خلال تدمير ما ورثناه من المستثمر بسبب الجشع والرغبة في بناء الإمتدادات الراقية على مسغبة الغالبية العظمى من أبنائه في جميع الأرجاء ..
ألم يكن الأجدر بك أن ترثي السودان بدل دولة جنوب السودان؟؟!
لكن يا ود عبيد السبب الرئيسى فى ما تقول هو المؤتمر الوثنى الذى أضاع السودان ( جنوب و شمال ) بفعل سياسة خرقاء مجنونة أسوأ من سياسة فرعون الذى قال لا تروا إلا ما أرى . ذمرة المؤتمر الوثنى فصلو الجنوب بسبب تطبيق الشريعة المزعوم فى مخيلتهم فقط ( قالو أعطيناهم تقرير المصير مقابل تطبيق الشريعة ) يا امة قد ضحكت من جهلها الامم . أين الشريعة المزعومة ففى السودان اليوم يقام الحكم على الضعيف و يترك الوزير لانه موالى و بسبب سياسة الإنقاذ زنت النساء و سرق الرجال وعلى قول المثل الإنجليزى ( Dont invited Crime ) . جماعة المؤتمر الوثنى شركاء فى كل جريمة زنا و سرقة لأنهم هيئوا كل السبل لذلك من سياسات خرقاء بعيدة كل البعد عن منهج الدين الذى يدعوه وهو منهم برىء.
ما يثير الدهشة والاستغراب ان الكثيرين من السودانيين ( شمال السودان) يبكون ويهتمون بما يحدث في دولة جنوب السودان حتى اكثر من اسرائيل صاحبة العظم واللحم
ان كل ما بيننا ودولة الجنوب هو رسوم عبور النفط سواء حكم سلفاكير او مشار او اتت اسرائيل وامريكا ببديل لهما فهذا شان داخلي يخص الجنوبيين ومن تبناهم وليس للسودان ناقة ولا جمل فيه وكان ينبغي ان يغلق السودان حدوده ويشدد الحراسة عليها وحتى اذا مااجبر على اقامة معسكرات لللاجئين تكون على مقربة من دولتهم ولايفصلهمعن دولتهم الا سلك شائك
ولكننا نعود ونذكر ان اتفاقية نيفاشا لم يحسن السودانيين المفاوضات فيها ولم يحسموا امرها حتى رضوا بما لا يرضى به كل ذو بصيره وعقل
لا تتدخلوا في شئون الغير كما لا تحبوا الغير ان يتدخل في شئونكم
يا سيد عبدالله عبيد نسيت السودان بعاني من سنة كم دارفور و النيل الازرق و جنوب كردفا ن ياخي خليك فاعل خير
مايحدث فى الجنوب عبارة عن حلقة من حلقلات المستعمر الذى ورثه السودان- شماله وجنوبه
قفد ورثنا سياسة استعباد الاخرين من الانجليز فبعد جلاء بريطانيا من السودان لم تكن الطبقة المتعلمة فى السودان انذاك على قدر المسؤلية الوطنية المرجوة منهم فاتخذوا سياسة استعباد الاخرين وسيلة للاسيتلاء على ثروات البلاد ? عن طريق ابعادهم ب (تهميش ? فرق تسد ? تقسيم على اساس عرقى او دينى —الخ ) و بنفس الطريقة بعد انفصال الجنوب اتخذ الساسة الجنوبيين سياسة استعباد الاخرين وسيلة للاسيتلاء على ثروات البلاد عن طريق استخدام سياسة الابعاد بتقسيم الجنوبيين على اساس قبلى بغيض ( لكل قبيلة منطقة لتحكم نفسها ) اما بخصوص الشمال فمن حقهم ا ان يساعد وا اخوتهم من الجنوب غض عن من فصل الجنوب-
الحل فى العودة لحضن الوطن الام ونعمل سويا لاقامة دولة العدل والديمقراطية خلاف ذلك الدولتين سوف تستمران فى الحروب الداخلية والجنوب بشكل اعنف وحلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية
سويسرا أفريقيا ههههععهعععععع
الحرية للناشطين علي مستوي الكورة الارضية