الراكوبة: عبد الوهاب همت
في اتصال له بالراكوبة مساء الأمس الجمعة 26 يوليو 2019 نفى الدكتور محمد فتحي إبراهيم (مو إبراهيم) رجل الاعمال السوداني البريطاني، نفى أن يكون قد إلتقى بأي مسؤول من دولة الإمارات العربية المتحدة بخصوص عرض تم تقديمه له ليتولى منصب رئاسة الوزراء في السودان وأن هذا الحديث مجرد هراء وهو خبر مدسوس وقفت وراءه جهات مجهولة وقامت بنشره وتوزيعه بكثافة وأنه تلقى العديد من الاتصالات بخصوص ما نُشر، وأشار إلى أنه لم يلتقي أصلاً وطوال حياته ببعض الأسماء التي وردت في الخبر.
وكان موقعاً إلكترونياً مجهولاً قد نشر خبراً يشير إلى أن دولة الإمارات شرعت في الاتصال بعدد من الشخصيات السودانية عن طريق الأستاذ عمر قمر الدين السوداني الأمريكي وكبير مستشاري منظمة كفاية الأمريكية وهو شخصية معروفة لدى الدوائر الأمريكية، وذكر الموقع إلى أنه لعب دوراً كبيراً في إعداد ملف دارفور للمحكمة الجنائية الدولية وأنه عضو فاعل في مجموعات الضغط الإماراتية في واشنطون، وأن قمر قام بترشيح 5 شخصيات سودانية للجنة الإماراتية وهم رجل الأعمال الدكتور محمد فتحي إبراهيم (مو) والسفير ووزير حارجية الانتفاضة إبراهيم طه أيوب والدكتور عبد الله حمدوك والأستاذ أسامة محيي الدين، وأن هناك لقاء قد انعقد برئاسة السيد محمد دحلان المستشار الأمني للشيخ محمد بن زايد.
وستوالي الراكوبة محاولاتها للاتصال بالأسماء الوارد ذكرها لتمليك الشعب السوداني الحقائق، وقد علمنا من بعض المصادر أن الأستاذ عمر قمر الدين في مهمة خارج الولايات المتحدة الأمريكية.
