الحرية والتغيير: القوى الموقعة على مشروع الدستور هي التي ستوقع على الاتفاق الاطاري

الخرطوم: أشرف عبدالعزيز
كشف القيادي بقوى الحرية والتغيير المجلس المركزي طه عثمان لـ(الجريدة) عن أن الاتفاق الاطاري سيُوقع بين المكون العسكري والقوى الموقعة على مشروع الدستور الانتقالي الذي اعدته تسييرية المحامين.
وبدأ عثمان متفائلاً من الوصول الى تفاهمات بشأن القضايا العالقة التي توجد فيها تباينات بين الاطراف المتفاوضة، وأردف: “حسم هذه القضايا قد لا يتجاوز الاسبوع ولا يزيد عن شهر في تقديري”.
واعتبر طه في حوار أجرته مع (الجريدة) أن الاتفاق القادم مع العسكريين سيحقق مطالب الثورة أكثر من الوثيقة الدستورية، قاطعاً بأن رأس الدولة سيكون مدنياً وكذلك رئيس الوزراء مدني مسؤول عن مجلس الدفاع والامن أما المجلس العدلي المؤقت سيختار رئيس القضاء والنائب العام فضلاً عن غيرها من المكاسب.
وشدد على تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989، وكشف عن ان اللقاءات التي تمت بينهم والعسكريين 4 لقاءات مثل فيها شخصه والواثق البرير قوى الحرية والتغيير والبرهان وحميدتي المكون العسكري.
(تفاصيل أوفى) لاحقا
الجريدة
خونة الثوره من يوقع معكم و قلتم من ضمنهم مرتزقة تشاد
هذه نهاية مهزلة قحت
حتملوا شنو للحرية والتغيير الاخري
((رئيس الوزراء مدني مسؤول عن مجلس الدفاع والامن أما المجلس العدلي المؤقت سيختار رئيس القضاء والنائب العام ))؟؟
طيب الجيش تحت الإمرة المباشرة لمنو أليس قائده الشاويش؟ ومنو البعين المجلس العدلي وبتشكل من منو؟ أليس يتكون من رئيس القضاء ووزير العدل والنائب العام وخلافهم؟ مين البعين ديل؟ دي دائرة مفرغة