لماذا فضائية معارضة ..؟!!

*نعم ؛ لماذا التعويل هذا كله على قناة معارضة وكأنها تملك عصا موسى لإحاداث التغيير المنشود ؟! ..
*وهل احتاج الأمر إلى فضائية مماثلة في مصر كيما يثور الشعب ضد مبارك ويطيح به ؟!..
*وهل احتاج التوانسة والليبيون واليمنيون إلى مثل وسيلة الإعلام هذه – كذلك – لفعل الشئ ذاته ضد حكامهم المتجبرين ؟!..
*وهل فضائيات السوريين المعارضة هي سابقة أم لاحقة لثورتهم المباركة التي نعايشها هذه الأيام ؟! ..
*وهل ثورتا إكتوبر وأبريل السودانيتان احتاجتا إلى فضائية معارضة من قبل ؟! ..
*دعونا – إذاً – نصوب نحو أس المشكل بدلاً من البحث عن تبريرات قد يكون فيها قدر من الراحة النفسية للبعض من الحالمين بالتغيير منا ..
*أي بمعنى تعليق أسباب الفشل على مشجب – أو شماعة – الإفتقار إلى فضائية تنطق بلسان المعارضة ..
*فالمشكلة – في نظري – تتمثل في مقت الكثيرين من أبناء الشعب لرموز المعارضة كمقتهم الوضع الراهن تماماً ..
*وحين أقول الشعب فإنما أعني الأغلبية غير المتحزبة سيما الذين هم من جيل الشباب منهم..
*وكراهية هؤلاء لرموز المعارضة (التقليدية) مرجعها إلى إنشغال الأحزاب بمعاركها (المصلحية) – إبان فترات توليها الحكم – بأكثر من إنشغالها بتأمين الديمقراطيات الوليدة التي تجئ بتضحيات الشعب ..
*والكلام هذا ليس من عندي وإنما من واقع استطلاع (شخصي) أجريته قبل عام ونصف العام وسط شرائح عمرية مختلفة من أفراد الشعب ..
*وخلاصة الاستطلاع المذكور أشرت إليه في زاويتي هذه بالزميلة “االصحافة” آنذاك ..
*فقد قال نحو (80%) من المُستطلَعين هؤلاء أنهم لم يروا نظاماً أسوأ من الذي يحكمهم الآن ..
*ثم قالوا – في الوقت نفسه – أن البديل إذا كان هو عودة رموز الأحزاب إلى كراسي الحكم بمشاكساتهم التي تُجهِض التجربة الديمقراطية المرة تلو الأخرى فإنهم يفضلون البقاء في خانة (اللامبالاة) ..
*وقبل أيام قال الزميل عثمان ميرغني كلاماً جميلاً في سياق تعليقه على المطالبة بإنقاذ تحالف المعارضة من تشتت تنذر به ملاسنات حادة بين رموزها ..
*قال وهو يضحك – عثمان – إن معارضة لا تستطيع (إنقاذ) تحالفها كيف يُرجى منها إنقاذ الناس من (الإنقاذ) ..
*ثم حتى بافتراض نجاح مشروع فضائية المعارضة فإن جرثومة المشاكسات يمكن أن تنتقل إليها بأسرع مما انتقلت – من قبل – إلى هيئة قيادة التجمع المعارض بكل من أسمرا والقاهرة ..
*ودليلي على ذلك ما حدث في فضائية (معارضة) – قصيرة العمر – اسمها (إبوني) ما كانت تتبع للحركة الشعبية رغم رأسمالها (الجنوبي) ..
* وكاتب هذه السطور – شخصياً – يقف شاهداً على الذي حدث بحكم كونه مديراً لمكتبها بالخرطوم ونائباً لمديرها العام بجوبا ميوم ألير وقتذاك ..
*فدابة أرض مناكفات النخب السودانوية نخرت في (هيكلها) منذ لحظة الإعداد لحملة الترويج الإعلامية لها ..
*بل إن عبارة (بمشيئة الله) التي قرنها صاحب هذه الزاية بموعد البث كانت سبباً في خلاف بين منسوبي القناة من (الشماليين) دون (الجنوبيين) ..
*فزملاؤنا الجنوبيون – ومنهم مدير البرامج ميانق – كانوا في غايةٍ من الدهشة إزاء (الشكلة) الدائرة بين الشماليين هؤلاء في قضية رأوا أنه لا خلاف حولها أصلاً ..
*ثم حسم الأخ ميوم الأمر عبر إتصال من جوبا تساءل فيه مستنكراً :( وهل الدين المسيحي لا يقر بالمشيئة الإلهية ؟!) ..
*أما الصديق العزيز الحاج وراق الذي كان له فضل إرساء دعائم القناة فقد غادر البلاد (مضطراً) ليهاتف كاتب هذه السطور محذراً إياه من (مؤامراتٍ ما) ولما تبدأ مرحاة البث البرامجي بعد ..
*ثم (أُضطر) صاحب هذه الزاوية – بدوره – لمغادرة القناة (مستقيلاً) ليرحل بها المساهمون إلى جوبا من بعد ذلك حيث مكتبها الآخر ..
*ورغم الذي قلناه هذا فإن الديمقراطية لا بديل لها بما أن الخيارات السياسية الأخرى كافة تصب في مستنقع الشمولية الآسن..
*فالحكم على الديمقراطية بالفشل على خلفية فشل ممارسيها هو مثل إطلاق الحكم ذاته على (الإسلام) استشهاداً بالذي يفعله الحاكمون باسمه ..
*والخلاصة ؛ ما من ضرورة لفضائية معارضة لإحداث (التغيير)..
*وما من ضرورة – كذلك – لإستصحاب الذين يأبون أن (يتغيروا) !!!!

بالمنطق
صلاح الدين عووضه
[email][email protected][/email] الجريدة

تعليق واحد

  1. اكيد ان الفضائية لن تكون عصا موسى …. ولكن سيكون لها دور كبير فى توعية فئة كبيرة من الشعب السودانى تعتبر مغيبة عن كثير من الاحداث بفعل الاعلام الحكومى الكيزانى … يا سيدى هنالك كثير من السودانيين فى الخارج على دراية بما يحدث فى السودان اكثر من الموجودين بالداخل وذلك نسبة لوسائل الاتصال الحديثة…. اذن هنالك ضرورة وملحة لقيام هذه القناة

  2. القناة الفضائية عامل مساعد.
    وهي تعمل علي كشف الفساد وتعرية رموز النظام وكلنا يعلم أن النظام يحكم بقبضته علي القنوات المحلية والإذاعات والصحف وكل ما هو إعلامي ….
    أنا لا أتفق معك( كلية) فيما قلته من أن كل من تونس وليبيا ومصر واليمن لم تكن لهم قناة فضائية معارضة !!! صحيح لم تكن لهم لكن من الذي كان معهم!!!! كانت معهم قطر ببترولها وقناتها قناة الجزيرة و كذلك كانت قناة العربية بل تقريبا كل القنوات العربية كانت عامل مساعد في نجاح الثورات التي حدثت في هذه البلدان, أما أخبار السودان في هذه القنوات رصيدها صفر بل أحيانا تمجد الإسلاميين في السودان وتغض الطرف بالحديث عن المعارضة والتحركات التي حدثت في الشارع السوداني من قبل.
    إذن القناة الفضائية مهمة جدا لكشف ألاعيب وأكاذيب هؤلاء المنافقين للشعب السوداني بالداخل فالشعب في الداخل مغيب بهذه الأكاذيب والمشاريع الفاشلة وأجهزة النظام تصور له أن السودان أصبح في عهدهم جنة .

  3. ياهو دهـ السودان !! يحكمه العسكر خريجو كلية الكلالى للدكتاتوريات المطلقة!! ديمقراطياته موؤودة فى مهدها وقبل أن تستوى على الجودى !!ساسته كل راسمألهم أنهم الورثة الشرعيين للتاج البريطانى الآفل نجمه !!كلما لاح فى الأفق نظام ديمقراطى مروى بدمائنا الرخيصة ,, تآمرت عليه نخبنا الحزبية الفاشلة مع (ظباط الكلية الحربية) !!جيش به 500 مشير ويعجز عن حماية أراضيه !! شعبه يرزح تحت خط المسغبة !! إحتياجاتنا وطموحاتنا لا تتعدى الأساسيات (رغيف وفول وحباية إسبرين ,, وما عايزين تعليم لأنو ترف وبوبار فى الفارغة )!! معارضة ما عندها مقدرة تعمل ليها فضائية لتوعية الشعب وتنويره !! شعب لايدرى طز من سبحان الله ويعتقد فى نفسه جازماً أنه حاز المراقى والسؤدد والمجد !! فيا رعاكم الله ,, ياقاتلكم الله ,, يا طلعتوا ديننا ,, سووا الفضائية دى عشان الناس تفهم معناها شنو فساد ومعناها شنو ديمقراطية ومعناها شنو دعارة سياسية !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  4. الليلة يا عووضة كلامك مشاتر تب ده نظام يمشى فى جنازة ضحيته واذا دعا الحال قد يلطم خدوده ويشق جيوبه وهو يسخر الته الاعلامية للتضليل والتخذيل ولابد من مواجهة النظام على كل الصعد والجبهات فهو يستغل بساطة اهل السودان وينشر الذعر بينهم بان الجبهة الثورية تعمل وفقا لمخطط صهيونى اسرائيلى امريكى لمحاربة الاسلام والمسلمين وبهذا التجهيل يقومون بغسل ادمغة البسطاء ولابد من فضح اكاذيبهم واراجيفهم لانهم يمثلون الخطر الحقيقى للاسلام والمسلمين فيا عووضة ان انشاء هذه القناة ضرورة ملحة حتى يعلم الاخرين غير السودانيين بحقيقة وطبيعة هذا النظام الاجرامى .

  5. *قال وهو يضحك – عثمان – إن معارضة لا تستطيع (إنقاذ) تحالفها كيف يُرجى منها إنقاذ الناس من (الإنقاذ) ..
    —————————————
    السلام عليكم أستاذ عووضة
    ليت عمودكم اليوم خلأ من الاستشهاد بما قاله الصحفي الانقاذي عثمان ميرغني ، هذا الميرغني لا يمكن أن يكون قلبه على المعارضة ، والمؤكد أنه قال عبارته أعلاه من باب التهكم على المعارضة والسخرية منها وليس من باب الرجاء أوالأمل بصلاحها، هذا العثمان لم نقرأ له مقالا يتناول مآسي الوطن وخرابه على يد العصابة إلا بعد مصادرة صحيفته من قبل أجهزة النظام، وعلاقته بأحد الأجنحة المتصارعة على الحكم معلومة للجميع ولذلك لا نرجو منه خيرا لا للمعارضة ولا للشعب ،،، والفضائية ضرورة ملحة لكشف أكاذيب النظام وجرائمه ولكن ليس تحت إشراف المعارضة التقليدية وإنما باشراف القوى الثورية التي تحارب النظام ،،، قوى الفجر الجديد

  6. [ وحين أقول الشعب فإنما أعني الأغلبية غير المتحزبة سيما الذين هم من جيل الشباب منهم..
    *وكراهية هؤلاء لرموز المعارضة (التقليدية) مرجعها إلى إنشغال الأحزاب بمعاركها (المصلحية) – إبان فترات توليها الحكم – بأكثر من إنشغالها بتأمين الديمقراطيات الوليدة التي تجئ بتضحيات الشعب .. ))

    أستاذ عووضة ، وفى أنفسكم أفلا تبصرون ،
    كلامك غير متماسك ، كيف لجيل الشباب أن يحكموا على معارك الأحزاب المصلحية ، وهم لم يعايشوها ( الكان عمره 17 سنة وقت الأحزاب ، اليوم قد تجاوز الأربعين ) ، الشباب حكموا سلبآ ضد الأحزاب لأن معلوماتهم مستقاة من قناة واحدة مسخرة لكراهية الأحزاب الديمقراطية !!. أستاذنا أنت ترعرعت داخل حوش الأحزاب ، وأدرى أن الحكم الديمقراطى لم يحظ ليتجاوز مرحلة الحبو والطفولة فى أى عهد من عهودها !! ، الديمقراطية وئدت من عبود والنميرى والبشير وهى تحبو !!!!! . لماذا لم تضع سلبيات الأحزاب الديمقراطية فى كفة ، وفى الكفة الأخرى سلبيات الحكومات الشمولية لنرى أيهما أثقل وزنا .
    زيما ذكرت اسم زميلك عثمان ميرغنى لتسخر من الأحزاب ، كنت رح تكون شفافآ وأمينآ لو ذكرت اسم الصحفى معاوية ياسين أو اسم مولانا سيف الدولة حمدناالله ، من دعاة القناة الفضائية لناس المعارضة . لا اعتراض فى وجهة نظرك ، ولكن لا نستسيغ ازدراءك المبطن لدعاة قناة فضائية لناس المعارضة ..

    بصراحة نعتقد أن مقالك فيه ريحة عجرفة ، ومثبط للهمم .. كما ذكرت أنت أنتم حاولتم وفشلتم واستسلمتم لفشلكم ، ماذا يضير الآخرين أن يحاولوا مستفيدين من تجربتكم ، أن يسعوا لإقامة قناة فضائية لناس المعارضة .

    بعض الكتاب بيوحوا للقارىء أن الحكمة بطرفهم وحدهم ولا شريك لهم .

  7. ده كلام شنو ده ياصلاح عووضة اذا قصدك العكس وخائف من الرقيب القبلى والبعدى ممكن بس كلامك ده مامبلوع نهائى…….

  8. يا عووضة

    بااله عليك أقرأ كلام مولانا سيف الدولة المنشور مع مقالك ده في وقت واحد وبعد داك ارجع أقرأ كلامك ده مرة ثانية عشان تعرف الفرق في طريقة التفكير وفي الاسلوب وتعرف انك مفروض تكون تلميذ عنده بالله ما بتخجل من القراء ؟؟؟

  9. الثورات في مصر و ليبيا و اليمن و تونس و الآن في سوريا وجدت دعم لا محدود من قناة الجزيرة القطرية(القناة المشبوهة) و القناة المحسوبة على تنظيم الأخوان المسلمين الذي سيطر على كل هذه البلدان بعد نجاح الثورات ، رغم انها كانت ثورات كل الشعوب وليست من صنع الاخوان ، بل كانت ثورات جياع.
    من هذا المنطلق قناة الجزيرة لن تدعم أية ثورة سودانية على النظام القائم هناو لن تكون حيادية حتى في تغطيتها لها إن قامت الثورة. و من تأتي اهمية قناة سودانية معارضة تستطيع أن توصل صوت الثورة الى كل الشعب و تبصره بما آل اليه حيال بلدهم و تشحذ هممهم لإقتلاع هذا النظام.
    رغم أننا لا نفهم تماما الرابط بين قناة الجزيرة و تنظيم الاخوان ، إذ لا يعرف عن مؤسسيها و لا عن الحكام القطريين أي توجهات اخوانية.

  10. ما كنت اتوقع ان يصدر مثل هذا الكلام من الاستاذ عووضة !!!!!! كيف كيف لا تصلح ان تكون هنالك فضائية تدحض اكاذيب هؤلاء الكيزان وتجعل الشعب يعيش حقيقة ويشاهد الحقائق ويسمع بها بعيدا عن غش وخداع هؤلاء الكيزان واعلامهم المغشوش . اوافقك قامت ثورة اكتوبر وثورة ابريل بدون قنوات فضائية ولا تنسى ان فى ذلك الوقت لا توجد حاجة اسمها فضائيات كما نشاهده اليوم الثورة المصرية قامت بهذه التكنولوجيا الالكترونية وما يعرف بالفيس بوك لماذا لا تستخدم المعارضة التطورات العلمية والفضائيات فى دحر ودحض هؤلاء المنافقين اصح يا عووضة مالى اراك اليوم خالفت الركب هل اصابتك عين الكيزان ؟؟ كنا نتوقع ان تكون من اول المنادين بهذه القناة وتساعد فيها بارائك وخبرتك التى نتمنى ان نراها ونسمعها من خلال هذه القناة انت وجيع النخب السودانية التى لا تجد منبرا تشارك وتسمع صوتها لغالبية الشعب .كيف تستهين بالاعلام ومقدرته فى نجاح الثورات ؟؟؟؟؟ بل فى كل شيىء الا ترى ان الكيزان استطاعوا ان يخدعوا الشعب والعالم بسيطرتهم على الاعلام وبث الفضائيات والتى كلفتهم مليارات الجنيهات ولكنها خدعت الشعب فيهم ولعبت بعواطفهم وخاصة فى ايام ما يسمى بالجهاد فى التسعينيات والى يومنا هذا فقد عبثوا ولعبوا بعواطف الناس من خلال هذه القنوات وجعلوهم يصدقوا ان القرود والشجر حاربت مع جيوش الترابى وان موتاهم تفوح منهم رائحة المسك وان الملائكة ساعدتهم فى نقل المؤن والزاد من مخازن بورتسودان الى الجنوب بشهادة ادروب أمين الخزن وان الشهداء احياء وقد تزوجوا بنات الحور بعد ان عقد لهم ماذونهم الترابى آنذاك !!!!…. كيف يااستاذ عووضة مالك وماذا اصابك .

  11. ان فشل فضائيتك التي ذكرت لا يعني ان كل فضائية معارضة سيكون مصيرها الفشل وانما يعني ان القائمين على امر تلك الفضائية هم الفشلون حقا وذلك فيما يبدو لقصر نظرهم!!! فالمنطق يقول ان توضيح وجهة النظر بالصورة والصوت سيكون له اثره الايجابي في التعبئة العامة وهذا ما نرجوه حقا.. و دعكم من الاحباط والانهزامية و كونوا اكثر ايجابية يا عووضة

  12. أختلف معك تماما فى كل ما سقته ..
    قرابة ربع قرن ونحن لا نسمع إلا نهيق الحمير..ولا نقرأ إلا ما يكتب بالطباشير(يكتب اليوم ويمسح غدا) ، ومن أراد أن يصدح بالحقيقة فمكانه وعاقبته معروفة ..أبا ذر ، حيدر المكاشفى ، فيصل محمد صالح ، هندوسة …ألخ
    كأنك تريد أن يظل الإعلام على ما هو عليه..وكأنك لست بإعلامى حر

  13. يا ود عووضة خذلتنا آيما خذلان

    آعتقد آن ود عووضة يتكلم عن القناة الفضائية وفي خاطره نظريته الجديدة
    وفي هذه الحالة ووفقاً للنظرية سوف تقوم الحكومة مشكورة بإنشاء القناة الفضائية للمعارضة – ولد دددة

    آو آن ود عووضة ومن هم في شاكلته من الكتاب يخافون آن تقوم القناة الفضائية ومن ثم تتسارع وتيرة سقوط النظام
    لآن قدوم نظام ديمقراطي سوف يفقدهم الكثير من البريق بإعتبارهم من الكتاب المصادمين للنظام

    وقد يكون هناك اتفاق غير مكتوب بين هؤلاء الكتّاب والنظام بالسماح لهم بإنتقاده في حدود معينة كنوع من التنفيس للشعب الفضل

    فهذه الآيام صار كل شئ جائز ومقولة آذهب آنت للقصر رئيساً وآنا للسجن حبيساًً لا زالت تتردد في آسماع الناس

    كسرة ثابتة:

    آخبار القناة الفضائية المعارضة شنو ووو ووو

  14. شكرً يا عووضة، فقد أوصلتَ الموضوع إلى قُراء الراكوبة و قبلها صحيفتكم , أي قناة أخرى تنشر لك هذا الكلام. المهم ليس رأيي أو رأيك أو رأي غيرنا…المهم أن يعلم الجميع أنَّ الفكرة قد تبلورت، , أنَّها في طريقها للتطبيق….التوعية التوعية لا تتم إلاَّ عبر آلية كهذه….لسان الشعب يقول: نحتاج إلى فضائية سودانية…الفضائية القائمة هي فضائية متحيزة لفئة معيَّنة…نحتاج إلى فضائية تعطي كلَّ الناس مساحات متساوية….و بعدين عيال سودا حيعجبوك.

  15. انت عارف كويس تأثير وسائل الاعلام فى توجيه الرأى العام ونقل الحقائق.. ما انحنا فى بلاد سقط لقط متابعين الحاصل شنو فى العالم حتى الاخبار الداخلية فى السودان عارفينها اكتر من الناس الهناك الاغلبهم ما عندهم انترنت.. وما تنسى مواقع الراكوبة وحريات وسودانيزاونلاين كلها محجوبة.. اها كيف حتوصل معلومة للشعب الفضل غير بقناة تلفزيونية او اسوأ الحالات محطة اذاعية.. ما تقعد تحبط فى الناس ساى وتجيب ليك امثلة عن ديناصورات المعارضة وتشاكساتهم وكمان ذاكر لينا تهكم وسخرية الصحفى الكوز داك..

    اما حكاية المشاكسات والمكايدات السياسية بين احزاب المعارضة فى زمن مضى ده سبب واهى لانو فى الحاضر البيجمع تحالف الفجر الجديد باحزابه يسارية يمينية وسطية، هو اسقاط النظام واحلال الديموقراطية والتنافس عبر الانتخابات.. واعتقد انهم ناس اكثر وعياً من عواجيز الطائفية والجبهجية..

    خلى بالك يا ود عووضة انت كصحافى مصادم مؤثر فى الرأى العام.. ما تكتب اى حاجة والسلام.. وما بالضرورة تنزل مقال كل يوم تقول فيه اى كلام.. شعبيتك بتقل لقدام.. وما بترحمك الايام..

  16. أستاذناالقدير / عؤوضة / لك كل الود و الأحترام / ونشكرك على المقال الرائع / ولكننى أختلف معك فى وجهة النظر لأن القناة الفضائية للمعارضة بتوعى الشعب و يعرف الشعب هؤلاء السدنة و الحرامية و الأبالسة الحاكمين و كذبهم و خداعهم عوضاً عن أنتظار أخبار من – العربية و الجزيرة و سكاى نيوز نتابع قناة خاصة بقضيانا و مصيرنا عن كثب عموماً أن أختلاف وجهات النظر لا تفسد للود قضية وهذا مجرد رأى شخصى – مع خالص شكرى وتقديرى .

  17. لماذا فضائية معارضة ..؟!!
    لأنه ببساطة شديدة أى سودانى أو قول الأغلبية عندهم تلفزيونات حتى فى المناطق النائية ممكن يعرفوا الحاصل شنو ..بدل كل يوم يسمعوا الدجل والكضب الما ليه نهاية ده وقالوا الحبل لمن يفضل ماشى وجاى بطول الزمن بينحت الصخر..وناس بشبش ديل حبلهم ده ماشى جاى فى إضنين الشعب الغلبان ليه ربع قرن..وبرضو ماعايز المعارضة يكون ليها فضائية؟؟
    بالمناسبة الغطس حجر مبارك الفيس بوك وفى مصر حتى فى الأرياف فى نت ..
    السوريين بلدهم مساحته صغيرة يعنى لو داير ترسل واحد برسالة من دمشق للقامشلى ممكن يعمل مشوارين تلاتة فى اليوم.. وبرضو إستفادوا من الفيس بوك..
    وتونس دى صغنتوتة..دى أصغر من سوريا وبرضو النت فى متناول الجميع..
    ليبيا عندهم أمريكا والنيتو وعندهم بترول مدفق ..لكن نحناماعندنا التكتح ..ناس من أين أتى هؤلاء ؟؟خلوا فيها حاجة..
    المرة إتق الله يا ود عووضة وشوف ليك موضوع تانى أكتب فيه..كدى خلى الفضائية تتعمل..

  18. الأستاذ عووضة

    دعنا نتغاضى عن لغة التعالي بعدم الإشارة للسبب الذي دفعك للكتابة بالرد على مجهول:

    1- ليس دور القناة يننحصر في إسقاط النظام فهي تقوم بكشف النظام والاعيبه كما تحاول ان تكتب انت في عمودك كل يوم بالكلمات المتقاطعة بتاعتك دي

    2- تمكين الجبهة كل حزب معارض من تقديم برنامجه

    3- الدعوة للوحدة والتآخي ونبذ العنصرية

    4- إدارة الحوار الحر الذي لا يسمح به تلفزيون السودان الاٌعبر الطاهر التوم

    5- هل تنكر في مصر دور الفيسبوك !! مهل يتاح ذلك لشعب السودان ؟؟؟

    6- هل تنكر دور القنوات الفضائية التي ساهمت بالثورة في البلاد التي ذكرتها وهي تتجاهل تغطية اخبار السودان؟؟

    6- أما قمة الجهل فهو إشارتك لأكتوبر وأبريل لأنه الزمن تغير وإنت لسه واقف في (ذا) و (لدنك)

    7- التجربة التي ذكرتها وفشلها سبب ليجعلك تستحي على نفسك مش تجعلها مقياس

    8- ثم لمن مصلحة من تطرح هذا التخذيل … ياخي إذا ما عندك شيئ تقوله … اسسسسسسسكت !!!

  19. ياودعووضه لماذا كل هذا الاحباط ..يارجل؟!!..والمشكلة التى أحبطتك مسأله شخصيه ولا علاقة لها بما يدعو له أى عاقل ويبدو أن نَفسك قصير جدا وأفقك ضاق وأفقدتك قدرة رؤية بصيص نور فى نهاية النفق!!.
    إنت لو ما عايز من فضلك لاتكسر مجاديف الاخرين!!وهناك فارق زمنى شاسع بين الاستطلاع الذى اجريته وما إستجد على الارض ثم أننا فؤجئنا بقناة إسمها (إبونى) وظللنا نضرب أخماسنا فى أسداسنا ونسأل أنفسنا من هو هذا الوطنى الاصيل الذى كان وراء القناة وفوجئنا بإختفائها ولم تختفى حيرتنا حتى الان!!ويبدو إنك لا تتابع التعليقات التى تأتى متى ما جاء ذكر حول إنشاء قناة فضائيه وأعجب كيف لاعلامى فى قامتك وحماسك لايؤمن بمدى فعالية قناة تنقل الصوره والصوت وآثرهما على المواطن الذى يرعى الغنم فى الفلاء !! وكيف تنكر دور قناة الجزيره فى إسقاط النطم التى ظلت جاثمة على صدور شعبها لمدة عقود؟!!وأنا أقول قناة الجزيره رغم رأى فيها بأنها إعلام هدام وسعى لغرض محدد ونجح !! وياود عووضه وقوفك الواضح والصريح لاسباب غير موضوعية ضدإطلاق قناة فضائيه يقوم بإدارتها كوادر لها قدر من المسئوليه سوف يجعلنا نعيد النظر فى ما تكتبه وإن كنت فعلا تنتمى لقبيلة المعارضه ولا شك أن رفضك لاطلاق القناة سوف يجعل (عبيد المروح) فى غاية الفرح والحبور والسرور ويعيد النظر فيما كان إتخذه ضدك من إجراءات إداريه جعلت منك مجرد كاتب صحفى ليس إلا.. وربما لما تبقى لك من عمر !! او تجعلنا نظن إنك (غواصه) تعمل على عمق مئات الامتار بدليل إنك تعرضت لامر يكرهه النظام ولا يتمناه ومتفق معك فى الرؤيا!!.

  20. ياأستاذالبتقول فيه ده أفلاس واضح وأراك غير ألعاده مهزوما… فشل قناتكم … نجاح قناتنا

  21. رمتني بدائها و انسلت .. مالي اراك مخذلآ كحبيبنا الامام !!!
    فالعلم بالشئ ولا الجهل به .. و ما بالك و نحن في عصر بات فيه تملك القنوات الفضائية ترفآلبعض الاسر الثرية دعك من الجهات السياسية و الاجتماعية و اهل الرياضة .. فواقعنا اليوم يعري جهل غالبية اهل البلد بما يدور من تخبط اداري و فساد اجتماعي واخلاقي نتيجة لتكميم الافواه و كبت حرية الصحافة مع هيمنة الالة الاعلامية الحكومية علي تشويه فكر وتكفير كل من يصدح مطالبآ باحقاق قيم الاسلام السمحة ووقف الاستبداد والاحتيال علي خلق الله باسمه .. ولنا في اهل العلوم عظة بان لكل فعل رد فعل مساو له في القوة و مضاد في الاتجاه .. فلا بد اذن من وجود نافذة مفتوحة علي الجميع لتعرية سوءات مافيا الانقاذ مع ما يعايشه الشارع من شظف في العيش و الحلم بحياة كريمة ضن بها عليه بنوه من سارقي قوته و مدمري ما بقي من بلد يتعامل 5 % فقط من اهله بخدمات الفضاء المفتوح من انترنت و صحافة الكترونية عكس شباب الفيس بوك بدول الربيع العربي .. فليس ترفآ ان نحلم بقناة يجتمع حولها الجميع دون وصاية او احتكار من رموز المعارضة المتشاكسة داخل اروقتها لصالح بقاء النظام المتهالك .. ولا يغير الله ما بقوم حتي يغيروا ما بانفسهم .. صدق الله العظيم .

  22. الأستاذ/ عووضة أختلف معك كليا فى موضوع القناة الفضائية بالرغم من صياغتك للثورات التى حدثت فى المنطقة بدون اللجوء لقناة فضائية قبل أندلاع ثوراتهم. أخى أنت تعلم كل ثورات المنطقة كان هناك دور جبار لثورة المعلومات فيه(الفيس بوك مثلا) ولكن أكثر من 90% من الشعب السودانى لا يمتلك هذه التقنية لضيق ذات اليد,ثم أنت تدرى بالفضائيات الموجودة عندنا موجهة بالريموت كنترول(وما أريكم ألا مأرى) وبذلك الشعب مغيب نهائيا عن مليارات من الحقائق المثبتة بالوثائق والتى تجعل معظم المغيبين الأنتباه والصحيان لما يجرى بالداخل مما يزيد الحنق والغضب الذى يتبلور لشرارة الأنتفاضة,ثم هناك الكثير من منظمات المجتمع المدنى سوف تظهر كبديل لأهرامات وشيوخ المعارضة الهرمين وسوف تظهر وجوه جديده لقيادة معركة الأنتفاضة مما يجعلها مقبولة عند الكثيرين.

  23. قال كاتبنا بالمنطق ولكن لايوجد منطلق في الذي قاله يعني الذي فشلت فيه سيفشل فيه الجميع تواضعوا يا شيخ أما حكاية أن التجربة لا تحاكم الفكرة فهذا ليس بمنطق فكرة توجد فقط على الكتب ولا تطبق يقولون عنها فكرة طوباويه وهذا هو االمنطق 0 سماح هذه المرة فالمقال لا يشبهك يا أستاذنا

  24. التغير قادم لا محال – مخطئ من ظن ان نفس الرموز السياسيةاالحزبيةالقديمة ستتولي حكم البلاد بعد الانقاذ1 مضي ربع قرن علي اخر انتخابات برلمانية تعددية نزيهة في السودان – و قي هذه القترة الطويلة نسبيا مرت مياه كثيرةتحت الجسر و لا سبيل لارجاعها — و يؤكد المرافبون للشأن السوداني انه سوف تنشا احزاب جديدة بفهم جديد و تكتسح الانتخابات و تكون مفاحأة مزهلة للجميع و سوف ينحسر الاسلام السياسي كثثيرا و لن تكون الشريعة كرت رابح كما كانت في السابق ( نسبة للتشوهات الكبيرة التي حدثت باسمها و لا زالت ماثلة للعيان )– السودان يعيد تجربة اروبا – دولة دينية حروب و محاكم تغتيش ازلال و اهانة بكرامة المواطن باسم الدين فساد و فشل و استبداد و يعقبه ثورة داوية مزلزلة حرية عدالة سلام مساواة و تعددية و لبرالية و علمانية و نهضة .

  25. افتكر دا استفتاء واضح يا صلاح عووضة
    كمية المعلقين بالرفض للفكرة الانهزامية دليل قاطع علي عدم توفيقك و اكاد اجزم بانك لست متامرا رغم الريحة الغريبة الشاميها دي
    هل تنكر دور قناة الجزيرة في الربيع العربي رغم الملاحظات التي عليها؟
    القناة الفضائية ستمكن النقاد من ذكر كل مساوء الرقيص دون ملاوزات كما تفعل انت رغم محاولاتك السلاخية كمقالة ابداء بنفسك يا البشير و التي خلتها (شخصي الضعيف) تخاطب الرقيص شخصيا

  26. هل الاعلامي عووضة يجهل دور الاعلام؟؟

    اذا كان الأمر كذلك فهذه مصيبة ما بعدها مصيبة.

  27. يا اخ صلاح عووضة فى الديمقراطية وكلما تمارس لفترة طويلة وحتى لو فيهاعفن وقرف وناس منافقين ومصلحجية واصحاب حلاقيم كبيرة وكله لصالح مصالح شخصية ضيقة ويطلعوا فى الكفر لكن ذلك ح يكون لفترة قصيرة اذ ان الديمقراطية بتكشف امثال هؤلاء القذارة ويبقى ما ينفع الناس!!!
    اصلا مافى شك ولا غلاط ولا اقبل راى آخر فى ان الديمقراطية هى اصلح نظام للحكم مهما فيها من عيوب!!!
    واحكى للمرة الثانية ان السوريين قالوا لكمال جنبلاط انهم بصدد عمل انقلاب عسكرى فى لبنان ويريدون دعمه ومع انه كان يكره سليمان فرنجية وبينهما خلافات لكنه قال للسوريين مائة عام فرنجية ولا يوم واحد حكم عسكرى ولله دره!!!!!
    انت عارف انه كوستاريكا مافيها جيش؟؟؟؟
    هو الضيع السودان منو غير ناس سعادتك وجنابك والعواليق من المدنيين البيزينوا لهم حكمهم!!!
    شوفوا الهند وين وانحنا وين!!!
    وثالثة الاثافى حكم العسكر مع الاسلامويين ودى الغيرت خارطة السودان الجغرافية والاقتصادية والاخلاقية ونسيجه الاجتماعى وخلت كل زول ما طايق التانى وخلت جيشه يخاف من الاشتباك مع الاجانب ومتخصص فى الاشتباك مع معارضى النظام!!!!!
    الانقاذ عار على الوطنية والدين!!!!!

  28. – يبدو ان الكل قد أجمعوا على نقد هذا المقال وأنا لست بمعارضهم …
    – فقولك أن ثورات الربيع العربي لم تكن تملك تلك القنوات فهذا صحيح ولكن ألا توافقني بأن قناة الجزيرة الفضائية هي التي لعبت هذا الدور خصوصا في الثورة المصرية …!
    -ألم يكن الفيس بوك هو مفجر تلك الثورات ..!
    -ألا أننا في ظل “راكوبتنا” هذة قد وجدنا شئ من الدفء والحنان نتجاذب فيه مرارات حالنا بكل حرية وبدون رقابة …!
    -وبما أنها “راكوبة” فمن الصعوبة بمكان أن تسعنا جميعنا “الشبكة العنكبوتية” نحن بحاجة الى ديوان كبيييير مثل “ديوان عم عبدالرحيم” لكي يسعنا جميعا …!

  29. أكيد عووضة ده الليلة ما براه!!. يا ربي بيكون شرب قزازة إستيم بي موية البلح؟!!. الله يستر.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..