
بين كل مرحلة ومرحلة جديدة هنالك ازمات Crisis تحرك الشارع وتشعل الصراع فغالبا شدة المنافسة السياسية والاقتصادية وسوء التدبير والقرارات الخاطئة والسياسات والاجراءات التي لاتراعى ظروف البلد وقلة او نضوب الموارد القول الفصل في طول الأزمات .
الملاحظ في حياتنا اليومية هنالك أزمات وليس ازمة، علي سبيل المثال لا الحصر هنالك ازمة في الخبز، (كيف يقال اننا سلة الغذاء) ازمة في الوقود. ازمة في المواصلات، ازمة في السيولة النقدية. ازمة في النقد الأجنبي. وازمة في معظم مناحي الحياة.
اصبح المواطن يعاني من تكالب هذه الازمات وبالتالي انعكاسها السلبي على حياته اليومية، فالسؤال من اين يبدأ ؟؟ عند خروجه من البيت للعمل ، او عند العودة من العمل للبيت ؟ وكيف له ان يلج للسوق ويجابه ارتفاع الأسعار المرتبط بحلقة الازمات .
نعاني يوميا وبشكل لافت من ارتفاع وتيرة الازمات وبدون سابق انذار هنالك صفوف طويلة وتقاطعات . وهنالك التفاف . وهنالك ماهو خارج الصفوف.
كثير من الدول المحيطة او تلك التي هي اقل مواردا، واقل خبرة وحديثة التكوين لا تعاني مما نعانيه . هل يعقل ان نستورد القمح من الصحراء ؟؟ وننتج الكهرباء من الماء المالح ؟ ونصدر مواردنا ونستورد ما لا ينفع من كماليات نحن في غن عنها في ظل الازمات التي نعيشها .
اذا هنالك سوء تخطيط، وسوء إدارة للتعامل في حياتنا اليومية – على الأقل المعيشية – ، فلو تم تكوين خلية أزمات من ذوي الاختصاص بمشاركة الجهات الأمنية والرقابية وإيجاد منابر في قنواتنا الغنائية الكثيرة لمعالجة تلك الازمات فقد نخرج بشيء سحري لانهاء تلك الازمات . فهل من يوافقنا الرأي ؟.
حفظ الله الوطن
[email protected]
((اذا هنالك سوء تخطيط، وسوء إدارة للتعامل في حياتنا اليومية – على الأقل المعيشية – ))؟
بلا يوجد تخطيط بتاتاً أو لا يوجد في من استلموا السلطة من يعرف التخطيط ناهيك عن يوصفون بالتكنوقراط ويستحقون الصفة!!
هؤلاء القوم حمدوك وشلته وقحت وقلة حيلتها من ضآلة قدرها وإحساسها بالصغار أمام تمثيل وإدارة دولة جعل منهم مجرد مجموعة انتهازيين متكالبين على السلطة بهياكلها الموروثة من الأنجاس بكل امتيازاتها وترفها فتفرشخوا فيها ولم يعودوا يفكرون في أو يريدون حتى تغييرها وبل ولا يحبون كلام من يقول هذا الكلام من أمثالنا!