رسالة إلي قادة الجيش السوداني

إلي قادة الجيش السوداني إن لم تثوروا لكرامتكم … فانتم ومن تقتات من بين فخذيها سواء.
“الرسالة لكل ضباط الجيش السوداني العاملين في الخدمة”
يؤسفني ان اصفكم بالقادة فقط لأنه الامر الواقع..!
اين الواجب و الشرف والوطن الذي اقسمتم علي حمايته والزود عنه براً وبحراً وجواً.
الم يكن فيكم رجل ..?لينصب كهنة نظام الإبادة الجماعية “حميدتي” علي رأس جيش من المليشيات القبلية التي حلت مكان جيشكم.
انتم قبلتم بالهوان والذل فلا رجاء منكم فأنتم جوعي وتتسابقون علي جالون البنزين وفتات موائد الكهنة تجار الدين.
انتم كالذي يقف علي باب مومس بل هو اشرف لأنه يسمع ولا يرى..! فأنتم تسمعون وترون بأم اعينكم وطن يُغتصب وتنتهك حرماته وانتم علي بابه تقتاتون.
ثوروا لكرامتكم لأنه لا دور لكم الآن فالنظام لا حاجة له عندكم وهو يستخدمكم علي ابواب دعارته لأنه يعلم طموحكم الرخيص الذي لا يتجاوز جالون البنزين ومخصصات التعاونيات والمظاريف التي تأتيكم من ايادي نجسة تلذذت بجسد وطن انتم علي عتبات ابوابة.
إسرائيل عندما تقدم علي إطلاق طلقة واحدة علي غزة تحسب لها الف حساب بل شن الغارات الجوية علي الخرطوم ليس له حساب عندها وتعلم تماماً إسرائيل انه لم يكن فيكم رجل يعرف شرف الدفاع والزود عن الوطن.
عار علي كل الضباط في الخدمة ان تعملوا في ظل هذه الظروف التي يمر بها السودان وآلة الجنجويد تبطش بالامة في كل ربوع البلاد وحتي انتم لم تسلموا فحادثة العميد الذي ضرب وربط بالحبال ليست ببعيدة فبه ضرب ظهر جيشكم وانتهكت كرامته.
ربع قرن من الزمان والامة تحبس انفاسها في كل ثانية وتتطلع لجيش امنته علي شرفها وكرامتها ليخلصها من دنس الكهنة تجار الدين.
خاب املها وانقطع رجاءها لأنه لم يعد فيكم رجلاً يثأر لكرامتها ويلبي نجدتها ويغيث لهفتها.. فانتم عالةً عليها واصبحتم حملاً ثقيلاً
للأسف قادة الجيش الذين نعرفهم هم خارج الخدمة وطحنتهم آلة الصالح العام إنتغاماً من وطن اكرم قوم صنيعتهم المكر والخداع ودينهم الكذب والنفاق.
لابد من ثورة شعبية تكنسكم جميعا ليبنى بلد نظيف واعتقد ان الشعب السوداني علي إستعداد ليدفع اي ثمن لأنه بأي حال لم يكن كالذي دفعه طيلة الربع قرن الماضي
واخيراً للأمة السودانية الصابرة ..”لو راجياكم ترجا الله في الكريبة”…!!
عقيد : خليل محمد سليمان
[email][email protected][/email]
يا أستاذ خليل انت بتنفخ في قربة مقدودة، و لا تعتقد ان تشبيهك لهم بأنهم مثل التي تاكل من بين فخذيها سيستفزهم، خاصة و هم أصلا قد اختارتهم الإنقاذ واحد واحد عند دخولهم الجيش.
احييك يا سعادة العقيد
ولكن الجيش ياسعادتك تجرد من مهامه العسكرية واوكل بمهام الخدمة المدنية يعني بإختصار
صار الضباط برتبة العقيد على سبيل المثال . مدير مكتب او (سكرتير خصوصي ) لواحد ابو عمة
يعني شخص مدني ينهي ويأمر هدا الدي يتقلد شرف الدولة
كيف تكون في عسكرية… وكيف تكون هنالك حمية وغيرة وبسالة وحب للوطن وصاحب القرار اصبح تابع زليل مهان
هذه الرسالة يجب ان توجه للجنود ايضا فان اكل الضباط من مال السحت او مال المومسات، حسب وصفك، فان هؤلاء الغبش هم حطب النار وكل العذاب واقع بهم وعليهم قيادة الثورة على هذا الواقع المهين ان عجز الضباط
يا ابوخليل ما انت ياهو عقيد في الجيش ان كنت سابقا او في الخدمة لماذا لا تبادر انت وزملائك المفصولين او في الخدمة لعمل انقلاب ونعلم كل الانقلابات في السودان بدأت من رتبة عقيد وما نزل . ما في داعي للتباكي اذا كنت من نفس الرتبة القيادية فالكرامة واحدة والموت واحد وخاصة للعسكري عندما اختار العسكرية يعلم جيدا ان حياته مرهوت بالكاكي اللابسه اما خلاف ذلك فالترق كل الدماء
انا عايز اعرف لماذا عندما يقوم احد الضباط بانقلاب لا يقاومه بقية الجيش ويحاصره بل يمتثلون له بحجة الانضباط وهو اصلا غير منضبط لانه تمرد على الحكومة الشرعية وعلى الدستور والقانون يعنى هسع اذا قام احد الضباط فى امريكا او بريطانيا مثلا بمحاولة انقلاب هل يتبعه باقى الجيش ؟ لا اعتقد ذلك بل يحاصرونه ويدكونه دك اذا لم يستسلم!!!!
كسرة: انظروا لدول الانقلابات والضباط الاحرار كيف حالها وحال الهند التى لم يحكمها انقلاب عسكرى او عقائدى قط ؟؟؟
والله لامر فى كثير جدا من التسائولات التى تحتاج لاجابة, لما لا ينتفض قادة الجيش ضد هذا الفاسد؟.
لكن بالية الفاسد وضع فى وحدة عسكرية احد اعوانة لضمان سلامتة فقط من تدبير اى انقلاب ضدة, هذا لاينفى ان هنالك ضباط ذو جأش وعزموهم فى انتظار الفرصة المناسبة للانقضاض ضد هذا الضال, وتلكم الاشياء محكومة بقدرها وظروفهاوسيناريوهات ترتيبية عسكرية, وايضا تحتاج وبصورة ملحة الى السند الشعبى – وان كان قام اى فئة من الضباط بانقلاب, فانهم لايحتاجون للسند الشعبى, لان كل الشعب “قرفان” من هذا النظام, واى انقلاب يخلصهم من هذا الحكومة, لهو مؤيد بالكل- .
علية فى اعتقادى هنالك الكثير من القادة واضعين هذا الامر نصب عينيهم, وتبقى المسألة مسألة زمن لااكثر ولا اقل, وكما نقول حواء ولدة, وقال سيدى رسول الله علية الصلاة والسلام ( الخير فى وفى امتى الى ان تقوم الساعة). وكفى ……………..