د. حرم الرشيد شداد
المهندس «السوداني» الذي تزوج من فتاة هندية قاصر، وتناقلت وسائل الإعلام الإلكتروني هذا الخبر المخزي.. العار، بعد أن هربت منه الفتاة واحتمت بالشرطة ،وبعد أن دفع فيها منصرفات كمهر، حُدد بألف وسبعمائة جنيه استرليني ،غير قيمة تذاكر السفر والإقامة في إحدى الفنادق من أجل زواج مدته «شهر» واحد فقط، كان من الأولى بهذه المنصرفات أطفاله…
فالزواج في معظم الثقافات هو الأصل في تكوين أسرة مستقرة ينتج عنها أبناء ينتمون إلى منظومة اجتماعية كأفراد صالحين، يدعمونها ويتفاعلون معها …
والزواج في كل الديانات الربانية السماوية، ومنها الإسلام استقرار نفسي للرجل والمرأة ،يقول تبارك وتعالى : (وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) «الروم».
يؤكد الباحثون في مجال علم النفس على أهمية أن يكون للرجل زوجة، ويقولون إن وجود زوجة بقربه دائماً يخفف التوتر النفسي بشكل كبير ، ويدفع عنه القلق والإحباط ، وهذا هو معنى السكون والطمأنينة، وفي هذا الجو النفسي المتوازن نستطيع أن نؤمن على حياة صحية نفسية متكاملة للأبناء … أما إذا انتفت شروط صحة الزواج، والاستقرار، فهذا لا يصبح زواجاً أصلياً ،بل زواجاً بهيمياً حيوانياً، من أجل المتعة الغريزية التي لاتنتمي للإنسانية ولا التعاليم الربانية.
صحيفة الوطن
هو مزوج كمان ياحسره ؟ البلد خربت من الطبقه المستنيرة المتعلمه
البلد ماشه بالبركه ياقلبى
البلد ماعندها وجيع
البلد رخوة قاعدة فى الصقيعة
البلد انتهت ؟ ضيعوك يابلد والضيعوك هم بنوك
البلد ياحلـــــــــيلو وياحليل مقيلو
دا هندستو فى شنو يادكتورة حاجة غريبة
الزواج يا سادتي اذا فقد نية الاستمرارية فانه باطل
قال الله تعالى في محكم تنزيله”إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ماليس لكم به علم وتحسبونه هيناًً وهو عند الله عظيم” صدق الله العظيم.
ما كل ما نقلته وسائل الاعلام هو الحقيقة والاعلام دائماً يركز على النقاط التي يمكن ان تشد انتباه المتلقي ،وايضاً تزيد من تفاعله بالخبر المنقول ، اما اعراض الناس فهي ما لا يقبل ان تتناوله الالسن لان في ذلك اثم عظيم.
بما انك فقط تبني حديثك على ما تناقله الاعلام في شرف شخص يعلم الله بما في نفسه وانت لاتعلم ماهي الحقيقة؟ ولا تعرف شيئاً عن الشخصية مما لا يعطي احد الحق في الحديث عن شرف شخص هو يشهد الله انه من اشرف وانبل الناس اخلاقاً، وما حدث له ماهو الا ابتلاء من الله عز وجل وما يتناقله الاعلام بعيد كل البعد عن الحقيقة.
نسأل الله العلي القدير ان يفرج كربته ،ويعيده الى اهله وذويه سالماً،،،،،،
يا دكتورة كما ذكرتي فق مقال سابق مدينة دلقو اتحررت من الاحتلال والا لسه ؟ منتظرين الاجابة
اولا يا محترمه لا يوجد زواج متعه عندالمسلمين في الهند وبلاخص في حيدر اباد وانا زرت حيدر اباد بحكم زواجي من هنديه مسلمه في حيدر اباد ولم اشاهد اي فتاة او امرأة تلبس مثل ثوبك هذا لانهن اما منقبات او محجبات (نسبه قليله جدا). ثم ان هذا الرجل ذهب ليتزوج زواج شرعي علي كتاب الله وسنة رسوله وما دعاه للزواج ان امثالك اصبحن قدوة للنساء في هذا البلد. خير لك ان تذهبي بدلا عن الخوض في اعراض المسلمين.
تعليق بعض ذو الشان
النائب تيس برلمان المسرطن ابوجاعورة حسب الله دفع الله:
هذا الزواج حلال مئة فى المئية ومادام دفع المهر فلا بد ان يدخل بها لابد ان يدخل بها”
اسحق فضل والهندى عزالدين: بالتوالى كنكى قيه و مثلى حائر
“يؤكد الباحثون في مجال علم النفس على أهمية أن يكون للرجل زوجة، ويقولون إن وجود زوجة بقربه دائماً يخفف التوتر النفسي بشكل كبير ، ويدفع عنه القلق والإحباط ، وهذا هو معنى السكون والطمأنينة”
بول شيت ياتو بحثة ديل؟والله ضحكتينا لمن نواجز سنونا الصفراء بدت ظاهرة للعيان نحن فى تجمع الفاقوت السودانية نحمدو مابنحب الا الطين واكلو وبعد ده كلو لاعندنا توتر نفسى ولاقلق ولا احباط الا لمن نكون بنزق ونطارد فى فريسة
المشاترة السودانية التي تكتنف (الأبرودش) أو المدخل السوداني لأي موضوع أو قضية هي التي أوقعت هذا المهندس الشاب في هذه المصيبة والتي وقعت لسوء حظه في زمن انتقال الخبر عبر كل القارات في ثوان معدودة. أثرياء الخليج يمارسون تلك العادة (عادة زواج القاصرات) من حيدر أباد وغيرها من المدن الهندية والباكستانية والسيرلانكية منذ حوالي نصف قرن من الزمان ولكن لم يتعرض أي منهم لفضيحة أو قضية ملاحقة قانونية. فلو كان (مدخل) هذا السوداني صحيحاً لما وقع في شر أعماله، يعني مثلاً كان يختار واحدة بالغة (18-30 مثلا)، وكان يجب أن يتم الاختيار عبر الجالية السودانية المقيمة هناك وليس عن طريق مكاتب ووكالات زواج همها الربح في المقام الأول وهكذا.
إذا كان هدف هذا المهندس الزواج من فتاة غير مختونة فكان حري به أن يذهب إلى أحدى دول الجوار فما صرفه على هذا القاصر يكفي لزواج ثلاثة نساء في دولة جارة لنا تشتهر برقة نسائمها ونسائها.
يا حاجة او عبلتى لا تصدقى كل ما يكتب فى الفضاء الاسفيرى