ملازم يطلق الرصاص على نقيب بحامية الدويم

عوض الله محمد الكنانى
صدمت مدينه الدويم وسكانها صباح اليوم وذلك عند معرفتهم بنباء مقتل نقيب بالحامية العسكرية المطله على النيل الابيض على يد زميله الملازم – الذي اطلق عليه عدة رصاصات من مسدسه بعد نقاش بينهما داخل مكاتب الحاميه.
لاحول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم , إلى أى مدى يريد أن يوصلنا أهل المشروع الحضارى , قبل عام تقريبا قاعد حامية عسكرية كاملة يجلد بالصياط على الملأ وبأيدى المليشيات وبالدبشق حتى شج رأسه واليوم نسمع ضابط يقتل زميله رميا بالرصاص أى كلية هذه تخرج أمثال هؤلاء لاضبط ولاربط ولا حق زمالة .
وأما أخونا الصحفى إن كان كذلك ناقل الخبر فإنه لم يأتى بأى حيثيات توضح ملابسات الموضوع حتى يتم التحليل الصاح للقضية ومن ثم إتخاذ الإجراءات القانونية فنتمنى من أخونا الكنانى أن يرجع لمصادره ويفيدنا بملابسات الحادث .
الخبر كالتالى
ملازم محمود قوات مسلحه قام بأطلاق 30 طلقه فى صدر قائد الحاميه نقيب محمد رابح وذلك فى منطقة الدويم….وترجع الاسباب ان الملازم عائد من مأموريه ورفض القائد إعطاءه مستحقات القوه.
إنتهى
ياخ الأولاد ديل خدمة وطنية أو كشافه بحريه ياحليل الجيش
اقتيال سياسى فى الصراع الرهيب بينهم والمكتوم
انابعرف النقيب معرفة شخصية ربنا يرحمه ويغفر له
للاسف بعض العسكر في الاونة الاخيرة لايتمتعون بضبط النفس والتروي وهذا يعود لضعف التأهيل وسوء التدريب اذ يجب ان يكون هناك تأهيل نفسي للجندي والضابط بما يتوافق مع الظروف التي سوف يواجهها بعد التخرج ومن ضمنها ضبط النفس وكل الكليات الحربية في العالم تنتهج هذا الاسلوب
ف ظل المشروع الحضاري طفا علي السطح الضبط والربط العسكري حليل جندية م قبل الانقاذ الزي يتشرف ب صاحبة ويفتخر العسكري م دام ينبت ف حنكة صوف ولا ف جضومة وبر لا قيمة ولا معني له يعتبر كائن إمعي يدين بدين مليكة الاوحد ويعبده ويسبح ويحمد باسمة بدلا من الله الواحد القهار الذي خلقة من نطفة وسواه رجل يحمل العلامة التجارية شنبة
قبل المشروع الحضارى ضباط الجيش لهم هيبتهم والمجتمع يحترمهم وكل اسرة عندها ضابط فى الجيش تفتخر به لانهم كانو رجال بحق ومحترمين ومنضبطين اما الان …اولاد الكشافة زمان اكثر احتراما وانضباط من ضباط اليوم والله يستر
القاتل والمقتول كيزان الكليه دي مابيدخلوك ليها الا تكون كوز ولا ولد ضابط كوز كبير او تابع ليهم
عساكر الانقاذ أكيد الموضوع قرووش اوع يطلع شوال سكر
استغفر الله وين الجيش وين
الرحمة والمغفرة اتمني ان اطلع غلطان ويكون دمه اضافة لدماء شهاداء السودان
فى عهد الانقاذ صار الولاء الحزبي والديني المزيف هو سيد الموقف بكرا يصدر قرار رياسة بشطب القضيه لعدم كفاية الأدلة
نسال الله له الرحمة و المغفرة سائلين المولى عز و جل ان يسكنه فسيح جناته مع الصديقين و الشهداء و النبيين و حسن اولئك رفيقا ( اتقوا الله فيما تكتبون الانسان انتقل الى جوار ربه و الان بين يدى عزيز مقتدر و لا واحد اترحم عليه سياتى اليوم الذى يترحم الناس علينا تريقة حتى فى الموت (لا حول و لا قوة الا بالله العلى الغظيم) اللهم اجعل خير اعمالنا خواتمها و خير ايامنا يوم لقاك و لاتسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك و لايرحمنا و اخفظنا الله من السن الشامتين
الملازم فتح بلاغ للمدير المالي للمحلية
والتعليمات جات للنقين انو اوقف الملازم
والملازم رفض وقام حبسو في الحبس
الملازم قال للعسكري جيب لي جردل موية
قام مش خلي السلاح بتاعو
قام شالو الملازم مشي قتل بيهو النقيب
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح الجنات ولزويه الصبر والسلوان…
الأخوة الذين تحدثوا عن الحادثة كمؤشر يشير إلى تردي مستوى الضبط والربط في المؤسسة العسكرية لم يكونوا دقيقين فيما افترضوه ورموا به القوات المسلحة. ما حدث كان حادثة ، ولكل حادثة أسبابها ،لكنا لا يمكننا أن نعمم حكمنا على المؤسسة العسكرية وضباطها جميعا من خلال حادثة فردية.
بالنسبة لمقارنة ضباط الأمس من القوات المسلحة بضباط اليوم فهي مقارنة لم تستصحب حجم العقبات ، وبيئة العمل ، واقتصاد البلاد الذي كان في الأمس والواقع اليوم. الضابط بالقوات المسلحة اليوم يختلف كثيرا عن ذاك الضابط الذي خدم القوات المسلحة في فترة الستينيات أو السبعينيات ، ولا يسعني المقام عن ذكر أوجه الخلاف لكني أصر على عدم الحكم على القوات المسلحة وضباطها من خلال حوادث فردية ، يجب دراسة الأمور والتروي في إصدار الأحكام …وإن كان أبناؤنا في القوات المسلحة فاشلون وغير جديرون حينها يجب علينا مواجهة الأمر وتحسينه وليس الأكتفاء بالقول أنهم أبناء الضباط السابقين وتم قبولهم سابقا في الكلية الحربية تبعا للونهم السياسي. وأيضا في هذا الأمر الأخير شطط وعدم مصداقية ، إنما هو قول يريد به مطلقه الفرار من المسئولية الوطنية تجاه الوطن ومشاكله.
ف ظل المشروع الحضاري طفا علي السطح الضبط والربط العسكري حليل جندية م قبل الانقاذ الزي يتشرف ب صاحبة ويفتخر العسكري م دام ينبت ف حنكة صوف ولا ف جضومة وبر لا قيمة ولا معني له يعتبر كائن إمعي يدين بدين مليكة الاوحد ويعبده ويسبح ويحمد باسمة بدلا من الله الواحد القهار الذي خلقة من نطفة وسواه رجل يحمل العلامة التجارية شنبة
قبل المشروع الحضارى ضباط الجيش لهم هيبتهم والمجتمع يحترمهم وكل اسرة عندها ضابط فى الجيش تفتخر به لانهم كانو رجال بحق ومحترمين ومنضبطين اما الان …اولاد الكشافة زمان اكثر احتراما وانضباط من ضباط اليوم والله يستر
القاتل والمقتول كيزان الكليه دي مابيدخلوك ليها الا تكون كوز ولا ولد ضابط كوز كبير او تابع ليهم
عساكر الانقاذ أكيد الموضوع قرووش اوع يطلع شوال سكر
استغفر الله وين الجيش وين
الرحمة والمغفرة اتمني ان اطلع غلطان ويكون دمه اضافة لدماء شهاداء السودان
فى عهد الانقاذ صار الولاء الحزبي والديني المزيف هو سيد الموقف بكرا يصدر قرار رياسة بشطب القضيه لعدم كفاية الأدلة
نسال الله له الرحمة و المغفرة سائلين المولى عز و جل ان يسكنه فسيح جناته مع الصديقين و الشهداء و النبيين و حسن اولئك رفيقا ( اتقوا الله فيما تكتبون الانسان انتقل الى جوار ربه و الان بين يدى عزيز مقتدر و لا واحد اترحم عليه سياتى اليوم الذى يترحم الناس علينا تريقة حتى فى الموت (لا حول و لا قوة الا بالله العلى الغظيم) اللهم اجعل خير اعمالنا خواتمها و خير ايامنا يوم لقاك و لاتسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك و لايرحمنا و اخفظنا الله من السن الشامتين
الملازم فتح بلاغ للمدير المالي للمحلية
والتعليمات جات للنقين انو اوقف الملازم
والملازم رفض وقام حبسو في الحبس
الملازم قال للعسكري جيب لي جردل موية
قام مش خلي السلاح بتاعو
قام شالو الملازم مشي قتل بيهو النقيب
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح الجنات ولزويه الصبر والسلوان…
الأخوة الذين تحدثوا عن الحادثة كمؤشر يشير إلى تردي مستوى الضبط والربط في المؤسسة العسكرية لم يكونوا دقيقين فيما افترضوه ورموا به القوات المسلحة. ما حدث كان حادثة ، ولكل حادثة أسبابها ،لكنا لا يمكننا أن نعمم حكمنا على المؤسسة العسكرية وضباطها جميعا من خلال حادثة فردية.
بالنسبة لمقارنة ضباط الأمس من القوات المسلحة بضباط اليوم فهي مقارنة لم تستصحب حجم العقبات ، وبيئة العمل ، واقتصاد البلاد الذي كان في الأمس والواقع اليوم. الضابط بالقوات المسلحة اليوم يختلف كثيرا عن ذاك الضابط الذي خدم القوات المسلحة في فترة الستينيات أو السبعينيات ، ولا يسعني المقام عن ذكر أوجه الخلاف لكني أصر على عدم الحكم على القوات المسلحة وضباطها من خلال حوادث فردية ، يجب دراسة الأمور والتروي في إصدار الأحكام …وإن كان أبناؤنا في القوات المسلحة فاشلون وغير جديرون حينها يجب علينا مواجهة الأمر وتحسينه وليس الأكتفاء بالقول أنهم أبناء الضباط السابقين وتم قبولهم سابقا في الكلية الحربية تبعا للونهم السياسي. وأيضا في هذا الأمر الأخير شطط وعدم مصداقية ، إنما هو قول يريد به مطلقه الفرار من المسئولية الوطنية تجاه الوطن ومشاكله.
اللهم انك عفو تحب العفو فعفو عنه