أحمد محمد هارون .. مجرم منذ نعومة اظافره .. "2"اا

بسم الله الرحمن الرحيم
أحمد محمد هارون .. مجرم منذ نعومة اظافره .. !! “2”
الطيب رحمه قريمان /كندا
[email protected]
أتينا فى المقال الاول بقبس من تاريخ الرجل الاسود عندما كان طالبا و لم ننبش تاريخه تفصيلا و لم نذكر غير حادثة واحدة قام احمد محمد هارون بتدبيرها و تنفيذها و ذلك لندلل ان الرجل قد ادمن الاجرام منذ ان كان يافعا و كما يقال : فان من “من شب على شئ شاب عليه” .. فتاريخ أحمد محمد هارون ملئ بالاحداث الجسام و الكوارث الفظيعة فحمل الرجل فى صدره قلب فظ و غليظ منذ صباه .. غير اننا لا نأبه بهذه المرحلة و تفاصيلها المريرة و لكن حتما سوف نفرد لها مساحة فى مكان آخر .. ما يهمنا هو تلك الحرب الشعواء الى يقودها أحمد محمد هارون ضد الابرياء و العزل من اهالى جنوب كردفان و هذا ما سنكتب عنه هنا و تحت العنوان عاليه .
وقعت الحكومة السودانية و “الحركة الشعبية قطاع الشمال” اتفاقا بالعاصمة الاثيوبية فى 28 من يونيو 2011 و مما شمل هذا الاتفاق وقف العدائيات و الحرب فى ولاية جنوب كردفان و التوصل الى حل نهائى فى الولاية التى تحترق فى غضون ثلاثون يوما من تاريخ التوقيع .. استبشر القليل جدا من الناس خيرا الا ان الغالبية العظمى كانت على يقين من ان هذا الاتفاق سوف يذهب ادراج الرياح مثل غيره من الاتفاقات التى وقتها الخرطوم و لم تلتزم حكومة السودان .. و قبل ان يجف المداد الذى كتب الاتفاق .. و قبل ان يستريح الرئيس الجنوب افريقى السابق ثامبو مبيكى و فريقه من عنت السفر و الجهد الذى بذل رمى كل من البشير و تليمذه هارون بالاتفاق فى القمامة ..
فما ان حل يوم الجمعة الاول من يوليو 2011 و خاطب البشير فى “مسجد والده” بالخرطوم بحرى خرج المجرم احمد محمد هارون مخاطبا الناس فى مسجد مدينة كاقلى حاضرة ولاية جنوب كردفان .. فقال هارون ان الحكومة , “فهم من كلامه ان المقصود حكومة الخرطوم ” , لا تتوانى و لا تتردد فى استخدام كافة انواع الاسلحة لانها فى حالة الدفاع عن النفس و ان هذا امر مشروع .. وزاد هارون انه لابد من استخدامها من اجل الدفاع عن كلمة .. لا اله الا الله محمد رسول الله .. و وصف هارون “ابن خالته” عبدالعزيز الحلو و نائبه السابق فى ولاية جنوب كردفان بالعدو الذى يجب القضاء عليه و سحقه ..
و بهذا يكون المجرم أحمد محمد هارون قد رفع راية الجهاد الاسلامى علنا مرة اخرى .. و ناحية قد اجهز بعنف على الاتفاق الذى وقع فى اديس ابابا .. كما توقع ذلك جل الناس .. !!
و بما ان الرجل لا قرار له و تحركه خيوط شدت فيه من الخرطوم فسرعان ما تناقض فى حديثه كعادة المصابين بالفصام فقال :
(إذا تجردنا من معية الله ستكون المعركة بين رجل ورجل، لذا لا بد من استحضار معية الله في كل لحظة والإكثار من الذكر حتى يكتب لنا نصراً عزيزاً عاجلاً غير أجل)
و ارد ان يقول أحمد هارون للذين يخاطبهم ان السلاح المقصود انما هو .. معية الله و الدعاء بالانتصار على العدو .. و ليس السلاح النارى و الحديث من طائرات و راجمات و غير ذلك مما يمكن ان يستخدم كسلاح فى الحروب .. و قد يستخدم هذا الانسان المريض السلاح الكيماوى .. !!!
و المجرم أحمد محمد هارون , شخص يحمل فى داخله تناقضات لا حد لها .. فانحراف سلوكه و عدم استقراره ناتج من مرض فيه .. فهارون لا شك البتة انه مريض و لا يعى على الدوام ما يصرح به من كلام و نلاحظ انه سرعان ما يتراجع عن كلامه ليسرج نقيضه .
و أحمد محمد هارون مجرم منذ نعومة اظافره ..
و أحمد محمد هارون مجرم منذ نعومة اظافره ..
ايها الكاتب لقد اكثرت من العبارة اعلاه وجعلتها عنوانا للمقال ولكن ما ذكرته لم يدلل علي مااردته. لقد ذكرت انك سوف تتناول هذا الامر في مرة قادمة وعليه ارجو ان تبحث عن عنوان مناسب لمقال اليوم.
من الالحاح علي الاتفاق من قبل البعض يدلل علي ان الحركة لم تحسبها جيدا وهي تهجم علي كادقلي والان تبحث عن اي مخرج.
لو كانت الحركة في موقف اقوي لارتفع هدير البعض مناديا باسقاط النظام وان الثورة ضد الحكومة قد بداءت.
لااحد يريد الحرب ولكن الاصرار علي التهديد والوعيد من قبل الحركة لم يترك مجال للتروي والحكمة.