السودان نحو إغلاق جديد.. كورونا يضرب الدوائر ويهدد الدراسة

أكدت مصادر صحية مطلعة لموقع “سكاي نيوز عربية” أن خيار العودة للإغلاق الجزئي أو التدريجي في السودان بات الأكثر ترجيحا بعد تسلل وباء كوفيد 19 إلى دوائر حكومية حيوية حيث أصاب 4 على الأقل من الموظفين بمكتب رئيس الوزراء عبدالله حمدوك ومحافظ البنك المركز، إضافة إلى رئيس الوزراء الأسبق الصادق المهدي وعدد من أفراد أسرته.
ووفقا لإحصاءات صادرة من وزارة الصحة الاتحادية، فقد بلغ عدد الإصابات الجمعة، 36 إصابة وهو معدل مرتفع نسبيا مقارنة مع المعدلات التي سجلت خلال الأسابيع التي أعقبت رفع الإغلاق الكلي في ولاية الخرطوم وتخفيف الإجراءات الصحية منذ أكثر من شهرين.
وبهذا ارتفع العدد الكلي لحالات الإصابة بكورونا إلى (13804) حالة منذ بداية الجائحة، و توقفت حالات التعافي عند (6764) و الوفيات عند (837) .
ومن المقرر فتح المدارس كليا في الـ22 من نوفمبر بعد إغلاق دام نحو 8 أشهر، لكن من المرجح أن يتم إرجاء الفتح مرة أخرى في ظل تجدد مخاوف كورونا والنقص الحاد في خدمات النقل والمياه في العديد من المناطق والتقارير التي تتحدث عن نقص الكتاب المدرسي والمعينات التعليمية الأخرى.
وشددت وزارة الصحة على ضرورة الإلتزام بالتدابير الاحترازية للوقاية من المرض وذلك عبر التباعد الاجتماعي وغسل اليدين وتطبيق اداب العطس والسعال، كما نوهت الوزارة الى ضرورة التبليغ عن حالات الإشتباه.
ويعمل العديد القليل المتوافر من الأطباء والكوادر الصحية ساعات طويلة في ظل النقص الحاد في الكوادر الصحية والتردي المريع في أوضاع المستشفيات السودانية بسبب التدمير الممنهج للقطاع الصحي خلال فترة حكم النظام السابق.
الحكومة لو أغلقت تاني معناها عقلها مافي راسها وبتفتش علي الفوضي كورونا مسك المهدي العمره ٨٨ سنة وهداك قاعد شئ ما جاهو وترامب العمره ٧٥ سنة وبرضو عايش شديد ولضيض ايوة صحي اثره قاتل على اصحاب الامراض المزمنة وديل ممكن يقعدوا في البيوت باذونات وارانيك طبية لو كانوا شغالين عدا ذلك خلينا زي السويد والنرويج لا اغلاق ولا شيد لا الاقتصاد بتحمل لا الوضع الامني بتحمل
الاغلاق الاصيل ليس لمحاربة كورونا و لكنه خوفا من مظاهرات الطلبة ورفضهم لرفع الدعم الاخدر السمح.
لذا على لجنة البقاء تجميد المدارس حتى ظهور المصل فى 2022 ، كما ان ادعاء كورونا قد يكون مجلبة للمساعدات الدولية السمحة.
pravo
لا للأغلاق مرة ثانية فوضع السودان المزري جداً في كل النواحي لا يحتمل ابداً . فعلي السودانيين التطبيع و التعايش مع الكورونا كما تتعايش مع الملاريا فالملاريا افتك بالسودانيين من الكورو نا .
صدقت. .بالنسبة للسودان الملاريا أخطر من الكورونا