مسعود ذبح الخروف

كمال كرار
في كتاب المطالعة ما قبل الإنقاذ كانت هنالك قصة مصورة طريفة عن مسعود والخروف،حيث تحكي عن مسعود الذي ذبح الخروف،والخروف ذبح مسعود،وتمضي الحكاية في شكل أهزوجة،دون أن يثار السؤال كيف يذبح الخروف المدعو مسعود.
واندثرت هذه القصة يوم أن تحطم التعليم على يد الجبهجية،ونسينا قصة مسعود والخروف إلى أن ذكرتنا له وزارة الصحة بالخرطوم حينما فصلت من العمل المدعو مسعود محمد الحسن.
ومسعود المذكور أعلاه،هو عضو في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني،ونقابي سابق بمستشفى الخرطوم،الذي اتمسحت معظم أقسامه بالبلدوزر تحت دعوى نقل الخدمة الطبية للأطراف.
اعتقل جهاز الأمن مسعوداً في 30 أكتوبر الماضي،واحتجزه لفترة طويلة،ومرض وكاد أن يموت داخل المعتقل،وخرج بعد حملة تضامن واسعة معه داخل وخارج السودان في نهاية ديسمبر 2016 .
ورجع لعمله بعد الاعتقال،وظل يصرف مرتبه الضئيل حتى مارس الماضي،حتى أرسلت له وزارة الصحة قبل أيام خطاباً يفيد بفصله من الخدمة لغيابه عن العمل خلال اكتوبر ?نوفمبر الماضيين.. والفصل نفسه كان بأثر رجعي منذ نوفمبر 2016،ولم تكلف الوزارة نفسها عناء سؤاله عن أسباب غيابه،لأنها كانت تعرف سلفاً أنه معتقل لدى جهاز الأمن،والأمن نفسه اعتقله بعد سلسلة استدعاءات متكررة في اكتوبر الماضي على خلفية اضراب الأطباء.
وسبق أن نقلت الوزارة مسعود من مكان عمله بمستشفي الخرطوم،إلي أبو دليق ضواحي الخرطوم،قبل أيام من بدء انتخابات النقابات العام الماضي،وكان آنذاك على رأس النقابة بالمستشفى،والنقل قصد به إبعاده حتى لا يترشح،فاشتكى لمسجل النقابات،فأبطل قرار نقله،وربما لم تنس الوزارة ما حدث سابقاً،فجاء الفصل في نهاية المطاف.
وما يجري في قطاع الصحة أكبر من حادثة فصل مسعود،فالدكاترة يعتقلون لأنهم يطالبون بحقوق المرضى قبل حقوقهم،ولأنهم انتظموا في لجان ونقابات بديلة شكلوها غصباً عن الإتحادات الكرتونية،فقبض عليهم بتهمة نسف الأمن الطبي،وأين هو الأمن الطبي الذي ينسفه الأطباء؟!!
ولكن مؤامرة الرأسمالية الطفيلية على قطاع الصحة،لن تنجح لأنها قضية حياة أو موت،والمستشفيات التي تجفف بناها الشعب من عرقه وكده،ومعظم العنابر بنيت بالعون الذاتي في عهود خلت،والإمدادات الطبية هيئة حكومية تتلقى أموالها من الخزينة العامة،والمال فيها مال الشعب،وبالتالي فالعلاج والتداوي لابد أن يكون مجاناً ولو كره السدنة ذلك.
وبينما يرمى الأطباء في السجن والحراسة،الآن،فإننا لن ننسى قتل الطبيب الإنسان الشيوعي علي فضل في بيت الأشباح،والحكم بالإعدام على الدكتور مامون بعد ذلك بسبب التحريض على الإضراب،والتنكيل بالأطباء أيام اعتصامهم واضرابهم.
يراد تحطيم المستشفيات العامة،حتى تزدهر المستوصفات الخاصة،وتتضخم حسابات سماسرة الصحة،والمريض يسمى عندهم(زبون)،والغرفة بكذا مليون،ولو مات لا تخرج جثته من الباب إلا بعد دفع متبقي الحساب والعربون.
[email][email protected][/email]
حمد والجمل ، حمد رفس الجمل ، الجمل رفس حمد لا تختلف عن مسعود والحروف ، مفروض نفكر في كيف تمكن مسعود من ذبح كل الخراف السودانية
ثم يحدثونك عن مكافحة الإرهاب وسنعيدها سيرتها الأولى أن حب الدنيا يعمي البصر والبصيرة وقد خاض أهل الانقاذ في الفساد حتى أنهم لا يشموه مثل بنى آدم يحملون عذرتهم ولكنهم لا يشمون الرائحة إلا بعد إخراجها ولكنهم هؤلاء لا يشمونها حتى بعد خروجها لأنهم ملطخون بها إلى أخمص قدميهم ولكن لا نييس من رحمة الله حتى إذا جاء أمرنا جعلناهم حصيدا خامدين
ثم يحدثونك عن مكافحة الإرهاب وسنعيدها سيرتها الأولى أن حب الدنيا يعمي البصر والبصيرة وقد خاض أهل الانقاذ في الفساد حتى أنهم لا يشموه مثل بنى آدم يحملون عذرتهم ولكنهم لا يشمون الرائحة إلا بعد إخراجها ولكنهم هؤلاء لا يشمونها حتى بعد خروجها لأنهم ملطخون بها إلى أخمص قدميهم ولكن لا نييس من رحمة الله حتى إذا جاء أمرنا جعلناهم حصيدا خامدين
وين الشعب السوداني؟؟ وماهو دوره؟؟؟
الاطباء يجاهدوا لكي تكون هنالك مستشفيات مكتملة تنقذ المواطن في وقت الطوارئ بدون ان يدفع قبل ان يعالج ….
اي اولا يعالج المواطن بدون ان يطلب منه ان يحضر اي شئ…والدفع متروك بعد علاجه.
الساعدو في قبر ابو دسا المحافير بقت علي الشعب السوداني…
نفس سياستهم بتاعت زمان وذيل الكلب عمرو ما بتعدل
والشعب نأئم…………
مع احترامي وتضامني مع (المظلوم.. مسعود)..وينة قصة (مسعود والخروف)..حتى نفهم ونقيس معاك.. والا بس إسم (مسعود)..ذكرك بعنوان القصة وبس؟!.
الشعب السوداني أصبح يتعامل بعدم مبالاة شديدة.وكان الذي يحدث لا يهمهم في شئ او يحدث لسكان في كوكب آخر.
مقالات كمال كرار لا تحتاج حتى إلى تعليق بل مشاركة في الفيس بوك وهذا مقال يعبر عن التدهور الذي لحق بالخدمات الصحية في هذا العهد الأعجف وأسباب التدهور!
حمد والجمل ، حمد رفس الجمل ، الجمل رفس حمد لا تختلف عن مسعود والحروف ، مفروض نفكر في كيف تمكن مسعود من ذبح كل الخراف السودانية
ثم يحدثونك عن مكافحة الإرهاب وسنعيدها سيرتها الأولى أن حب الدنيا يعمي البصر والبصيرة وقد خاض أهل الانقاذ في الفساد حتى أنهم لا يشموه مثل بنى آدم يحملون عذرتهم ولكنهم لا يشمون الرائحة إلا بعد إخراجها ولكنهم هؤلاء لا يشمونها حتى بعد خروجها لأنهم ملطخون بها إلى أخمص قدميهم ولكن لا نييس من رحمة الله حتى إذا جاء أمرنا جعلناهم حصيدا خامدين
ثم يحدثونك عن مكافحة الإرهاب وسنعيدها سيرتها الأولى أن حب الدنيا يعمي البصر والبصيرة وقد خاض أهل الانقاذ في الفساد حتى أنهم لا يشموه مثل بنى آدم يحملون عذرتهم ولكنهم لا يشمون الرائحة إلا بعد إخراجها ولكنهم هؤلاء لا يشمونها حتى بعد خروجها لأنهم ملطخون بها إلى أخمص قدميهم ولكن لا نييس من رحمة الله حتى إذا جاء أمرنا جعلناهم حصيدا خامدين
وين الشعب السوداني؟؟ وماهو دوره؟؟؟
الاطباء يجاهدوا لكي تكون هنالك مستشفيات مكتملة تنقذ المواطن في وقت الطوارئ بدون ان يدفع قبل ان يعالج ….
اي اولا يعالج المواطن بدون ان يطلب منه ان يحضر اي شئ…والدفع متروك بعد علاجه.
الساعدو في قبر ابو دسا المحافير بقت علي الشعب السوداني…
نفس سياستهم بتاعت زمان وذيل الكلب عمرو ما بتعدل
والشعب نأئم…………
مع احترامي وتضامني مع (المظلوم.. مسعود)..وينة قصة (مسعود والخروف)..حتى نفهم ونقيس معاك.. والا بس إسم (مسعود)..ذكرك بعنوان القصة وبس؟!.
الشعب السوداني أصبح يتعامل بعدم مبالاة شديدة.وكان الذي يحدث لا يهمهم في شئ او يحدث لسكان في كوكب آخر.
مقالات كمال كرار لا تحتاج حتى إلى تعليق بل مشاركة في الفيس بوك وهذا مقال يعبر عن التدهور الذي لحق بالخدمات الصحية في هذا العهد الأعجف وأسباب التدهور!