زيارة مرتقبة لوزير الدفاع المصري للبلاد خلال أيام

أول مـرة يـفـشـل المصريون الكـبار فى الـسـياسـة رغـم انهم بارعـون فـيها بحـكـم طـبـيـعـتـهـم الـحـياتـيـة وأؤكــد بأن مـشكلة حـلايب هـذه طـفـل صغـير مصرى يـمـكـن ان يحـلـهـا بكل عـفـوية وسـهـولة لـسـبب واحـد وهـو ان الأنـسان المصرى بـطـبـعه يـمـيل الى الـسـلامـة واسـلـم الطرق لـنـيـل مـبـتـغـاه ويرضى بالـقـليـل ويـحـمد الله عـليه ويصبر عـلى ما لـم يـنـلـه وكله عـشـم فى ربنا ان يعـوضه ما لـم يـنـله ومـسـتـعـد يـضحـى بكل شـئ فى سـبـيل جـبـر خـاطـر حـبيـب أو صديق ودائمـا الكلمة الـطـيبـة الـمـرحـة عـلى لـسـانهـم بالأضافة الى ذكائـهـم الـلـماح هـذا طـبعا مع الحـبائـب . المـعـروف ان مشكلة حـلايب هـذه سـبـبـهـا تصرفات شخصية من الرئيس الأسـبق / حـسنى مبارك عـندما تعـرض لحادثة الأغـتـيال واتضح له أن الـكـيزان فى السودان مـتـعـاونـيـن مع جـماعـتـهـم فى مصر لأغـتيالـه وقـدموا لهم كل المساعـدة وفى هـذه معـاه حـق ولا نـلـومه ولكن كان عـليه أن يراجـع نـفـسه ويـنـظـر الى مصلحـة مصر فى المـقام الأول وكـلـنا يعـرف معـزة مـصر فى قـلوب المـصريـين . فأرض حـلايـب لا تسـوى ولا تـسـتحـق بأن يخـاصم بسببها اول جـار له وهـو الـسودان ظهـره الذى يـسـتـند عـليه والنـبى وصى عـلى سابع جـار . فـلـيـنـظر الى ما قـدمه الـسودان لـمـصر من اراضى شعـب عـريق عـاش مـلايـيـن الـسـنـيـن فى ارضه ” الحـلـفـاويـون ” , قـدم لـهـم الـسودان اراضى تـسـاوى اضعـاف مساحـة حـلايب لأقـامـة الـسـد العـالى وقـبل بـتـهـجـيـر الـسـكان الى ارض اخـرى لـم يـعـتادوا عـلـيها الخ … من الـتضحـيات . اقـدم هـذا الحـل وهـو يـرضى الجـمـيع . عـلى الحكـومة المصرية رفـعـا لـلحـرج عـنها امام المواطـنـيـن وحـتى لا يـقال عـنها بأنها تـنازلـت وووووو كما قـيل فى موضوع جـزيرتى صنافـير وتيران مع السـعـودية , عـليها ان تـخـرج من هـذا الأحـراج وتـقـبل بالذهـاب الى المحكمة وفى هـذا رفع للحـرج وكل ما كان سـوف يـقال . والـتـحـكـيـم لـيس بعـيب وهـو شـريعـة الله فى الأرض ولا يـعـتـرض عـلـيه الا من عـرف بأنه لـيـس عـلى حـق . هـكـذا يقول الدين وتـقـول الحـقـائـق .

أول مـرة يـفـشـل المصريون الكـبار فى الـسـياسـة رغـم انهم بارعـون فـيها بحـكـم طـبـيـعـتـهـم الـحـياتـيـة وأؤكــد بأن مـشكلة حـلايب هـذه طـفـل صغـير مصرى يـمـكـن ان يحـلـهـا بكل عـفـوية وسـهـولة لـسـبب واحـد وهـو ان الأنـسان المصرى بـطـبـعه يـمـيل الى الـسـلامـة واسـلـم الطرق لـنـيـل مـبـتـغـاه ويرضى بالـقـليـل ويـحـمد الله عـليه ويصبر عـلى ما لـم يـنـلـه وكله عـشـم فى ربنا ان يعـوضه ما لـم يـنـله ومـسـتـعـد يـضحـى بكل شـئ فى سـبـيل جـبـر خـاطـر حـبيـب أو صديق ودائمـا الكلمة الـطـيبـة الـمـرحـة عـلى لـسـانهـم بالأضافة الى ذكائـهـم الـلـماح هـذا طـبعا مع الحـبائـب . المـعـروف ان مشكلة حـلايب هـذه سـبـبـهـا تصرفات شخصية من الرئيس الأسـبق / حـسنى مبارك عـندما تعـرض لحادثة الأغـتـيال واتضح له أن الـكـيزان فى السودان مـتـعـاونـيـن مع جـماعـتـهـم فى مصر لأغـتيالـه وقـدموا لهم كل المساعـدة وفى هـذه معـاه حـق ولا نـلـومه ولكن كان عـليه أن يراجـع نـفـسه ويـنـظـر الى مصلحـة مصر فى المـقام الأول وكـلـنا يعـرف معـزة مـصر فى قـلوب المـصريـين . فأرض حـلايـب لا تسـوى ولا تـسـتحـق بأن يخـاصم بسببها اول جـار له وهـو الـسودان ظهـره الذى يـسـتـند عـليه والنـبى وصى عـلى سابع جـار . فـلـيـنـظر الى ما قـدمه الـسودان لـمـصر من اراضى شعـب عـريق عـاش مـلايـيـن الـسـنـيـن فى ارضه ” الحـلـفـاويـون ” , قـدم لـهـم الـسودان اراضى تـسـاوى اضعـاف مساحـة حـلايب لأقـامـة الـسـد العـالى وقـبل بـتـهـجـيـر الـسـكان الى ارض اخـرى لـم يـعـتادوا عـلـيها الخ … من الـتضحـيات . اقـدم هـذا الحـل وهـو يـرضى الجـمـيع . عـلى الحكـومة المصرية رفـعـا لـلحـرج عـنها امام المواطـنـيـن وحـتى لا يـقال عـنها بأنها تـنازلـت وووووو كما قـيل فى موضوع جـزيرتى صنافـير وتيران مع السـعـودية , عـليها ان تـخـرج من هـذا الأحـراج وتـقـبل بالذهـاب الى المحكمة وفى هـذا رفع للحـرج وكل ما كان سـوف يـقال . والـتـحـكـيـم لـيس بعـيب وهـو شـريعـة الله فى الأرض ولا يـعـتـرض عـلـيه الا من عـرف بأنه لـيـس عـلى حـق . هـكـذا يقول الدين وتـقـول الحـقـائـق .