أخبار السودان

السودانيون يستعدون لرمضان بلا كهرباء رغم تأكيد الرئيس شخصياً أن الأحوال كما يرام

صلاح الدين مصطفى

الخرطوم ـ لا يثق كثير من السودانيين في الحديث الذي أطلقه الرئيس عمر البشير شخصيا وشدد فيه على أن التيار الكهربائي سيكون متوفرا على الدوام خلال شهر رمضان. ورغم الأرقام التي طرحها وزير الموارد المائية والري والكهرباء في تأكيده على زيادة التوليد الكهربائي الغازي والبخاري، فإنّ معظم المواطنين يستعدون لصيام بلا كهرباء.
في السوق العربي وسط العاصمة الخرطوم، كشفت جولة لـ «القدس العربي» عن سخط شديد من المواطنين تجاه وزارة الكهرباء، وذلك للتخبط في برمجة قطع التيار الذي حاول الناس الاعتياد عليه. وصارت المحال التجارية تفتح أبوابها من دون عمل ويجلس أصحابها أمامها على أمل عودة التيار.
ويقول أبو القاسم، الذي يعمل في مجال صيانة الأجهزة الكهربائية، إنه يصبح عاطلا في غياب الكهرباء لأن عمله مرتبط بها، مضيفا أن عمله تعطل الشهر الماضي (أيار / مايو) بنسبة 70في المئة بإضافة عطلات نهاية الأسبوع لأيام قطع التيار. وأوضح أن موسمه ضاع باعتبار أن هذه الفترة تشهد إقبالا كبيرا على صيانة الأجهزة استعداد لشهر رمضان. وبخصوص الحديث عن توفير الكهرباء في الشهر الكريم، يقول الأمين، وهو صاحب محل للمواد الغذائية، إنهم يتوقعون استمرار قطع التيار، مشيرا إلى عدم العدالة في قطع التيار خلال الأيام الفائتة. وأضاف أن القطع أصبح عشوائيا بعد أن كان مبرمجا يوم بعد يوم. وعدّد الأمين خسائر فادحة تعرض لها بسبب غياب الكهرباء.
ويشتكي أصحاب محال أجهزة التكييف والأجهزة الكهربائية الأخرى التي يزيد الطلب عليها في شهر رمضان، من ركود شديد وعدم إقبال على الشراء مقارنة بمثل هذا الوقت من العام الماضي. ويقول بشرى الطيب إن نسبة البيع تدنت لأقل من 50٪ بسبب تخوف المواطنين من عدم وجود التيار الكهربائي.
وقال محمود ود أمدوم، وهو سائق عربة نصف نقل، إن عربته أصبحت عاطلة لعدم وجود البضائع التي يتم ترحيلها. وقارن بين هذا العام والعام الذي مضى متحسرا على الفراغ والفلس الذي يعيشه حاليا.
على أن مجموعة أخرى من التجار تحسّبت لانقطاع التيار بتجهيز مولدات كهربائية تختلف في أحجامها وسعات إنتاجها. ويقول هؤلاء إن الوقود يزيد تكلفة إنتاج وعرض السلع، لكنهم اتفقوا على أن هذا الوضع أقل خسارة من الغياب التام للكهرباء. ويرى آخرون أن استخدام المولدات بكثافة يحدث ضجيجا لا يحتمل ويسهم في تلويث البيئة.
وفي غضون ذلك تحاول الجهات الحكومية، ذات الصلة بالموضوع، تطمين المواطنين. وأعلن معتز موسي، وزير الموارد المائية والري والكهرباء، حزمة إجراءات لضمان توفر التيار خلال شهر رمضان وذلك من خلال تكثيف الجهود في صيانة الوحدات العاملة في التوليد الحراري بشقية الغازي والبخاري فضلاً عن تجهيز وحدات التوليد المائي في مروي والروصيرص وسنار وخشم القربة.
وفي تقديمه لأداء الوزارة للعام 2015 والربع الأول للعام 2016 أمام البرلمان، قال معتز إن وزارته شرعت في توريد 6 وحدات غازية اسعافية بقدرة قصوى تبلغ 150 ميغاواط وتوصيلها بالشبكة القومية، مؤكدا أن العمل في الوحدة الاسعافية بدأ الآن.
وقال وزير الكهرباء إن الطاقة المنتجة خلال العام 2015 بلغت 12.961 غيغاواط.
وفي وقت سابق أعلن مركز التحكم القومي في الشركة السودانية لنقل الكهرباء الشروع في إبطاء السحب اليومي من بحيرات السدود وذلك تحوطا للحاجة الكبيرة للتوليد الكهربائي خلال رمضان المقبل، وعزا ذلك لتذبذب إيرادات النيل هذا العام.
وقال المركز إن القطوعات التي تحدث حاليا تهدف للحفاظ على الكهرباء في أوقات الذروة، مبينا أن واردات النيل الحالية سجلت أقل إيرادات منذ أكثر من 100 عام. وأرجع هذا الأمر للجفاف في الهضبة الإثيوبية (منبع النيل الأزرق) خلال موسم الأمطار السابق. وطالب مركز التحكم المواطنين بترشيد استهلاك الكهرباء وإرجاء الاستخدام غير الضروري لأوقات لايكون فيها الاستهلاك كبيرا، والإكتفاء بالضروريات في وقت الذروة.
وكان الرئيس السوداني قد افتتح، قبل ثلاثة أشهر، محطة أم دباكر للتوليد الحراري بمدينة كوستي، وتبلغ سعتها 500 ميغاوط، وتعد أكبر محطة توليد كهربائي من الطاقة الحرارية. وتبلغ تكلفة المحطة 457 مليون دولار، وساهمت الهند في تنفيذها بتوفير التمويل. على أن افتتاح المحطة لم يغيّر في واقع الحال شيئا.
وفي عام 2009 افتتح البشير سد مروي بكلفة قاربت ثلاثة مليارات دولار. وأكد الرئيس السوداني آنذاك أن هذا السد «سينتج كهرباء تكفي كل السودان». غير أن وزير الكهرباء معتز موسى أقر امام البرلمان في كانون الأول / ديسمبر الماضي بعجز يصل إلى 650 ميغاواط. وتنبأ بنقص كبير في الصيف وهو ما حدث بالفعل.

القدس العربي

تعليق واحد

  1. افــلام عمر البشير والكهرباء!!!
    ********************

    ? نقطع الكهرباء لأن السودان منور بأهله.?.

    ١-
    “البشير”:
    أي زيادة في أسعار الكهرباء خط أحمر
    **************************
    المصدر:- “المجهر السياسي”-
    يوم 23 – 07 – 2015
    إعفاء مدير شركة توزيع الكهرباء وتعيين “حجاج” خلفاً له
    ——————-
    ***- قطع رئيس الجمهورية المشير “عمر البشير” بأن أي زيادة في أسعار الكهرباء على أصحاب الدخول الضعيفة والمتوسطة من المواطنين خط أحمر. وبحث خلال اجتماع موسع ومطول ضم نائبيه ووزراء رئاسة الجمهورية ومدير جهاز الأمن والمخابرات، أزمة التيار الكهربائي مع المسؤولين في وزارات النفط، والكهرباء والموارد المائية. ووافق “البشير” خلال الاجتماع على وثيقة لتطوير واستدامة التيار الكهربائي على عدة مراحل، دفعت بها وزارة الموارد المائية ووعد بمتابعة مراحل عملها.
    وفي الأثناء أصدر وزير الموارد المائية والكهرباء “معتز موسى” (الأربعاء) قراراً بإعفاء مدير شركة توزيع الكهرباء “علي عبد الرحمن”، وعين مكانه “عبد الرحمن حجاج” الذي كان يعمل مديراً للتخطيط والمشروعات بالشركة.

    ٢-
    البشير يتعهَّد بمتابعة وثيقة تطوير خدمات الكهرباء
    **************************
    -(شبكة الشروق) –
    -22 – 07 – 2015-
    وافق الرئيس عمر البشير، على وثيقة قدمتها وزارة الموارد المائية والكهرباء، تهدف إلى تطوير واستدامة الأداء في خدمة الكهرباء بالبلاد، وتعهَّد بمتابعتها بصورة دورية حتى تعود الخدمة إلى أفضل حالاتها.

    ٣-
    البشير:
    نساند سد “النهضة” مقابل الحصول
    على نصيب كبير من الكهرباء
    *****************
    المصدر:- صحيفة “اليوم السابع”
    -الأربعاء، 04 ديسمبر 2013 –
    ***- قال الرئيس السودانى عمر البشير، أمس الأربعاء، إن دعم بلاده لسد النهضة الإثيوبى مرّده إلى أنها ستحظى بنصيب كبير من الكهرباء التى سينتجها السد. وفى خطاب جماهيرى عقب تدشينه مع رئيس الوزراء الإثيوبى حيلى مريم ديسالين لشبكة الربط الكهربائى بين البلدين فى ولاية القضارف على الحدود السودانية الشرقية مع إثيوبيا، أضاف البشير: ?ساندنا سد النهضة لقناعتنا الراسخة أن فيه فائدة لكل الإقليم بما فيها مصر وسنعمل عبر اللجنة الثلاثية الدولية لتقييم سد النهضة يداً بيد لما فيه مصلحة شعوب المنطقة?.

    ٤-
    البشير يفتتح أكبر محطة حرارية
    لتوليد الطاقة الكهربائية في السودان
    *********************
    -«القدس العربي»-
    -Feb 05, 2016-
    ***- افتتح الرئيس السوداني عمر البشير أمس محطة أم دباكر للتوليد الحراري بمدينة كوستي،وتبلغ سعتها 500 ميغاوط، وتعدُّ أكبر محطة توليد كهربائي من الطاقة الحرارية ،وتبلغ تكلفة المحطة 457 مليون دولار، وساهمت الهند في تنفيذها بتوفير التمويل. ويعدُّ افتتاح محطة أم دباكر خطوة مهمة في تحسُّن العلاقات بين دولتي السودان وجنوب السودان ،حيث تعتمد المحطة على بترول الجنوب ،وتحتاج إلى(18) ألف برميل يوميا.

    ٥-
    بالصورة..
    طائرة الحملة الانتخابية لـ”البشير” تصطدم بعامود كهرباء
    ***********************
    -جميع الحقوق محفوظة لفيتو © 2012-
    -السبت 28/فبراير/2015 –
    ***- اصطدمت الطائرة المروحية التي ترافق الرئيس السوداني”عمر البشير” خلال حملته الانتخابية الرئاسية بمدينة “القضارف”، اليوم السبت بعامود “كهرباء”، ما تسبب في هبوطها اضطراريا بقرية “الشميلاب”.
    كانت الطائرة تقل مقرر الهيئة القومية لترشيح “البشير” لمنصب رئيس الجمهورية وعدد من الإعلاميين، ونجا من الحادث جميع من كان على متن الطائرة وخرجوا بسلام، حسبما ذكر “سوداني نت”.

    ٦-
    السودان وإثيوبيا تدشنان خط الكهرباء الذي يربط بين البلدين.
    *************************
    -اديس ابابا-12/ديسمبر(م و إ)2013-
    افتتح الرئيس السوداني عمر البشير ورئيس الوزراء الاثيوبي هيلي مريم مؤخرا الخط الكهرباء الذي يربط بين البلدين في ولاية قضاريف في شرق السودان.ان إفتتاح هذا الخط الكهربائي الجديد ان دل علي شيءفإنما يدل علي عمق العلاقة الأخوية بين الشعبين الشقيقين. وقال وزير الكهرباء والموارد المائية السوداني،السيد أسامة عبد الله وهويلقى خطابا خلال مراسم الافتتاح ان المشروع الكهربائي الذي يربط بين البلدين ، يعتبر شريان الحياة الجديدة لشعوب السودان وإثيوبيا ،وأوضح الوزير عبد الله أن تكلفة المشروع بلغت سبعين مليون امريكي تم الحصول عليها من صندوق التمويل وبنك الاستيراد الهندي ومساهمة كبيرة من الحكومات في البلدين.
    وأشار مؤكدا إلى أن قدرة الخط تبلغ ثلاثمائة وخمسين ميغاوات، ويبلغ طوله الي ثلاثمائة وواحد وعشرين كم، ، كما أن المشروع يهدف إلى تحقيق زيادة في استقرار التيار الكهربائي في الشبكات الكهربائية السودانية والإثيوبية، واضاف يقول”اننا نعمل على تعزيز العلاقات بين البلدين والاستفادة من الجانب التجاري من 100 إلى 150 مليون دولار سنويا لخفض توليد الحراري وتوفير الكهرباء للقرى الحدودية.

    ٧-
    السودان يوقع اتفاقاً مبدئياً مع الصين لبناء محطة نووية لتوليد الكهرباء.

    ٨-
    البشير يشهد توقيع عقود لتوليد الكهرباء من أكبر سد سوداني في أفريقيا هو تحت الإنشاء-(الاربعـاء 29 شـوال 1424 هـ 24 ديسمبر 2003)-

    ٩-
    السودانيون يستعدون لرمضان بلا كهرباء رغم تأكيد الرئيس شخصياً أن الأحوال كما يرام.

    ١٠-
    قرار جمهوري بتعيين ?محمد خير الجنيد? أميناً عاماً لجهاز تنظيم ومراقبة الكهرباء.
    -فبراير 23, 2016-

    ١١-
    رئيس الجمهورية يوجه بالبدء
    في تنفيذ توزيع الكهرباء بابي حمد
    *******************
    1-6-2013
    أكد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير التزام الدولة بإنفاذ مشروعات الكهرباء ومشروعات التنمية من أجل استقرار المواطن السودانى.

  2. ظاهرة عجيبة — كل هم الناس حاليا سواء كانوا افرادا أو جماعات أو الهم القومى و الحكومى – هو التخوف من أنفطاع الكهرباء خلال شهر رمضان – و كأن صيام رمضان اصبح الهم القومى الاول – علما والى سنوات قليلة ماضية و فى الستينات و السبعينات كان معظم اهل السودان و كثير من احياء العاصمة يصومون رمضان بكامله بدون كهرباء على الاطلاق – و المسلمون خاضوا معركة بدر وهم صيام – فماذا حل بالناس !!!– وهل تتعذر و تنعدم أمكانية صيام رمضان بدون كهرباء!!!

  3. البشير راجل منافق ليس إلا ظل يكذب على اهل السودان حتى اليوم لماذا؟ لا ندري

    متى يصدق معنا؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..