التعدد لمن يا علماء آخر الزمن ..

كمن ينادي بحلب الثور ..وكتلك الملكة التي قالوا لها أن الشعب يتظاهر جائعا في ظل إنعدام القمح والشعير فقالت .. ولماذا لا يأكلون الباسطة و الجاتوه !
هكذا ينادي علماء الغفلة الذين يستيطعون الباءة ترفاً بالإنفاق من عطايا السلطان ويدعمون مقدرة الأبدان بما جادت به علوم الزمان من محسنات بديعية .. هم يتصورون أن الكل في جاهزيتهم للتعدد وكادوا أن يصدروا فتوى تلزم الأمة به لولا أنهم يعلمون ألا وصاية ولا ولاية لهم علي الناس !
ألم يكن حريا بكم أولا ًأن تنادوا بأن تتولى دولة من تعتبروهم صحابة الزمان والأوصياء على المكان والتي تتغنون بمحاسنها و تنثرون ورود الرضاء في دروب خطايا تمكينها بالفساد ..توفير الوظائف للشباب من الجنسين الذين يتسكعون لسنوات في طرقات التبطل وتعفر وجهوهم الهائمة عوادم سيارات شباب الحركة و الحزب الحاكم وأصحاب الحظوة مثلكم .. وتتحسر عيونهم وهي تتبع الى الأعلى طوابق بنيان شذاذ الآفاق الذي تطاول بمونة السحت دون أهلية لساكنيها في بلادٍ أصبحت أورال المجارير الجاهلة ترضع أثداء البلاد و تتمخطر في ضفاف نيلها بينما تتزاحم التماسيح الأصيلة على بوابات الخروج وهي تتأبط مؤهلاتها لتبحث عن كرامة العيش في بلاد الغربة !
التعدد لمن يا من يفترض ان نناديكم باصحاب الفضيلة تأدبا لمقامات العلم والشرع ..ولكنكم تبعتم دروب رذيلة التملق .. ولم تكتفوا بتلويث اللحى التي فقدت وقارها عند أحذية العسكروالجماعات الساطية على حقوق الناس بالباطل فزينتموها وحللتموها لهم دون مخافة من الله الحسيب الرقيب .. بل طفقتم تستفزون الشباب الذي يعجز عن التحصن بواحدة .. بأن يعدد وكأنكم لفرط بعدكم عن واقع الحال قد إكتشفتم ان الحل يكمن في الذي يستطيعه أمثالكم من الذين إنتقلوا من العوز الى الثراء ومن الثرى الى العلا الذي سيعقبه السقوط !
هل حقا يعيش ابناؤكم وبناتكم الفاقة لسنوات بعد التخرج .. مثلما يعاني الالاف الذين تلفظهم الى باحات الهموم مدارس وجامعات الكم التي فقدت أبسط مقومات الكيف .. وأنتم من يبعث بأولئك الذين لا يشبهون أبناء العامة الى الخارج .. بل أن جل الحكام الذين تتعلقون بكعبة نظامهم الزائفة هم من بعثت بهم جيوب اباء أولئك الغلابة لنيل الشهادات العليا وجاءوا يحملون معها جنسيات الدول التي كنتم تلعنون كفرها في صباحات المذياع ونهرات المنابر ومساءات الشاشات !
ثوبوا الى رشدكم ..وقولوا كلمة الحق ولومرة في وجه سلطان أنتم تعلمون في دواخلكم أنه جائر .. على الوطن وشبابه الذي ضاع ما بين تسلطته و صمتكم المدفوع الثمن .. وكان الثمن على كل زمان السودان غاليا وهو ما سيسألكم عنه المولى عزَ وجل يوم الموقف العظيم ..حيث لن ينفعكم .. لا بكري أو البشير..ولا نافع !
[email][email protected][/email]
كأني بك يا نعمة، كعادة النساء، تخشين التعدد وتريدين اختلاق المبررات لرفضه…
التعدد يا سيدتي الفاضلة، لا دخل له بالقدرة المادية او السياسة او فساد البشير وشلته القذرة، بأي حال من الأحوال كشرط أساسي…
ما المانع أن تتزوج إحدى الثريات من شاب فقير، وتشجعه على الزواج من صديقتها أو قريبتها؟؟؟؟
وما المانع أن يتزوج رجل فقير ثم يعدد ويعشيوا فقراء، استنادا على الاية التي تعني ما معناه على الإنسان ان يتوكل على الله فيرزقه من حيث لا يحتسب؟؟ او حديث تزواجوا فقراء الى الخ… أم هذا الكلام اصبح لا يؤكل عيش في هذا الزمن الغابر الذي كاد ينعدم فيه التكافل والتعاضد بين الناس ولم يعدوا كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا؟؟؟؟
ومن يدري قد يتزوج شخص فقير بواحدة ثم أخرى ثم يغنيه الله من فضله ويبدل حاله من حال إلى حال؟؟؟
وبالمثل قد يفقر الله شخص متزوج من زوجة واحدة او زوجتين، فيجعله فقيرا معدما في لمح البصر، فهل يقوم بتطليق الأولى ثم الثانية؟؟؟؟ بناء على الفهم السقيم بأن الرجل الذي يرغب في التعدد لا بد ان يكون مقتدرا ماديا؟؟؟
ولماذا لا تكون كثرة المسئوليات بسبب التعدد دافع للشاب الفقير لكي يجتهد اكثر ويحسن من اوضاعه المادية….
صحيح ان الدين افيون الشعوب… يجعل الناس تنظر فقط إلى النصف الفارغ من الكوب… حسب من يدعون المشيخة والتفقه…
اعلمي يا استاذه ان إحدى ضروريات الزواج واهمها هو ممارسة غريزة الجنس، والاصل أن اي انسان يجب ان يمارس هذه الغريزة ومنذ نعومة اظفاره، وبسبب تعقيد الناس للحياة اصبحت النساء يعشن حتى يصلن سن الاربعين دون ان تستمتع بقضيب رجل ولو مرة واحدة اللهم إلا تحسسها لاعضائها التناسلية بأصبعها خلافا للطبيعة التي خلقنا عليها خالق هذا الكون، وكذلك الشاب لا يرى فرجا إلا ممارسة العادة السرية فقط خلافا للطبيعة، كل هذا بفضل هذه الافكار العقيمة والسقيمة…
قاتلكم الله أنى تؤفكون….
سلمت ايتها الكنداكة نعمة صباحي
علماء السلطان هؤلاء اتوا من قاع المجتمع وقفزوا بالعمود على رأى جعفر بخيت ,الى القمه وصاروا يعيشون فى بروج عاجيه , وينظرون من تحت المكليفات ومن وراء الزجاج الملون وانفصلوا عن المواطن . ولذلك كل فتاواهم مشتاره ولا تمت للواقع بصله .هم فى وادى السلطان والمواطن يكدح تحت هجير الشمس وقد لفه غبار الحياة وانقطع نفسه من الجرى وراء قفة الملاح التى صارت حلما .فى هكذا حال يظهر لنا احد شذاذ الافاق مطالبا بالتعدد . شغلوا الشباب اولا عشان ياكلوا ويشربوا بعدين يزوجوا . وحاربوا فساد الحكومة الذى فاحت رائحته النتنه وعمت كل الارجاء فى القرى والحضر وازكمت الانوف . الغد للحريه والجمال واطفال اصحاء.
كأني بك يا نعمة، كعادة النساء، تخشين التعدد وتريدين اختلاق المبررات لرفضه…
التعدد يا سيدتي الفاضلة، لا دخل له بالقدرة المادية او السياسة او فساد البشير وشلته القذرة، بأي حال من الأحوال كشرط أساسي…
ما المانع أن تتزوج إحدى الثريات من شاب فقير، وتشجعه على الزواج من صديقتها أو قريبتها؟؟؟؟
وما المانع أن يتزوج رجل فقير ثم يعدد ويعشيوا فقراء، استنادا على الاية التي تعني ما معناه على الإنسان ان يتوكل على الله فيرزقه من حيث لا يحتسب؟؟ او حديث تزواجوا فقراء الى الخ… أم هذا الكلام اصبح لا يؤكل عيش في هذا الزمن الغابر الذي كاد ينعدم فيه التكافل والتعاضد بين الناس ولم يعدوا كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا؟؟؟؟
ومن يدري قد يتزوج شخص فقير بواحدة ثم أخرى ثم يغنيه الله من فضله ويبدل حاله من حال إلى حال؟؟؟
وبالمثل قد يفقر الله شخص متزوج من زوجة واحدة او زوجتين، فيجعله فقيرا معدما في لمح البصر، فهل يقوم بتطليق الأولى ثم الثانية؟؟؟؟ بناء على الفهم السقيم بأن الرجل الذي يرغب في التعدد لا بد ان يكون مقتدرا ماديا؟؟؟
ولماذا لا تكون كثرة المسئوليات بسبب التعدد دافع للشاب الفقير لكي يجتهد اكثر ويحسن من اوضاعه المادية….
صحيح ان الدين افيون الشعوب… يجعل الناس تنظر فقط إلى النصف الفارغ من الكوب… حسب من يدعون المشيخة والتفقه…
اعلمي يا استاذه ان إحدى ضروريات الزواج واهمها هو ممارسة غريزة الجنس، والاصل أن اي انسان يجب ان يمارس هذه الغريزة ومنذ نعومة اظفاره، وبسبب تعقيد الناس للحياة اصبحت النساء يعشن حتى يصلن سن الاربعين دون ان تستمتع بقضيب رجل ولو مرة واحدة اللهم إلا تحسسها لاعضائها التناسلية بأصبعها خلافا للطبيعة التي خلقنا عليها خالق هذا الكون، وكذلك الشاب لا يرى فرجا إلا ممارسة العادة السرية فقط خلافا للطبيعة، كل هذا بفضل هذه الافكار العقيمة والسقيمة…
قاتلكم الله أنى تؤفكون….
سلمت ايتها الكنداكة نعمة صباحي
علماء السلطان هؤلاء اتوا من قاع المجتمع وقفزوا بالعمود على رأى جعفر بخيت ,الى القمه وصاروا يعيشون فى بروج عاجيه , وينظرون من تحت المكليفات ومن وراء الزجاج الملون وانفصلوا عن المواطن . ولذلك كل فتاواهم مشتاره ولا تمت للواقع بصله .هم فى وادى السلطان والمواطن يكدح تحت هجير الشمس وقد لفه غبار الحياة وانقطع نفسه من الجرى وراء قفة الملاح التى صارت حلما .فى هكذا حال يظهر لنا احد شذاذ الافاق مطالبا بالتعدد . شغلوا الشباب اولا عشان ياكلوا ويشربوا بعدين يزوجوا . وحاربوا فساد الحكومة الذى فاحت رائحته النتنه وعمت كل الارجاء فى القرى والحضر وازكمت الانوف . الغد للحريه والجمال واطفال اصحاء.