أخبار السودان

العيد والرفاق وما أدراك ..

بينما تعاني الغالبية العظمي من الناس الفقر والمسغبة بسبب نظام الرأسمالية الطفيلية..كان سدنة الانقاذ قد أعدوا عدتهم لافتراس ما تبقي من نقود قليلة عند ذوي الدخل المحدود ..وعليه احتكروا جلب الخراف من مناطق انتاجها وباعوها في المدن بأسعار باهظة ..أول ايام العيد ..ثم جففوا السوق عمدا باقي الايام لتتضاعف الأسعار ..وكذا الأرباح .
ودخلت نقابات السدنة علي الخط ..وشركات الأمن والجيش ..ومن الخرفان تطاول البنيان ..وسافر التنابلة لمنتجعات لبنان .
أما أصحاب المناصب الدستوري فأتاهم الخروف(الجلاكسي)يمشي علي قدمين،مجاناً بلا أدني مصاريف،والثمن المدفوع لاحقاً سيأتي في شكل إعفاءات،وعطاءات،وظروف بداخلها شيكات.
هذا ما كان من أمر السدنة والتنابلة ..علي صعيد خروف العيد ..أما في الأسواق ..خاصة في مدني السني فالليمونة الواحدة بقيمة جنيه واحد ..والطماطماية ب 2جنيه والبطاطسايات التلاتة ب 5جنيه وحدث ولا حرج في منطقة كان اسمها مشروع الجزيرة ،أتي عليها قانون يسمي 2005،فحطم الزراعة،والبنيات التحتية،وسرق التنابلة المحالج والسكة حديد،وبيوت المشروع والعربات،ثم حلوا إتحاد المزارعين،وقالوا(هاكم) جمعيات المنتجين.إنهم السدنة المارقين.
أما الرفاق ..عجبوني كالوا العين..فقد اغتنموا فرصة العيد للتذكير بجرائم النظام عشية ذكري هبة سبتمبر ..ومن هم بالخارج يسألون عن حالنا ..ويقدمون الدعم دون من أو أذي ..ودون أن يطلب منهم ..والاتصالات تتوالي ..عما اذا كان هنالك أي احتياج آخر ..والتنبيه لعنوان ما ..مرسل فيه كذا 100من الدولارات ..وبعض الأدوية للمرضي،وآخرون يرسلون الشنط وفيها ملابس المدارس،والأحذية،وبقية المستلزمات،إنهم الرفاق الأعزاء يظهرون في الملفات،والمنعطفات،فنعم الرفاق ونعم الرفيقات. ..ولا أنسي رفاق الداخل ذوي -اليسار- الذين اعتمدوا تحويل الرصيد لرفاق آخرين ..علي الدوام ..ودون طلب ..حتي تسير الحياة بشكل ميسور ..
ويعرف الكادحون من أبناء بلادي،أن العيد الحقيقي يهل يوم أن يكنس الشعب السدنة ونظامهم،إلي غير رجعة،عبر الانتفاضة المشهودة،وهو يوم قريب جدا.
وتنهال التهاني كل سنة والسودان بخير ..والشعب أكثر اصرارا علي التغيير ..ورمي نظام البشير ..الي سلة المهملات في ضواحي الباقير

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. هههههه كل عام وانت والسودان بخير،،، ضواحي الباقير ما اظنها تستحمل هذه النفايات ،،،

  2. أن العيد الحقيقي يهل يوم أن يكنس الشعب السدنة ونظامهم،إلي غير رجعة. نعم وحتى ذلكم الحين لا عيد.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..